المكلا تستقبل ابناءها المفرج عنهم من سجن المكلا المركزي الاحتلالي

[الكاش]

خليج عدن - خاص - صقر المكلا -

تم مساء أمس الإفراج بضمانة حضورية عن ستة وعشرون 26 معتقلا من السجن المركزي بالمكلا وهم كانوا ركاب الباص الذين كانوا متجهين إلى أبين يوم 9/8/2009م لتشييع جنازة شهداء زنجبار واعتقلوا في نقطة بروم وهي المخرج الغربي لمدينة المكلا وأودعوا السجن لمدة تسعة وثلاثون يوما 39 دون أي مراعاة لحقوق كبار السن منهم والذي ن يعانون بعضهم من بعض الأمراض وقد وجهت لهم تهمة المساس بالوحدة الوطنية وحيازة منشورات تنادي بالاستقلال والتحرير والتنقل من محافظة إلى محافظة أخرى لحضور جنازة غير شرعية وبرغم متابعات أهالي المعتقلين والمجلس الوطني بحضرموت إلا إن النيابة العامة كانت ترفض الإفراج عنهم ولو حتى بالضمانة الحضورية وتتعمد عدم الحضور للمحكمة برغم وجود القاضي والمتهمين وعرقلت أمر الإفراج الصادر من المحكمة برئاسة القاضي حسين الهدار بحجة أن المحكمة غير شرعية لعدم حضور النيابة وان القضية من القضايا الجسيمة التي تمس امن الدولة وبعد ضغط شعبي بالشارع من قبل المواطنين ومشادات كلامية بداخل أروقة المحكمة والنيابة العامة أفرج عنهم بضمانة حضورية وان يحضروا جلسة المحكمة بعد عيد الفطر المبارك يوم 11 شوال القادم وقد احتشد عند بوابة السجن المركزي أهالي وذوي المعتقلين وأصدقائهم وجيرانهم عند خروجهم من السجن وعكست مدى مرارة السجون الاحتلالية وفرحة الخروج من المعتقل الصغير إلى المعتقل الكبير. وهناك إنباء أخرى بأحتمال خروج دفعة أخرى اليوم من المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي سنوافيكم بإخبارها .

مشاهدات مرصودة:
اتضح من التهم الموجهة لأصحاب الباص الذين كانوا متجهين لأبين ومن ضمنها تهمة (الاعتداء على استقلال الجمهورية) بان النيابة والقضاء يعيشون في عالم أخر ومتأثرين بتهمة صعدة ويفتقدون للكفأة المهنية والجهل المزري .
- لا حد يعرف في هذا البلد من الذي يقبض عليك ومن الذي يحاكمك ومن الذي يفرج عنك واتضحت بان الأوامر والأوراق الرسمية مهما كانت قوتها القانونية فهي رهينة الاتصال بالموافقة والرفض بين المسئول والمسئول.
- المسئولين الأمنيين والعسكريين من الشمال هم الذي يديرون محافظة حضرموت بكل صغيرة وكبيرة وان المحافظ والقيادات الجنوبية الأخرى مهمشين بل مزدرين ولا يستطيعون تحريك قلم من أمام مكاتبهم.
- المجلس المحلي بالمكلا خسر الورقة الأخيرة التي يراهن عليها فلم يقدم شيئا للمعتقلين بالسجون ولا للانتهاكات الشبة يومية بالمحافظة .

- كلمة حق ووفاء وعرفان:
تحية خاصة من كل أبناء حضرموت عامة والمكلا خاصة للمحامين المتطوعين في الدفاع عن مسجوني الحراك وكل المظلومين والذين جسدوا شخصية المحامي الجنوبي الشريف والنظيف والذي يتمتع بمهنية عالية وأخلاق لاتوصف وهم:
- المحامي / عبداللة العبد الحمومي
- المحامي / راشد بن علي الحاج
- وآخرين