خليجي20فرصة ثمينة لحضورالمهمشات مباريات البطولة بأثمان مالية بذلها فرع الحزب الحاكم ت

[جمهورية الجنوب العربي]

خليجي20فرصة ثمينة لحضورالمهمشات مباريات البطولة بأثمان مالية بذلها فرع الحزب الحاكم ترويجا لعلم اليمن

خليجي20فرصة ثمينة لحضورالمهمشات مباريات البطولة بأثمان مالية بذلها فرع الحزب الحاكم ترويجا لعلم اليمن

سماء الجزيرة - أبو نوران -عدن
لا يا حمدي البكاري مراسل الجزيرة وليس اغماطا بحق المرأة الجنوبية ولا إجحافا بها ولا تقليلا بشأنها وقدراتها فقد
كانت المرأة الجنوبية في سبعينيات وثمانينيات القرن الفائت قبل 22مايو المشؤوم تنافس وتفوز بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وتحقق بطولات رياضية لألعاب فردية وجماعي وكان لكل أندية عدن ومعظم أندية حضرموت وأبين ولحج لمعظم الألعاب ولكل لعبة رياضية فردية اوجماعية :فريقين فريق نسائي وفريق رجالي ,وكانت لليمن الجنوبي عدة منتخبات وطنية نسويه: لكرة الطائرة, وكرة السلة ,والسباحة ,والتنس الطاولة, والتنس الأرضي, وكل ألعاب القوى والالعاب الذهنية ,
وكانت قبل عشرين عاما المدرجات والملاعب المختلفة تغص باللاعبات والمشجعات الجنوبيات.... نحلم اليوم بعد 20عاما من الوحدة المناكدة أن نجد لاعبة واحدة لأحد الألعاب الرياضية الفردية إما الألعاب الرياضية الجماعية, فحدث ولا حرج ,
والأشقاء في دول الخليج والوطن العربي والرياضيين والإعلاميين في العالم يعرفون ذلك جيدا ,وان كنت تجهل يا أخي حمدي اقرأ تاريخ الحركة الرياضية بالجنوب قبل الوحدة,وغيرها من المجالات التي دمرتها جيوش صنعاء والقاعدة عندما اجتاحت واحتلت عدن والجنوب في1994م
فقد دمرت تلك المواهب وحولت الملاعب إلى مساكن متاجر وغيرها وأصبحت الفتاة التي تمارس الرياضة امرأة فاسقة بنظر من حكموا الجنوب بعد الحرب المدمرة في 1994م ومن يحكموه إلى اليوم وغيرها من القاموس التي اخجل أن اضمن هذا المقال بمفرداته مضاف إليه أن الكل يعرفها
ويبقى السؤال يا حمدي هل سنشاهد مثل هذا المشهد بعد خليجي20؟
الإجابة المؤكدة لا وألف لا....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتدري لماذا:
1 – لان لكل المشاهد هذه مشاهد موسمية مؤقتة تدعمها السلطة لحدث معين ,ثم ترميها عرض الحائط والمشاهد كثيرة جدا يا أخي حمدي وما عدم تسليم المخصصات المالية للمشاركات والمشاركين في العرض الكرنفالي الافتتاحي لخليجي 20 إلا خير دليل والذين تظاهروا إمام مكتب محافظ محافظة عدن وأقاموا مسيرة حاشدة وقطعوا الطريق بين المعلا بقية مدن عدن ولم يتفرقوا إلا بعد أن وعدهم د ناصر الجفري أن يستخرج لهم مستحقاتهم, وحسب الرواية الرسمية أن المسئول المالي هرب إلى الأردن
2- بعد خليجي20 لا يجدن المشجعات المنظمات المدنية وقيادات الحزب الحاكم ليقوم بحشدهن وتوفير المواصلات والباصات لتوصيلهن إلى المعلب
3 – لا يجد مساعدة الشرطة النسائية لتنظيم دخولهن إلى الملعب
4- لا يجدن المكافأة المالية التي حصلن عليها مقابل موافقتهن على الحضور إلى الملعب وتزين خدودهن والاتشاح بعلم اليمن بدافع الفقروالعوز والحاجة والفاقة والمقدرة بعشرة إلف ريال يمني لكل فتاة تدخل الملعب وتزين او تتشح بعلم اليمن إضافة إلى وعود بمساعدات ووظائف كاذبة كالعادة تنتهي ةتتبخر بانتهاء الموسم
5 – اظهارعلم اليمن بيدي وعلى رؤوس وخدود المشجعين والمشجعات ردا على أبناء الجنوب الذين رفعوا علم دولتهم السابقة في كل الجنوب على المنازل وداخلها وعلى الجدران والجبال والاشجارودفاترالتلاميذ قبل ذلك في قلوبهم عندما لم يجدوا دولة الوحدة فأرادت سلطة صنعاء بقرار سياسي أن يصلحوا ما أفسده الدهر وإظهار للعالم أن أبناء الجنوب يحبون الوحدة وعلمها مووووت, فهذا مركب الشعور بالنقص والعجز وانعدام الثقة لدى سلطة صنعاء بنفسها فلم أجد ولم اقرأ بالتاريخ دولة بعد عشرين عاما من قيامها تسعى جاهدة إلى إثبات علمها
6 – هل يستطيع المؤتمر الحاكم أن يحضر مشجعات يؤازرن المنتخب في العاصمة صنعاء او أي مدينة من مدن الشمال ؟
إذن ليس المشهد المفبرك الذي شاهدته بل جاءوا بك لمشاهدته وتغطيته ليس بجديد بل الجديد والحقيقة انه مشهد مركب اعد له وحضره له حسب قول إحدى المتحدثات اللواتي أجريت معهن المقابلة أوضحت انه مشهد سياسي وليس رياضي مضاف إليه حالة الفقر والجوع والحاجة هو ما دفع ببعض المهشمات في زنجبار وعدن إلى الدخول إلى الملعب والتزين والاتشاح بعلم اليمن لحاجتهن المسيسة للمال وكان الأحرى بك تغطية وقائع الجلسة السادسة للمحكمة الجزائية المتخصصة للنظر بقضية تفجيرات نادي الوحدة الرياضي بعدن......................وللحديث بقية