من حكايات الحيوان وسوالف هذا الزمان في بلاد بني زندان و طاهش الحوبان بقلم/ابوعامر الي

[@نسل الهلالي@]

من حكايات الحيوان وسوالف هذا الزمان في بلاد بني زندان و طاهش الحوبان

تنويه

كل الحكايات أدناه ليست من الخيال بل هي عينة من واقع مر متخلف وتعامل فج همجي.
توطئة:
في اليمن قانون يعتبر هو أم القوانين ولا يذهب خيالكم بعيدا فليس هو الدستور المعروف بأنه أم القوانين ولكنه قانون عجيب بواسطته تحل كل المشاكل مهما كانت كبيرة وجسيمة وخطيرة ولا تستطيع كل القوانين الشرعية والوضعية أن تجاريه انه قانون " عقر الثيران " والذي يحتكم إليه الوزير والغفير والشيخ والقبيلي والرئيس والتعيس والكبير والصغير والى درجة أن رئيس مجلس النواب عبارة عن راعي في زمنه اقتحم ثور هائج المجلس الموقر استنكارا لما سمعه عن مشروع حزمة من القوانين يتوقع أن يصدرها مجلس النواب وهو بهذا يعتبره اعتداء صارخ ومريب على قانونه المحترم والمبجل وتم احتواء الموقف وتهدئة الثور ولم يخرج من المجلس إلا بعد طمأنته بان قانونه فوق كل القوانين ما تناهى إلى سمعه ليست إلا قوانين الغرض منها مغازلة العالم الخارجي وإنها مجرد حبر على ورق.

الحكاية الأولى : ثور الجعاشن

الجعاشن مواطنون يمنيون بحكم البطاقة وهم من محافظة إب أذاقهم شيخها ألوان من القهر والجبروت والظلم الشديد وامتهن كرامتهم وعارهم منذ زمنا طويل وحكايتهم مشهورة وهم اعتادوا على وضعهم هذا لكن لماذا ظهرت مشكلتهم فجأة خلال عام 2006م ؟
الروايات التي سمعناها والأخبار التي عرفناها تقول انه كان لأحد اسر الجعاشن ثور كبير وقوي يضمدون عليه في فلاحة الأرض وبحكم أن الشيخ يمتلك كل شيء فيهم فاستنكر أن لا يكون في حضيرته هذا الثور القوي وما أن عرف بذلك أرسل عدد من حراسه إلى أسرة محمد غالب قايد وطلب منه تسليم الثور حالا وعندما حاول أن يستعطفهم نهبوا الثور والبقرة وكل محتويات البيت وطردوه مع أسرته ثم صادر 20 ثور وبقرة 18 راس غنم على بقية الجعاشن ثم أمر بطردهم من المنطقة والملاحظ في هذا الشيخ انه مدمن نهب الثيران والأبقار والغنم ولم ينصف هؤلاء المساكين أحدا حتى الآن وركزت المنظمات الحقوقية هناك على رصد عدد الأبقار والثيران والغنم ولكنها لم تخبرنا عن الإنسان وكرامته .

الحكاية الثانية:لأجل عين تكرم مدينة

الحكاية ببساطة انه كان هنالك طفل صغير يرمي العصافير بمقلاع حيث يضع الحصى فيه ثم يصطاد الطيور الصغيرة فصادف أن جاءت حصاة في عين بقرة شيخ الحيمة الداخلية وعندما علم بالخير اقسم بالله ورمى بالطلاق من انه سيذبح الطفل من رقبته بالجنبية هذه " وأشار إلى الخنجر المتمنطق به في حزامه" فذعر الأهالي من هذا التهديد والوعيد واجتمعت المشائخ من كل حدب وصوب لتلافي هذه المشكلة التي لم تكن تخطر على بال أحدا فالبقرة تأكل العلف وتشرب الماء وليس فيها إلا عين مقلوعة وعرض الحاضرون عند الشيخ الخطير والرجل الكبير بدلا من عين البقرة ببقرة كاملة ولكنه أبى فتم رفع قيمة العرض شيئا فشيء حتى وصل إلى 12 بقرة و12 بندقية واعتذار إلى بيته أو حضيرة البقرة واستجاب لهم أخيرا ولكنه قال لهم علي يمين أقسمته وحلفان بالطلاق فاهتدى احد المشائخ إلى حل يرضي الجميع وهو بالإضافة إلى ماتم عرضه يوضع على رقبة الطفل مصران مملوء بالدم ثم يمرر الشيخ شفرة الجنبية عليه ويسيل الدم وبهذا يكون أنجز وعيده وبطل حلفانه فوافق الجميع على ذلك مع تحفظ والد الطفل وإخوانه واتفق الجميع على أن يكون تنفيذ الأمر في ميدان القرية وحددوا اليوم التالي لتنفيذه وما أن حل الموعد حتى ذهب الجميع إلى المكان وتم عمل كل ما اتفق عليه وحينا حل تنفيذه وجم الجميع وساد الصمت الرهيب في المكان واخذ الشيخ الهمام والبطل الضرغام جنبيته لكي يمررها برقبة الطفل حسب الاتفاق والكل في حالة استنفار وقلق وترقب وماهي إلا ثواني إلا وكان راس الطفل مفصولا عن جسده وإذا بالرصاص ينهمر من كل مكان وكان يوما مأساويا حيث قتل 7 من الحاضرين وعشرات الإصابات وكما يقال لأجل عين تكرم مدينة فعين البقرة تم إكرامها بعشرات من القتلى والجرحى وهذا ليس بغريب لان بقرة الشيخ ليست كمثل البقر حتى وان تشابه البقر على بني إسرائيل فبقرة الشيخ في اليمن أكرم من كل القبيلة.

الحكاية الثالثة: حمار يرتكب الفاحشة

في إحدى المناطق الشمالية في رداع تجاورت قبيلتان صغيرتان تحت أقدام جبلين وكانتا متقابلتان ويرى كل من سكانهما منازل وسكان الجانب الآخر ولدى احد رجال إحدى القبيلتين حمار مشاكس ولهان اعتاد دائما أن يذهب إلى الجهة الأخرى المقابلة للمواعدة الغرامية مع أتان " حمارة" في تلك الجهة وبحكم أن العشق الحماري مؤذي للعين فقد شعر صاحب الحمارة بان الحمار العاشق هذا صار مضجرا لهم وربما هو مرسل من القبيلة الأخرى بقصد جرح مشاعرهم القبلية وهو ماصار حديث القرية الدائم وبعد مداولات بين مشائخ القبيلة وحكمائها قرروا منع العاشق الولهان من الوصول لمعشوقته فالعار عار الجميع وشرف القبيلة على المحك وفي اليوم التالي لهذا القرار اقبل المتصابي المتيم كعادته ولكنه وجد أمامه سيل من السباب والشتم والحجارة والعصي إلى درجة لم يستطع أن يهرب فتم رميه من فوق منحدر حتى وصل إلى القاع في حالة يرثى لها وكان أفراد القبيلة الأخرى يشاهدون الحادثة بكل تفاصيلها ولم ينتظروا كثيرا حتى انطلقت منهم رصاصات كثيفة أسفرت عن مقتل احد رجال القبيلة المعتدية على رمز الحب والرومانسية وتراشق الطرفان إطلاق الرصاص واستمرت حرب لعدة أيام انتهت بمقتل 6 من الجانبين غير الجرحى وتم الصلح بينهما لاحقا بعد أن ذاق الجانبين الأمرين ولكن المأساة أن الحبيبة حرمت من حبيبها الذي مات لاحقا بسبب الإصابات وأما البشر فقد تعادلت كفتا القتلى وهذا أهم شيء في الحروب القبلية وحمدوا الله وشكروه بتعادل عدد القتلى بين الطرفين حتى لا تستمر المعركة .

الحكاية الرابعة : حرب كلبية مستعرة

الحكاية هذه ليس لها علاقة بالحروب القديمة بين قبيلة كلب اليمنية وقبيلة كلاب العدنانية قبل الإسلام ولكنها حرب حديثة في زماننا هذا سببها كلب متهور طائش اختار لمرحه ومشاكساته مكان خاطئ فبينما كان طلاب الصف السادس في فصلهم يتابعون معلمهم وهو يحكي لهم عن الحضارة اليمنية التليدة إذ بكلب يهجم على الفصل من النافذة وساد المكان الخوف والذعر والفزع فالطلاب وهم صغار السن لم يك بخلدهم أن كلب سيهاجمهم في مقاعدهم الدراسية وقد عض اثنين من التلاميذ تبين أنهم من قبيلة في حالة عداء سابق مع قبيلة أخرى يعود إلى احد أفرادها ملكية هذا الكلب وكانت الحادثة الكلبية هذه الشرارة التي أشعلت حربا قبلية أودت بـ 16 قتيل من القبيلتين وأكلت الحرب بينهما الاخضر واليابس ووجهت كل إمكانيات هاتين القبيلتين إلى جبهة القتال ولا تزال آثار المأساة هذه حاضرة بين أفراد القبيلتين وربما نعجة أو قطة أو أرنبة تشعل الحرب بينهما من جديد فالعداء مستحكم والكراهية كامنة في النفوس

تلك حكايات من ارض الواقع مشهورة ومعروفة أبطالها حيوانات تفاعلت مع الإنسان الدحباشي وأثمرت عن تاريخ حربي يشار إليه بالبنان .
.... والى حكايات أخرى لأبطال آخرين في العدد القادم .

بقلم ابوعامر اليافعي اكاديمي جنوبي.

[سكن1]

قصص مؤلمة جدا

[نصر الجنوووب]

قام شخص بقتل شخص اخر بسسب خلاف على خمسة ريال
وقبل عدة ايام قتل ثلاثة اشخاص بسبب تفاحة

[قناص عطفة آل فطحان]

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

اعوذ بالله من بشر مثل هذه البشر

بشر لايخافون الله ولا لومة لائم

يذبح طفل من أجل عين بقرة

انشهد ان الشيخ هو البقرة وبدون عقل

ولكن اذا كان كبارهم سفاحين اين تريد الرعيه تكون

يقال ان حميد الأحمر اوقف مواطن ومعه زوجته وعياله

لانه دحش سيارته بدون قصد وقال له ليش دحشتني

قال أسف لم اكن اقصد ذالك

قال وهل عرفتني ..؟

قال اعتقد انك حميد بن عبدالله الأحمر

قال وكيف تعرفني وتدحش سيارتي

قال له قلت لك لم اكن اقصدو وانا اعتذر لك

فما كان من السيخ ابن السيخ

إلا ان سحب مسدسه واطلق ثلاث رصاصات في

راس المواطن امام زوجته وابنائه .. يالها من فاجعة

لاسرة المواطن

وياله من تعجرم واجرام وبطش من قبل السفاح المتعجرف

ياما حكايات عنهم وعن وساختهم

شعب همجي لن يستوعب التطور والثقافة

حتى قيام الساعة

شكرآ لك استاذي الغالي أبو عامر اليافعي

وشكرآ لك يالغالي نسل الهلالي على النقل