الشميري: يجيش الفنانات المصريات للإساءة للجنوب مثلما جيش المجاهدين لأفغانستان

[bakre]

ربيب الزنداني الشميري يحضر الراقصات بقيادة نجوى فؤاد إلى عدن لتعميم فائدة الرقص الشرقي

الأحد - 08/02/2009 - 12:15:09 صباحاً

ربيب الزنداني الشميري يحضر الراقصات بقيادة نجوى فؤاد إلى عدن لتعميم فائدة الرقص الشرقي

شبكة شبوة برس - وعدن برس - كشفت مصادر سياسية في القاهرة بأن السفير اليمني في القاهرة عبدالولي الشميري أوقع النظام اليمني ورئيسه علي عبد الله صالح حينما أوفد الراقصة المصرية المتقاعدة نجوى فؤاد الى عدن في إطار حملة أسمتها للتنديد بالتطرف والإرهاب الإسلامي .

وتؤكد مصادر مطلعة في صنعاء بأن الدعوة الأخيرة التي وجهها طارق الفضلي لأكثر من ألف من عناصر الجهاد الأفغاني الذين سبق وان استعان بهم النظام في مواجهة الجنوب في حرب 1994 لإعدادهم حسب اتفاق مسبق مع صالح وعلي محسن لمواجهة الحراك الجنوبي ، وقد صرح لـ "عدن برس " بعد ذلك اللقاء عدد من الذين شاركوا فيه رفضهم الانصياع للرغبات التي نقلها الفضلي لهم نيابة عن الرئيس وصهره علي محسن الأحمر ، مؤكدين بأنهم يتمسكون كجنوبيين بالحراك السلمي وتمسكهم بالأرض والعرض .
وقالت المصادر أن الهدف من الزيارات للفنانات المصريات التي يرتبها الأصولي والسفير اليمني في مصر الشميري الى عدن تحديدا هدفها الإساءة الى الجنوب والحراك السلمي الذي استطاع أن يجذب انتباه العالم الى قضية الشعب في الجنوب الواقع تحت احتلال نظام صنعاء منذ 1994 ، وأن الهدف الان من هذه الحملة الفنية والتصريحات التي يطلقها الفنانين المصريين مثل زيارة أصالة نصري التي سبقت وصولها عدن حملة مفتعلة ضد المتطرفين ، وهو نفس السيناريو الذي تنفذه الفنانة نجوى فؤاد خلال زيارتها لعدن اليوم ، وربما بدون أن تعلم بالفخ السياسي الذي نصبه الأصولي الشميري للفنانين المصريين .
وتساءلت المصادر لماذا لا يجري إقامة حفلات فنية للفنانات المصريات في العاصمة صنعاء خاصة وأنها كانت مسرحا لأعمال إرهابية على مدار السنة استهدفت المصالح الأجنبية وتحديدا الأمريكية منها.
يذكر أن السفير الأصولي عبد الولي الشميري كان من القيادات الأصولية التي لعبت دورا كبيرا في تجيش المجاهدين من اليمن وإرسالهم للمشاركة في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في حرب أفغانستان ، كما قام بدور كبير في تجميع المجاهدين الإسلاميين في اليمن ودفع بهم للمشاركة ضد حرب الجنوب 1994 ، وقد جنى ملايين الدولارات كفيذ لموقفه هذا قبل أن يعين سفيرا في مصر ، وأصبح اليوم مالكا لمشروع ( جنة الفردوس ) الذي يمتد لأكثر من 10 كيلومتر في منطقة البريقة في عدن .
الجدير بالذكر ان عبدالمجيد زنداني شيخ الجهاديين في اليمن قد طلب من أتباعة ممن يسمون بالمجاهدين في حرب الشمال على الجنوب عام 94 تسليم ما تصل اليه ايديهم من ثروات الجنوب او ما تسمى بالغنائم الى تابعه العقيد سابقا والسفير ورجل الاعمال لاحقا عبدالولي الشميري الذي تنكر لمن سلم اليه اموال او اسلحة من ثروات الجنوب واحتفظ بالغنائم له ولشيخه عبدالمجيد زنداني .
شبكة شبوة برس

[مدفع الجنوب]

القاهرة – عدن – لندن " عدن برس " خاص : 7 – 2 – 2009


كشفت مصادر سياسية في القاهرة لـ" عدن برس " بأن السفير اليمني في القاهرة عبدالولي الشميري أوقع النظام اليمني ورئيسه علي عبد الله صالح حينما أوفد الراقصة المصرية المتقاعدة نجوى فؤاد الى عدن في إطار حملة أسمتها للتنديد بالتطرف والإرهاب الإسلامي .

وتؤكد مصادر مطلعة في صنعاء بأن الدعوة الأخيرة التي وجهها طارق الفضلي لأكثر من ألف من عناصر الجهاد الأفغاني الذين سبق وان استعان بهم النظام في مواجهة الجنوب في حرب 1994 لإعدادهم حسب اتفاق مسبق مع صالح وعلي محسن لمواجهة الحراك الجنوبي ، وقد صرح لـ "عدن برس " بعد ذلك اللقاء عدد من الذين شاركوا فيه رفضهم الانصياع للرغبات التي نقلها الفضلي لهم نيابة عن الرئيس وصهره علي محسن الأحمر ، مؤكدين بأنهم يتمسكون كجنوبيين بالحراك السلمي وتمسكهم بالأرض والعرض .
وقالت المصادر أن الهدف من الزيارات للفنانات المصريات التي يرتبها الأصولي والسفير اليمني في مصر الشميري الى عدن تحديدا هدفها الإساءة الى الجنوب والحراك السلمي الذي استطاع أن يجذب انتباه العالم الى قضية الشعب في الجنوب الواقع تحت احتلال نظام صنعاء منذ 1994 ، وأن الهدف الان من هذه الحملة الفنية والتصريحات التي يطلقها الفنانين المصريين مثل زيارة أصالة نصري التي سبقت وصولها عدن حملة مفتعلة ضد المتطرفين ، وهو نفس السيناريو الذي تنفذه الفنانة نجوى فؤاد خلال زيارتها لعدن اليوم ، وربما بدون أن تعلم بالفخ السياسي الذي نصبه الأصولي الشميري للفنانين المصريين .
وتساءلت المصادر لماذا لا يجري إقامة حفلات فنية للفنانات المصريات في العاصمة صنعاء خاصة وأنها كانت مسرحا لأعمال إرهابية على مدار السنة استهدفت المصالح الأجنبية وتحديدا الأمريكية منها.
يذكر أن السفير الأصولي عبد الولي الشميري كان من القيادات الأصولية التي لعبت دورا كبيرا في تجيش المجاهدين من اليمن وإرسالهم للمشاركة في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في حرب أفغانستان ، كما قام بدور كبير في تجميع المجاهدين الإسلاميين في اليمن ودفع بهم للمشاركة ضد حرب الجنوب 1994 ، وقد جنى ملايين الدولارات كفيذ لموقفه هذا قبل أن يعين سفيرا في مصر ، وأصبح اليوم مالكا لمشروع ( جنة الفردوس ) الذي يمتد لأكثر من 10 كيلومتر في منطقة البريقة في عدن .