لم يعد الجنوب جنة الفردوس لأبناء الجمهورية العربية اليمنية .

[قريب الأستقلال 2]

بعد قيام ثورة الجنوب السلمية المباركة أصبح الجنوب جحيم على كل المستوطنيين اليمنيين القادمين من الجمهورية العربية اليمنية قبل وبعد الوحدة المشؤومة وخاصة مع الضربات الموجعة الذي تلقاها الشعب الجنوبي أثناء المظاهرات السلمية من قبل قوات الأمن التابعة لسلطات الأحتلال اليمني الغاشم وكذلك الضربات الجوية الأخيرة في المحفد وشبوة الذي راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء من أبناء الجنوب العربي والمستوطنون اليمنيون فقدوا صوابهم وأجاءت هذه التصرفات والضربات الهمجية من قوات النازي الشاويش وعصابتة الفاسدة الأرهابية مش في محلها حيث ثار الجنوبيون وكثفوا من نشاطهم التحريضي وتلاحمهم الوطني ضد كل ما هو يمني في الجنوب وأستوت بعض الحوادث كا ردت فعل طبيعة من قبل الجنوبيين على جحافل الأحتلال اليمني في الجنوب منها مقتل جندي في المحفد وأخر في أبين زنجبار وأخر في الحبيلين وأخرين في عدن والصبيحة وتعرض ويتعرض المستوطنيين لبعض الركلات والأهانات من قبل الجنوبيون كل يوم كا ردت فعل وقد أدى هذا الى نزوح الألأف من المستوطنيين اليمنيين من أرض الجنوب الحبيب والكثير منهم باعوا بيوتهم وخلصوا حساباتهم وما بقي الا أصحاب الشاويش من عساكر الأمن القومي الذي يملكون بعض البقالات والمحلات التجارية مرقومين وغصبا عنهم من قبل عصابات صنعاء واليوم الأمور في الجنوب تمشي لصالح الأستقلال والشعب الجنوبي مهيأ لهذه اللحظات الحاسمة .