شيوخ المناهيل والرواشد تعلن دعمها للسطان الكثيري

[الصميل بن حاتم]

أقام السلطان عبدالله بن محسن الكثيري في منزله العامر بالرياض مأدبة عشاء على شرف كل من الشيخ خالد بن طناف المنهالي شيخ شمل المناهيل والشيخ سالم بن محمد بن خوار والشيخ خويتم بن سعيد الراشدي والشيخ بخيت الراشدي وعدد من مشايخ آل خوار وآل راشد الذين حضروا من الإمارات العربية المتحدة في زيارة خاصة للالتقاء بالسلطان عبدالله بن محسن الكثيري وللاطلاع على أحوال أخوانهم في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وكان في استقبالهم السلطان عبدالله بن محسن وعدد من أعيان قبيلة آل كثير وبحضور كل من السلطان فيصل بن حسين الكثيري والشيخ علي بن محمد الجفيله الكثيري .



وقد أُستقِبل الضيوف الشاعر مصلح بالوعل الكثيري ببيتين من الشعر قائلا :

ألف حيا وسهلا بالقرون الجليلة

==== لي ضوو من بلاد الشرق روض اليمامة



يذكر الجيد لانود بحمل الثقيلة

======= قطع القيد من رجلة وشل الفدامة

فأجابه الشيخ خالد بن طناف المنهالي قائلا :



ليلة النور لي فيها احتفال القبيلة

========== بانحيي بمن رحب وكرر سلامة



يا سلاطين حكمت من سنين" طويلة

========= والتواريخ هي تشهد لكم بالزعامة

عقب ذلك شلوا قبايل آل كثير وضيوفهم الزامل في مشهد قبلي أصيل رددت الأبيات وأحيوا عادة من العادات الأصيلة والعريقة التي افتقدناها منذ زمن .

ثم قام المستشار عبدالعزيز بن سعيد الكثيري ( المستشار القانوني لعصبة القوى الحضرمية) بإلقاء كلمة تحدث فيها بإسهاب ورصانته المعهودة عن العصبة الحضرمية ومكوناتها وأهدافها وتطلعاتها وأجاب عن عدد من الاستفسارات والأسئلة التي طرحت من الحضور وبيّن بجلاء للحاضرين نُبل هذه الدعوة التي تزعمها السلطان عبدالله بن محسن الكثيري في مؤتمر القاهرة 11/6/2012 .

ثم ألقى الأستاذ حسن بن منيباري الكثيري كلمة ضافية أفعمت بهموم الإنسان الحضرمي وتطرق فيها للجوانب الاجتماعية والظروف التي أثرت على ثقافة الحضرمي وتطلعاته ومواقفه خلال العصور واسترسل هذا الأديب والمثقف الحضرمي الأبرز بالمهجر في حديثه فتطرق لتطلعات الإنسان البسيط وهموم الفقراء في الداخل والمهجر واختتم حديثه بدعوات مؤثره راجيا من الله أن يصلح شأن بلادنا وامتنا وان يبارك في بلاد الحرمين التي كانت الملجأ الامين لكل من خاف على دينه من شرور الثقافات الضالة التي سيطرت على بلادنا منذ عام 1967م مشددا على الحضور بأهمية زرع الولاء لله والانتماء للوطن في الأجيال .

وفي ختام الحفل أشاد الجميع بالدور الايجابي الذي تحققه مثل هذه المناسبات والملتقيات على الصعيد الاجتماعي وتسهم في التواصل البناء وتبادل الرؤى والأفكار لخدمة الدين والوطن .

وقد أبدى الضيوف في ختام الحفل دعمهم الكامل هم وقبايلهم للسلطان عبدالله بن محسن الكثيري في مسعاه وتأييدهم التام لما جاء في نص الوثيقة التي قدمها السلطان عبدالله للمجتمع الدولي في 11/6/2012بالقاهره..