الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأقــســـام الــعـــامــة > منتدى الاسرة والمجتمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-08-15, 12:28 AM   #1
مادلين بيلي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2019-08-15
المشاركات: 32
افتراضي بحث عن حقوق الجار

لقد شرع الإسلام نظاماً فريداً، يَضمن لُحمة المجتمع الإسلاميّ، وتَراحمه، وشَرع الحقوق والواجبات بين المجتمع الإسلاميّ بتكويناته المتعددة في البيت، والأسرة، والحي، والبلد، والمدينة، والدولة بأسرها، حرصاً على المجتمع، وكل ما من شأنه أن يَضمن سعادته وتَطوّره، وذلك في حال التزام كل فردٍ من أفراد المجتمع بما عليه من حقوقٍ للآخرين، فمتى التزم كل إنسانٍ بواجباته، وأدَّاها على الوجه الصحيح يتحقق سببٌ من أهم أسباب السعادة على صَعيد الفرد والمجتمع. حقوق الجار جَعل الله سبحانه وتعالى للجار حُقوقاً شرعيّةً على جيرانه، فإذا التزم المسلمون بهذه الحقوق، سَادت بَينهم روح الأُلفة والمَحبة والتسامح، والتي تَصبغ المجتمع بصبغةٍ إسلاميّةٍ تُميّزه عن غيره من المجتمعات، ومن أهم حقوق الجار:[1] أن يَكف الجار الأذى عن جاره، ويَدفع عنه كُلّ ما يُؤذيه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: (أنه قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: هِيَ فِي النَّارِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالأَثْوَارِ مِنَ الأَقِطِ وَلا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: هِيَ فِي الْجَنَّةِ)[2] وجاء في الحديث الذي يرويه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (واللهِ لا يؤمنُ، والله لا يؤمنُ، والله لا يؤمنُ قيل: من يا رسولَ اللهِ؟ قال: الذي لا يأمنُ جارُه بوائقَه قالوا يا رسولَ اللهِ وما بوائقُه؟ قال: شرُّه)[3] أن يُهدي الجار إلى جاره، ويَبذل له المعروف؛ لأنّ الإهداء إلى الجار وبذل المعروف يُوقع في قلب الجار الذي أهدى إليه أثراً عظيماً، فالهدايا وبذل المعروف تُقرِّب النفوس، وتَزرع المحبّة، وتُزيل الأحقاد، وتُبرهن على حُسن الجوار. أن يُحبّ الخير لجاره، فمن حقوق الجار محبّة الخير له، والبعد عن حسده، وأن يحب لجاره ما يحب لنفسه، فقد رُوي عن أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام قَالَ: (والذي نفسي بِيَدِه، لا يؤمِنُ عَبدٌ حتى يحِبَّ لِجارهِ- أو قال لأخيه- ما يحِبُّ لِنَفسِه)[4] أن يُقدِّم الجار لِجاره كلّ مُساعدة ماديّة مُمكنة، فقد رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام: (لا يمنعُ أحدُكم جارَه أن يغرزَ خشبَه في جدارِه. قال: ثم يقولُ أبو هريرةَ: ما لي أراكم عنها معرضين؟ واللهِ! لأرمين بها بين أكتافِكم)[5] أن يَحفظ عورات جاره، وما قد يكون من نَقصٍ في بيته. أن يحافظ الجار على جاره في ماله وعرضه، فلا يَخون الجار جاره، ولا يُؤذيه في أهله، فقد رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (سألتُ، أو سئلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أيُّ الذنبِ عندَ اللهِ أكبرُ؟ قالَ: (أنْ تجعلَ للهِ ندًا وهوَ خَلَقَكَ) قلتُ: ثمَّ أيُّ؟ قالَ: (ثمَّ أنْ تقتُلَ ولدَكَ خِشيَةَ أنْ يطْعَمَ معكَ). قلتُ: ثم أيُّ؟ قالَ: (أنْ تُزانِيَ بحليلةِ جارِكَ). قالَ: ونزلَتْ هذهِ الآيةُ تصديقًا لقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَ?هًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ})[6] أن يُشارك الجار جاره في أحزانه وأفراحه، ويواسيه في حال المصيبة بأنواعها، ويقف معه ويُسانده، ولا يكون مَصدر إزعاجٍ وقلقٍ لجاره.[7] فضل الإحسان إلى الجار إنَّ أقرب الناس للإنسان وأكثرهم معرفةً به وبأحواله هم جيرانه القريبون منه سَكناً، ولا تَخفى شِدَّة حاجة الإنسان إلى جاره، وقُوة تأثير الجار في جاره، وعِظم حقه عليه، وأنّ القيام بحق الجار من أوجب الواجبات، ومن أكبر أسباب السعادة والراحة، وقد كان العرب في الجاهلية يتفاخرون بحسن الجوار، ويتفاخرون بإكرام الجار، ورعاية حقوقه، فلمّا جاء الإسلام أكّد على حق الجار، وأنّ للجار حقاً عظيماً، قال تعالى: (اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى? وَالْيَتَامَى? وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى? وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ...)[8] فالله سبحانه وتعالى يوصي بالإحسان إلى الجار مهما كانت مكانته، ومهما كانت درجة قربه، ولم تحدد الآية ديناً أو لوناً أو عرقاً، بل دعت إلى الإحسان إلى الجيران، وأوصت بالجار على إطلاقه دون تحديد.[7] أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجار كما أوصاه الله به عن طريق الوحي، فقد روت السيدة عائشة -رضي الله عنهاـ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما زالَ يوصيني جبريلُ بالجارِ حتَّى ظنَنتُ أنَّهُ سيورِّثُهُ)[9] ورُوي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (مَن كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيُكرِمْ جارَهُ)[10] وهذا يَدُلّ على فَضل إكرام الجار، وعلى فَضل حسن معاملته، وأن إكرام الجار وحُسن معاملته صفاتٌ تَدُل على كمال الإيمان وتمامه.[11] أصناف الجار عند النظر في تصنيف الجار، يُنظر إلى الجار من عدّة جهات، وهي: مدى قرب مسكن الجار لجاره، وهل هو جارٌ مُلاصقٌ أم لا؟ ويُصنف الجيران من حيث المسافة بُعداً وقُرباً. هل هو جارٌ مسلمٌ أم غير مسلم؟ هل تَربط الجار بجاره صِلة قُربى أم لا؟ فالجار المسلم الذي يرتبط بجاره بصلة قُربى، وقريبٌ من حيث السكن لجاره، له ثلاثة حقوق: حق الجوار، وحق المسلم، وحق القُربى. أما الجار المسلم القريب في السكن وليس من ذوي القُربى له حقان: حق الإسلام، وحق الجوار. والجار غير المسلم وليس من ذوي القُربى له حقٌ واحدٌ وهو حق الجوار.[12] فيديو عن حقوق الجار لمعرفة المزيد شاهد الفيديو التالي



نيك مسلمه محجبه - سكس ساخن 2019 - سكس دياثة مترجم - سكس محارم مترجم - سكس رانيا يوسف - نيك امهات مترجمة
نيك في المطبخ - نيك ساخن 2019 - سكس دياثة 2020 - سكس محارم 2020 - سكس دياثة 2020 - سكس فون مصرى
مادلين بيلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخار, حقوق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحث عن حقوق المساجد امينة محمود المنتدى الاسلامي 0 2019-07-12 08:04 PM
تحميل لعبة الجار المزعج 2 - لعبة الجار المزعج 2 النجم وبس منتدى الترفيه والالعاب 0 2016-01-09 05:10 AM
( ساهر ) يدعو مجلس حقوق الإنسان إلى تعيين مقرر دولي خاص بمراقبة حقوق الإنسان في الجنو سيف العدل المنتدى السياسي 0 2012-02-16 03:32 PM
( ساهر ) يدعو مجلس حقوق الإنسان إلى تعيين مقرر دولي خاص بمراقبة حقوق الإنسان بالجنوب محمد مظفر العولقي(حيد صيرة) المنتدى السياسي 0 2012-02-16 02:04 AM
لم تجد حقوق الاطفال هل نتوقع حقوق الجنوبيين النوووورس المنتدى السياسي 2 2009-08-23 02:05 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر