الدكتور الخبجي يحذر المجتمع الدولي من أن صنعاء تدفع لحرب أهلية وإبادة في الجنوب

[aden fighter]

لحج – لندن " عدن برس " خاص : 4 – 7 – 2009
وجه الدكتور ناصر الخبجي القيادي في الحراك الجنوبي بيانا للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي والمنظمات الإنسانية والقانونية المهتمة بالحقوق والحريات لوضعهم على حقيقة ما يجري في الجنوب وما تقوم به سلطة الاحتلال من ارتكاب جرائم إنسانية ومذابح جماعية وانتهاك للحقوق والحريات بحق شعب الجنوب الأعزل، وناشد الدكتور نناشد في بيان مفصل أرسل الى " عدن برس " الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي وكل القوى الخيرة إلى التدخل العاجل لوقف مسلسل الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال بحق شعبنا وقبل أن ينفلت العِقَالْ، خصوصاً وأن ما تمارسه على الأرض وتعد له يؤكد مدى إصرارها وأنها ذاهبة فعلاً نحو تفجير حرب أهلية وارتكاب جرائم حرب وإبادة ستكون عواقبها وخيمة ولا ريب في ذلك.

بداية يكون من نوافل القول


ـ إن سلطة احتلال ولدت من رحم الجريمة ومن ثديها رضعت عقلية المؤامرة نشأت وترعرعت على اللعب بالأوراق، على الدس والوقيعة وإثارة النزاعات إشعال الفتن والحروب الداخلية لا تجيد غير لغة القوة والقمع ولا تتورع عن اللجوء لارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية ولا تتردد عن استخدام أحط الأساليب والوسائل وأكثرها فظاعة طالما كانت تعتقد أن في ذلك ضمان بقائها... سلطة احتلال كهذه غير جديد عليها أن تكون اليوم وفي مواجهة نضال سلمي لشعب الجنوب قد لجأت لاستدعاء مخزون ذاكرتها الملطخ دوماً بدماء الأبرياء ومعاناتهم وانتهاك حقوقهم وحرياتهم وأدميتهم والمساس بمصالحهم.


ـ إن ما يجري اليوم في الجنوب هو أشد عليه وأخطر مما حدث له عام 94م، إذا كانت حرب صيف عام 94م قد دشنها علي عبدالله صالح ببيان ميدان السبعين في 27/أبريل/1994م فإن ما يجري اليوم في الجنوب قد دشنه علي عبدالله صالح نفسه بالاستعراض العسكري يوم 21/5/2009م وما ورد في خطابه إن الحرب ستكون من نافذة إلى نافذة وتنفيذاً لذلك وتزامناً معه ومنذ ذلك التاريخ يعيش الجنوب حالة حرب وحصار وطوارئ غير معلنة ويعاني من قبضة أمنية شديدة لم يشهد لها مثيلاً من قبل وفي مواجهة نضال سلمي وفي إطار ممارسة حق الرأي والتعبير نتج عنه حتى الآن الجرائم التالية:ـ


قيام سلطة الاحتلال بالزج بأكبر عدد من القوات العسكرية الذي تم نقلها من مواقعها السابقة في محافظات الجمهورية العربية اليمنية إلى مناطق الجنوب وتحويل الجنوب إلى ثكنة عسكرية حيث وصل عدد هذه القوات ما يقارب 35 لواء عسكري ميكانيك ومدعم وحرس جمهوري فضلاً عن قوات أمنية بكل صنوفها وتخصصاتها أمن قومي ـ أمن سياسي ـ استخبارات عسكرية ـ أمن مركزي ـ أمن عام ـ شرطة نجده ـ شرطة مرور ـ خفر سواحل، وما خفي قد يكون أعظم.


ترى ما هي وظيفة القوات المسلحة وأين هي مواقع تموضعها وما المبرر لكل هذا الحشد وهل مجرد نضال سلمي يندرج في إطار حق الرأي والتعبير يستوجب كل ذلك وأيهما الأولى بأن يتوجه إليه كل هذا الحشد الإرهاب وجرائم الاختطاف وقتل الأبرياء من الرجال والأطفال والأجانب وترهيب الأطفال وتهريب المخدرات والسلاح أم النضال السلمي!!!.


الاستخدام المفرط للقوة ويكفي القول أنه منذ قال علي عبدالله صالح أن القتال سيكون من نافذة إلى نافذة قد سقطوا العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى برصاصات قواته في ميادين وساحات النضال السلمي ومن كل مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب من المهرة حتى الضالع ليس هذا فحسب بل وصل الأمر بقوات الاحتلال حد إزهاق أرواح أبناء الجنوب المشاركين في تشييع جثامين ضحاياهم ويكفي أن تكون مقبرة ردفان قد احتضنت خلال أسبوع فقط جثامين عشرة شهداء. إنها مذابح جماعية وفي إطار مسلسل جرائم حرب إبادة ضد الإنسانية تمارسه سلطة الاحتلال ضد شعب الجنوب الأعزل.


استجلاب عناصر عسكرية وأمنية مدربة وبزي مدني وتزويدها بالأسلحة القناصة وتمركزها في الأماكن المطلة على ساحات وميادين النضال السلمي وفي مهمة قنص أبناء الجنوب العزل المشاركين في فعاليات النضال السلمي وبطريقة اختيار الضحية وهو ما تم تنفيده في نقطة العند أثناء فعالية تشييع الشهداء يوم 8/6/2009م.


القيام بحملة اعتقالات واسعة طالت كل أبناء الجنوب من أقصاه إلى أقصاه حتى وصل عدد المعتقلين بالآلاف وفي حملة لا زالت مستمرة بما فيه ما يجري من مطاردات وملاحقات، هذه الحملة التي لم تستهدف فقط قادة ورموز الحراك ولكن وصلت حد الأطفال القصر ومنهم من لا زال يقبع في السجون حتى اليوم.


القيام بترحيل أعداد كبيرة من رموز الحراك وناشطيه ومن الأكاديميين والصحفيين إلى سجون صنعاء مكبلين بالسلاسل ومعصوبي العينين والزج بهم في زنازن السجون الواقعة تحت الأرض فضلاً عن ما يجري من مداهمات للمنازل والاعتقالات بطريقة الاختطاف.
القيام بتكييف التهم الكيدية وإقامة المحاكمات الصورية وإصدار الأحكام الجاهزة.


توقيف مرتبات عدد كبير من القادة العسكريين والأفراد مع علم سلطة الاحتلال أن الراتب هو مصدرهم الوحيد في إعالة أسرهم فضلاً عن أن يكونوا هؤلاء العسكريين ممن سبق لسلطة الاحتلال أن طردتهم من أعمالهم تحت مختلف المسميات وبرواتب وحقوق منقوصة. ترى أي حق يمنحها توقيف معاش تقاعدي وما الذي تريد أن توصل إليه بالضبط وهل تعتقد أن البطون الجائعة ستقابل إجراء همجي لا إنساني هكذا بكلمة شكراً، إنه اللعب بالنار ولا ريب في ذلك.


استهداف أبناء الجنوب الموجودين في المعسكرات وإزهاق أرواح البعض منهم وفي ظروف غامضة ومضايقة واستفزاز آخرين من خلال شتمهم والإسائة إليهم وسحب الأسلحة الشخصية منهم لمجرد أنهم جنوبيين.


ضخ الأموال في سياق محاولة تشكيل مليشيات مسلحة من أبناء الجنوب وصرف بطائق لهم ومعاشات وأسلحة وتشكيلهم في خلايا عنقودية على شكل مجموعات وإسناد إليهم مهمة القيام بعملية اغتيالات لإخوانهم وأهلهم أبناء الجنوب من خلال الاندساس بينهم في المسيرات والاعتصامات السلمية وبقصد إدخال أبناء الجنوب في مواجهة بعضهم فيما يترتب عليه فتنة داخلية تقود إلى حرب أهلية وتحت مسمى حراس الوحدة.


الضغط على السلطات المحلية بإقامة مسيرات مضادة في مواجهة المسيرات والاعتصامات السلمية يحشدوا لها الموظفين والطلاب وجنود يتم جلبهم من معسكراتهم بلباس مدني بالزي الجنوبي ومواطنين من أبناء قرى الشمال المجاورة مضاف عليهم الموجودين في المنطقة المعنية والذين يمارسون أعمال مهن حرة البعض منهم من هو منتمي للأجهزة العسكرية والأمنية والعمل الحر بمثابة غطاؤهم معروفين جيداً لدى شعبنا ولا ريب في ذلك ولديه من التجربة ما يكفي ومنذ عام 1990م ومع ذلك نقول لهم أهلاً وسهلاً فيما بيننا وعلى قاعدة لا ضرر ولا ضرار.


إن كل ما تقوم به سلطة الاحتلال وفقاً لذلك وتحت مسمى الدفاع عن الوحدة والتنديد بالانفصال هو بهدف توسيع دائرة الحرب الأهلية ولا غيره ولاسيما وأن الوحدة لو كانت موجودة فعلاً في الواقع فهي كفيلة بالدفاع عن نفسها ولا تحتاج ـ بعد 19 عام ـ لمن يحرسها أو يدافع عنها، إننا ندعو كل من لا زالت الأمور لديهم
ملتبسة أن يدلونا فقط على مظهر واحد فقط من مظاهر الوحدة وسنكون أول المدافعين عنها إلا إذا كانت الوحدة التي تريد سلطة الاحتلال حراستها والدفاع عنها هي وحدة 7/7 وحدة الضم والإلحاق والفيد والسب والنهب وحدة احتلال الجنوب وتدمير دولته وطرد أبنائه والزج بهم في زنازن السجون ومطاردتهم وملاحقتهم وتوقيف مرتباتهم فهذا شيء آخر!!!. إن من يدعو للانفصال هو من أوجده في الواقع بعد أن دمر الوحدة ومشروعها بحرب اجتياح عسكري واستبدل الوحدة بالاحتلال، وليس من قدم وطن ودولة لأجل الوحدة وتم الغدر به.. وفي الوقت نفسه فإننا ندعو إخواننا أبناء الشمال إلى تفهم حقيقة الأمور وعدم الانجرار وراء دعوات القصد منها ليس الدفاع عن وحدة انتهت ولكن عن نظام هو من دمر الوحدة وأنهاها وأن يتأملون جيداً أن الجنوب قد فتح لهم صدره للعمل الحر كمصدر للزرق وعدم الإضرار به من أجل نظام فاسد بقدر ما هو محتل للجنوب هو كابوس على الشمال.


القيام بحرب إعلامية تمثلت بإغلاق الصحف الأهلية التي تتعاطف مع قضية الجنوب في مقدمتها صحيفة الأيام وحجب المواقع الإلكترونية والاعتداء على الصحفيين والمراسلين ومهاجمة منازلهم واختطافهم وتجنيد عصابات لإلحاق الأذى بهم فضلاً عما تقوم به أثناء الفعاليات من قطع خدمات الهاتف الأرضي والمحمول وكل ذلك بقصد فصل محافظات ومناطق الجنوب عن بعضها وللتستر على ما تقوم به من جرائم وللتعتيم على ما يجري في الميدان من نضال سلمي فضلاً عما تقوم به أيضاً من الاعتداء ومهاجمة محلات الطباعة ومصادرة وسائل الطباعة بتهمة أنها تقوم بطباعة بيانات الحراك وفي إطار مسلسل ما تقوم به من إجراءات همجية وتعسفية بحق أبناء الجنوب وإرهابهم والمساس بمصادر عيشهم وعلى صورة رسائل.


إن قضية أبناء الجنوب وما يخوضون من نضال سلمي هو في مواجهة سلطة الاحتلال ولم يكن موجه ضد إخواننا أبناء الجمهورية العربية اليمنية فهم إخواننا لا مشكلة لنا أو خصومة معهم، إن سلطة الاحتلال هي فقط خصم شعبنا في الجنوب وما عداه فلا خصومة ولا استعداء ولا مواقف مسبقة مع أحد... إن التقطع والاعتداء على الممتلكات والشعارات والأقوال المسيئة ليست من شيم شعبنا وأخلاقياته ويربئ بنفسه عنها.. إننا نفتح صدورنا وعقولنا وقلوبنا لأي نقد أو تقويم بناء وحتى لا يظلمنا الآخرون فإننا ندعوهم لتحري المزيد من الدقة ولاسيما وإن كل ما يقال وينسب لأبناء الجنوب وإلى حراكهم السلمي هم منه براء وهو جزء من أفعال سلطة الاحتلال وما تقوم به من أعمال الدس والاختراق بقصد تشويه الحراك ونضاله السلمي وإذا كانت هذه السلطة قد استطاعت اختراق أحزاب عريقة فما بالكم بحراك شعبي جماهيري طوعي ساحته الشارع.


إن شعبنا في الجنوب يدين كل تلك الأفعال والممارسات التي تقف ورائها سلطة الاحتلال وفي الوقت نفسه يجدد إدانته للعنف ويرفضه خصوصاً وقد اختار النضال السلمي خيار لا رجعة عنه وهو اليوم على قدر كبير من الإدراك والوعي لحقيقة النوايا السيئة التي تبيتها له سلطة الاحتلال ومحاولات جره إلى مربع العنف من
خلال تلك الجرائم التي ترتكبها بقصد الزج به في أتون حرب أهلية تشغله عن قضيته الأساسية وحتى يسهل قمعه وضربه.
إننا نناشد الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي وكل القوى الخيرة إلى التدخل العاجل لوقف مسلسل الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال بحق شعبنا وقبل أن ينفلت العِقَالْ، خصوصاً وأن ما تمارسه على الأرض وتعد له يؤكد مدى إصرارها وأنها ذاهبة فعلاً نحو تفجير حرب أهلية وارتكاب جرائم حرب وإبادة ستكون عواقبها وخيمة ولا ريب في ذلك.

[aden fighter]

المصدر:http://www.adenpress.com/modules.php...ticle&sid=3180

[مدفع الجنوب]

صدى عدن - لحج - خاص - 4-07-2009


وجه الدكتور ناصر الخبجي القيادي فيالحراك الجنوبي بيانا للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي والمنظمات الإنسانيةوالقانونية المهتمة بالحقوق والحريات لوضعهم على حقيقة ما يجري في الجنوب وما تقومبه سلطة الاحتلال من ارتكاب جرائم إنسانية ومذابح جماعية وانتهاك للحقوق والحرياتبحق شعب الجنوب الأعزل، وناشد الدكتور نناشد في بيان مفصل أرسل الى " صدى عدن " الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي وكل القوى الخيرة إلى التدخل العاجل لوقفمسلسل الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال بحق شعبنا وقبل أن ينفلت العِقَالْ،خصوصاً وأن ما تمارسه على الأرض وتعد له يؤكد مدى إصرارها وأنها ذاهبة فعلاً نحوتفجير حرب أهلية وارتكاب جرائم حرب وإبادة ستكون عواقبها وخيمة ولا ريب فيذلك.

بداية يكون من نوافل القول

ـ إن سلطة احتلال ولدت من رحم الجريمة ومن ثديها رضعتعقلية المؤامرة نشأت وترعرعت على اللعب بالأوراق، على الدس والوقيعة وإثارةالنزاعات إشعال الفتن والحروب الداخلية لا تجيد غير لغة القوة والقمع ولا تتورع عناللجوء لارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية ولا تتردد عن استخدام أحط الأساليب والوسائلوأكثرها فظاعة طالما كانت تعتقد أن في ذلك ضمان بقائها... سلطة احتلال كهذه غيرجديد عليها أن تكون اليوم وفي مواجهة نضال سلمي لشعب الجنوب قد لجأت لاستدعاء مخزونذاكرتها الملطخ دوماً بدماء الأبرياء ومعاناتهم وانتهاك حقوقهم وحرياتهم وأدميتهموالمساس بمصالحهم.
ـ إن ما يجري اليومفي الجنوب هو أشد عليه وأخطر مما حدث له عام 94م، إذا كانت حرب صيف عام 94م قددشنها علي عبدالله صالح ببيان ميدان السبعين في 27/أبريل/1994م فإن ما يجري اليومفي الجنوب قد دشنه علي عبدالله صالح نفسه بالاستعراض العسكري يوم 21/5/2009م وماورد في خطابه إن الحرب ستكون من نافذة إلى نافذة وتنفيذاً لذلك وتزامناً معه ومنذذلك التاريخ يعيشالجنوب حالة حرب وحصار وطوارئ غير معلنة ويعاني من قبضة أمنيةشديدة لم يشهد لها مثيلاً من قبل وفي مواجهة نضال سلمي وفي إطار ممارسة حق الرأيوالتعبير نتج عنه حتى الآن الجرائم التالية:ـ

قيام سلطة الاحتلال بالزج بأكبر عدد من القوات العسكرية الذي تم نقلها منمواقعها السابقة في محافظات الجمهورية العربية اليمنية إلى مناطق الجنوب وتحويلالجنوب إلى ثكنة عسكرية حيث وصل عدد هذه القوات ما يقارب 35 لواء عسكري ميكانيكومدعم وحرس جمهوري فضلاً عن قوات أمنية بكل صنوفها وتخصصاتها أمن قومي ـ أمن سياسيـ استخبارات عسكرية ـ أمن مركزي ـ أمن عام ـ شرطة نجده ـ شرطة مرور ـ خفر سواحل،وما خفي قد يكون أعظم

ترى ما هيوظيفة القوات المسلحة وأين هي مواقع تموضعها وما المبرر لكل هذا الحشد وهل مجردنضال سلمي يندرج في إطار حق الرأي والتعبير يستوجب كل ذلك وأيهما الأولى بأن يتوجهإليه كل هذا الحشد الإرهاب وجرائم الاختطاف وقتل الأبرياء من الرجال والأطفالوالأجانب وترهيب الأطفال وتهريب المخدرات والسلاح أم النضالالسلمي!!!.


الاستخدام المفرط للقوةويكفي القول أنه منذ قال علي عبدالله صالح أن القتال سيكون من نافذة إلى نافذة قدسقطوا العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى برصاصات قواته في ميادين وساحات النضالالسلمي ومن كل مناطق ومديريات ومحافظات الجنوب من المهرة حتى الضالع ليس هذا فحسببل وصل الأمر بقوات الاحتلال حد إزهاق أرواح أبناء الجنوب المشاركين في تشييعجثامين ضحاياهم ويكفي أن تكون مقبرة ردفان قد احتضنت خلال أسبوع فقط جثامين عشرةشهداء. إنها مذابح جماعية وفي إطار مسلسل جرائم حرب إبادة ضد الإنسانية تمارسه سلطةالاحتلال ضد شعب الجنوب الأعزل.

استجلاب عناصر عسكرية وأمنية مدربة وبزي مدني وتزويدها بالأسلحة القناصةوتمركزها في الأماكن المطلة على ساحات وميادين النضال السلمي وفي مهمة قنص أبناءالجنوب العزل المشاركين في فعاليات النضال السلمي وبطريقة اختيار الضحية وهو ما تمتنفيده في نقطة العند أثناء فعالية تشييع الشهداء يوم 8/6/2009م.


القيام بحملة اعتقالات واسعة طالت كل أبناء الجنوب منأقصاه إلى أقصاه حتى وصل عدد المعتقلين بالآلاف وفي حملة لا زالت مستمرة بما فيه مايجري من مطاردات وملاحقات، هذه الحملة التي لم تستهدف فقط قادة ورموز الحراك ولكنوصلت حد الأطفال القصر ومنهم من لا زال يقبع في السجون حتى اليوم

القيام بترحيل أعداد كبيرة من رموز الحراك وناشطيه ومنالأكاديميين والصحفيين إلى سجون صنعاء مكبلين بالسلاسل ومعصوبي العينين والزج بهمفي زنازن السجون الواقعة تحت الأرض فضلاً عن ما يجري من مداهمات للمنازلوالاعتقالات بطريقة الاختطاف.

القيام بتكييف التهم الكيديةوإقامة المحاكمات الصورية وإصدار الأحكام الجاهزة.

توقيف مرتبات عدد كبير من القادة العسكريين والأفرادمع علم سلطة الاحتلال أن الراتب هو مصدرهم الوحيد في إعالة أسرهم فضلاً عن أنيكونوا هؤلاء العسكريين ممن سبق لسلطة الاحتلال أن طردتهم من أعمالهم تحت مختلفالمسميات وبرواتب وحقوق منقوصة. ترى أي حق يمنحها توقيف معاش تقاعدي وما الذي تريدأن توصل إليه بالضبط وهل تعتقد أن البطون الجائعة ستقابل إجراء همجي لا إنساني هكذابكلمة شكراً، إنه اللعب بالنار ولا ريب في ذلك.

استهداف أبناء الجنوب الموجودين في المعسكرات وإزهاقأرواح البعض منهم وفي ظروف غامضة ومضايقة واستفزاز آخرين من خلال شتمهم والإسائةإليهم وسحب الأسلحة الشخصية منهم لمجرد أنهم جنوبيين.

ضخ الأموال في سياق محاولة تشكيل مليشيات مسلحة منأبناء الجنوب وصرف بطائق لهم ومعاشات وأسلحة وتشكيلهم في خلايا عنقودية على شكلمجموعات وإسناد إليهم مهمة القيام بعملية اغتيالات لإخوانهم وأهلهم أبناء الجنوب منخلال الاندساس بينهم في المسيرات والاعتصامات السلمية وبقصد إدخال أبناء الجنوب فيمواجهة بعضهم فيما يترتب عليه فتنة داخلية تقود إلى حرب أهلية وتحت مسمى حراسالوحدة.

[سحداد بن هادي الردفاني]

سلام يادكتور ناصر
يستر عليك
تحياتي الحارة

[ابو بوتن]

شكرآ لذئب ردفان
الدكتور ناصر الخبجي على البيان الهام والمفيد

[الرمال المتحركة]

دكتورنا العزيز

تسلم ايها الرجل المناضل ,

كلام في محله, وهذا هو عين العقل

العمل في كل الاتجاهات وتعرية كل ما يقوم به المحتل

ورصد جرائمة وخطاباته واطلاع الراي العام الداخلي والخارجي

مع تاكيدنا على اهمية التوثيق بالصورة ,وهي منوطة بالكل

لان هذه الانتهاكات والجرائم لا تسقط بالتقادم

من (الرمال المتحركة) لك التحية د ناصر ولكل ابنا الجنوب الابطال . والنصر قادم باذن الله تعالى

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

لا يحرمنا الله من هذا العقل النير
والاراء السديده