الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-23, 03:20 AM   #1
العرب العاربه
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-01-04
المشاركات: 4,468
افتراضي الزلزال الذي تحول إلى عرس جنوبي , وحطم حلم الإحتلال اليمني في وحدة الموت

الزلزال الذي تحول إلى عرس جنوبي , وحطم حلم الإحتلال اليمني في وحدة الموت



شهد يوم الأمس عرساً جنوبياً بامتياز قادته جماهير الشعب الجنوبي البطل في كل محافظات الجنوب من المدن الكبيرة حتى أصغر قرية فيه وأفشلت الإنتخابات الصورية التي كانت مهزلة تأريخية في مجال الممارسات الديمقراطية الحرة الحقيقية, والتي لم تستطع معها أبواق الإحتلال اليمني سلطة ومعارضة سوى شن هجوم إعلامي هستيري وهي تلعق جراح الهزيمة بعد أن تحولت أرض الجنوب العربي من المهرة شرقا مروراً بسقطرى حتى باب المندب غرباً إلى بركان لم يخمد إلا بعد إنجاز المهمة الكبرى في إفشال لعبة التبصيم على وحدة الإحتلال اليمني الإجرامية.


وقد كانت أقوى الصور التي هزت معنويات الإحتلال اليمني وجحافله المدججة بالسلاح والعتاد والتي تجاوز عددها المئة وثلاثون الفاً هي هروبهم بطريقة مزرية وفرارهم كفرار الفئران من وجوه الجنوبيين وغالبيتهم من الشباب والأطفال والذين لم يحملوا سلاحاً قط في مظاهراتهم السلمية طيلة الخمس سنوات الماضية .


إن البكاء والنحيب والعويل الذي يتصاعد من حناجر الظالمين المحتلين بسبب الإنتصار العظيم الذي حققه الشعب الجنوبي بإفشال الإنتخابات الهزلية ماهو إلا صرعات وغرغرات النزع الأخير التي يرونها أمام أعينهم واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار, وهذا ماأدى بمن كانوا يتشدقون بأنهم ضد رئيس نظامهم الغاشم وعلى رأسهم المدعوة توكل كرمان والذين كانوا يقولون بأنهم لن يعطون الحصانة لرئيسهم حتى يثأروا لقتلاهم الذين سفك دمائهم , إذا بهم يعطونه يوم أمس الحصانة بأنفسهم ويتنكرون لدماء من سقطوا في ساحاتهم عبر انتخاب
"الرجل الأول لرئيسهم" الذي كان مجرد واجهه جنوبيه لدى نظام الإحتلال اليمني ممثلاً برئيسهم الهدف منه إيهام العالم بأن الجنوبيين يحكمون ويشاركون في صنع القرار , والذي سيمارس صلاحياته بعد مايسمى بالإنتخابات من خلال دميته عبدربه منصور هادي حتى انتهاء ولايته الفعلية.


فالمبادرة الخليجية وحدة واحدة , وآلياتها المزمّنة لاتنفصل عراها في بند عن البنود الأخرى , إذ أن انخراط من يسمون أنفسهم بثوار التغيير في ماسمي بالإنتخابات هو اعتراف قانوني بالمبادرة الخليجية وآلياتها المزمّنة التي ادّعوا بانهم يعارضونها, وهو تشريع واضح وأكيد لاستمرار ولاية رئيس الإحتلال اليمني حتى انتهاء فترته الرئاسية في عام 2013م من خلف الكواليس.


فإذا كانت توكل كرمان ومن سار خلفها يعتقدون أنهم بهذا الفعل يضرون بالقضية الجنوبية فقد خاب ظنهم لأن الشعب الجنوبي قد أفشل الإنتخابات , ومن كانوا يدّعون بانهم حامين حمى ساحاتهم قد أتضح هدفهم وهو إنهم يد بيد مع الإحتلال وإن ثورتهم لم تكن سوى وسيله إجراميه , الهدف منها وأد الثورة الجنوبية وتزيين وجه الإحتلال الجديد وشرعنته تحت مسمى ثورة بعد أن أستنفدوا كمحتلين يمنيين أغراضهم من رئيس الإحتلال اليمني وأصبح عبئاً عليهم في الجنوب . لذا قرروا جميعاً التخلص منه, ولكن رد الله كيدهم وكيد من ناصرهم داخلياً وخارجياً في نحورهم . بل أنهم بفعلهم هذا قد أفردوا مساحة أوسع لظهور القضية الجنوبية على المستوى المحلي والدولي ..ومن أعطاهم نصيحة بالتخلي عن مبادئهم التي ادّعوها ولم يؤمنوا بها فإنه وقع في خطأ في الحسابات البشرية لأن مايحدث الآن في الجنوب ليس له علاقة بالحسابات البشرية وإنما له علاقة بالحسابات الإلهية التي لاتخضع لقوانين البشر.


فالقضية الجنوبية منصورة في كل الأحوال بإذن الله. أي أنه إذا استمرت ساحات التغيير ولم تنخرط في المسرحية الهزلية للإنتخابات فستبقى القضية الجنوبية دائما في الصدارة
"لأنها بمعزل تام" عما يجري في الجمهورية العربية اليمنية الجارة . فلقد أثبت الشعب الجنوبي ذلك من خلال تمسكه بثوابته على الإستقلال ولاشيء غير الإستقلال .



وحتى مع انخراط من يدعون أنفسهم بثوار التغيير في المهزلة السياسية الجارية هناك فإن القضية الجنوبية لن تتأثر بالمطلق من هذا العمل لأنه لايخص الجنوبيين. فالجنوبيين لم يسمحوا بتمرير هذه المهزلة على أرض الجنوب العربي وإنما جرت فصول هذه المسرحية الهزلية في الساحة اليمنية. ولكن أدعياء ثورة التغيير خسروا بالتأكيد حقهم في محاسبة قاتلهم وأعطوه الحصانة بأنفسهم وأعترفوا بالمبادرة الخليجية التي جاءت في الأصل لإفشالهم .



إن الفشل الذريع الذي مُني به كل من السلطة والمعارضة وأدعياء التغيير على حد سواء من أجل تمرير الإنتخابات الصورية في الجنوب العربي لهو القشة التي قصمت ظهرهم والتي ستكون بداية لحقبة جديدة تهيء على ضوء معطيات الواقع دواعي عودة الدولة الجنوبية لإن الدولة الإحتلالية القمعية القائمة في الجمهورية العربية اليمنية لم تستطع تأمين نفسها من الإنهيار السياسي والإقتصادي ولن تستطيع مطلقا أن تؤمّن الجنوب من الناحية العملية كمنطقة إستراتيجية بعد هذا الإنتصار العظيم . فلقد توحدت الجبهة الداخلية في الجنوب أمام كل التحديات حيث غيّرت الواقع فعليا على الأرض وأثبتت وجودها وشرعية مطالبها وأفشلت كل المشاريع الصغيرة التي حاولت احتواءها , على الرغم من استمرار أزلام نظام الإحتلال اليمني بمساعدة الآلة الإعلامية للدول الإقليمية والدولية في تزوير واقعها دائما لبث الإحباط بين صفوف الجنوبيين وتصوير الثراء والتنوع داخل مكونات الثورة السلمية الجنوبية على أنه انقسام وتشظي . فلقد أثبت الشعب الجنوبي بأن أي تباينٍ في وجهات النظر لايؤثر مطلقاً على الهدف الإستراتيجي وهو الإستقلال من الإحتلال اليمني واستعادة الدولة الجنوبية ذات السيادة على كامل أراضيها.


ويبقى المحك في الأخير هو استمرار إمساكنا بزمام الأمور بايدينا مهما كانت كلفة القمع الذي نتعرض له حاليا أو سنتعرض له مستقبلا.
فليس هناك من فائدة أو معنى من الإستمرار في حياة الذل والعبودية والعودة إلى نقطة الصفر بعد كل هذه التضحيات الجسيمة طيلة الخمسة سنوات من عمر الثورة السلمية الجنوبية.
وإذا وضعنا نصب أعيننا شعار "ننتصر أو نموت" فإننا بالتأكيد سنحطم أسطورة الإحتلال اليمني العدواني مثلما حطمنا أسطورة الإمبراطورية التي لم تغب عنها الشمس في وقت من أصعب الأوقات حيث أصبحت عدن هي مركز قيادة القوات البحرية للإحتلال البريطاني بعد خروجها أولاً من الهند بعد استقلال الهند حيث أنشات لها مركزاً في قناة السويس بدلا عن قاعدتها ومركزها الذي خسرته في الهند ومن ثُم خروجها لاحقاً من قناة السويس بعد استقلال جمهورية مصر العربية الشقيقة لتكون عدن هي مركز انطلاقتها وقاعدتها العظمى في منطقة الشرق الأوسط والمحيط الهندي برمته , ومع ذلك خرجت كل الأساطيل من عدن بإخلاص المخلصين من الثوار الجنوبيين ولم تَهزِم الأساطيل والبوارج الحربية إرادتهم بل أخضع الجنوبيين كل العالم لإرادتهم .
وبقي الآن أن نُخضِع الإحتلال اليمني وكل من يحيط به لمشيئتنا الحرة قريبا بإذن الله تعالى.

عادل ثابت22فبراير 2012م


__________________
[frame="5 80"]

[/frame]

التعديل الأخير تم بواسطة العرب العاربه ; 2012-02-23 الساعة 03:44 AM
العرب العاربه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر