الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-03, 07:32 PM   #1
aden fighter
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-07-13
المشاركات: 2,205
افتراضي ستبقى الهوية الجنوبية وستنتصر الثورة السلمية

أن المقاومة والثورة سلوك طبيعي وميزه الإلهية تشترك بها جميع المخلوقات من اجل الحفاظ على البقاء و الهوية , ولا شك أن شعبنا الجنوبي ليس ببعيد عن هذا السلوك كثيراً , وهي الميزة الربانية الفريدة التي ميزت الثورة السلمية الجنوبية , لقد عرف نظام الاحتلال في صنعاء خطورت وصلابة الحرك السلمي بحيث أن شيئاً لم يعد قادراً على إيقافه أبداً , و يعلم النظام جيداً بأن انطلاقة الثورة نابع من ضمير وقوة ارادت شعب الجنوب وحق شعوره بالكفاح الهادف الى الاستقلال والحرية الحقيقية التي لا تقتصر على الانسان الجنوبي ولكن لكل جزء من اجزاء الجنوب , واذا عدنا الى السبب الاساسي الذي ينتاب شعبنا الجنوبي في ثورتة السلمية سنجده يتركز على ( القهر ) بعد أن نهبت ارضه وثروته ( الظلم ) الذي حاق به بعد أن فقد شراكته وتجرد من وظيفته , ( التميز العنصري) عندما اصبح المواطن الجنوبي من الدرجة العاشرة , وبعد أن وصلت القلوب الحناجر ولدّ ذلك الانفجار الذي حول شعبنا الى شلالات وامواج من البراكين العارمة وهي نتيجة طبيعية عن تراكمات خمسة عشر عاماً ظهرت منذُ الوهلة الاولى من اعلان الحرب و العدوان الثلاثي على الجنوب من قوى التحالف التي تشكلة من نظام صنعاء وعصابته المتنفذه ومن القوه الأرهابية المتطرفة دولياً و من الموالين المرتزقة الذين رضعوا من اثداء الجنوب وترعرعوا في احضانه وكنفه ،لذلك المعركة الطويلة التي فرضها نظام الاحتلال على الجنوب لا يمكن أن تتكلل بالأنتصار مهما افرط في استخدام القوى العسكرية لضم واللحاق دولة الجنوب , وعلى هذا الاساس نفخت ريح الاحتلال الجمرة الجنوبية الساكنة فابتدأت تستعر و تلتهب وتتأجج في ثورة سلمية جامحة الى ان وصلت مقاسات عالية بشكل سريع بعد أن تأكد شعبنا الجنوبي من أن الحرب لم تضع اوزارها ضدهُ من عناكب نظام الاحتلال التي لم تتوقف يوم واحد ًعن لدغ شعبنا اطلاقاً .

و مع ظهور كل تلك النتائج التي تؤكد عدوانية نظام صنعاء امام عقيدة الحرية التي يتسلح بها شعبنا الجنوبي لم تبقى بقعة ومساحة لسلطة صنعاء تحكم قبضتها عليها في الجنوب كما كانوا عليه في السابق بل اصبحوا محتلين يصطلوا بنيران الارادة الجنوبية التي ترفض بقائهم , فقد باءت بالفشل كل محاولات صنعاء في تشكيل جبهات مختلفة للمعارضة تتجمع حوليها جماهير الجنوب تبعث من خلالها برسالة للعالم مفادها تقول ها هنا معارضة وديمقراطية يقودها الشارع الجنوبيين تحت مسمى الحراك لصوب التغير الديمقراطي , الا أن شعب الجنوب ظل ايمانة المتواصل بألهدف نحو التحرير وهذا هو صوت شعبنا الجنوبي الذي اضعف كافة المؤامرات التي تحيك ضده لانهُ شعب جدير بالحرية وبالقيم التي ترضية ، و سيكون خيار وطريق نظام صنعاء على الارجح التوجة نحو خط النهاية الذي سيتخذ فيه قرارات جذرية تضع البلاد رأساً على عقب اشبه برادع ونهاية يستحيل عودتة في دائرة القبضة الحديدية للحكم في اليمن .

لا شك عندما نقيم الجوانب الايجابية للحراك فإن هناك حقائق تؤكد أن ثورة شعبنا الجنوبي ستبقى تجربة فريدة من نوعها مقارنتاً مع سائر الثورات السلمية التي سبقت بها الشعوب التواقه للحرية ولكن مع اختلاف الزمن والمكان ، وعلى الرغم من أن شعب الجنوب محدود الإمكانيات بسبب سياسة الافقار التي انتهجها نظام الاحتلال ضده منذُ الايام الاولى للعدوان والتحالف الثلاثي عليه ، اصبح يعانى هذا الشعب الذي يحيط في بيئه لا يمكن ان تتمييز كثيراً عن ما يرتكبة اليهود ضد شعب فلسطين الاعزل ، الا أن يظهر أن المفاجأت التي يصنعها شعب الجنوب العظيم في ثورته السلمية لم تكن في حسابات الحلبة السياسية التي اعٌدها نظام الاحتلال للجنوب وشعبة بل اصر هذا النظام المتعجرف بأن يحطم ارادة وعزيمة الجنوبيين بحائط المبكى (الوحدة ) الذي يذرف دموعة علية و يراهن على كسب المعركة الثانية لتثبيت وجوده و اطماعة وشهواته بغض النظر عن النتائج التي ستترتب من ردت فعلة المتغطرسة ضد الثورة السلمية .


أن مجريات الحرب الشعواء التي يقودها نظام صنعاء ضد شعبنا الجنوبي هي استجابة لرغبة و شهوات الأسرة السنحانية والمتنفذين فقط و بالتالي سيكون ابتزاز النظام للموطن اليمني في الشمال مره اخرى هي الحلقة الضعفية وستجعل كل خيوط الحلفاء والتيارات الاخرى التي يعتمد عليها نظام الاحتلال في الحكم تتساقط , ومن المؤكد سيتحول رهان نظام صنعاء الى مجرد احتمال قابل لربح للحظات التي يشعر بأنه قوي فيها والخسارة والانهيار الاكيد بسبب التحدي الذي يستمر في فرضة على ارادة شعبنا الجنوبي الذي يحقق نجاحات مذهلة في ثورتة السلمية نظرا للتجربه والعلاقة التي تربط بين شعبنا الجنوبي وعلى قدراته وخبرته في قيادت الثورة .


حين نتسأل عن التقنيات التي يستخدمها شعبنا الجنوبي في ثورته السلمية سنجدها بسيطة للغاية فهي العزيمة الكرامة الحرية روح التضحية والمواجهة , ومن البديهي والمنطقي انها ستحقق مكاسب ضخمة لصالح المسيرة الثوريه و تعتبر بداية قوية ونضوج لأنجاح الكفاح المسلح الذي سيضع النهاية الحتمية لأحتلال الجمهورية العربية اليمنية .


واعتقد هنا أنهُ من الصعب الاقتناع بأن تتطوع مرة اخرى القبائل في الشمال لحمل السلاح ضد اشقائهم في الجنوب لمجرد مدح الخصم اللدّوُد ( النظام الاسُري ) الذي يفرض عليهم القيود ويقوم بتهميش مناطقهم بالاضافة الى معاناة اهالي واطفال هذه القبائل من سوى التغذية وشلل الاطفال و انعدام كافة الوسائل الخدمية الاخرى في قرُاهم , و حرمانهم من حق المساواه ببقية القبائل المقربة للنظام في اوقات السلم وعند تقسيم الولائم , وعندما يخفق نظام صنعاء في الاستعانة بالقبائل المغلوب على امرها او بالاصح التي يقوم بأستخدامها كورقة تحرق في اوقات السلم , يقوم بتحرضهم ضد اشقائهم في الجنوب و يكون تنفيذ وتلبيت مطالب تلك القبائل مربوط و مشروط بقتال الجنوبيين وهذا يعتبر ضغط ودوس على الكرامة والقيم والاعراف التي تميز القبائل اليمنية ومسألة غير مقبولة عند معظمها .

في حقيقة الأمر إن ما يصيب خيبت املي تجاة اشقائنا في اليمن الشمالي من تلك السيطرة المطلقة من ذلك النظام البائس وبطريقة سلبية واستبدادية مع أن النظام الاسري الاحمري يفتقر وجود القواسم المشتركة مع باقي الشعب ليس فقط على المستوى المذهب ولكن الى الفوارق الطبقية التي جعلت من الاسرة الحاكمة اثرياء من الاموال التي تنهب جهراً ليلا ًنهاراً وبين مستوى خط فقر هذه القبائل التي وصلت الى تحت خط الصفر بدرجات لا يصدقها الانسان العاقل في ظل الحكُم الفردي للديكتاتور علي عبدالله صالح الذي لا يفرق بين الحلال والحرام , واعتقد أن سبب استمرار هذا الحاكم هو ضعف المعارضة و القوى السياسية والقبيلة التي اسهمت في اضعاف نفسها ومن هنا يكون التخلص من الاستبداد والتسلط لهذا النظام وازلامه صعب ولذلك خيار اسقاط هذا النظام خيار مرهون بخروج قوه بعيده عن الولاءات ومستقلة وبخروج بديل سياسي منظم و قوي ينقذ اليمن الشمالي من الغرق , وهذا مرتبط بالدعاء لهم في ليلة القدر .

لن يكن يتخيل نظام الاحتلال بأن تتحول الثورة السلمية في الجنوب الى واقع يستحيل تفيتة وهي ليس نبتة شيطانية بل ارادة وعزيمة شعبية جنوبية ولأننا لسنا امواتا كما يتصور وخطط له ُالشاويش علي عبدالله , ولكن زلزال الثورة السلمية كبير وملامحه تظهر بداية و نهاية رحيل المستعمرين وغزاة الفيد بغض النظر عن ما يروية نظام الاحتلال والتهديدات بالصوملة او بالحرب من طاقة الى طاقة ومن باب الى باي وهذه هزيمة وبمثابة فتح الأبواب لعهد جديد في عودة دولة القانون والنظام والمؤسسات التي افتقدها شعب الجنوب .


على اي حال أن مقومات الثورة الجنوبية السلمية لا تعتمد على العنف للوصول الى الاهداف ولم يبقى من مقومات التحرير سوى مجموعة الافكار وتوفر الظروف والشروط الموضوعية وبأكتمال نضج الشروط الذاتية ، ولابد من التوضيح هنا بأن علينا تجنب الاخطاء التي ستواجه ثورتنا وألاخذ بعين الاعتبار التجربة القديمة التي لا تزال في الواجهة القبيحة التي نعاني منها , و تجنب أخطاء الاحزاب التي تتفرد بمصير امّة ، و اخطاء افكار الافراد المتهورة في المرحل القادمة .

لم يكن شعب الجنوب يشعر بالارتياح على مدى خمسة عشر عاماً كونه يتوسط واحد من أكبر بيوت العناكب في ظل وضع الاحتلال الذي يعيشه ، و لم يترك اشقائنا في اليمن الشمالي فرصة او بصيص امل للتعامل والانفتاح معه ، وهذه هي الأزمة والكارثة الحقيقية التي قادة الوحدة الى طريق الفشل ، لذلك قرار شعبنا الجنوبي في اقتحام بيت العناكب المحتلة قرار صائب وسليم .


إن الحرب التي يخضوها نظام صنعاء في البيت الجنوبي أراد فيها ما أراد
جاءت بنتائج عكسية تماماً لما أراده، حيث أعادت الروح والنسيج الواحد والمتكامل للجنوبيين ،وأحيت من جديد روح المقاومة والجهاد ضد تسلط الاحتلال اليمني الزيدي ، وأعطت لنا جميعاً الأمل بأنهُ مهما بلغتالقوه التي يستخدمها ذلك النظام المحتل والبائس ضد شعبنا الجنوبي فإن المقاومة السلمية ستظل هي الأقوى حتى التحرير لأننا أصحاب حق , لذلك نقول أن مشروع التحرير يستحق منا جميعاً نيل شرف التضحية والاستشهاد , واختم بأن اعملوا من اجل التحرير ياشعب الجنوب وتفاءلوا بالنصر تجدوه .

بقلم الكابتن :- أنيس قاسم المفلحي
aden fighter غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كشف بأسماء شهداء وجرحئ الثورة الجنوبية السلمية أبو الأحرار 11 المنتدى السياسي 0 2012-02-11 09:29 PM
الحوثية الخطر القادم على الثورة السلمية الجنوبية! العرب العاربه المنتدى السياسي 6 2011-09-15 11:45 AM
الثورة السلمية الجنوبية والقيادات الحكيمة والمواكبة والمساندة عيدروس ابن الجنوب المنتدى السياسي 2 2010-08-20 08:12 AM
حييوا أبرز قادة الثورة الجنوبية السلمية الثانية. الحكمة 1 المنتدى السياسي 5 2009-04-15 11:43 PM
الثورة السلمية الجنوبية.. ذلكم الرقم الصعب اسدالجنوب المنتدى السياسي 0 2008-04-10 03:36 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر