اليمن : صحيفة عكاظ تحذر .. نذر حرب حوثية سعودية طاحنة

[سم الدحابيش]

اليمن : صحيفة عكاظ تحذر .. نذر حرب حوثية سعودية طاحنة 29/10/2014 14:01:47

الاضواءنت
افادت مصادر إن جماعة الحوثي ترتب للإستيلاء على عدد من المواقع العسكرية التي يتمركز فيها الجيش اليمني بمحافظة عمران ( حرف سفيان ) ومحافظة صعدة ..


وكانت جماعة الحوثي قد اقدمت يوم أمس على خطف وايت ماء تابع للواء العمالقة المتواجد في منطقة حرف سفيان ، الأمر الذي دفع قوات اللواء على توقيف أكثرمن ( 12) سيارة تابعة لعناصر الحوثي .


مصادر وثيقة أكدت إن الحوثيين يخططون للسيطرة على جميع العتاد العسكري والمواقع العسكرية بمحافظة صعدة وتسريح منتسبيها الذين ينتمون لمناطق بعيدة وتحديدا الذين لا يدينون بالولاء لهم .


المصادر ذاتها أكدت إن الحوثيين يتخوفون من أي معركة عسكرية قادمة سواء داخلية أو خاريجة وتحديدا مع النظام السعودي ، وهذا ما يدفعها للتخلص من القوات العسكرية النظامية المتواجدة في صعدة والتي تشك إن فيها الكثير من الضباط والجنود يديونون بالولاء للرئيس السابق
علي عبدالله صالح واللواء علي محسن الأحمر ، وتتخوف من أن يقدموا خدمات أو معلومات واحداثيات في أي معركة قادمة وتحديدا مع السعودية أو المجتمع الدولي ، أو مع الجيش اليمني .




صحيفة (عكاظ) تحذّر : على الحوثيين الاستجابة لدعوة الرئيس هادي حتى لا تغرق البلاد في الفوضى والحرب


طالبت صحيفة عكاظ السعودية في مقالة رأي نشرته الاربعاء , جماعة الحوثي بالاستجابة لدعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وسرعة سحب مسلحيهم من العاصمة اليمنية صنعاء وتسليم الاجهزة الحكومية التي احتلوها للدولة , بحسب اتفاقهم الأخير.


وقالت (عكاظ) ان " الأحداث في اليمن متلاحقة حتى لتبدو في تفاصيلها متناقضة في الكثير من الأحيان، ولكن ما تزال الدولة تسعى لإعادة مكانتها ومسؤوليتها، فقد طلب الرئيس من الحوثيين إخلاء العاصمة من مظاهر السلاح وتسليمها لأجهزة الدولة للقيام بمسؤولياتها، والالتزام باتفاقية السلم والشراكة حتى لا تغرق البلاد في المزيد من المشكلات، لكن يبدو أن الاعتماد على لغة الغلبة والقوة أغرت البعض بتجاوز الاتفاق بغض النظر عن النتائج المترتبة على هذا التجاوز".


واضافت " ليس خافيا أن اليمن المستقر قوة خير لأهله وللمنطقة، واليمن المضطرب نار تحرق أبناءها وخطر يتهدد أمن واستقرار الجميع، وهذه الحقائق والقناعة بأثرها هي التي حركت أشقاء اليمن وأصدقائه والهيئات الدولية لتقديم العون والمساعدة لإزالة الأسباب المؤدية إلى استمرار التقاتل الذي سيؤدي إلى المزيد من الدمار. وإذا كانت تداعيات الأحداث قد فرضت واقعا جديدا نتج عنه توصل الأطراف المتصارعة إلى اتفاقية السلم والشراكة، مع اعتقاد البعض أنه يملك القدرة على إحكام قبضته على مقاليد الأمور، فإن تعقيد المشكلة وطبيعة الصراع والعناصر المشاركة فيه وامتداداته الإقليمية توجب على اليمنيين أن لا يفقدوا حكمتهم في هذه الظروف وأن يفرقوا بين من يريد لهم الخير ومن يريد استغلال بعضهم لتنفيذ أجندة لا تخدم الإنسان اليمني مهما كانت انتماءاته وتوجهاته".


وأكدت إن " استمرار التوتر والمضي على طريق فرض الاختيارات والإرادات والتوجهات بالقوة لن يحل المشكلة بل سيفتح الباب للكثير من الأطراف لتستغل الظرف من أجل تحقيق أهدافها المناقضة لمصلحة هذا البلد".