الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-03, 08:27 PM   #21
شهثان المر
موقوف
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-14
المشاركات: 2,217
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداء الجنوب مشاهدة المشاركة
انتقد باعوم وتندر من تصورات العطاس
أنيس حسن يحيى: البيض نزق والحراك لا يملك مشروعاً للجنوب

المصدر أونلاين - خاص
أنتقد السياسي الاشتراكي أنيس حسن يحيى الحراك الجنوبي وقادة كباراً فيه قائلاً إنه لا يملك مشروعاً سياسياً للوطن كله وللجنوب.

جاء ذلك خلال حديث لعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني إلى عشرات من أعضاء الاشتراكي وقياداته ليلة الخميس في المقر المركزي للحزب بصنعاء حول مستقبل الحراك والقضية الجنوبية.

وقال أنيس "من سوء حظنا نحن اليمنيين جميعاً أن الحراك لا يمتلك مشروعاً للوطن ككل لأنه لا يرى حاجة لذلك والمؤسف أنه لا يمتلك مشروعاً للجنوب".

وانتقد غياب قيادة موحدة للحراك، قائلاً إن "هذا الشيء يعكس ميولاً لا أريد أن أسميها أنانية" ودعا الحراك إلى أن يتمسك بالخيار السلمي، لافتاً إلى "إن خيار العنف سيصيبه في مقتل والسلطة تريد جره إلى خيار العنف".

وأبدى أنيس أسفه للتحول في رؤية من قال إنهم كلهم ينتمون إلى حركة حداثية في الجنوب بشأن القضية الجنوبية. واستشهد بتصورات لعلي سالم البيض وحيدر أبوبكر العطاس وحسن باعوم.

ووصف أنيس علي سالم البيض بأنه نزق، قائلاً "كان رفيقي منذ ارتبط بالعمل الوطني. كان نزقاً ومازال نزقاً ولا يستطيع أحد في الاشتراكي قول هذا..لا أستطيع أن أمد يدي لنزق".

وأضاف أن البيض لم يكن يملك مشروعاً انفصالياً لكنه لم يحسن التفكير.

وتندر أنيس من تصريحات لحيدر العطاس قال فيها إن القضية الجنوبية نشأت منذ نيل الاستقلال من بريطانيا في 1967. وعلق القيادي الاشتراكي على ذلك قائلاً " هناك تسوس كبير عند الرفاق".

واستخدم أنيس مصطلح الفهم المغلوط ليصف طريقة تصورات القيادي في الحراك حسن باعوم. وقال "حسن باعوم مناضل استثنائي لا يعرف التراجع لكن حصل فهم مغلوط عنده".

واستطرد : أحاول أن أتفهم جوهر الحراك. ماذا يريد مناضلو الحراك الذين ينتمون كلهم إلى حركة حداثية في الجنوب ولا استطيع أن أتصور أنهم قد نزعوا جلودهم".

وانتقد أنيس قيادة الحزب الاشتراكي اليمني لتخليها عن توجيه خط الحراك والتأثير فيه بالرغم من أن غالبية النشطاء فيه من الاشتراكي. وعلق على ذلك بالقول "الروح الكفاحية تراجعت كثيراً عن قيادات الاشتراكي".

وأضاف: أن يأتي طارق الفضلي إلى الحراك فأهلاً وسهلاً به لكن أن يقودنا بأجندته الخاصة فلسنا حداثيين" في إشارة إلى تزعم الفضلي للحراك بقوة خلال الفترة الماضية وتعلق قادة الاشتراكي في الجنوب بزعامته.

ومضى يقول "أنا شديد الاعتزاز بتجربة الاشتراكي لكن شديد النقد لكل الحماقات التي تسببت في إجهاض تجربته في الجنوب".
وأضاف أنيس "أنا منحاز بالمطلق للحراك لكن لي ملاحظات عليه لتصويب مساره..أنا قلق عليه لأنه لم يعد له بعد وطني".
لماذا الشتم والقذف ناقشوه الحجة بالحجة. وأين الكلام الصح وأين الخطاء. فهل البيض ملاك أو معصوم من الخطىء. هو رفيق البيض ويعرفه جيداً. فلماذا تدافعوا عن قضاياء لاتعرفوها. فالوضع الذي نحن فيه هو نتاج وحدة البيض الاندماجية. التي كان الجميع ضدها. حتى الرئيس اليمني علي عبدالله كان مقترحه كونفيدرالية
شهثان المر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-03, 09:23 PM   #22
الوافي007
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-28
المشاركات: 214
افتراضي

نقول للرفيق انيس الشعب الجنوبي كشف اورقكم...ياشيوعي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوافي007 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-03, 09:49 PM   #23
بيرق الموسطة
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-05
الدولة: عدن
المشاركات: 244
افتراضي

سنقراء ونسمع الكثير هذه الايام من اعداء الجنوب والمتآمرين على شعب الجنوب الصابر المكافح وهذه هي ضريبة نجاح الحراك الشعبي السلمي في الجنوب الحبيب
انيس حسن يحيى وامثاله الانبطاحيين يوحي للقارى بان البيض والعطاس والقيادة الجنوبية هم من دعى للحراك وليس شعب الجنوب من زلزل الارض تحت اقدام الغزاة الطامعين ويريد زرع الفرقة والدسيسة بين شعب الجنوب وقادته التاريخيين
ونقول لقادتنا التاريخيين انكم منا ونحن منكم لن نتخلى عنكم مادمتم معنا وهدفنا واحد هوا فك الارتباط والاستقلال الناجز بعون الله وليخسى المنافقون

التعديل الأخير تم بواسطة بيرق الموسطة ; 2010-09-03 الساعة 09:53 PM
بيرق الموسطة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-03, 10:24 PM   #24
الصادقين
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-16
المشاركات: 1,684
افتراضي

وهل له قيمه عند الزيود وهو عبد من عبيد الزيود فيا صاحب النزق حرر نفسك من العبوديه الزيديه

وبعدين سمعنا النزق

اسف اسف على الجنوبيين بعد الاستقلال الذي اعطوا لكم قيمه لاتستاهلونها

والفضلي لو حكم الجنوب بعد الاستقلال لايرضى الا ان تكون حلاب بقر وجماعتك الشماليين كان حدودهم المطاعم والطباخه والشرجبي ليس ببعيد
الصادقين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-03, 10:48 PM   #25
الصادقين
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-16
المشاركات: 1,684
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهثان المر مشاهدة المشاركة
لماذا الشتم والقذف ناقشوه الحجة بالحجة. وأين الكلام الصح وأين الخطاء. فهل البيض ملاك أو معصوم من الخطىء. هو رفيق البيض ويعرفه جيداً. فلماذا تدافعوا عن قضاياء لاتعرفوها. فالوضع الذي نحن فيه هو نتاج وحدة البيض الاندماجية. التي كان الجميع ضدها. حتى الرئيس اليمني علي عبدالله كان مقترحه كونفيدرالية
ياخي ماذا نناقش نعرف انيس حسن يحي وكل شوافع الشمال تحت الاسنعمار الزيدي لالهم سلطه ولانفوذ ناس مأموريين من الازيود مستعبدين لاغبار على كلامي والكل يعلم فكيف اتناقش مع شخص مستعبد ......... يتحرر هو نفسه اولا حتى نسمع ماذا يقول بمعنى يصلح من الحاله العبوديه الذي هو فيها اولا

وموضوع البيض اعترف بكل غلطه وطلب المسامحه من الشعب وتنازل عن الحزب الاشتراكي وقال سوف اناضل حتى اخر يوم من عمري لاستقلال الجنوب وقبل منه الشعب الجنوبي وسامحه ومادخل انيس حسن يحي في البيض وانيس حسن يحي لو فيه خير يستقيل من الاشتراكي ويتفرق لتحرير نفسه واخوانه الشماليين الشوافع وليس الزيود من العبوديه الزيديه

ويترك كلمت نزق

والكلام الفاضي

التعديل الأخير تم بواسطة الصادقين ; 2010-09-03 الساعة 10:55 PM
الصادقين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-03, 11:24 PM   #26
الامير الهلالي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-15
المشاركات: 176
افتراضي

بعد 20 سنة من الظلم والتهميش وسكوت البيض ومازال الاخ عفوا الرفيق الحوشي يقول ان البيض نزق يعني متهور ؟؟؟ ويتكلم على قيادات الحراك وهو لا يهش ولا ينش مع الحراك ونايم في العسل
ايش من بشر هذي الاشكال وايش من بلية ابتلينا بها ما قول الا الله يعيننا عليكم ويعين الجنوب عليكم
الامير الهلالي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-03, 11:44 PM   #27
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس الجنوب مشاهدة المشاركة
الاستاذ أنيس حسن يحي كغيرة من جيله في الأشتراكي, وخصوصا ذوي النظرة الحوشية للجنوب والحراك تحديدا مع أستثناء حزب الاحرار الجنوبي الذي اعلن صراحة مع الجنوب والحراك زقضيتة.
لذلك بقى الاستاذ انيس راكدا عن قاع الاحداث لم يستطع الارتفاع والنهوض الى مستوى الاحداث في المشهد السياسي الجنوبي تحديدا.
لم يقدر التفريق بين الحراك واستعادة الهوية الجنوبية العربية والدولة الجنوبية كخيار شعب الجنوب لارجعة عنة والحراك كان حاملها وبين غرقه في المياة الآسنة التي خلفتها مغامرة حزبه في هكذا مآسي والوحدة اخطرها.
وكلما هرب من الحراك تلاحزوا قوة الحراك تجره الى تحريك الجنوب في داخله ولايقدر الافصاح عن النفس الثانية المخباة فيه.
ليعود يبرر حداثة القيادة في الحراك من اجل ابقاء البابوية الاشتراكية من ناحية وتقديسا لبقرة الهندوس, متناسيا ان التاريخ دائما الى المستقبل ولايمكن البقاء عند قيادات فشلت وهو واحد منها لهذا الحراك مدرسة جديدة تخرج فيها المع الساسيين من القادة في الداخل والخارج. واصبحوا ارقاما صعبة في تفولذ ارادتهم السياسية وسرعة بديهة تطور الفكر لديهم وفقا للثوابت الجنوبية وتماشيا مع متطلبات المرحلة الانية والمطلوب منهم من مواقف تنسجم والتعجيل بالوصول الى الهدف النهائي وهو الاستقلال.
ماعجز عنه ورفاقة الاستاذ انيس أعاد الاعتبار القادة الشابة الى وطن بعودة الوعي المغيّب منهجا في تفعيل القضية واسلوبا للمعالجةوفق ارادة الشارع السياسي.
لهذا ليس عجبا ان يتحدث انيس وبالصورة تلك التي لم يبقى لها طرف للتمسك بها لا في المنطق ولا الواقع ووقع انيس حبيسا بين جدران افكارهم المغامرة ونتائجها الزؤلمة وبين عصر وعهد التجديد وقواة الحيّة حاملة مشروع الاستقلال والمتواجدين عللى الارض.
سلمت يمناك اخي الغالي

وهذا بالفعل ما اغضب المخضرم انيس

فكل ما انسحب البساط من تحت اقدامه كلما تمسك بكلمة لسنا حداثيين

هذا هو انيس منذوا زمن طويل

وللاسف الشديد ان الاستاذ انيس لديه درجه عاليه من الذاتيه القاتله

للجميع التحيه

رفيق..........
__________________
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-04, 12:46 AM   #28
wolfwild
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-04
المشاركات: 982
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ثاير مشاهدة المشاركة
بداية ظهور الإشتراكية الشيوعية


إن ممن أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وبطش بهم في الدنيا: الإشتراكية الشيوعية الإلحادية التي قامت على إنكار وجود الله، فقد قامت لهذه النحلة الإلحادية الماركسية دولة في روسيا في عام 1917م بقيادة «لينين» الذي قاد الثورة البلشفية، وبعد هلاكه قام من بعده «ستالين» الذي اجتاح بلاد المسلمين في آسيا وفرض الشيوعية الإلحادية بالحديد والنار وقتل هذا الكافر الملحد عشرات الملايين من المسلمين وشرد أضعاف ذلك، وأصبح «ستالين» السفاح عند الرفاق ربًّا، حتى كانوا يقسمون باسمه بقولهم: اقسم باسم الرب «ستالين»، فقد أذاقها الله ألوان العذاب وألحقها بأنواع من الخزي، ونكل بها تنكيلاً، وما ذلك إلا لأن هذه النحلة الخبيثة ارتكبت أشنع الظلم، وأعظم الكفر، وأفضع الإلحاد والشرك، عياذاً بالله!!
فرب العالمين أنزل سطوته عليها، وكلما عظم ظلم ظالم، وظلم حزب ودولة، وصل بأصحابه إلى البوائق الكبار، والكوارث العظام، كان هذا أجلب وأسرع في إنزال العقوبات والمَثُلَات من رب العالمين سبحانه.



الإشتراكية في اليمن

صار للشيوعية الماركسية الإشتراكية الحزب الإشتراكي في اليمن، الذي أسسه مجموعة من أبناء اليمن ـ شماليين وجنوبيين ـ وقد كان يسمى بداية: (الجبهة القومية) ثم سمي بعد ذلك: (التنظيم السياسي الموحد) ثم سمي بعد ذلك: (الحزب الطليعي)


محاربة الحزب الإشتراكي اليمني الإسلام

وقد صار الحزب الإشتراكي اليمني على النهج الماركسي اللينيني الستاليني.
فقام على عقيدة أن الإسلام أفيون الشعوب كما قال «لينين» وعلى أن الإسلام أسوأ خدعة تاريخية، وعلى أن المسلمين متخلفون ورجعيون، فلما قامت عقيدة هذا الحزب على ما ذكرنا عظمت محاربتهم للإسلام، وكثر سبهم لله رب العالمين ولرسوله الكريم، ولدينه العظيم، وحاربوا الإسلام بكل ما أوتوا، فلم يكتفوا بتركهم الإسلام وكفى، بل حاربوا الإسلام أيما حرب: حاربوا الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والقرآن، بل بلغ بهم الشطط ألا يطيقوا أن يسمعوا كلمة: «باسم الله» فلو سمعها أحد هؤلاء الملاحدة تقوم قيامته، وتثور ثورته .

وقد كان أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب يبدأون خطاباتهم ومحاضراتهم بقولهم: باسم اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني، وما عرف عنهم أنهم كانوا يقولون: بسم الله الرحمن الرحيم إلا من بعد الوحدة، ولا ندري أقالوها بعد الوحدة تعبداً وتوبة أم تمشياً مع الواقع؟! وهذا هو الظاهر.



الصراعات بين الإشتراكين أنفسهم

فالإشتراكيون الشيوعيون في اليمن في المحافظات الجنوبية ما تركوا للإسلام شيئاً إلا سعوا في دفنه وفي إبعاده، وحاربوا المسلمين حرباً لم يحصل عليهم من قبل بريطانيا، وهذا أمر معروف يعلمه القاصي والداني؛ فعقيدتهم تقوم على القضاء على دين الإسلام وعلى الإبادة للمجتمعات والشعوب التي لا تقبل إلحادهم ولا تسير على كفرهم وشركهم وإجرامهم ، وقد تولد لدى الرفاق الإشتراكيين شهوة عظيمة لسفك الدماء والاستهانة بالقتل والتدمير والتآمر والغدر والخيانة، حتى إنهم كانوا إذا اجتمعوا فيما بينهم كل واحد منهم يحمل سلاحه الشخصي، وذلك لشدة الخوف وقوة الغدر فيما بينهم، فقد كانت حياتهم كلها تآمر وغدر بعضهم ببعض، وإن سموا أنفسهم الرفاق فإنهم لم يجدوا في حياتهم كلها رفقة صادقة ولا رفقاً.
ومن غدرهم فيما بينهم أنه في شهر 6 لعام 1969م غدروا برفيق دربهم وزعيمهم ورئيسهم «قحطان الشعبي» وأطاحوا به من الحكم وألقوا به في السجن ومعه رفاقه، ثم قتلوا الجميع، وقد ذهبت في تلك الحادثة أرواح كثيرة.

وفي شهر(6/1978م) حصل صراع دموي آخر بين جناحي الحزب اليمين واليسار فقد وقعت مواجهة عسكرية بين الفريقين، الذي كان يمثل الفريق الأول: الرئيس سالم ربيع علي ومن معه من الرفاق ويمثل الفريق الثاني: عبد الفتاح إسماعيل منظر الحزب ومن معه، وهذا الأخير كان قادة «الكرملن» في الاتحاد السوفيتي واضعين ثقتهم به أكثر من غيره من الرفاق، ومن نتائج ذلك الصراع المسلح: قتل سالم ربيع علي وقتل كل من له صلة به. هكذا كانوا يقومون بتصفية بعضهم بعضاً قتلاً وإبادة، بل كانوا يقتلون بمجرد الشك، فإذا شكوا في واحد أن عنده ميولاً إلى جهة أخرى لا يرتضونها باشروه بالقتل، أو بالتغييب في غياهب السجون ثم تصفيته جسديًّا.

وهكذا كانوا لا ينتهون من صراع فيما بينهم إلا ويدخلون في آخر، والإعدامات الفردية لبعضهم بعضاً كثيرة بالطريق المذكور، كما أعدموا محمد صالح مطيع اليافعي whsyn qmath (وحسين قماطة) وغيرهم من رفاقهم، حتى جاء الانفجار المروع الكبير الذي أهلك الحرث والنسل ودمر البلاد والعباد في يناير عام 1986م ذلك الانتحار الدموي للحزب من الحزب حرب لمدة حوالي عشرة أيام بين أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، كان أول وقودها كبار صناديد الحزب وصار ضحيتها أربعة عشر ألفاً من أبناء اليمن من مدنيين وعسكريين.

أما الخسائر المادية التي حصلت في عدن فقد قدرت بملياري دولار وأما العتاد والأسلحة التي دمرت فقد قدرت بثلاثة مليار دولار، وهكذا أهلك الله الظالمين بالظالمين.
وبعد نهاية الحرب قامت قيادة الحزب المتغلبة في تلك المعركة بالقتل والتشريد لأنصار الطرف المنهزم واستمرت تلك القيادة الجديدة بالتصفيات الجسدية لمن هو من أبناء بعض المناطق والمحافظات التي ينتمي إليها رفاقهم المنهزمون، واستمروا على ذلك لمدة عامين من بعد الحرب فهذا الذي سردناه هو أشهر غدر الرفاق بالرفاق.


من جرائم الحزب الإشتراكي في اليمن

وأما الجرائم التي قام بها الحزب الإشتراكي ضد المجتمع في جنوب اليمن فهي كثيرة، وكثيرة جداً، نذكر بعضاً منها:

ففي عام (1969م) أصدرت القيادة الماركسية قراراً بتأميم الممتلكات العامة لعموم المجتمع الجنوبي، ومصادرة جميع الأراضي والمساكن والمحلات التجارية والشركات وقوارب الصيد، وأخذوا أموال الناس بالباطل ومن اعترض على ذلك قتلوه قتل الكلاب، وقتلوا من قتلوا، واستباحوا الدماء والأعراض والأموال، وأعلنوها ماركسية شيوعية، فمن تمكن من الهروب إلى شمال اليمن فقد بلغ القنطرة؛ لأنه نجى بنفسه، وإن كان قد ترك جميع ماله للحزب لأن غيره قد أُخذ ماله وانتُهك عرضه وسُفك دمه. ومن أجل تنفيذ ذلك القرار الظالم الجائر استعملوا أبشع الجرائم بجميع الوسائل، ولم يرقبوا في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، فقتلوا الكثير، وهرب من هرب إلى شمال اليمن وإلى السعودية ودول الخليج، وهذه أمور معلومة لدى المجتمع اليمني.

بعد السيطرة الكاملة للحزب الإشتراكي على جنوب اليمن قاموا بقتل العلماء والدعاة والمصلحين والوجهاء، يعرف هذا من عاصر تلك الأحداث، حتى أصاب الناس من الخوف والرعب ما الله به عليم.
بعد تأميم الممتلكات وجعلها باسم الحزب أصبح الناس يعيشون في خوف مفزع، وفقر مدقع، حتى كانوا لا يجدون السلع الضرورية إلا في مؤسسات الحزب بعد طوابير طويلة جدًّا وبكمية قليلة لا تفي بحاجاتهم الضرورية، حتى إنه لا يتحصل على علبة من الصلصة أو حبة من البصل إلا عن طريق الطابور فجمعوا للشعب بين الخوف والجوع، حتى كان البعض يترحم على الدولة النصرانية (بريطانيا) التي كانت مستعمرة لجنوب اليمن قبلهم!!!
أخرجوا المرأة من بيتها بالقوة ونشروا الرذيلة والفواحش والمنكرات، وإذا حاول أحد أن يمنع ابنته أو أخته أو زوجته من ذلك كان القتل مصيره أو السجن والتعذيب، والحمد لله!!
فمع هذا الظلم والجور والفساد والإفساد من الحزب الإشتراكي فقد بقي معظم المجتمع محافظاً على دينه وعلى عرضه.

منعوا تعليم الإسلام والقرآن في المدارس والكليات وأنشأوا مدارس الإشتراكية العلمية، وعلموا أبناء المسلمين الإشتراكية الشيوعية الإلحادية.
وبدلاً من تعليم الطلاب القرآن والسنة علموهم الإلحاد والإباحية، وبدلاً من السير على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ساروا على نهج «ماركس» و«لينين» و«ستالين» و«جيفكوف» و«ماو تسي تونج» وبدلاً من طبع المصاحف والكتب الإسلامية النافعة ونشرها بين الناس قاموا بطبع كتب قادة الكفر والإلحاد: كتب «ماركس» و«لينين» و«ستالين» وغيرهم وطبعوها بأحسن الطباعة وبكميــات كبيرة جداً ونشروها وهي تحمل الكفر المحض والإلحاد:{ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } [البقرة: 16]
وساروا على هذا السير حتى أخذهم الله.
وقد كانت الدول الشيوعية وعلى رأسها الإتحاد السيوفيتي يقفون وراء الحزب الإشتراكي في اليمن بكل قوة؛ من أجل اجتياح الجزيرة العربية اجتياحاً ماركسيًّا، وكانوا يرون أن يبدأوا بالسيطرة على شمال اليمن، فقد حاولوا السيطرة على الحكم في صنعاء عام(1968م)، ولكن خيب الله آمالهم ففشلوا، فلما لم ينجحوا هنا اتجهوا إلى بعض المناطق في شمال اليمن والتي عرفت بالمناطق الوسطى وكانت أعمالهم في هذه المناطق القيام بقتل من استطاعوا قتله من المشايخ والعلماء والمصلحين والوجهاء، وكانوا يضعون السم في آبار المياه ويضعون الألغام في الطرقات وما زالت بعض تلك الألغام موجودة تنفجر بين الحين والآخر، وأكثروا من النهب والسلب والاغتصاب.


سقوط الإشتراكية في معقلها

وبعد سبعين عاماً من قيام الإشتراكية الشيوعية سقطت الإشتراكية في معقلها وفي حصنها الحصين، ورأى الرفاق في اليمن رفاقهم في أوروبة الشرقية يتساقطون مع أنظمتهم كما تتساقط أوراق الشجر، فقد سقط زعيمهم «تشاوشسكو» بعد أن أعدم في «رومانيا» وسقط «هونيكر» في «ألمانيا» الشرقية، وسقط جدار برلين، وانهارت المنظومة الإشتراكية وظهرت بوادر انهيار الإتحاد السوفيتي؛ فخاف الرفاق في اليمن أن تهب عليهم رياح الجماهير الغاضبة التي هبت على رفاقهم في أوروبة الشرقية، وداستهم بأقدامها؛ فأخذوا يفكرون: كيف الهروب من المصير الأسود الذي صار إليه رفاقهم؟! فما وجدوا غير سفينة الوحدة اليمنية للركوب عليها من أجل أن ينجوا من الغرق، وفعلاً وضع الرئيس على عبد الله صالح في عام(1990م) يده في أيديهم وانتشلهم؛ طمعاً منه في إعادة توحيد اليمن مهما كانت التكاليف، وظن أكثر الناس أنهم قد تابوا إلى الله من فجورهم وَغَيِّهِمْ وندموا على ما كان منهم قبل ذلك، إلا أن الواقع غير ذلك فقد جاءوا إلى الوحدة بنفس العقلية التي تربوا عليها وساروا عليها لأكثر من عشرين عاماً عقلية التآمر والغدر والخيانة..

حرب اليمن مع الحزب الإشتراكي

وصول قيادة الحزب إلى صنعاء استلمت مناصب قيادية كبيرة في المجال السياسي والمدني والعسكري، وصارت تمارس الأنشطة المشبوهة، وارتموا في أحضان الأمريكيين، وأدخلوا المجتمع اليمني في أزمات سياسية واقتصادية وهم في صنعاء، مع الاحتفاظ بالمحافظات الجنوبية تحت أيديهم، وكانوا غير صادقين في الاندماج الكلي؛ فقد ماطلوا في توحيد العملة واندماج الجيش تحت مبررات كاذبة وحجج واهية، وصاروا يعدون العدة مع حلفائهم في الداخل والخارج للسيطرة على اليمن كله وجلبوا من الخارج جميع أنواع الأسلحة المتطورة الثقيلة والخفيفة مع أجهزة الاتصالات العسكرية الحديثة، ومع أحدث الطائرات المقاتلة والصواريخ المدمرة وتحالفوا مع بعض رفاقهم الذين فروا منهم في أحداث يناير عام(1986م) إلى صنعاء وقد كان هؤلاء الفارُّون ممن صدرت عليهم أحكام الإعدام من رفاقهم في عدن، إلا أن صفة الغدر والتآمر والخيانة التي عرفوا بها جمعت بينهم من جديد.
ومن أمثال هؤلاء محمد علي أحمد-محافظ محافظة أبين سابقاً- وتنكر الرفاق الفارون لكل من أحسن إليهم ودعمهم، حتى أصبحوا من الأثرياء، وكذلك تحالفوا مع الرافضة ومع فرع الحزب في شمال اليمن (الجبهة الوطنية)، ومع الذين
لا يريدون خيراً لليمن، ووضعت خطة للحرب الشاملة بعد استكمال جميع الخطط للحرب وكان قادة الحزب يهددون بتقسيم اليمن إلى أربعة أقسام إذا لم يستجب لمطالبهم، وحصلت أول مغامرة للحرب في أبين ثم بعدها بأيام في عمران في (27/4/1994م)، ثم بعدها اشتعلت الحرب الشاملة في (5/5/1994م) كما هو معلوم، وانفجر الوضع العسكري بين الجيش والمجتمع اليمني من جهة وبين الحزب الإشتراكي وأنصاره من جهة أخرى في كل مكان، وكان الهدف: تدمير اليمن وإدخاله في دوامة من الصراع الأهلي وإيجاد المبررات للتدخلات الخارجية وكانت أيام عصيبة، وضربت صنعاء بصواريخ سكود المتطورة وقصفت المصالح العامة بالطائرات وخيم الخوف والرعب على البلاد وخاف العقلاء أيما خوف، وفي خلال أسبوع من بداية الحرب سقطت ثمانية ألوية عسكرية تابعة للحزب الإشتراكي مما قذف في قلوب المقاتلين الإشتراكيين انهياراً معنويًّا، والفضل في ذلك لله عز وجل وحده الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وحصل النصر العظيم للشعب اليمني كله بعد شهرين من الحرب، ولطف الله بالعباد والبلاد وقذف الله بالحزب في البحر وخاب وخسر من كان يمدهم بالمال والسلاح، وسقط الرهان وصار الرفاق يبحثون عمن ينقذهم في البحر من الغرق، وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار والهزيمة، وأصبحوا في مزبلة التاريخ لا قيمة لهم ولا وزن !!


فلا نتجاهل أعداءنا أعداء الدين، أعداء الرسل، أعداء الخير والصلاح، ولا نظن أن اليمن بعافية، وفيها من يمكر بها، ويكيد لها من داخلها ومن خارجها، وفي مقدمتهم الحزب الإشتراكي.
وأيضاً: هل اجتماع أهل البلد الواحد لإقامة الدين وللاشتراك في مصالح الدنيا، أيكون هذا استعماراً؟!! إنه استعمار عند الحزب الإشتراكي؛ لأنه لا يريد خيراً للناس، وإنما يريد أن يستعبد الناس أبشع استعباد كما عرف به.

لقد كان اليمنيون في الشمال أو في الجنوب قبل الوحدة المباركة إذا أراد أحدهم أن يذهب من صنعاء إلى عدن، كان ذلك أصعب عليه من أن يذهب إلى أمريكا، وإذا أراد أن يأتي من المحافظات الجنوبية إلى الشمال لا يأتي إلا بطريق المغامرة وبطريق التسلل والسرية: يتحرك في الفيافي والقفار والجبال والوديان في الليل، ليصل إلى مكان ما من المحافظات الشمالية، والسبب في هذا: أن الحزب حرم على إخواننا في الجنوب أن يدخلوا المناطق الشمالية، وسهل الذهاب إلى بلاد الكفر والإلحاد لمن يريد ذلك، فهل نسيتم أيها اليمنيون الإشتراكيين؟ أنسيتم جرائمهم، وكل ما هم عليه من أنواع الشرور والفساد والإفساد؟! فانظر كيف يجعلون اجتماع أبناء البلد الواحد والشعب الواحد استعماراً، هكذا يلبسون على البسطاء والضعفاء من الناس، فيقبلون مثل هذه الكلمات الخطيرة، وهناك كلمات أخرى يرددونها وعصبيات مقيتة خبيثة قبيحة يدعون إليها، ويريدون من ورائها الانفصال، ويرفعون شعار محاربة الظلم، نعم، يوجد ظلم، هنالك ظلم وغلاء في الأسعار وفساد مالي وإداري من قبل الحاكم والمحكوم إلا من رحمه الله، ولكن هل إصلاح هذه الأحوال يكون بإقامة الثورات والانقلابات والاغتيالات والتفجيرات؟!خاب وخسر من يسلك هذا المسلك!
فأنتم أيها الإشتراكيون ظلمكم أعظم ظلم عرفه التاريخ، وإجرامكم أكبر إجرام عرفه التاريخ، لا نقبل منكم أن ترفعوا شعاراً، أنكم ضد الظلم، أنتم ضد الإسلام وأهله، أنتم ضد الأمن والاستقرار، أنتم ضد أي خير لهذا المجتمع، لستم صادقين في هذا وغيره، أنتم رفاق الكذب والغدر والخداع والمكر، عُرِفْتُمْ بذلك طيلة تاريخكم، والآن ترفعون لنا شعاراً بعنوان: (محاربة الظلم) نحن نعرف ما وراءكم أيها المجرمون.

أيها الإخوة الأعضاء!

ومن نعرات هذا الحزب وتحركاته الخبيثة: ما حصل في الضالع: أن مجموعة منهم أوقفوا باصاً أو أكثر وقالوا: كل من كان شماليًّا ينزل لا يدخل الجنوب، وكذلك قاموا بقطع الطريق في أكثر من مكان، وإحراق الإطارات في أكثر من مكان خارج عدن، وما يقومون به كثير من أعمال التخريب، فهل هذا يرضى به إخواننا في الجنوب؟! وهل يرضى بهذا عاقل؟! ولما أقاموا مظاهرة في عدن كان التكسير والتخريب فيها كثيراً على الأموال التابعة للشماليين؟! فما ذنب هؤلاء حتى تؤخذ أموالهم، وحتى تنتهك حرماتهم؟! إنها الإشتراكية الشيوعية الإلحادية، لا تزال تنبع من عقائدهم وأعماق قلوبهم.
فَأُحَذِّرُ أبناء المجتمع اليمني: شماله وجنوبه من هذا الحزب ومن أن يقترب منه، ومن أن يغتر بشعاراته، ومن أن يدخل معه فيما هو عليه، وفيما يتحرك فيه من أنواع الفتن، فهنالك بعض من يتأثر بهذا الحزب: إما من الشماليين، وإما من الجنوبيين، فحذار حذار أن نؤتى من قبل غفلتنا، وعدم معرفتنا بما يكاد لنا، وبما يمكر به علينا!!

الكاتب/قرن صدر.

هذا هو تاريخ الاشتراكيين الي جرو شعب الجنوب الى المهالك..ةللاسف لازال في من الجنوبيين يصدق

الاشتراكيين الشوعيين.
الموضوع يتحدث عن التاريخ ........... ومن الذي يكتب التاريخ
وهنا الحديث عن اليمن واليمن اولا واليمن في قلوبنا والوحده او الموت اوليس هذه شعارات .....
وهذه لعبه التاريخ ودس السم بين بعض حقائق التاريخ قد مليناها
فالجنوب اولا والجنوب العربي في قلوبنا
والتاريخ سوف يكتب بكل حقيقته بمره وحلوه
فوقفوا العب بتاريخ حسب هواكم
والجنوبين الان يصنعون تاريخهم تاريخ جديد فيه الولا للجنوب والجنوب فقط
وما معكم الا التعب والخبث الي يملا الصدور على الجنوب
__________________
سمفونية احرار الجنوب ( باعوم)
http://www.youtube.com/watch?v=qIqcBCufMSs
wolfwild غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-04, 02:51 AM   #29
بن عباس
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 11
افتراضي

حرب اليمن مع الحزب الإشتراكي

وصول قيادة الحزب إلى صنعاء استلمت مناصب قيادية كبيرة في المجال السياسي والمدني والعسكري، وصارت تمارس الأنشطة المشبوهة، وارتموا في أحضان الأمريكيين، وأدخلوا المجتمع اليمني في أزمات سياسية واقتصادية وهم في صنعاء، مع الاحتفاظ بالمحافظات الجنوبية تحت أيديهم، وكانوا غير صادقين في الاندماج الكلي؛ فقد ماطلوا في توحيد العملة واندماج الجيش تحت مبررات كاذبة وحجج واهية، وصاروا يعدون العدة مع حلفائهم في الداخل والخارج للسيطرة على اليمن كله وجلبوا من الخارج جميع أنواع الأسلحة المتطورة الثقيلة والخفيفة مع أجهزة الاتصالات العسكرية الحديثة، ومع أحدث الطائرات المقاتلة والصواريخ المدمرة وتحالفوا مع بعض رفاقهم الذين فروا منهم في أحداث يناير عام(1986م) إلى صنعاء وقد كان هؤلاء الفارُّون ممن صدرت عليهم أحكام الإعدام من رفاقهم في عدن، إلا أن صفة الغدر والتآمر والخيانة التي عرفوا بها جمعت بينهم من جديد.
ومن أمثال هؤلاء محمد علي أحمد-محافظ محافظة أبين سابقاً- وتنكر الرفاق الفارون لكل من أحسن إليهم ودعمهم، حتى أصبحوا من الأثرياء، وكذلك تحالفوا مع الرافضة ومع فرع الحزب في شمال اليمن (الجبهة الوطنية)، ومع الذين
لا يريدون خيراً لليمن، ووضعت خطة للحرب الشاملة بعد استكمال جميع الخطط للحرب وكان قادة الحزب يهددون بتقسيم اليمن إلى أربعة أقسام إذا لم يستجب لمطالبهم، وحصلت أول مغامرة للحرب في أبين ثم بعدها بأيام في عمران في (27/4/1994م)، ثم بعدها اشتعلت الحرب الشاملة في (5/5/1994م) كما هو معلوم، وانفجر الوضع العسكري بين الجيش والمجتمع اليمني من جهة وبين الحزب الإشتراكي وأنصاره من جهة أخرى في كل مكان، وكان الهدف: تدمير اليمن وإدخاله في دوامة من الصراع الأهلي وإيجاد المبررات للتدخلات الخارجية وكانت أيام عصيبة، وضربت صنعاء بصواريخ سكود المتطورة وقصفت المصالح العامة بالطائرات وخيم الخوف والرعب على البلاد وخاف العقلاء أيما خوف، وفي خلال أسبوع من بداية الحرب سقطت ثمانية ألوية عسكرية تابعة للحزب الإشتراكي مما قذف في قلوب المقاتلين الإشتراكيين انهياراً معنويًّا، والفضل في ذلك لله عز وجل وحده الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وحصل النصر العظيم للشعب اليمني كله بعد شهرين من الحرب، ولطف الله بالعباد والبلاد وقذف الله بالحزب في البحر وخاب وخسر من كان يمدهم بالمال والسلاح، وسقط الرهان وصار الرفاق يبحثون عمن ينقذهم في البحر من الغرق، وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار والهزيمة، وأصبحوا في مزبلة التاريخ لا قيمة لهم ولا وزن !!


فلا نتجاهل أعداءنا أعداء الدين، أعداء الرسل، أعداء الخير والصلاح، ولا نظن أن اليمن بعافية، وفيها من يمكر بها، ويكيد لها من داخلها ومن خارجها، وفي مقدمتهم الحزب الإشتراكي.
وأيضاً: هل اجتماع أهل البلد الواحد لإقامة الدين وللاشتراك في مصالح الدنيا، أيكون هذا استعماراً؟!! إنه استعمار عند الحزب الإشتراكي؛ لأنه لا يريد خيراً للناس، وإنما يريد أن يستعبد الناس أبشع استعباد كما عرف به.

لا اخي العزيز لقد دسيت السم في مقالك ..لم يلتحق الجنوبيون بالامريكان ..انت تعرف ماذا مورس ضد الجنوبيين من قتل وتعسف في الشمال.
لم يكن الجنوب ولا الاشتراكي ملحد بل انت منافق وكذاب اما من يمكر باليمن هم اسيادك الذي لا تريد ذكرهم..هم من يبددوا الثروة ويقتلوا النفس ويسفكوا الدماء حتى في رمضان ...وما جرى في لودر خير دليل على كفرهم دون ان يعلنوا الكفر
وكفرك انت انك لم تقل الحقيقة ...وقد لعن الله المنافقين في كتابه الكريم..
اين انت من قول الحقيقة في شهر رمضان الكريم...لقد جرحت صيامك بالنفاق ..
نعم انه استعمار ان تحتل دولة اجنبية دولة حرة
اذا كان الحزب الاشتراكي قد امم ممتلكات الناس واعطاها الشعب ( وهذا خطاء) فكيف بالتاميم الذي قمتم به انتم ولصالح اشخاص لن يسووا التراب الذي يمشوا عليه
اتوا الى الجنوب ما عندهم مصروف يوم وعلى حساب الجنوب اغتنوا
تبا لكم ايها الافاكين...عشتم عبيد وستضلون عبيدا الى يوم الدين
بن عباس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-09-04, 04:07 AM   #30
زكي اليافعي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-10-03
المشاركات: 2,536
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ثاير مشاهدة المشاركة
بداية ظهور الإشتراكية الشيوعية


إن ممن أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وبطش بهم في الدنيا: الإشتراكية الشيوعية الإلحادية التي قامت على إنكار وجود الله، فقد قامت لهذه النحلة الإلحادية الماركسية دولة في روسيا في عام 1917م بقيادة «لينين» الذي قاد الثورة البلشفية، وبعد هلاكه قام من بعده «ستالين» الذي اجتاح بلاد المسلمين في آسيا وفرض الشيوعية الإلحادية بالحديد والنار وقتل هذا الكافر الملحد عشرات الملايين من المسلمين وشرد أضعاف ذلك، وأصبح «ستالين» السفاح عند الرفاق ربًّا، حتى كانوا يقسمون باسمه بقولهم: اقسم باسم الرب «ستالين»، فقد أذاقها الله ألوان العذاب وألحقها بأنواع من الخزي، ونكل بها تنكيلاً، وما ذلك إلا لأن هذه النحلة الخبيثة ارتكبت أشنع الظلم، وأعظم الكفر، وأفضع الإلحاد والشرك، عياذاً بالله!!
فرب العالمين أنزل سطوته عليها، وكلما عظم ظلم ظالم، وظلم حزب ودولة، وصل بأصحابه إلى البوائق الكبار، والكوارث العظام، كان هذا أجلب وأسرع في إنزال العقوبات والمَثُلَات من رب العالمين سبحانه.



الإشتراكية في اليمن

صار للشيوعية الماركسية الإشتراكية الحزب الإشتراكي في اليمن، الذي أسسه مجموعة من أبناء اليمن ـ شماليين وجنوبيين ـ وقد كان يسمى بداية: (الجبهة القومية) ثم سمي بعد ذلك: (التنظيم السياسي الموحد) ثم سمي بعد ذلك: (الحزب الطليعي)


محاربة الحزب الإشتراكي اليمني الإسلام

وقد صار الحزب الإشتراكي اليمني على النهج الماركسي اللينيني الستاليني.
فقام على عقيدة أن الإسلام أفيون الشعوب كما قال «لينين» وعلى أن الإسلام أسوأ خدعة تاريخية، وعلى أن المسلمين متخلفون ورجعيون، فلما قامت عقيدة هذا الحزب على ما ذكرنا عظمت محاربتهم للإسلام، وكثر سبهم لله رب العالمين ولرسوله الكريم، ولدينه العظيم، وحاربوا الإسلام بكل ما أوتوا، فلم يكتفوا بتركهم الإسلام وكفى، بل حاربوا الإسلام أيما حرب: حاربوا الصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والقرآن، بل بلغ بهم الشطط ألا يطيقوا أن يسمعوا كلمة: «باسم الله» فلو سمعها أحد هؤلاء الملاحدة تقوم قيامته، وتثور ثورته .

وقد كان أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب يبدأون خطاباتهم ومحاضراتهم بقولهم: باسم اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني، وما عرف عنهم أنهم كانوا يقولون: بسم الله الرحمن الرحيم إلا من بعد الوحدة، ولا ندري أقالوها بعد الوحدة تعبداً وتوبة أم تمشياً مع الواقع؟! وهذا هو الظاهر.



الصراعات بين الإشتراكين أنفسهم

فالإشتراكيون الشيوعيون في اليمن في المحافظات الجنوبية ما تركوا للإسلام شيئاً إلا سعوا في دفنه وفي إبعاده، وحاربوا المسلمين حرباً لم يحصل عليهم من قبل بريطانيا، وهذا أمر معروف يعلمه القاصي والداني؛ فعقيدتهم تقوم على القضاء على دين الإسلام وعلى الإبادة للمجتمعات والشعوب التي لا تقبل إلحادهم ولا تسير على كفرهم وشركهم وإجرامهم ، وقد تولد لدى الرفاق الإشتراكيين شهوة عظيمة لسفك الدماء والاستهانة بالقتل والتدمير والتآمر والغدر والخيانة، حتى إنهم كانوا إذا اجتمعوا فيما بينهم كل واحد منهم يحمل سلاحه الشخصي، وذلك لشدة الخوف وقوة الغدر فيما بينهم، فقد كانت حياتهم كلها تآمر وغدر بعضهم ببعض، وإن سموا أنفسهم الرفاق فإنهم لم يجدوا في حياتهم كلها رفقة صادقة ولا رفقاً.
ومن غدرهم فيما بينهم أنه في شهر 6 لعام 1969م غدروا برفيق دربهم وزعيمهم ورئيسهم «قحطان الشعبي» وأطاحوا به من الحكم وألقوا به في السجن ومعه رفاقه، ثم قتلوا الجميع، وقد ذهبت في تلك الحادثة أرواح كثيرة.

وفي شهر(6/1978م) حصل صراع دموي آخر بين جناحي الحزب اليمين واليسار فقد وقعت مواجهة عسكرية بين الفريقين، الذي كان يمثل الفريق الأول: الرئيس سالم ربيع علي ومن معه من الرفاق ويمثل الفريق الثاني: عبد الفتاح إسماعيل منظر الحزب ومن معه، وهذا الأخير كان قادة «الكرملن» في الاتحاد السوفيتي واضعين ثقتهم به أكثر من غيره من الرفاق، ومن نتائج ذلك الصراع المسلح: قتل سالم ربيع علي وقتل كل من له صلة به. هكذا كانوا يقومون بتصفية بعضهم بعضاً قتلاً وإبادة، بل كانوا يقتلون بمجرد الشك، فإذا شكوا في واحد أن عنده ميولاً إلى جهة أخرى لا يرتضونها باشروه بالقتل، أو بالتغييب في غياهب السجون ثم تصفيته جسديًّا.

وهكذا كانوا لا ينتهون من صراع فيما بينهم إلا ويدخلون في آخر، والإعدامات الفردية لبعضهم بعضاً كثيرة بالطريق المذكور، كما أعدموا محمد صالح مطيع اليافعي whsyn qmath (وحسين قماطة) وغيرهم من رفاقهم، حتى جاء الانفجار المروع الكبير الذي أهلك الحرث والنسل ودمر البلاد والعباد في يناير عام 1986م ذلك الانتحار الدموي للحزب من الحزب حرب لمدة حوالي عشرة أيام بين أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، كان أول وقودها كبار صناديد الحزب وصار ضحيتها أربعة عشر ألفاً من أبناء اليمن من مدنيين وعسكريين.

أما الخسائر المادية التي حصلت في عدن فقد قدرت بملياري دولار وأما العتاد والأسلحة التي دمرت فقد قدرت بثلاثة مليار دولار، وهكذا أهلك الله الظالمين بالظالمين.
وبعد نهاية الحرب قامت قيادة الحزب المتغلبة في تلك المعركة بالقتل والتشريد لأنصار الطرف المنهزم واستمرت تلك القيادة الجديدة بالتصفيات الجسدية لمن هو من أبناء بعض المناطق والمحافظات التي ينتمي إليها رفاقهم المنهزمون، واستمروا على ذلك لمدة عامين من بعد الحرب فهذا الذي سردناه هو أشهر غدر الرفاق بالرفاق.


من جرائم الحزب الإشتراكي في اليمن

وأما الجرائم التي قام بها الحزب الإشتراكي ضد المجتمع في جنوب اليمن فهي كثيرة، وكثيرة جداً، نذكر بعضاً منها:

ففي عام (1969م) أصدرت القيادة الماركسية قراراً بتأميم الممتلكات العامة لعموم المجتمع الجنوبي، ومصادرة جميع الأراضي والمساكن والمحلات التجارية والشركات وقوارب الصيد، وأخذوا أموال الناس بالباطل ومن اعترض على ذلك قتلوه قتل الكلاب، وقتلوا من قتلوا، واستباحوا الدماء والأعراض والأموال، وأعلنوها ماركسية شيوعية، فمن تمكن من الهروب إلى شمال اليمن فقد بلغ القنطرة؛ لأنه نجى بنفسه، وإن كان قد ترك جميع ماله للحزب لأن غيره قد أُخذ ماله وانتُهك عرضه وسُفك دمه. ومن أجل تنفيذ ذلك القرار الظالم الجائر استعملوا أبشع الجرائم بجميع الوسائل، ولم يرقبوا في مؤمن إلاًّ ولا ذمة، فقتلوا الكثير، وهرب من هرب إلى شمال اليمن وإلى السعودية ودول الخليج، وهذه أمور معلومة لدى المجتمع اليمني.

بعد السيطرة الكاملة للحزب الإشتراكي على جنوب اليمن قاموا بقتل العلماء والدعاة والمصلحين والوجهاء، يعرف هذا من عاصر تلك الأحداث، حتى أصاب الناس من الخوف والرعب ما الله به عليم.
بعد تأميم الممتلكات وجعلها باسم الحزب أصبح الناس يعيشون في خوف مفزع، وفقر مدقع، حتى كانوا لا يجدون السلع الضرورية إلا في مؤسسات الحزب بعد طوابير طويلة جدًّا وبكمية قليلة لا تفي بحاجاتهم الضرورية، حتى إنه لا يتحصل على علبة من الصلصة أو حبة من البصل إلا عن طريق الطابور فجمعوا للشعب بين الخوف والجوع، حتى كان البعض يترحم على الدولة النصرانية (بريطانيا) التي كانت مستعمرة لجنوب اليمن قبلهم!!!
أخرجوا المرأة من بيتها بالقوة ونشروا الرذيلة والفواحش والمنكرات، وإذا حاول أحد أن يمنع ابنته أو أخته أو زوجته من ذلك كان القتل مصيره أو السجن والتعذيب، والحمد لله!!
فمع هذا الظلم والجور والفساد والإفساد من الحزب الإشتراكي فقد بقي معظم المجتمع محافظاً على دينه وعلى عرضه.

منعوا تعليم الإسلام والقرآن في المدارس والكليات وأنشأوا مدارس الإشتراكية العلمية، وعلموا أبناء المسلمين الإشتراكية الشيوعية الإلحادية.
وبدلاً من تعليم الطلاب القرآن والسنة علموهم الإلحاد والإباحية، وبدلاً من السير على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ساروا على نهج «ماركس» و«لينين» و«ستالين» و«جيفكوف» و«ماو تسي تونج» وبدلاً من طبع المصاحف والكتب الإسلامية النافعة ونشرها بين الناس قاموا بطبع كتب قادة الكفر والإلحاد: كتب «ماركس» و«لينين» و«ستالين» وغيرهم وطبعوها بأحسن الطباعة وبكميــات كبيرة جداً ونشروها وهي تحمل الكفر المحض والإلحاد:{ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } [البقرة: 16]
وساروا على هذا السير حتى أخذهم الله.
وقد كانت الدول الشيوعية وعلى رأسها الإتحاد السيوفيتي يقفون وراء الحزب الإشتراكي في اليمن بكل قوة؛ من أجل اجتياح الجزيرة العربية اجتياحاً ماركسيًّا، وكانوا يرون أن يبدأوا بالسيطرة على شمال اليمن، فقد حاولوا السيطرة على الحكم في صنعاء عام(1968م)، ولكن خيب الله آمالهم ففشلوا، فلما لم ينجحوا هنا اتجهوا إلى بعض المناطق في شمال اليمن والتي عرفت بالمناطق الوسطى وكانت أعمالهم في هذه المناطق القيام بقتل من استطاعوا قتله من المشايخ والعلماء والمصلحين والوجهاء، وكانوا يضعون السم في آبار المياه ويضعون الألغام في الطرقات وما زالت بعض تلك الألغام موجودة تنفجر بين الحين والآخر، وأكثروا من النهب والسلب والاغتصاب.


سقوط الإشتراكية في معقلها

وبعد سبعين عاماً من قيام الإشتراكية الشيوعية سقطت الإشتراكية في معقلها وفي حصنها الحصين، ورأى الرفاق في اليمن رفاقهم في أوروبة الشرقية يتساقطون مع أنظمتهم كما تتساقط أوراق الشجر، فقد سقط زعيمهم «تشاوشسكو» بعد أن أعدم في «رومانيا» وسقط «هونيكر» في «ألمانيا» الشرقية، وسقط جدار برلين، وانهارت المنظومة الإشتراكية وظهرت بوادر انهيار الإتحاد السوفيتي؛ فخاف الرفاق في اليمن أن تهب عليهم رياح الجماهير الغاضبة التي هبت على رفاقهم في أوروبة الشرقية، وداستهم بأقدامها؛ فأخذوا يفكرون: كيف الهروب من المصير الأسود الذي صار إليه رفاقهم؟! فما وجدوا غير سفينة الوحدة اليمنية للركوب عليها من أجل أن ينجوا من الغرق، وفعلاً وضع الرئيس على عبد الله صالح في عام(1990م) يده في أيديهم وانتشلهم؛ طمعاً منه في إعادة توحيد اليمن مهما كانت التكاليف، وظن أكثر الناس أنهم قد تابوا إلى الله من فجورهم وَغَيِّهِمْ وندموا على ما كان منهم قبل ذلك، إلا أن الواقع غير ذلك فقد جاءوا إلى الوحدة بنفس العقلية التي تربوا عليها وساروا عليها لأكثر من عشرين عاماً عقلية التآمر والغدر والخيانة..

حرب اليمن مع الحزب الإشتراكي

وصول قيادة الحزب إلى صنعاء استلمت مناصب قيادية كبيرة في المجال السياسي والمدني والعسكري، وصارت تمارس الأنشطة المشبوهة، وارتموا في أحضان الأمريكيين، وأدخلوا المجتمع اليمني في أزمات سياسية واقتصادية وهم في صنعاء، مع الاحتفاظ بالمحافظات الجنوبية تحت أيديهم، وكانوا غير صادقين في الاندماج الكلي؛ فقد ماطلوا في توحيد العملة واندماج الجيش تحت مبررات كاذبة وحجج واهية، وصاروا يعدون العدة مع حلفائهم في الداخل والخارج للسيطرة على اليمن كله وجلبوا من الخارج جميع أنواع الأسلحة المتطورة الثقيلة والخفيفة مع أجهزة الاتصالات العسكرية الحديثة، ومع أحدث الطائرات المقاتلة والصواريخ المدمرة وتحالفوا مع بعض رفاقهم الذين فروا منهم في أحداث يناير عام(1986م) إلى صنعاء وقد كان هؤلاء الفارُّون ممن صدرت عليهم أحكام الإعدام من رفاقهم في عدن، إلا أن صفة الغدر والتآمر والخيانة التي عرفوا بها جمعت بينهم من جديد.
ومن أمثال هؤلاء محمد علي أحمد-محافظ محافظة أبين سابقاً- وتنكر الرفاق الفارون لكل من أحسن إليهم ودعمهم، حتى أصبحوا من الأثرياء، وكذلك تحالفوا مع الرافضة ومع فرع الحزب في شمال اليمن (الجبهة الوطنية)، ومع الذين
لا يريدون خيراً لليمن، ووضعت خطة للحرب الشاملة بعد استكمال جميع الخطط للحرب وكان قادة الحزب يهددون بتقسيم اليمن إلى أربعة أقسام إذا لم يستجب لمطالبهم، وحصلت أول مغامرة للحرب في أبين ثم بعدها بأيام في عمران في (27/4/1994م)، ثم بعدها اشتعلت الحرب الشاملة في (5/5/1994م) كما هو معلوم، وانفجر الوضع العسكري بين الجيش والمجتمع اليمني من جهة وبين الحزب الإشتراكي وأنصاره من جهة أخرى في كل مكان، وكان الهدف: تدمير اليمن وإدخاله في دوامة من الصراع الأهلي وإيجاد المبررات للتدخلات الخارجية وكانت أيام عصيبة، وضربت صنعاء بصواريخ سكود المتطورة وقصفت المصالح العامة بالطائرات وخيم الخوف والرعب على البلاد وخاف العقلاء أيما خوف، وفي خلال أسبوع من بداية الحرب سقطت ثمانية ألوية عسكرية تابعة للحزب الإشتراكي مما قذف في قلوب المقاتلين الإشتراكيين انهياراً معنويًّا، والفضل في ذلك لله عز وجل وحده الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وحصل النصر العظيم للشعب اليمني كله بعد شهرين من الحرب، ولطف الله بالعباد والبلاد وقذف الله بالحزب في البحر وخاب وخسر من كان يمدهم بالمال والسلاح، وسقط الرهان وصار الرفاق يبحثون عمن ينقذهم في البحر من الغرق، وهم يجرون أذيال الخزي والعار والشنار والهزيمة، وأصبحوا في مزبلة التاريخ لا قيمة لهم ولا وزن !!


فلا نتجاهل أعداءنا أعداء الدين، أعداء الرسل، أعداء الخير والصلاح، ولا نظن أن اليمن بعافية، وفيها من يمكر بها، ويكيد لها من داخلها ومن خارجها، وفي مقدمتهم الحزب الإشتراكي.
وأيضاً: هل اجتماع أهل البلد الواحد لإقامة الدين وللاشتراك في مصالح الدنيا، أيكون هذا استعماراً؟!! إنه استعمار عند الحزب الإشتراكي؛ لأنه لا يريد خيراً للناس، وإنما يريد أن يستعبد الناس أبشع استعباد كما عرف به.

لقد كان اليمنيون في الشمال أو في الجنوب قبل الوحدة المباركة إذا أراد أحدهم أن يذهب من صنعاء إلى عدن، كان ذلك أصعب عليه من أن يذهب إلى أمريكا، وإذا أراد أن يأتي من المحافظات الجنوبية إلى الشمال لا يأتي إلا بطريق المغامرة وبطريق التسلل والسرية: يتحرك في الفيافي والقفار والجبال والوديان في الليل، ليصل إلى مكان ما من المحافظات الشمالية، والسبب في هذا: أن الحزب حرم على إخواننا في الجنوب أن يدخلوا المناطق الشمالية، وسهل الذهاب إلى بلاد الكفر والإلحاد لمن يريد ذلك، فهل نسيتم أيها اليمنيون الإشتراكيين؟ أنسيتم جرائمهم، وكل ما هم عليه من أنواع الشرور والفساد والإفساد؟! فانظر كيف يجعلون اجتماع أبناء البلد الواحد والشعب الواحد استعماراً، هكذا يلبسون على البسطاء والضعفاء من الناس، فيقبلون مثل هذه الكلمات الخطيرة، وهناك كلمات أخرى يرددونها وعصبيات مقيتة خبيثة قبيحة يدعون إليها، ويريدون من ورائها الانفصال، ويرفعون شعار محاربة الظلم، نعم، يوجد ظلم، هنالك ظلم وغلاء في الأسعار وفساد مالي وإداري من قبل الحاكم والمحكوم إلا من رحمه الله، ولكن هل إصلاح هذه الأحوال يكون بإقامة الثورات والانقلابات والاغتيالات والتفجيرات؟!خاب وخسر من يسلك هذا المسلك!
فأنتم أيها الإشتراكيون ظلمكم أعظم ظلم عرفه التاريخ، وإجرامكم أكبر إجرام عرفه التاريخ، لا نقبل منكم أن ترفعوا شعاراً، أنكم ضد الظلم، أنتم ضد الإسلام وأهله، أنتم ضد الأمن والاستقرار، أنتم ضد أي خير لهذا المجتمع، لستم صادقين في هذا وغيره، أنتم رفاق الكذب والغدر والخداع والمكر، عُرِفْتُمْ بذلك طيلة تاريخكم، والآن ترفعون لنا شعاراً بعنوان: (محاربة الظلم) نحن نعرف ما وراءكم أيها المجرمون.

أيها الإخوة الأعضاء!

ومن نعرات هذا الحزب وتحركاته الخبيثة: ما حصل في الضالع: أن مجموعة منهم أوقفوا باصاً أو أكثر وقالوا: كل من كان شماليًّا ينزل لا يدخل الجنوب، وكذلك قاموا بقطع الطريق في أكثر من مكان، وإحراق الإطارات في أكثر من مكان خارج عدن، وما يقومون به كثير من أعمال التخريب، فهل هذا يرضى به إخواننا في الجنوب؟! وهل يرضى بهذا عاقل؟! ولما أقاموا مظاهرة في عدن كان التكسير والتخريب فيها كثيراً على الأموال التابعة للشماليين؟! فما ذنب هؤلاء حتى تؤخذ أموالهم، وحتى تنتهك حرماتهم؟! إنها الإشتراكية الشيوعية الإلحادية، لا تزال تنبع من عقائدهم وأعماق قلوبهم.
فَأُحَذِّرُ أبناء المجتمع اليمني: شماله وجنوبه من هذا الحزب ومن أن يقترب منه، ومن أن يغتر بشعاراته، ومن أن يدخل معه فيما هو عليه، وفيما يتحرك فيه من أنواع الفتن، فهنالك بعض من يتأثر بهذا الحزب: إما من الشماليين، وإما من الجنوبيين، فحذار حذار أن نؤتى من قبل غفلتنا، وعدم معرفتنا بما يكاد لنا، وبما يمكر به علينا!!

الكاتب/قرن صدر.

هذا هو تاريخ الاشتراكيين الي جرو شعب الجنوب الى المهالك..ةللاسف لازال في من الجنوبيين يصدق

الاشتراكيين الشوعيين.

مع الاسف اخي اغلب ماجئت به غير صحيح
فلا تستغل هذا الموضوع لتزيف الحقائق فاغلب ماجثت به زوراً وبهتاناً
فالمتأمر منذ القدم هو النظام اليمني ظل سنوات كثيرا مبطن لنواياه لاحتلال الجنوب
__________________
زكي اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حــســـــــين زيـــــــــد يــحـــيى يـــــرد عــلى تصريحات أنيس حسن يحيى ابو يوسف العيسائي المنتدى السياسي 17 2011-08-24 11:30 PM
أنيس منصور وبراءة الاختراع / المحامي يحيى غالب الشعيبي @الخليفي الهلالي@ المنتدى السياسي 23 2011-07-19 01:07 AM
العطاس ينفياي وساطة مع السلطة قبل الاعتراف بالقضية الجنوبية والحراك كممثل للجنوب اسدالجنوب المنتدى السياسي 1 2010-04-30 12:50 AM
الشعب الجنوبي والحراك السلمي تاريخ جديد حضاري؟؟ النوووورس المنتدى السياسي 11 2010-04-23 02:32 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر