جريمة 1 سبتمبر 2007 التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدن الجنوب

[الشنفره]

عدن «الأيام» خاص:








أدلى الأخ الناشط والكاتب السياسي أحمد عمر بن فريد، بتصريح صحفي لـ«الأيام» مساء أمس.. جاء فيه:

«كنا نود ونتمنى أن نحتفل بعيد الاستقلال في عدن دون أن يتعرض المواطنون في هذه المناسبة لأي أذى ناتج عن اعتداءات من قبل قوات الأمن، إلا أن هذه الأمنية ـ للأسف الشديد ـ لم تتحقق حيث تعرضت جموع غفيرة من أبناء الجنوب القادمين من مناطق ردفان، الضالع، يافع، المسيمير، إلى منع في نقاط العند ـ دار سعد، مما نتج عنه التعدي على هذه الجموع بالرصاص الحي وقاذفات مسيلات الدموع.

الأمر الذي أسفر عن إصابة المواطن أنس سيف ثابت برصاصة اخترقت جانب بطنه الأيمن ومن مسافة قريبة جداً، كما أصيب المواطن صالح علي القميش، بشظية أسفرت عن كسر عظمة ساقه اليسرى.

وفي اليوم نفسه اعتقل العديد من المواطنين البعض أطلق سراحهم والبعض منهم لايزال في السجن، وقد أبلغنا العم سعد ناشر غالب، بأن ابنه (سامي) قد اختفى منذ يوم 29 نوفمبر 2007م، بعد اعتقاله حيث لم تعترف أي جهة رسمية بوجوده لديها.




ولذلك ومن أجل كل ذلك نود التحدث عن النقاط التالية: أن تتكفل الدولة بعلاج الجرحى المذكورة أسماؤهم في الخارج بالنظر لخطورة أوضاعهم الصحية، الكشف عن مكان اعتقال سامي سعد ناشر، إطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم الأخ نبيل محمد صالح، الذي اعتقل بعد اعتصام (مودية) ولايزال في السجن حتى الآن».