انتفاضة الحجارة في الصحافة العالمية

[الثائر المسالم]

اللة يكون في عونكم ياابنا الجنوب الاعزاء

[الثائر المسالم]

اللة يعين بعد خطاب الشاويش الاخير كل ينظف بندقة؟؟؟؟؟

[رأفت عدن]

جنوب اليمن على شفير الانفجار بعد الهدوء في صعدة

الدستور الأردنية

التاريخ : 18-02-2010

عواصم - وكالات الانباء

اعلن القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي عن اطلاق "انتفاضة حجارة" ومرحلة جديدة من التحرك السبت المقبل في المحافظات اليمنية الجنوبية من اجل "فك الارتباط" مع الشمال.

وقال الفضلي وهو جهادي سابق "سنقوم اعتبارا من تاريخ 20 شباط بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصيان مدني وانتفاضة حجارة". واكد ان المرحلة الجديدة هي "تصعيد لنضالنا" من اجل "فك الارتباط" بشمال اليمن على ان يكون الاثنين المقبل يوم "عصيان مدني" في المحافظات الجنوبية مع الابقاء على تحركات من اجل الافراج عن معتقلي الحراك الجنوبي الذي قال انهم بالمئات.الا ان الفضلي شدد على الاستمرار بالخيار اللاعنفي في الحراك الجنوبي ونأى بنفسه عن مجموعات جنوبية مسلحة تعتمد العمل المسلح.

وفي بيان ، هددت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل" بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب.وحذرت المجموعة "اصحاب المحلات التجارية والمقيمين بالبطاقات الحمراء" في اشارة الى اليمنيين الشماليين ، من "المماطلة في تنفيذ ما يصدر عن الحراك السلمي" ، وهي الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية الجنوبية الداعية الى حق تقرير المصير للجنوبيين. وعن هذه الكتائب المسلحة ، قال الفضلي انها "بقيادة طاهر طماح وقد حاولنا ان نؤكد لهم ان قضيتنا تستند الى الشرعية الدولية وان نضالنا نضال سلمي لكن الاخ طاهر ومعه مجاميع في مناطق الجنوب غايروا الخيار السلمي واعلنوا بانهم شكلوا كتائب مقاومة مسلحة".

ورأى الفضلي ان "هذه الكتائب ستضر قضيتنا ونحن ما زلنا نراهن على الشرعية الدولية وعلى المؤتمرات الدولية" مشيرا خصوصا الى اجتماع الدول المانحة لليمن نهاية شباط في الرياض.واكد في هذا المجال "لا نريد الخيار المسلح او استخدام العنف. حركتنا اسمها الحراك السلمي وهو خيار استراتيجي".

وفي بادرة غير مسبوقة ، رفع الفضلي في وقت سابق هذا الشهر العلم الاميركي فوق منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية بحسب شهود عيان ، وذلك ليؤكد على ما يبدو عدم انتمائه الى القاعدة واستعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب. وعما اذا كان الالتفاف الدولي حول حكومة صنعاء تحت لواء مكافحة الارهاب يضعف مطالب الحراك الجنوبي ، قال "ناشدنا العالم الا يدع نظام صنعاء في حربها ضد الارهاب يقمع خصومه يفعل في قضية الجنوب" مشيرا الى ان النظام "يحاول مرارا وتكرارا ان يربط بين الحراك السلمي (الجنوبي) والقاعدة وهذا الربط غير صحيح".

[الجنوبي الضالعي]

الجنوب او الموت

[قريب الأستقلال 2]

ثورة ياجنوب حتى النصر والاستقلال الثاني الناجز .

[رأفت عدن]

في خطوة تصعيدية..الحراك الجنوبي يطلق انتفاضة الحجارة




مظاهرات سابقة في اليمن






شبكة الاعلام العربي - محيط

صنعاء : في خطوة تصعيدية، أعلن القيادي في "الحراك الجنوبي" باليمن طارق الفضلي الأربعاء، إطلاق "انتفاضة حجارة" ومرحلة جديدة من التحرك السبت المقبل ، في المحافظات اليمنية الجنوبية، من أجل "فك الارتباط" مع الشمال.

ونقلت جريدة "الجريدة" الكويتية عن الفضلي وهو إسلامي سابق قاتل في أفغانستان قوله :" سنقوم اعتباراً من تاريخ 20 فبراير بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصياناً مدنياً وانتفاضة حجارة".

وأكد الفضلى أن المرحلة الجديدة هي تصعيد لنضالنا من أجل "فك الارتباط" مع شمال اليمن، على أن يكون الاثنين المقبل يوم "عصيان مدني" في المحافظات الجنوبية، مع الإبقاء على تحركات من أجل الإفراج عن معتقلي "الحراك الجنوبي" الذي قال إنهم بالمئات.

إلا أن الفضلي شدّد على الاستمرار في الخيار اللاعنفي ونأى بنفسه عن مجموعات جنوبية مسلحة تعتمد العمل المسلح.

وقد هددت مجموعة تطلق على نفسها كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب.

وفي بادرة غير مسبوقة، رفع الفضلي في وقت سابق هذا الشهر العلم الأمريكي فوق منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية بحسب شهود عيان، وذلك ليؤكد على ما يبدو عدم انتمائه إلى القاعدة واستعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.

وعما إذا كان الالتفاف الدولي حول حكومة صنعاء تحت لواء مكافحة الإرهاب يضعف مطالب "الحراك"، قال :" ناشدنا العالم الا يدع نظام صنعاء في حربها ضد الإرهاب يقمع خصومه كما يفعل في قضية الجنوب".

واشار الفضلى إلى أن النظام يحاول مراراً وتكراراً أن يربط بين الحراك السلمي "الجنوبي" والقاعدة وهذا الربط غير صحيح.

ونفى الفضلي وجود أي انشقاقات في صفوف "الحراك الجنوبي" الذي يضم مروحة واسعة من المكونات التي تتراوح بين الإسلاميين واليساريين السابقين، إلا أنه قال:" إن القاسم المشترك هو المطالبة باستقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990".

وعن علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق، قال الفضلي: "نحن على نفس الموجة معه وهو رئيسنا الشرعي لأنه وقع قرار الوحدة وهو من يفك هذا القرار".

[رأفت عدن]

الفضلي يتنصل من كتائب المقاومة معلنا عن اطلاق "انتفاضة حجارة" لفك الارتباط مع شمال اليمن





صحيفة الهدهد الدولية -

دبي - اعلن القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي عن اطلاق "انتفاضة حجارة" ومرحلة جديدة من التحرك السبت المقبل في المحافظات اليمنية الجنوبية من اجل "فك الارتباط" مع الشمال وقال الفضلي وهو جهادي سابق في دبي "سنقوم اعتبارا من تاريخ 20 شباط/فبراير بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصيان مدني وانتفاضة حجارة"
واكد ان المرحلة الجديدة هي "تصعيد لنضالنا" من اجل "فك الارتباط" بشمال اليمن على ان يكون الاثنين المقبل يوم "عصيان مدني" في المحافظات الجنوبية مع الابقاء على تحركات من اجل الافراج عن معتقلي الحراك الجنوبي الذي قال انهم بالمئات


الا ان الفضلي شدد على الاستمرار بالخيار اللاعنفي في الحراك الجنوبي ونأى بنفسه عن مجموعات جنوبية مسلحة تعتمد العمل المسلح.

وقد هددت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل" بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس.

وحذرت المجموعة "اصحاب المحلات التجارية والمقيمين بالبطاقات الحمراء" في اشارة الى اليمنيين الشماليين، من "المماطلة في تنفيذ ما يصدر عن الحراك السلمي"، وهي الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية الجنوبية الداعية الى حق تقرير المصير للجنوبيين.

وعن هذه الكتائب المسلحة، قال الفضلي انها "بقيادة طاهر طماح وقد حاولنا ان نؤكد لهم ان قضيتنا تستند الى الشرعية الدولية وان نضالنا نضال سلمي لكن الاخ طاهر ومعه مجاميع في مناطق الجنوب غايروا الخيار السلمي واعلنوا بانهم شكلوا كتائب مقاومة مسلحة".

ورأى الفضلي ان "هذه الكتائب ستضر قضيتنا ونحن ما زلنا نراهن على الشرعية الدولية وعلى المؤتمرات الدولية" مشيرا خصوصا الى اجتماع الدول المانحة لليمن نهاية شباط/فبراير في الرياض.

واكد في هذا المجال "لا نريد الخيار المسلح او استخدام العنف. حركتنا اسمها الحراك السلمي وهو خيار استراتيجي".

ويعد الفضلي "الجهادي" السابق، من ابرز قياديي الحركة الاحتجاجية في الجنوب وهو يحظى بمؤيدين مسلحين وبحضور قوي على الارض خصوصا في محافظة ابين.

والفضلي هو نجل السلطان السابق لابين في عهد الانتداب البريطاني.

وفي بادرة غير مسبوقة، رفع الفضلي في وقت سابق هذا الشهر العلم الاميركي فوق منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية بحسب شهود عيان، وذلك ليؤكد على ما يبدو عدم انتمائه الى القاعدة واستعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب.

وعما اذا كان الالتفاف الدولي حول حكومة صنعاء تحت لواء مكافحة الارهاب يضعف مطالب الحراك الجنوبي، قال "ناشدنا العالم الا يدع نظام صنعاء في حربها ضد الارهاب يقمع خصومه يفعل في قضية الجنوب" مشيرا الى ان النظام "يحاول مرارا وتكرارا ان يربط بين الحراك السلمي (الجنوبي) والقاعدة وهذا الربط غير صحيح".

وجدد التاكيد ان الحراك يبدي استعداده "للتعاون مع اميركا والغرب في محاربة الارهاب والحفاظ عى مصالح الدول العظمى ليس مثل نظام صنعاء الذي يعمل بطريقة البقرة الحلوب والارهاب جزء من تكوينه".

ونفى الفضلي وجود اي انشقاقات في صفوف الحراك الجنوبي الذي يضم مروحة واسعة من المكونات التي تتراوح بين الاسلاميين واليساريين السابقين، الا انه قال ان القاسم المشترك هو المطالبة باستقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990.

وقال في هذا السياق "نتواصل مع جميع القيادات الجنوبية في الخارج المؤيدة للاستقلال التام لان هناك قيادات حاولت ان تنتهج خيار الفدرالية ونحن نرفض ذلك رفضا تاما ونريد فك الارتباط بصعناء".

وعن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، قال الفضلي "نحن على نفس الموجة معه" و"هو رئيسنا الشرعي لانه هو وقع قرار الوحدة وهم من فك هذا القرار".

كما قال ان المعارضة اليمنية المتمثلة باحزاب اللقاء المشترك ومن ضمنها الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم اليمن الجنوبي السابق، "متضامنة معنا ولا تمثلنا" اذ انها لا تخرج عن سقف الوحدة.

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شن هجوما قويا على الانفصاليين. وقال "يا للعار في وجوه اولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج او في الداخل ويدعون الى الشطرية. يا للعار ويخس على وجوه أولئك العملاء الذين يرفعون العلم الشطري".

واضاف اذا كان لدى اي من أولئك اي مطلب قانوني دستوري فبامكانه ان ياتي ليشارك في الحوار فالابواب مفتوحة والوطن يتسع لجميع أبنائه ولكن الذي يرفض الحوار ليس لديه حجة ولا منطق وفاقد الشيء لا يعطيه

[رأفت عدن]

الحراك اليمني الجنوبي الـمعارض يعلن إطلاق "انتفاضة حجارة" السبت للانفصال عن الشمال



الايام الفلسطينية





دبي - ا ف ب : اعلن القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي امس لوكالة فرانس برس عن اطلاق "انتفاضة حجارة" ومرحلة جديدة من التحرك السبت المقبل في المحافظات اليمنية الجنوبية من اجل "فك الارتباط" مع الشمال.
وقال الفضلي وهو جهادي سابق في اتصال مع فرانس برس في دبي "سنقوم اعتبارا من تاريخ 20 شباط بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصيان مدني وانتفاضة حجارة".

واكد ان المرحلة الجديدة هي "تصعيد لنضالنا" من اجل "فك الارتباط" بشمال اليمن على ان يكون الاثنين المقبل يوم "عصيان مدني" في المحافظات الجنوبية مع الابقاء على تحركات من اجل الافراج عن معتقلي الحراك الجنوبي الذي قال انهم بالمئات.

الا ان الفضلي شدد على الاستمرار بالخيار اللاعنفي في الحراك الجنوبي ونأى بنفسه عن مجموعات جنوبية مسلحة تعتمد العمل المسلح.

وقد هددت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل" بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب في بيان حصلت عليه وكالة فرانس برس.

وحذرت المجموعة "اصحاب المحلات التجارية والمقيمين بالبطاقات الحمراء" في اشارة الى اليمنيين الشماليين، من "المماطلة في تنفيذ ما يصدر عن الحراك السلمي"، وهي الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية الجنوبية الداعية الى حق تقرير المصير للجنوبيين.

وعن هذه الكتائب المسلحة، قال الفضلي انها "بقيادة طاهر طماح وقد حاولنا ان نؤكد لهم ان قضيتنا تستند الى الشرعية الدولية وان نضالنا نضال سلمي لكن الاخ طاهر ومعه مجاميع في مناطق الجنوب غايروا الخيار السلمي واعلنوا بانهم شكلوا كتائب مقاومة مسلحة".

ورأى الفضلي ان "هذه الكتائب ستضر قضيتنا ونحن ما زلنا نراهن على الشرعية الدولية وعلى المؤتمرات الدولية" مشيرا خصوصا الى اجتماع الدول المانحة لليمن نهاية شباط في الرياض.

واكد في هذا المجال "لا نريد الخيار المسلح او استخدام العنف. حركتنا اسمها الحراك السلمي وهو خيار استراتيجي".
ويعد الفضلي "الجهادي" السابق، من ابرز قياديي الحركة الاحتجاجية في الجنوب وهو يحظى بمؤيدين مسلحين وبحضور قوي على الارض خصوصا في محافظة ابين.

والفضلي هو نجل السلطان السابق لابين في عهد الانتداب البريطاني.

وفي بادرة غير مسبوقة، رفع الفضلي في وقت سابق هذا الشهر العلم الاميركي فوق منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين الجنوبية بحسب شهود عيان، وذلك ليؤكد على ما يبدو عدم انتمائه الى القاعدة واستعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب.

وعما اذا كان الالتفاف الدولي حول حكومة صنعاء تحت لواء مكافحة الارهاب يضعف مطالب الحراك الجنوبي، قال "ناشدنا العالم الا يدع نظام صنعاء في حربها ضد الارهاب يقمع خصومه يفعل في قضية الجنوب" مشيرا الى ان النظام "يحاول مرارا وتكرارا ان يربط بين الحراك السلمي (الجنوبي) والقاعدة وهذا الربط غير صحيح".

وجدد التاكيد ان الحراك يبدي استعداده "للتعاون مع اميركا والغرب في محاربة الارهاب والحفاظ عى مصالح الدول العظمى ليس مثل نظام صنعاء الذي يعمل بطريقة البقرة الحلوب والارهاب جزء من تكوينه".

ونفى الفضلي وجود اي انشقاقات في صفوف الحراك الجنوبي الذي يضم مروحة واسعة من المكونات التي تتراوح بين الاسلاميين واليساريين السابقين، الا انه قال ان القاسم المشترك هو المطالبة باستقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990
0
وقال في هذا السياق "نتواصل مع جميع القيادات الجنوبية في الخارج المؤيدة للاستقلال التام لان هناك قيادات حاولت ان تنتهج خيار الفدرالية ونحن نرفض ذلك رفضا تاما ونريد فك الارتباط بصعناء".

وعن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، قال الفضلي "نحن على نفس الموجة معه" و"هو رئيسنا الشرعي لانه هو وقع قرار الوحدة وهم من فك هذا القرار".

كما قال ان المعارضة اليمنية المتمثلة باحزاب اللقاء المشترك ومن ضمنها الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم اليمن الجنوبي السابق، "متضامنة معنا ولا تمثلنا" اذ انها لا تخرج عن سقف الوحدة.

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شن الثلاثاء هجوما قويا على الانفصاليين. وقال "يا للعار في وجوه اولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج او في الداخل ويدعون الى الشطرية.
يا للعار ويخس على وجوه أولئك العملاء الذين يرفعون العلم الشطري".

واضاف "اذا كان لدى اي من أولئك اي مطلب قانوني دستوري فبامكانه ان ياتي ليشارك في الحوار فالابواب مفتوحة والوطن يتسع لجميع أبنائه ولكن الذي يرفض الحوار ليس لديه حجة ولا منطق وفاقد الشيء لا يعطيه".

[رأفت عدن]

اليمن : الحراك الجنوبي يطلق «انتفاضة حجارة» السبت
اعتقال 72 ناشطا من الانفصاليين بلحج


الراية القطرية


صنعاء - نبيل الكميم ووكالات:أعلن القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي أمس عن إطلاق «انتفاضة حجارة» ومرحلة جديدة من التحرك السبت المقبل في المحافظات اليمنية الجنوبية من أجل «فك الارتباط» مع الشمال.

وقال الفضلي وهو جهادي سابق «سنقوم اعتباراً من تاريخ 20 فبراير بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصياناً مدنياً وانتفاضة حجارة".

وأكد أن المرحلة الجديدة هي "تصعيد لنضالنا» من أجل «فك الارتباط» بشمال اليمن على أن يكون الاثنين المقبل يوم «عصيان مدني» في المحافظات الجنوبية مع الإبقاء على تحركات من أجل الإفراج عن معتقلي الحراك الجنوبي الذي قال انهم بالمئات. الا ان الفضلي شدد على الاستمرار بالخيار اللاعنفي في الحراك الجنوبي ونأى بنفسه عن مجموعات جنوبية مسلحة تعتمد العمل المسلح.

وقد هددت مجموعة تطلق على نفسها «كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل» بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب في بيان وحذرت المجموعة «أصحاب المحلات التجارية والمقيمين بالبطاقات الحمراء» في إشارة إلى اليمنيين الشماليين، من «المماطلة في تنفيذ ما يصدر عن الحراك السلمي»، وهي الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية الجنوبية الداعية الى حق تقرير المصير للجنوبيين.

وعن هذه الكتائب المسلحة، قال الفضلي انها «بقيادة طاهر طماح وقد حاولنا ان نؤكد لهم ان قضيتنا تستند الى الشرعية الدولية وان نضالنا نضال سلمي لكن الاخ طاهر ومعه مجاميع في مناطق الجنوب غايروا الخيار السلمي واعلنوا بانهم شكلوا كتائب مقاومة مسلحة».

ورأى الفضلي ان "هذه الكتائب ستضر قضيتنا ونحن ما زلنا نراهن على الشرعية الدولية وعلى المؤتمرات الدولية" مشيرا خصوصا الى اجتماع الدول المانحة لليمن نهاية فبراير في الرياض.


وأكد في هذا المجال «لا نريد الخيار المسلح او استخدام العنف. حركتنا اسمها الحراك السلمي وهو خيار استراتيجي». ويعد الفضلي «الجهادي» السابق، من ابرز قياديي الحركة الاحتجاجية في الجنوب وهو يحظى بمؤيدين مسلحين وبحضور قوي على الارض خصوصا في محافظة ابين.

وعما اذا كان الالتفاف الدولي حول حكومة صنعاء تحت لواء مكافحة الارهاب يضعف مطالب الحراك الجنوبي، قال «ناشدنا العالم ألا يدع نظام صنعاء في حربها ضد الإرهاب يقمع خصومه يفعل في قضية الجنوب».

مشيرا إلى أن النظام «يحاول مراراً وتكراراً أن يربط بين الحراك السلمي (الجنوبي) والقاعدة وهذا الربط غير صحيح».

وجدد التأكيد أن الحراك يبدي استعداده «للتعاون مع امريكا والغرب في محاربة الارهاب والحفاظ على مصالح الدول العظمى ليس مثل نظام صنعاء الذي يعمل بطريقة البقرة الحلوب والارهاب جزء من تكوينه». ونفى الفضلي وجود اي انشقاقات في صفوف الحراك الجنوبي الذي يضم مروحة واسعة من المكونات التي تتراوح بين الاسلاميين واليساريين السابقين، الا انه قال ان القاسم المشترك هو المطالبة باستقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990.

وقال في هذا السياق «نتواصل مع جميع القيادات الجنوبية في الخارج المؤيدة للاستقلال التام لان هناك قيادات حاولت ان تنتهج خيار الفدرالية ونحن نرفض ذلك رفضا تاما ونريد فك الارتباط بصعناء». وعن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، قال الفضلي «نحن على نفس الموجة معه» و«هو رئيسنا الشرعي لانه هو وقع قرار الوحدة وهم من فك هذا القرار».

كما قال ان المعارضة اليمنية المتمثلة باحزاب اللقاء المشترك ومن ضمنها الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم اليمن الجنوبي السابق، «متضامنة معنا ولا تمثلنا» اذ انها لا تخرج عن سقف الوحدة. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح شن الثلاثاء هجوما قويا على الانفصاليين. وقال «يا للعار في وجوه اولئك الخونة والعملاء الذين يتسكعون في الخارج او في الداخل ويدعون الى الشطرية. يا للعار ويخس على وجوه أولئك العملاء الذين يرفعون العلم الشطري».

واضاف «اذا كان لدى اي من أولئك اي مطلب قانوني دستوري فبامكانه ان يأتي ليشارك في الحوار فالابواب مفتوحة والوطن يتسع لجميع أبنائه ولكن الذي يرفض الحوار ليس لديه حجة ولا منطق وفاقد الشيء لا يعطيه".

على صعيد آخر اعتقلت السلطات الامنية في محافظة لحج اليمنية العشرات من انصار مايسمى بالحراك الجنوبي الانفصالي وذلك بعد اتساع اعمال الاعتداء والنهب واحراق المتاجر التي يمتلكها يمنيون من ابناء المحافظات الشمالية والغربية وقال محسن النقيب محافظ محافظة لحج إن الأجهزة الأمنية القت القبض على أكثر من 72 شخصاً من العناصر الخارجة على النظام والقانون والمتورطين في أعمال الشغب التي شهدتها مدينة الحوطة مطلع الأسبوع الماضي والذين يعملون على زعزعة الأمن والاستقرار وممارسة الأعمال التخريبية التي طالت عاصمة المحافظة «الحوطة».

واضاف ان من تم القبض عليهم هم من أصحاب المشاريع الانفصالية والذين تورطوا في ارتكاب جرائم قتل وقطع الطريق وإحراق الإطارات وإحراق المحلات التجارية، وتحطيم أعمدة الكهرباء، والاعتداء على المواطنين ورجال الأمن، ومحاولة النيل من حالة الهدوء والسكينة والسلم الاجتماعي بالمحافظة واكد محافظ لحج ان الاوضاع الامنية في المحافظة مستقرة وان ملاك وأصحاب المحلات التجارية الذين تعرضوا للتهديد بالتصفية الجسدية واحراق محلاتهم من قبل العناصر الانفصالية مالم يغادروا المحافظة عادوا لمزاولة أعمالهم وعاد المواطنون لممارسة حياتهم.

[رأفت عدن]

الحراك اليمني الجنوبي يفجر "انتفاضة حجارة" السبت


العرب القطرية

2010-02-18



وكالات
أعلن القيادي في الحراك اليمني الجنوبي طارق الفضلي، أمس الأربعاء لوكالة "فرانس برس"، عن إطلاق "انتفاضة حجارة" ومرحلة جديدة من التحرك بعد غد السبت في المحافظات اليمنية الجنوبية من أجل "فك الارتباط" مع الشمال.

وقال الفضلي، وهو جهادي سابق، في اتصال مع "فرانس برس" في دبي: "سنقوم اعتبارا من تاريخ 20 فبراير بتدشين المرحلة القادمة التي تشمل مظاهرات واحتجاجات وعصيانا مدنيا وانتفاضة حجارة".

وأكد أن المرحلة الجديدة هي "تصعيد لنضالنا" من أجل "فك الارتباط" بشمال اليمن على أن يكون الاثنين المقبل يوم "عصيان مدني" في المحافظات الجنوبية مع الإبقاء على تحركات من أجل الإفراج عن معتقلي الحراك الجنوبي، الذين قال إنهم بالمئات.

بيد أن الفضلي شدد على الاستمرار في خيار اللاعنف في الحراك الجنوبي، ونأى بنفسه عن مجموعات جنوبية مسلحة تعتمد العمل المسلح.


وقد هددت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب المقاومة الجنوبية لتحرير الجنوب العربي المحتل" بطرد الشماليين المقيمين في الجنوب في بيان حصلت عليه وكالة "فرانس برس".

وحذرت المجموعة "أصحاب المحلات التجارية والمقيمين بالبطاقات الحمراء"، في إشارة إلى اليمنيين الشماليين، من "المماطلة في تنفيذ ما يصدر عن الحراك السلمي"، وهو الاسم الذي يطلق على الحركة الاحتجاجية الجنوبية الداعية إلى حق تقرير المصير للجنوبيين.

وعن هذه الكتائب المسلحة، قال الفضلي إنها "بقيادة طاهر طماح وقد حاولنا أن نؤكد لهم أن قضيتنا تستند إلى الشرعية الدولية وأن نضالنا نضال سلمي لكن الأخ طاهر ومعه مجاميع في مناطق الجنوب غايروا الخيار السلمي وأعلنوا أنهم شكلوا كتائب مقاومة مسلحة".

ورأى الفضلي أن "هذه الكتائب ستضر قضيتنا ونحن ما زلنا نراهن على الشرعية الدولية وعلى المؤتمرات الدولية"، مشيراً خصوصا إلى اجتماع الدول المانحة لليمن نهاية فبراير في الرياض.

وأكد في هذا المجال "لا نريد الخيار المسلح أو استخدام العنف. حركتنا اسمها الحراك السلمي وهو خيار استراتيجي".
ويعد الفضلي، الجهادي السابق، من أبرز قياديي الحركة الاحتجاجية في الجنوب، وهو يحظى بمؤيدين مسلحين وبحضور قوي على الأرض خصوصا في محافظة أبين. والفضلي هو نجل السلطان السابق لأبين في عهد الانتداب البريطاني.

وفي بادرة غير مسبوقة، رفع الفضلي في وقت سابق هذا الشهر العلم الأميركي فوق منزله بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية، بحسب شهود عيان؛ وذلك ليؤكد -على ما يبدو- عدم انتمائه إلى القاعدة واستعداده للتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.

وعما إذا كان الالتفاف الدولي حول حكومة صنعاء تحت لواء مكافحة الإرهاب يضعف مطالب الحراك الجنوبي، قال "ناشدنا العالَم ألا يدع نظام صنعاء في حربه ضد الإرهاب يقمع خصومه في قضية الجنوب"، مشيراً إلى أن النظام "يحاول مرارا وتكرارا أن يربط بين الحراك السلمي (الجنوبي) والقاعدة، وهذا الربط غير صحيح".

وجدد التأكيد على أن الحراك يبدي استعداده "للتعاون مع أميركا والغرب في محاربة الإرهاب والحفاظ على مصالح الدول العظمى، ليس مثل نظام صنعاء الذي يعمل بطريقة البقرة الحلوب والإرهاب جزء من تكوينه".

ونفى الفضلي وجود أي انشقاقات في صفوف الحراك الجنوبي الذي يضم مجموعة واسعة من المكونات التي تتراوح بين الإسلاميين واليساريين السابقين، غير أنه قال إن القاسم المشترك هو المطالبة باستقلال الجنوب الذي كان دولة مستقلة قبل 1990.

وقال في هذا السياق "نتواصل مع جميع القيادات الجنوبية في الخارج المؤيدة للاستقلال التام لأن هناك قيادات حاولت أن تنتهج خيار الفيدرالية ونحن نرفض ذلك رفضا تاما ونريد فك الارتباط بصنعاء".

وعن نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، قال الفضلي "نحن على نفس الموجة معه"، و "هو رئيسنا الشرعي لأنه هو الذي وقّع قرار الوحدة وهو من فك هذا القرار".