نعم لتأجيل المؤتمر العام للحراك بعدن تاريخ 1/9/2012م

[باسل الراعي الحريري]

تصريح للقيادي بالحراك الجنوبي السلمي
أحمد سالم بلفقيه
تريم / حضرموت
الاثنين الموافق 27/8/2012م

نعم لتأجيل المؤتمر العام للحراك بعدن تاريخ 1/9/2012م
نحن مع تأجيل المؤتمر العام الجنوبي بعدن والذي دعا له شيخ النضال الأستاذ حسن احمد باعوم بتاريخ 1/9/2012م إلى أجل غير مسمى لضرورة المرحلة الراهنة ودقة حساسيتها تجاه حركة سير مسيرة الحراك الجنوبي وخصوصياته التوافقية التي تفرض علينا التنازل أحيانا لمن يتطابق معنا في ثقافة نهجنا لطرد المحتل اليمني من بلادنا وان خالفنا في أهوائنا وبعض صيغ تفصيلاتنا .

لقد كان هذا المؤتمر الذي يعد له بعدن ليكون مكملا للقاء ألتشاوري الناقص بالمكلا في بيت شيخ النضال حسن احمد باعوم والذي حصل فيه من الاحتكاك بين شيخ النضال والقيادي احمد بامعلم والذي لا نريد بعض من صيغ الماضي أن تتكرر ولكن نحبذ أن يؤجل المؤتمر إلي ما بعد الثلاثين من نوفمبر المقبل 2012م .

نتيجة للتداعيات الماضية بالساحة الجنوبية واللاحقة فنحن نرى أننا مجبرون والمعنيون وكذا القائمون على هذا المؤتمر فالتحضيرات المسبقة والمرافقة التي لم تتم وفق مبدأ العمل الثوري لثورتنا الجنوبية والتي تقوم على مبدأ التوافق والمصاحبة لبعض الكبوات الغير محسوبة والغير مقصودة قد توقعنا في المحظور لا سمح الله .

لقد سادت الساحة الجنوبية حالة من الخلافات نتيجة للأفعال الغير محسوبة والقاصرة والتي بالنتيجة أثرت على العمل الثوري وعلى المستوى العام لسير حركة ثورتنا بشكل نسبي للفترة الماضية وقد تجاوزها الشارع بهمته المعهودة وغطى كل الأخطأ الكبيرة للقادة في كل مناطق الجنوب وفق مبدأ لعل وعسى والقضاء يفقه الجاهل .

نقول للقائمين يكفي عبث ويكفينا ما ترافق في مسيرة العمل الثوري لحراكنا في حضرموت والجنوب من اخطأ لا تنم إلا عن قصور ثوري تصل ربما لحالة من العبط فقد صرف الكثير من المال على اللقاءات العبثية ونكرر القول إن القيادات الشابة المهمشة ستطرح نفسها بديلة عند الإصرار على الخطأ فمبدأ الشراكة والتوافق مبدأ ثوري أساسي لحركات التحرر ومنها ثورتنا الجنوبية .

نحن لسنا بأحزاب تعيش حالة الوضع الطبيعي لها أو نقابات مهنية لها مؤتمراتها فنحن ثورة لها أصول قواعد الحفاظ على اتجاهها وسير حركتها نحو هدف التحرير فقد تصل المؤتمرات أحيانا وتبلغ حالة شاذة تكون اقرب إلي المؤامرات وهي بالتأكيد غير مقصودة ولكن حين يكون الأعداد قاصر والإصرار على استمرار النهج لحالات الفشل الماضية .

نقول ونكرر إن حراكنا الجنوبي السلمي هو وليد شرعي تكون عبر مخاض عسير عبر عنه سيل من الشهداء والجرحى وآلاف من السجناء وملايين المتضررين من شعب الجنوب وقد عبرت عنها مسيرات ضخمة جابت ولازالت تجوب كل المدن والأرياف الجنوبية فأي شرعية يطمح لها القائمون بعد كل ذلك .

لن نكون شهود صامتين على حالة الانحدار وحالة أرجع للخلف سر وليس إلي موقف قف في مكانك سر ولكن نؤكد أن الشارع كما عهدناه دوما واقفا وملبيا مصوبا ومعالجا لكل القصور والكبوات وسيتجاوز كل المطبات والكمائن بهمة الثوار وبهمة شباب الحراك الجنوبي المثابر .
وإنها لثورة حتى النصر والعبرة للمتقين .
بقلم :-
أحمد سالم بلفقيه
الاثنين 27/8/2012م —