الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي > قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-14, 10:27 PM   #1
البحيره
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-02
المشاركات: 37
افتراضي قضيتنا ليست عويصة لكننا لا نريد حلها بالشكل الصحيح

في الواقع يبدو إن أية كتابات أو أقاويل ربما قد لا تغير في الأحوال شئ، إلا إن كنا فعلاً قد أردنا أن نغير من واقعنا المزري المتخلف، وأن ننتقل إلى ما يراد به وما نصبو إليه حقاً، فمسألة قضية الإحتلال لبلادنا هي قضية معروفة للقاسي والداني، بل وقد صار المجتمع الدولي بكله يعرفها جيداً ويدرك مخاطرها وأهمية معالجتها، كونه يشعر حقاً بأنها مجرد وصمة عار في جبينه تلاحقه، إن لم تكن وتقوض عليه مصالحه في المنطقة برمتها، وتفسد عليه مبادئه وقيمه، وتشرعن له التقويض في إلغاء القوانين الدولية برمتها.

كما يبدو نحن في الكثير من الأحيان نشعر بذلك حقاً، لكننا ربما لا ندركها، بل ولا نعطي لأنفسنا حيزاً كافياً للمراجعة وتشغيل عقولنا بذلك، رغم أننا قد أقتربنا كثيراً من حل قضيتنا، لكننا صرنا في الأخير ندور في حلقة مفرغة، من خلال عدم قدرنا من ملامسة الحقيقة، بل وأن نجهر عن أخطائنا علنا، ونتكاشف ونتحاور ونصحح المسار للخروج بحلول أفضل تقودنا إلى بر الأمان، نلحق بها الشارع المتقدم علينا، ونتفق بها مع من هم أصلاً قادرين على قلب الأمور رأساً على عقب بين عشية وضحاها، والوقوف إلى جانبنا في قضيتنا العادلة ونيل حقنا في أسرع وقت.

والغريب في الأمر هو أننا نحن وبمن أسمينا أنفسنا كقادة للحراك، لم يحدث لنا إن يوماً معينا قد جلسنا معاً على طاولة معينة لنناقش، أولاً بماهي القضية الجنوبية وماذا أردنا بها، وماذا يريد شعبنا منا، وماهي الآلية التي سنستخدمها في تحرير دولتنا المحتلة، ورغم كل ذلك نجد بأن كل واحد فينا يجتهد، وكل واحد يشتغل لحاله، دون أية تنسيقات بيننا البين، أو حتى مجرد الإستماع لبعضنا البعض، أو حتى وضع خطوط عريضة نشتغل على ضوئها، سوى أن نظهر للآخرين بأن القائد الفلاني أو العلاني هو الشاطر الأكثر، أكان ذلك بقدرة الشخص ذاته، أو من خلال قدرته في العلاقة مع حبائبة أو خلانه أو أصحاب منطقته أو القبيلة، إن لم نقل والقدرة في التسهيلات الإعلامية لإشهاره، حتى وإن كان ذلك على حساب القضية الجنوبية.

وموضوع آخر وهو الأساس كما يبدو، بل والمعيب فينا حقاً، وهو أننا نحن الوحيدين في عالمنا هذا كله عندنا ثلاثة رؤساء لدولتنا، وكلهم في الخارج، وجميعهم يدركون حقاً بأن شعبهم في الداخل يعاني الأمرين في الذل والمهانة والحرمان والقتل والبطش والأسر والتجويع والإرهاب والتطهير العرقي والإبادات الجماعية والجرائم بحق إنسانيتنا، بل ويرزح شعبهم تحت نير الإحتلال العسكري القبلي الهمجي والإستيطاني، ولم يجرؤ أحد فيهم بأن يبوح بذلك علنا، من خلال ندوات أو مؤتمرات صحفية أو على شاشات التلفزة العربية والأجنية، حتى يشكلون الدعم المعنوي لشعبهم في الداخل، بل وليتمكنوا من إيصال قضية شعبهم للمحافل الدولية، والمحاكم الدولية لجرائم الحرب، وهذا هو واجبهم وهم بقادرين على ذلك، لكنهم فقط يتظاهرون من خلال كلماتهم بالهواتف النقالة عند حدوث التجمعات الجماهيرية، وهو الأمر الذي لا يقدم ولا يؤخر بشئ، سوى في التواصل ولسماع أصوات أهاليهم الشاحبة في الداخل.

أما فيما يخص الحزب الإشتراكي، فهو لا حراج عليه، وأنا أقصد بذلك قياداته التي حكمت في عدن، والتي نصبت نفسها فوق رقابنا غصباً عنا، وحقنت شعبنا في الجنوب بسخيف القول لقرابة الربع قرن، وبأنه القائد والموجه، رغم أنها رمت بشعبنا في العراء، وهربت تبحث عن مصالحها الجديدة، أرادت لنفسها أيضاً وشعبنا تحت نير الإحتلال بأن تكون أيضاً القائد والموجه لشعبنا الجنوبي العظيم، وهي في عقر دار الإحتلال، لترتب لنفسها المواقع، على غرار ماتعمله المؤسسات النقابية المهنية في الدفاع عن أعضائها المشتركين في نقابتها، متناسية دجلها السابق، وجرمها التاريخي في دولة الجنوب، ونحن الآن لا نتطرق لذلك إطلاقاً، ونطالبها بالعودة لشعبها، وإقرار الإحتلال، بل والتجانس مع أبناء جلدتها، كون الذي لا يشعر مشاعر الشعور بالظلم للآخرين يعني ذلك بأنه ماعندوش قضية إطلاقاً، وبلاش دجل.

وفيما يخص عدن الباسلة الصبورة المنكوبة الحبيبة الطيبة، في الحقيقة هي التي دفعت الثمن في السابق واللاحق، بل ولا زالت تدفع الثمن حتى اللحظة، وهي التي عانت وتعاني حتى اللحظة أيضاً، وهي بمن نكل بأبنائها، وشردت أسرها في الداخل وفي الشتات، وحرمت أبنائها وأسرها من المسكن والمأكل والملبس والوظيفة والمهنة ومن كل شئ، بل ومسخ تاريخها العريق والكبير وأنكرت بحقها هويتها العدنية، لدرجت إنني قرأت مقالاً كتبه شخص ما مذيلاً بإسمه المنتهي بإسم قبيلته، قائلاً بمقالته إن ذكر الهوية العدنية هو أمر خطير للغاية، وآخر يرأس فرع جمعية بإسم محافظته في عدن، يقول بأن هيئة بركان هي هيئة عدن للعدنيين، وهو بذلك يفتكر بأن كلمة عدن للعدنيين وكأنها تعيبنا نحن أبناء عدن، بس أنه يذكر بلاده ومحافظته ماعليش، وشخص آخر أيضاً أمام الهلا والملا يقول بأنه مافيش هناك شئ إسمه أبناء عدن إطلاقاً، لأن عدن حسب قوله عاصمة الجنوب، ويا ساتر والله يعنيننا على هولاء العتاولة، الذين يحللون لأنفسهم حقهم في بلادنا ويحرمون علينا حقنا في بلادنا، يعني بأن هؤلاء الناس ماهم إلا بعينة ولآخرين كثيرين، يسمحون لأنفسهم داخل عدن وأمام أبناء عدن وفي عدن أن يعبروا عن حقدهم وأنفسهم ومناطقهم وقبائلهم ومحافظاتهم، وهذا هو مستوى تفكيرهم، وهم أصلاً بمن غير أبناء عدن، وينكرون علينا نحن أبناء عدن مسقط رأسنا وبلادنا، وبأن نلم شملنا ونعبر عن أنفسنا وندافع عن مصالحنا، والشواهد كثيرة بذلك، لكننا نحن فقط نعيب هؤلاء ونعاتبهم ليس إلا، كونهم من أبناء الجنوب الذين لا زالت عقلياتهم بهكذا وتعطل علينا كل شئ، كما إن العتب الكبير حقاً هو على الآخرين الذين يدعون بإسم القضية الجنوبية، أكانوا ممن ربنا قد فتح عليهم بمما تبقى لهم من إرث السابق، أم ولسبب ما، وبأن ينشروا لنا مقالاتنا وبياناتنا وبلاغاتنا وأخبارنا والتأكيد على مقابلاتنا، مثلما كانوا يعملونه عندما كنا نكتب عن الجنوب في السابق، علماً بأننا سنظل نكتب أكثر وأكثر عن الجنوب وهو وطننا الكبير، لكننا حاولنا في جهد كبير أن نركز مؤخراً على عدن البطلة وأبناء عدن الأبطال، كي نخلق بأبنائها الثقة والإطمئنان، لان الماضي كان حزيناً واليوم قلق، وقد أردنا أن نزيح عن بالهم جهل الغد، وهذا هو كان السبب، وهذا عتابنا على أخواننا جمعاء ممن يتبنون شئ إسمه القضية الجنوبية في عدم التعتيم علينا عندما نذكر عدن، كما أن هناك آخرين ممن يستفيدون من هذا الوضع، مفتكرين بأنهم ربما لعلى وعسى يستطيعون أن ينصبوا أنفسهم في عدن أو على حسابها، ونحن حقاً لا نمانع ذلك، بس عليهم أن يقنعوا أبناء عدن بآهليتهم لذلك، علماً بأن أعيان عدن ورجالاتها الكبار لا يحددهم إلا أبناء عدن أنفسهم وليس بكرت واسطة من بعض ممن يريدون لأنفسهم موطئ قدم في عدن وعلى حساب أبناء عدن، كما أيضاً لا يفوتنا البال في تقديرنا وشكرنا الكبير لأصحاب المواقع والمواقف الخلاقة الذين فتحوا لنا مواقعهم وبدون تحفظ.

وأخيرأً ورغم الظرف القاهر من الإفقار المنظم الذي يمارسونه علينا، وفي الحصار العسكري والأمني والإستخباراتي الكبير المحوطين به عدن، والممزقين به عدن، كل عدن، ولكثرة أعداد المستوطنين المستوردين إلى بلادنا من قبل دولة الإحتلال، الدولة العربية الجارة، الجمهورية العربية اليمنية، والذي هم بأعداد تفوق أعداد أبناء وسكان عدن، نلفت إنتباه أخواننا أبناء المحافظات الجنوبية الأخرى، وكل قيادات الحراك، بأننا نحن أبناء عدن محرومين من أي دعم مادي، إن لم نكن ومستبعدين منه، بل وخارج إطار الحسبان، رغم قساوة الظرف، وإننا بحاجة ماسة للتنسيق والدعم المادي والمعنوي، كي نستطيع التغلب على الظروف القاهرة التي نمر بها، كما أننا بحاجة للتواصل المستمر والحوار الجاد وتبادل الخبرات، وتجاوز كل العوائق، وطرح الآراء والأخذ بمقترحاتنا، والإستفادة من خبرات عدن الكبيرة، وتاريخها الطويل والكبير وهويتها العظيمة ونضالها السلمي، مع التأكيد بأننا وحتى اللحظة لانزال متمسكين بكل أخواننا أبناء الجنوب وبقضيتنا الجنوبية، القضية الجنوبية الكبرى، قضية كل الجنوب، ولا نريد إطلاقاً الإنفراد بالقرار، أو إتخاد قرارنا لوحدنا، وإعتبار بلادنا عدن هي التي كانت المستعمرة البريطانيا، وهي الدولة التي خضعت للإحتلال من قبل دولة صاحبة الجلالة، دولة بريطانيا العظمي، حيث لا تزال بلادنا عدن وفقاً للقوانين الدولية تخضع للنفوذ والوصايا البريطانيا وفقاً لقرارات مجلس الأمن، ووفقاً لإلتزاماتها القانونية والتاريخية والأخلاقية، وإحتراماً للقيم والأعراف والعادات والتقاليد علما بأن كل أبناء المستعمرة عدن هم عبارة عن رعايا بريطانيين.



د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه
رئيس مجلس الحراك السلمي عدن
عدن في أبريل 14 2010م
[email protected]
00967733761767
البحيره غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تذكرو ياجنوبيين الغزو الزيدي لبعض مناطق الجنوب قتلوالصغير والكبير في عهد دولة الزيدي النضال المنتدى السياسي 23 2011-09-09 01:59 AM
مصر ليست تونس واليمن ليست مصر وجنوب السودان ليس جنوب اليمن براكين الغضب المنتدى السياسي 5 2011-02-10 07:52 AM
قضيتنا ليست عويصة لكننا لا نريد حلها بالشكل الصحيح البحيره المنتدى السياسي 0 2010-04-14 10:24 PM
عاجل : الحسني : القناة حرة مستقلة لا تنتمي لحزب وليست ملكية لحزب ولا تنوي إقصاء احد اليافعي 11 المنتدى السياسي 10 2009-01-25 02:39 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر