أبعد من الارتباط : الدكتور أحمد علي عبد اللاه (رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط)

اوراس شمسان · 2011-08-08, 11:24 AM

http://goo.gl/m7jZq

من لا يعرف كاتب المقال في الاسفل نعرفه بشكل مختصر عنه (المعلومات بالبحث)

هو الدكتور أحمد علي عبد اللاه
من مواليد مدينة الضالع من اسرة ضالعية معروفة
حصل على الدكتوراه في مجال النفط من المانيا
تقلد منصب رفيع في السنوات السابقة لكفاءته العلمية وكان رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط الى وقت قريب
يشهد له الكثير بنزاهته وكفاءته العلمية
لم يرضى على نفسه ان يستخدم ككرت سياسي ضد اهله في الضالع او الجنوب بشكل عام كما يفعل الكثير من المسئولين ولم يعهد له اي تصريح ضد الحراك او تملق للنظام طوال فترة عمله مع النظام المحروق
خرج عن صمته في السنة الاخيرة بتمسكة بشيئين الاول: ان هناك قضية جنوبية والثاني: ان تقرير مصير الجنوب حق شرعي يجب ان يحترم

ما اريد ان اقوله اننا يجب ان لا نخون من عملوا او يعملوا في سلطات الاحتلال من ابناء الجنوب فليسوا كما نظنهم جميعا "عملاء" وبياعين ..الخ ...العكس تماما الكثير من ابناء الجنوب في السلطة في سرارة قلبهم يتمنون استقلال الجنوب مثلهم مثلنا - مع فارق الاشخاص طبعا ومبادئهم - وهذا مؤشر على بداية اصطفاف جنوبي جنوبي نحو الإستقلال

الى المقال

أبعد من الارتباط
الأحد , 07 أغسطس, 2011, 05:29

بقلم د.احمد علي عبد اللاه

لعل فكرة " أبعد من الارتباط " لا تأخذ منحى لغة ادونيس " في: أبعد من النظام " ، رائد الحداثة في كتابته النقدية حول الثورات العربية وبقائها الافتراضي حبيسة الفكر التقليدي ذي البعد الديني المتزمت وعدم وضوح الرؤيا حول بناء مجتمع بخصائصه الحداثية تجاه أمور الحياة والدولة.

أسوق هذه الفكرة القابلة للجدل لأنه يجب ان نتعلم كيف يكون هناك جمع خلاق بين الثوري الصانع للتغيير، والمفكر الساعي لتشريح الحدث والواقع، والشاعر المتنبئ بغد ربما مجاز، والمثقف العام النخبوي، وكل العناصر الحيوية الفاعلة في فورات حياتنا صعودا وهبوطاً. وان لا تضيق بنا رحابة الأرض إزاء جدلية حادة التضاريس أو خلاف أو غموض..الخ، لأنه يتوجب عند صناعة المستقبل أن نضع الغرائز جانبا ونتمثل خلائق أكثر حركية وديناميكيه وان لا نضع حالنا على طرفي التضاد لان هذا النزوع ينتمي لعوالم لاعقلانية ذهبت بنا إلى حضيض قاس، بل نوجز ثنائياتنا أو أكثر أن وجدت في نهج تكاملي ولا يجوز ألبته أن يكون التضاد ملهم لتحديد فكرة المستقبل. وفي وضع ليس مجافيا لتلك الفكرة ومع جمال التنوع وترشيد الاختلاف نقول أن التنوع حول مصائر حاسمه يجب أن تتحلى ملامحه بالصحوة وشدة الوضوح وان احتدم الأمر وتباعدت أقطابه أو ضاقت مساحة الجدل فانه لا غالب إلا جماهير الشعب الواسعة ولا مرجعية سواها فهي من يحدد كيف سيكون عليه مستقبلها.

لقد ظلت جماهير الجنوب لحقبة غالية من تاريخها تعلق مصائرها على أكتاف نخبة حكام ما انفكت تقودهم نرجسية القدرة، وهاجس فرادتهم، وهوسهم النظري، أو لنقل قناعتهم بأنهم وحدهم من يستطيع أن يفعل أموراً عظام من اجل الشعب.،وكان التاريخ يكذبهم كلما انقشع الرماد وتوسعت لفحة جمر بعده جمر.

لعل القارئ يلمح هذا المدخل العملي ويوظفه بطريقته وهذا شانه إن أراد. لكن المتن في السياق يتعلق بالجدلية الدائرة حول مصير الجنوب بعد الارتباط القسري حيث بدا السياسيون ذوي " التاريخ " الحار وبعد أن أخرجهم الحراك الجنوبي " ثورة الجنوب " إلى العلنية بدءوا بصياغة مشاريع أهم ما فيها أنها غير واحده أو غير موحدة، أن الخوف ليس من الاختلاف والتنوع بل من إعادة إنتاج التضاد والاستقطاب الحاد المؤلم المؤسف الذي أضاع من عمر الجنوب جيلا كاملا لو قدر له أن يسير على طريق التنمية والسلام لكانت عدن اليوم عاصمة الجزيرة العربية بامتياز، ولكن لندع التباكي على ماض تولى ونبش ما تجاوزته أحداث العقدين الماضيين من زمن الارتباط لنوجه نظرنا إلى:

كيفية صياغة إجماع وطني حول بلورة هدف واضح غير غامض ولا يقبل التأويل أو المخاطرة أو الالتباس أو التشكيك .. الخ من مفردات التأكيد على بريق المبتغى وإنضاج الخطى الواثقة نحوه. هدف يلخص مستقبل الجنوب بالحروف التي سنتها دماء الشهداء ومعاناة الجماهير ونضالها، تلك من حررتنا دماؤها جميعا وجعلتنا نهتف بصوت مسموع بعد صمت وغياب. هدف يبنى على إرادة شعب الجنوب باعتباره وحده من يحدد مصيره . ودون التماهي أو تغليب إرادة الخارج الإقليمي أو الدولي بشكل مفرط او عاطفي، وان لا تزيد سماكة الحجج " العقلانية " أو ما يسمى بفن الممكن بحيث تصبح هي الأساس ذات اللون السائد في المشهد المصيري.

لم يحصل في التاريخ أن ثارت الشعوب على طريقة فن الممكن بل أن الدماء صنعت المستحيل وهذه ليست مغالاة خطابيه، ولا جمل تعبوية ثقيلة الوزن خفيفة المعنى، بل أنها تأتي في سياق خصب لما نعيشه اليوم في ظل الثورات العربية ضد الظلم . إن فن الممكن لا يجب أن يكون منطوق رئيسي في سلة المبررات من اجل المصير ولتغليب فكرة زيد أو خيبة عمر. ولا يعني ذلك أن تجاهل الظروف والمخاطر المحدقة وكل المعضلات والمعوقات هو ما ينصفنا ويختصر الدرب، بل أن الحكمة تتطلب الأخذ بكل المعطيات الوطنية والخارجية والنظر إليها بشكل جاد من كافة زواياها ونواحيها ولكن على قاعدة أن أي اعتبارات أو ظروف مهما كان حجمها وخلفياتها لا يمكن السماح لها بان تتجاوز هدفاً كانت قد رفعته جماهير ثورة الجنوب " التي للأسف لم تحقق قيادتها الوحدة الصلبة المرجوة حتى في هذا المفترق الحاد " بشكل واع وقدمت من اجله دماء أبنائها وكانت فاتحة لحركات وثورات التغيير. سيكون فن الممكن قد أخذ شكلا ملحمي عندما يرتقي إلى تحقيق كل أهداف ثورة الجنوب في ظل تحديات داخلية وخارجية وليس الفن هو رفع وتيرة القبول بما تشهده عين مجرده.. حيث أن المستجد اليوم في السياسة يتقادم غداً ولا ثابت في الأحوال سوى مصالح ومستقبل وطن أضعناه ونمضي الآن باحثين عنه، ولا يجوز لنا خاصة في هذا المسعى أن نختلف حول الهدف الأساسي. أن جل ما يقال هو أن الاصطفافات وراء الأفراد وتعميق ولاءات معنوية خاوية قد أدمتنا وأحرقت من التاريخ ما أحببنا وقصفت هامات باسقة وأذلت شموخ شعب عصي على الاندثار والتغييب، وكم يخيفنا ونحن أمام فواصل مهيبة من تاريخنا المعاصر - أن نرى إرهاصاً مزعجا للتنادي والحشد حول ياسر أو عمار وننسى في غمرة الحصاد ما زرعنا . أن العودة للجماهير من اجل تحقيق مصيرها هو ما يجب أن يعلو الآن وفي المستقبل لان الزمن هو ربيع الجماهير وليس غيرها وربما يبدو هذا النوع من الطرح بأنه تجريدي، إلا أن العملي في الأمر يجب أن يقوم على ترجمة ذلك بشكل خلاق من خلال وضع كل إمكانياتنا من اجل تحقيق طموحاتها. و لهذا ندعو مع كل من يدعو إلى الاصطفاف وراء شعب الجنوب، وان تحتكم كل القيادات بمستوياتها في الداخل والخارج إلى إرادة الشعب وتستجيب ماثلة لتلك الإرادة وتترجم ذلك بوحدتها ولم شملها. وبهذا يبدأ الوفاق النوعي والتاريخي من اجل وضع الأساس المتين للمرحلة القادمة ومواصلة النضال السلمي لتحقيق كامل الأهداف.

صدى عدن / نقلا عن صحيفة وفاق

الرأي العام · 2011-08-08, 08:29 PM

كيف لموضوع كهذا من الأهمية البالغة أن يمر متدحرجا من سطر الى آخر الى ذيل الصفحة دون أن يلتفت اليه
أحد بكلمة أو تعليق .. هنا تتكشف سوأة رواد المنتدى وتتضاءل مستوياتهم الى حضيض يقبع فيه الزامكي ومن
على شاكلته يحكي لنا هناك بعض من حكايات ملونة بخربشات الاطفال .
الدكتور أحمد علي عبداللاه ، يجترح الفكرة السياسية من بين ركام التيه واللغط اللامحدود ، ويعقد لنا مقاربات
تستحق ان تدرس في بلاط زعماء الجنوب التاريخيين والمعاصرين ، هنا وعلى الشباب في الجنوب التقاط الفكرة
والحجة الدامغة للتفريق بين الثورة كمشروع يحمل أهداف راسخة وثابتة وبيت تكتيكات سياسية يمكن ان تطمرها
المراحل القصيرة بكل سهولة لانها غير محصنة بمداميك ثورية ثابتة .
أتمنى من أصحاب الرأي السياسي الموضوعي الولوج هنا للنقاش حول فكرة ومضمون هذا المقال حتى نساهم في
تشكيل وتصحيح الوعي المضلل الذي يكرس هذه الايام حول سياسة فن الممكن في ظل مرحلة ثورية طافحة .

جرناس · 2011-08-08, 08:42 PM

موضوع جميل جدا وفي الكثير

وان احتدم الأمر وتباعدت أقطابه أو ضاقت مساحة الجدل فانه لا غالب إلا جماهير الشعب الواسعة ولا مرجعية سواها فهي من يحدد كيف سيكون عليه مستقبلها.

الرأي العام · 2011-08-08, 08:52 PM

إذا كانت الموضيع تثبت لأهميتها ... فالأوجب ان يثبت هذا الموضوع ..
وإن كانت تثبت المواضيع لكثرة المشاركات ..
فالاوجب تثبيت موضوع النشرة الجوية .. !!

جنوب احرار · 2011-08-08, 09:03 PM

انا اعتقد ان الحكم على اي شخص بعمله
وهوى اظن كان في مرفق خدمي او انتاجي لادخل بمعنات الشعب
نحن لانتكلم على اي شخص الا من عمله وزير او منصب امني استخدم في قمع جنوبين
اوعميل يبيع اهله ودمتم او سرق ونهب من املاك الجنوب
لاكن البعض يعتبرها شطاره ههههههههههههههه

الرأي العام · 2011-08-08, 11:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوب احرار

انا اعتقد ان الحكم على اي شخص بعمله
وهوى اظن كان في مرفق خدمي او انتاجي لادخل بمعنات الشعب
نحن لانتكلم على اي شخص الا من عمله وزير او منصب امني استخدم في قمع جنوبين
اوعميل يبيع اهله ودمتم او سرق ونهب من املاك الجنوب
لاكن البعض يعتبرها شطاره ههههههههههههههه

والله يا خوي ما فهمت على الاقل انا ايش تعليقك الا اذا كان يخص موضوع آخر !!
ولم أجد اي علاقة بين المقال ومضمونه وبين مشاركتك ... ممكن توضح فكرتك
ولك الشكر والتقدير

امشطط · 2011-08-08, 11:43 PM

هذا الرجل داهية من دواهي الجنوب نسأل الله ان يبارك فية
مقال اكثر من رائع لقد كشف جلال الجميع

اوراس شمسان · 2011-08-09, 12:38 AM

الشكر لكم جميعا لمروركم الطيب
وتحية خاصة للاخ النائب العام

لاشك ان الرجل من الكفاءات القليلة النزيهة بالاضافة الى موقفة الإيجابي في تقرير المصير

برغم انه نشر مقاله في صحيفة الفيدراليين فمضمون مقاله فيه انتقاد لهم وهذا الانتقاد واضح وكانه يعلمهم اصول السياسة ان مصير الشعوب لا تخضع لحجة "فن الممكن" بل ان الهدف يجب ان يكون ثابت والشعوب الحرة قادرة عى صنع المستحيل.

Ganoob67 · 2011-08-09, 04:13 AM

الدكتور أحمد علي عبداللاه قلم من العيار الثقيل و شخصية من معدن أصيل...
له ملكة لغوية يحسد عليها و قدرة تعبيرية تأسر القارئ و تشده إلى كل كلمة يسطرها يراعه
الدكتور أحمد علي ذو ثقافة غزيرة تستشفها من أول سطرين في مقاله...
يمتكل قدرة رائعة على سرد الأفكار و التعبير عنها و يمكنك أن تتابع ذلك مع كل فكرة يرسمها... حتى تصل إلى نهاية المقالة ليتمكم الشعور بإعادة قارئتها مرة أخرى حتى تتأكد أنك إستوعبت تماما ما يريد أن يقوله.

سوف أحاول هنا أن أقرأ بعض من أفكاره التي يسوقها في مقاله و أحاول أن أفك بعض من رموز رسائلة التي ينثرها هنا و هناك تاركا للقارئ مهمة إستنباطها و الإستفادة منها.... و المثير للدهشة و الإعجاب في نفس الوقت أن معظم إنتقاداته و نصائحه موجهة لتيار لقاء القاهرة رغم أنه نشر المقال في صحيفة "الفيدراليين"... و هذه بحد ذاتها رسالة... فهل يفهمها المعنيون!!!

"لأنه يتوجب عند صناعة المستقبل أن نضع الغرائز جانبا ونتمثل خلائق أكثر حركية وديناميكيه"
علينا أن نغادر جمود المواقف الموزعة بين الإستقلال و الفيدرالية بل و أن نظل في حراك ديناميكي حتى نصل إلى الهدف... الجمود إنتحار للقضية الجنوبية!!

- "وان لا نضع حالنا على طرفي التضاد لان هذا النزوع ينتمي لعوالم لاعقلانية ذهبت بنا إلى حضيض قاس"
رسالة لبروكسل و القاهرة... بأن يكون الموقف الجنوبي تكاملي... و نقطة الإلتقاء أو نقطة التكامل لن تكون إلا بتقرير المصير و أن يكون الشعب هو الحكم و هو المرجعية في حالة الإختلافات المصيرية

- "لقد ظلت جماهير الجنوب لحقبة غالية من تاريخها تعلق مصائرها على أكتاف نخبة حكام ما انفكت تقودهم نرجسية القدرة، وهاجس فرادتهم، وهوسهم النظري، أو لنقل قناعتهم بأنهم وحدهم من يستطيع أن يفعل أموراً عظام من اجل الشعب.،وكان التاريخ يكذبهم كلما انقشع الرماد وتوسعت لفحة جمر بعده جمر."
و لا زالت جماهير الجنوب تعلق مصيرها على أكتاف تلك النخبة... فإلى متى؟!!!

- "هدف يبنى على إرادة شعب الجنوب باعتباره وحده من يحدد مصيره . ودون التماهي أو تغليب إرادة الخارج الإقليمي أو الدولي بشكل مفرط او عاطفي، وان لا تزيد سماكة الحجج " العقلانية " أو ما يسمى بفن الممكن بحيث تصبح هي الأساس ذات اللون السائد في المشهد المصيري"
رسالة واضحة لأطروحات كررها العطاس بأن الفيدرالية هي المتاح في الوقت الحالي... الدكتور أحمد علي يؤكد بأن الهدف يجب أن يُبنى على أساس حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره مهما كلف ذلك من ثمن... إنه لعمري لرد جميل على عبارة تتكرر على ألسنة و أقلام مروجي الفيدرالية بأن السياسية فن الممكن و يعتبرون ذلك منتهى الحكمة و الدهاء... بصراحة كنت أفكر في الكتابة للرد على مقولة "السياسة فن الممكن" و لا بأس أن أفعل ذلك هنا جزئيا على الأقل... السياسة فن الممكن هي مقولة الضعفاء و الخانعين الذين يبحثون مقدما عن مبرر للفشل ينطبق عليهم ما قاله أبو القاسم الشابي

و من لم يعانقه شوق الحياة **** تبخر فيها و إندثر

السياسة هي فن تحويل الغير ممكن إلى ممكن... و إلا... فهل ممكن أن تبقى كوبا إشتراكية لما يقارب النصف القرن و هي على بعد أميال من أمريكا... و هل كان ممكننا أن تنتصر فيتنام على أمريكا و ينتصر حزب الله على إسرائيل و أفغانستان على الإتحاد السوفييتي و تستقل تيمور الشرقية عن أندنوسيا و أن نرى حسني مبارك في قفص الإتهام... و ... و .... لماذا نحن فقط من علينا أن نقبل بالفتات بدعوى فن الممكن؟؟؟
نعم يا دكتور أحمد "لم يحصل في التاريخ أن ثارت الشعوب على طريقة فن الممكن بل أن الدماء صنعت المستحيل".

- "أن أي اعتبارات أو ظروف مهما كان حجمها وخلفياتها لا يمكن السماح لها بان تتجاوز هدفاً كانت قد رفعته جماهير ثورة الجنوب"
مقولة الفيدراليين عن الوصول إلى الهدف بأقل الخسائر كادت أن تجعل الهدف هو تقليل الخسائر بدلا من إستعادة الدولة و توارى هدف إستعادة الدولة الذي رفعته الجماهير و قدمته من أجل قوافل الشهداء و الجرحى و المعتقلين إلى الوراء كأنه هدف ثانوي للحراك السلمي.

"أن العودة للجماهير من اجل تحقيق مصيرها هو ما يجب أن يعلو الآن وفي المستقبل لان الزمن هو ربيع الجماهير وليس غيرها"
نعم قلناها و كررناها مرارا.... الشعب يريد تقرير المصير... يجب أن نرفع هذا الشعار فوق كل الشعارات الأخرى و على هذا الهدف يجب أن نجمع لقائي بروكسل و القاهرة... سواء كنت إستقلاليا أو فيدراليا عليك أن تقبل الإحتكام للشعب و الخضوع لإرادته و الإستجابة لمطالبه... و تستجيب لرغبته التي يعبر عنها بإستفتاء شعبي تحت إشراف دولي!!

Ganoob67 · 2011-08-09, 04:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي العام

كيف لموضوع كهذا من الأهمية البالغة أن يمر متدحرجا من سطر الى آخر الى ذيل الصفحة دون أن يلتفت اليه
أحد بكلمة أو تعليق .. هنا تتكشف سوأة رواد المنتدى وتتضاءل مستوياتهم الى حضيض يقبع فيه الزامكي ومن
على شاكلته يحكي لنا هناك بعض من حكايات ملونة بخربشات الاطفال .
الدكتور أحمد علي عبداللاه ، يجترح الفكرة السياسية من بين ركام التيه واللغط اللامحدود ، ويعقد لنا مقاربات
تستحق ان تدرس في بلاط زعماء الجنوب التاريخيين والمعاصرين ، هنا وعلى الشباب في الجنوب التقاط الفكرة
والحجة الدامغة للتفريق بين الثورة كمشروع يحمل أهداف راسخة وثابتة وبيت تكتيكات سياسية يمكن ان تطمرها
المراحل القصيرة بكل سهولة لانها غير محصنة بمداميك ثورية ثابتة .
أتمنى من أصحاب الرأي السياسي الموضوعي الولوج هنا للنقاش حول فكرة ومضمون هذا المقال حتى نساهم في
تشكيل وتصحيح الوعي المضلل الذي يكرس هذه الايام حول سياسة فن الممكن في ظل مرحلة ثورية طافحة .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراس شمسان

الشكر لكم جميعا لمروركم الطيب
وتحية خاصة للاخ النائب العام

لاشك ان الرجل من الكفاءات القليلة النزيهة بالاضافة الى موقفة الإيجابي في تقرير المصير

برغم انه نشر مقاله في صحيفة الفيدراليين فمضمون مقاله فيه انتقاد لهم وهذا الانتقاد واضح وكانه يعلمهم اصول السياسة ان مصير الشعوب لا تخضع لحجة "فن الممكن" بل ان الهدف يجب ان يكون ثابت والشعوب الحرة قادرة عى صنع المستحيل.

شكرا للأخوة أوراس شمسان و الرأي العام للنقل و لفت الإنتباه لنقاش هذا الموضوع الجميل.

2011-08-08, 11:24 AM	#1
اوراس شمسان قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2011-04-02 المشاركات: 1,176	أبعد من الارتباط : الدكتور أحمد علي عبد اللاه (رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط) http://goo.gl/m7jZq من لا يعرف كاتب المقال في الاسفل نعرفه بشكل مختصر عنه (المعلومات بالبحث) هو الدكتور أحمد علي عبد اللاه من مواليد مدينة الضالع من اسرة ضالعية معروفة حصل على الدكتوراه في مجال النفط من المانيا تقلد منصب رفيع في السنوات السابقة لكفاءته العلمية وكان رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط الى وقت قريب يشهد له الكثير بنزاهته وكفاءته العلمية لم يرضى على نفسه ان يستخدم ككرت سياسي ضد اهله في الضالع او الجنوب بشكل عام كما يفعل الكثير من المسئولين ولم يعهد له اي تصريح ضد الحراك او تملق للنظام طوال فترة عمله مع النظام المحروق خرج عن صمته في السنة الاخيرة بتمسكة بشيئين الاول: ان هناك قضية جنوبية والثاني: ان تقرير مصير الجنوب حق شرعي يجب ان يحترم ما اريد ان اقوله اننا يجب ان لا نخون من عملوا او يعملوا في سلطات الاحتلال من ابناء الجنوب فليسوا كما نظنهم جميعا "عملاء" وبياعين ..الخ ...العكس تماما الكثير من ابناء الجنوب في السلطة في سرارة قلبهم يتمنون استقلال الجنوب مثلهم مثلنا - مع فارق الاشخاص طبعا ومبادئهم - وهذا مؤشر على بداية اصطفاف جنوبي جنوبي نحو الإستقلال الى المقال أبعد من الارتباط الأحد , 07 أغسطس, 2011, 05:29 بقلم د.احمد علي عبد اللاه لعل فكرة " أبعد من الارتباط " لا تأخذ منحى لغة ادونيس " في: أبعد من النظام " ، رائد الحداثة في كتابته النقدية حول الثورات العربية وبقائها الافتراضي حبيسة الفكر التقليدي ذي البعد الديني المتزمت وعدم وضوح الرؤيا حول بناء مجتمع بخصائصه الحداثية تجاه أمور الحياة والدولة. أسوق هذه الفكرة القابلة للجدل لأنه يجب ان نتعلم كيف يكون هناك جمع خلاق بين الثوري الصانع للتغيير، والمفكر الساعي لتشريح الحدث والواقع، والشاعر المتنبئ بغد ربما مجاز، والمثقف العام النخبوي، وكل العناصر الحيوية الفاعلة في فورات حياتنا صعودا وهبوطاً. وان لا تضيق بنا رحابة الأرض إزاء جدلية حادة التضاريس أو خلاف أو غموض..الخ، لأنه يتوجب عند صناعة المستقبل أن نضع الغرائز جانبا ونتمثل خلائق أكثر حركية وديناميكيه وان لا نضع حالنا على طرفي التضاد لان هذا النزوع ينتمي لعوالم لاعقلانية ذهبت بنا إلى حضيض قاس، بل نوجز ثنائياتنا أو أكثر أن وجدت في نهج تكاملي ولا يجوز ألبته أن يكون التضاد ملهم لتحديد فكرة المستقبل. وفي وضع ليس مجافيا لتلك الفكرة ومع جمال التنوع وترشيد الاختلاف نقول أن التنوع حول مصائر حاسمه يجب أن تتحلى ملامحه بالصحوة وشدة الوضوح وان احتدم الأمر وتباعدت أقطابه أو ضاقت مساحة الجدل فانه لا غالب إلا جماهير الشعب الواسعة ولا مرجعية سواها فهي من يحدد كيف سيكون عليه مستقبلها. لقد ظلت جماهير الجنوب لحقبة غالية من تاريخها تعلق مصائرها على أكتاف نخبة حكام ما انفكت تقودهم نرجسية القدرة، وهاجس فرادتهم، وهوسهم النظري، أو لنقل قناعتهم بأنهم وحدهم من يستطيع أن يفعل أموراً عظام من اجل الشعب.،وكان التاريخ يكذبهم كلما انقشع الرماد وتوسعت لفحة جمر بعده جمر. لعل القارئ يلمح هذا المدخل العملي ويوظفه بطريقته وهذا شانه إن أراد. لكن المتن في السياق يتعلق بالجدلية الدائرة حول مصير الجنوب بعد الارتباط القسري حيث بدا السياسيون ذوي " التاريخ " الحار وبعد أن أخرجهم الحراك الجنوبي " ثورة الجنوب " إلى العلنية بدءوا بصياغة مشاريع أهم ما فيها أنها غير واحده أو غير موحدة، أن الخوف ليس من الاختلاف والتنوع بل من إعادة إنتاج التضاد والاستقطاب الحاد المؤلم المؤسف الذي أضاع من عمر الجنوب جيلا كاملا لو قدر له أن يسير على طريق التنمية والسلام لكانت عدن اليوم عاصمة الجزيرة العربية بامتياز، ولكن لندع التباكي على ماض تولى ونبش ما تجاوزته أحداث العقدين الماضيين من زمن الارتباط لنوجه نظرنا إلى: كيفية صياغة إجماع وطني حول بلورة هدف واضح غير غامض ولا يقبل التأويل أو المخاطرة أو الالتباس أو التشكيك .. الخ من مفردات التأكيد على بريق المبتغى وإنضاج الخطى الواثقة نحوه. هدف يلخص مستقبل الجنوب بالحروف التي سنتها دماء الشهداء ومعاناة الجماهير ونضالها، تلك من حررتنا دماؤها جميعا وجعلتنا نهتف بصوت مسموع بعد صمت وغياب. هدف يبنى على إرادة شعب الجنوب باعتباره وحده من يحدد مصيره . ودون التماهي أو تغليب إرادة الخارج الإقليمي أو الدولي بشكل مفرط او عاطفي، وان لا تزيد سماكة الحجج " العقلانية " أو ما يسمى بفن الممكن بحيث تصبح هي الأساس ذات اللون السائد في المشهد المصيري. لم يحصل في التاريخ أن ثارت الشعوب على طريقة فن الممكن بل أن الدماء صنعت المستحيل وهذه ليست مغالاة خطابيه، ولا جمل تعبوية ثقيلة الوزن خفيفة المعنى، بل أنها تأتي في سياق خصب لما نعيشه اليوم في ظل الثورات العربية ضد الظلم . إن فن الممكن لا يجب أن يكون منطوق رئيسي في سلة المبررات من اجل المصير ولتغليب فكرة زيد أو خيبة عمر. ولا يعني ذلك أن تجاهل الظروف والمخاطر المحدقة وكل المعضلات والمعوقات هو ما ينصفنا ويختصر الدرب، بل أن الحكمة تتطلب الأخذ بكل المعطيات الوطنية والخارجية والنظر إليها بشكل جاد من كافة زواياها ونواحيها ولكن على قاعدة أن أي اعتبارات أو ظروف مهما كان حجمها وخلفياتها لا يمكن السماح لها بان تتجاوز هدفاً كانت قد رفعته جماهير ثورة الجنوب " التي للأسف لم تحقق قيادتها الوحدة الصلبة المرجوة حتى في هذا المفترق الحاد " بشكل واع وقدمت من اجله دماء أبنائها وكانت فاتحة لحركات وثورات التغيير. سيكون فن الممكن قد أخذ شكلا ملحمي عندما يرتقي إلى تحقيق كل أهداف ثورة الجنوب في ظل تحديات داخلية وخارجية وليس الفن هو رفع وتيرة القبول بما تشهده عين مجرده.. حيث أن المستجد اليوم في السياسة يتقادم غداً ولا ثابت في الأحوال سوى مصالح ومستقبل وطن أضعناه ونمضي الآن باحثين عنه، ولا يجوز لنا خاصة في هذا المسعى أن نختلف حول الهدف الأساسي. أن جل ما يقال هو أن الاصطفافات وراء الأفراد وتعميق ولاءات معنوية خاوية قد أدمتنا وأحرقت من التاريخ ما أحببنا وقصفت هامات باسقة وأذلت شموخ شعب عصي على الاندثار والتغييب، وكم يخيفنا ونحن أمام فواصل مهيبة من تاريخنا المعاصر - أن نرى إرهاصاً مزعجا للتنادي والحشد حول ياسر أو عمار وننسى في غمرة الحصاد ما زرعنا . أن العودة للجماهير من اجل تحقيق مصيرها هو ما يجب أن يعلو الآن وفي المستقبل لان الزمن هو ربيع الجماهير وليس غيرها وربما يبدو هذا النوع من الطرح بأنه تجريدي، إلا أن العملي في الأمر يجب أن يقوم على ترجمة ذلك بشكل خلاق من خلال وضع كل إمكانياتنا من اجل تحقيق طموحاتها. و لهذا ندعو مع كل من يدعو إلى الاصطفاف وراء شعب الجنوب، وان تحتكم كل القيادات بمستوياتها في الداخل والخارج إلى إرادة الشعب وتستجيب ماثلة لتلك الإرادة وتترجم ذلك بوحدتها ولم شملها. وبهذا يبدأ الوفاق النوعي والتاريخي من اجل وضع الأساس المتين للمرحلة القادمة ومواصلة النضال السلمي لتحقيق كامل الأهداف. صدى عدن / نقلا عن صحيفة وفاق التعديل الأخير تم بواسطة اوراس شمسان ; 2011-08-08 الساعة 11:58 AM

2011-08-08, 11:43 PM	#7
امشطط قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2011-02-15 المشاركات: 2,091	هذا الرجل داهية من دواهي الجنوب نسأل الله ان يبارك فية مقال اكثر من رائع لقد كشف جلال الجميع __________________ مادام في قلوبنا أمل سنحقق الحلم سنمضي الى الأمام ولن تقف في دروبنا الصعاب لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمنا فاليأس والاستسلام ليست من شيمنا

2011-08-09, 04:13 AM	#9
Ganoob67 قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2008-02-16 المشاركات: 1,744	الدكتور أحمد علي عبداللاه قلم من العيار الثقيل و شخصية من معدن أصيل... له ملكة لغوية يحسد عليها و قدرة تعبيرية تأسر القارئ و تشده إلى كل كلمة يسطرها يراعه الدكتور أحمد علي ذو ثقافة غزيرة تستشفها من أول سطرين في مقاله... يمتكل قدرة رائعة على سرد الأفكار و التعبير عنها و يمكنك أن تتابع ذلك مع كل فكرة يرسمها... حتى تصل إلى نهاية المقالة ليتمكم الشعور بإعادة قارئتها مرة أخرى حتى تتأكد أنك إستوعبت تماما ما يريد أن يقوله. سوف أحاول هنا أن أقرأ بعض من أفكاره التي يسوقها في مقاله و أحاول أن أفك بعض من رموز رسائلة التي ينثرها هنا و هناك تاركا للقارئ مهمة إستنباطها و الإستفادة منها.... و المثير للدهشة و الإعجاب في نفس الوقت أن معظم إنتقاداته و نصائحه موجهة لتيار لقاء القاهرة رغم أنه نشر المقال في صحيفة "الفيدراليين"... و هذه بحد ذاتها رسالة... فهل يفهمها المعنيون!!! "لأنه يتوجب عند صناعة المستقبل أن نضع الغرائز جانبا ونتمثل خلائق أكثر حركية وديناميكيه" علينا أن نغادر جمود المواقف الموزعة بين الإستقلال و الفيدرالية بل و أن نظل في حراك ديناميكي حتى نصل إلى الهدف... الجمود إنتحار للقضية الجنوبية!! - "وان لا نضع حالنا على طرفي التضاد لان هذا النزوع ينتمي لعوالم لاعقلانية ذهبت بنا إلى حضيض قاس" رسالة لبروكسل و القاهرة... بأن يكون الموقف الجنوبي تكاملي... و نقطة الإلتقاء أو نقطة التكامل لن تكون إلا بتقرير المصير و أن يكون الشعب هو الحكم و هو المرجعية في حالة الإختلافات المصيرية - "لقد ظلت جماهير الجنوب لحقبة غالية من تاريخها تعلق مصائرها على أكتاف نخبة حكام ما انفكت تقودهم نرجسية القدرة، وهاجس فرادتهم، وهوسهم النظري، أو لنقل قناعتهم بأنهم وحدهم من يستطيع أن يفعل أموراً عظام من اجل الشعب.،وكان التاريخ يكذبهم كلما انقشع الرماد وتوسعت لفحة جمر بعده جمر." و لا زالت جماهير الجنوب تعلق مصيرها على أكتاف تلك النخبة... فإلى متى؟!!! - "هدف يبنى على إرادة شعب الجنوب باعتباره وحده من يحدد مصيره . ودون التماهي أو تغليب إرادة الخارج الإقليمي أو الدولي بشكل مفرط او عاطفي، وان لا تزيد سماكة الحجج " العقلانية " أو ما يسمى بفن الممكن بحيث تصبح هي الأساس ذات اللون السائد في المشهد المصيري" رسالة واضحة لأطروحات كررها العطاس بأن الفيدرالية هي المتاح في الوقت الحالي... الدكتور أحمد علي يؤكد بأن الهدف يجب أن يُبنى على أساس حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره مهما كلف ذلك من ثمن... إنه لعمري لرد جميل على عبارة تتكرر على ألسنة و أقلام مروجي الفيدرالية بأن السياسية فن الممكن و يعتبرون ذلك منتهى الحكمة و الدهاء... بصراحة كنت أفكر في الكتابة للرد على مقولة "السياسة فن الممكن" و لا بأس أن أفعل ذلك هنا جزئيا على الأقل... السياسة فن الممكن هي مقولة الضعفاء و الخانعين الذين يبحثون مقدما عن مبرر للفشل ينطبق عليهم ما قاله أبو القاسم الشابي و من لم يعانقه شوق الحياة **** تبخر فيها و إندثر السياسة هي فن تحويل الغير ممكن إلى ممكن... و إلا... فهل ممكن أن تبقى كوبا إشتراكية لما يقارب النصف القرن و هي على بعد أميال من أمريكا... و هل كان ممكننا أن تنتصر فيتنام على أمريكا و ينتصر حزب الله على إسرائيل و أفغانستان على الإتحاد السوفييتي و تستقل تيمور الشرقية عن أندنوسيا و أن نرى حسني مبارك في قفص الإتهام... و ... و .... لماذا نحن فقط من علينا أن نقبل بالفتات بدعوى فن الممكن؟؟؟ نعم يا دكتور أحمد "لم يحصل في التاريخ أن ثارت الشعوب على طريقة فن الممكن بل أن الدماء صنعت المستحيل". - "أن أي اعتبارات أو ظروف مهما كان حجمها وخلفياتها لا يمكن السماح لها بان تتجاوز هدفاً كانت قد رفعته جماهير ثورة الجنوب" مقولة الفيدراليين عن الوصول إلى الهدف بأقل الخسائر كادت أن تجعل الهدف هو تقليل الخسائر بدلا من إستعادة الدولة و توارى هدف إستعادة الدولة الذي رفعته الجماهير و قدمته من أجل قوافل الشهداء و الجرحى و المعتقلين إلى الوراء كأنه هدف ثانوي للحراك السلمي. "أن العودة للجماهير من اجل تحقيق مصيرها هو ما يجب أن يعلو الآن وفي المستقبل لان الزمن هو ربيع الجماهير وليس غيرها" نعم قلناها و كررناها مرارا.... الشعب يريد تقرير المصير... يجب أن نرفع هذا الشعار فوق كل الشعارات الأخرى و على هذا الهدف يجب أن نجمع لقائي بروكسل و القاهرة... سواء كنت إستقلاليا أو فيدراليا عليك أن تقبل الإحتكام للشعب و الخضوع لإرادته و الإستجابة لمطالبه... و تستجيب لرغبته التي يعبر عنها بإستفتاء شعبي تحت إشراف دولي!! __________________ درة الجنوب ...... الشهيد الطفل عبدالحكيم الحريري

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
الدكتور العاقل : مسئول بالأمن السياسي قال أن ملف النفط خط أحمر	الصريح 2	المنتدى السياسي	3	2010-12-30 02:26 PM
الدكتور شكري رئيس المجلس الوطني عدن والمناضل فيصل جبران رئيس للمجلس بمحافظة لحج	سيف العدل	منتدى أخبار الجنوب اليومية	7	2009-09-17 03:20 PM
الرئيس علي ناصر محمد يعزي الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد بوفاة والدته	الدعاسي	المنتدى السياسي	2	2009-09-08 03:30 PM
منتديات الضالع تعزي رئيس '' تاج'' السابق الدكتور عبد الله أحمد بن أحمد بوفاة والدته	مدفع الجنوب	المنتدى السياسي	5	2009-09-07 02:57 PM
عاجل : اعتقال الدكتور محمد علي السقاف وحارس رئيس النيابة يقول : "سنرويكم يابقايا الاح	الصبيحي	المنتدى السياسي	10	2008-08-13 12:48 PM

2011-08-08, 08:29 PM	#2
الرأي العام قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2009-07-14 المشاركات: 969	كيف لموضوع كهذا من الأهمية البالغة أن يمر متدحرجا من سطر الى آخر الى ذيل الصفحة دون أن يلتفت اليه أحد بكلمة أو تعليق .. هنا تتكشف سوأة رواد المنتدى وتتضاءل مستوياتهم الى حضيض يقبع فيه الزامكي ومن على شاكلته يحكي لنا هناك بعض من حكايات ملونة بخربشات الاطفال . الدكتور أحمد علي عبداللاه ، يجترح الفكرة السياسية من بين ركام التيه واللغط اللامحدود ، ويعقد لنا مقاربات تستحق ان تدرس في بلاط زعماء الجنوب التاريخيين والمعاصرين ، هنا وعلى الشباب في الجنوب التقاط الفكرة والحجة الدامغة للتفريق بين الثورة كمشروع يحمل أهداف راسخة وثابتة وبيت تكتيكات سياسية يمكن ان تطمرها المراحل القصيرة بكل سهولة لانها غير محصنة بمداميك ثورية ثابتة . أتمنى من أصحاب الرأي السياسي الموضوعي الولوج هنا للنقاش حول فكرة ومضمون هذا المقال حتى نساهم في تشكيل وتصحيح الوعي المضلل الذي يكرس هذه الايام حول سياسة فن الممكن في ظل مرحلة ثورية طافحة .

2011-08-08, 08:42 PM	#3
جرناس قلـــــم نشيـط جــــداً تاريخ التسجيل: 2011-07-31 المشاركات: 139	موضوع جميل جدا وفي الكثير وان احتدم الأمر وتباعدت أقطابه أو ضاقت مساحة الجدل فانه لا غالب إلا جماهير الشعب الواسعة ولا مرجعية سواها فهي من يحدد كيف سيكون عليه مستقبلها.

2011-08-08, 08:52 PM	#4
الرأي العام قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2009-07-14 المشاركات: 969	إذا كانت الموضيع تثبت لأهميتها ... فالأوجب ان يثبت هذا الموضوع .. وإن كانت تثبت المواضيع لكثرة المشاركات .. فالاوجب تثبيت موضوع النشرة الجوية .. !!

2011-08-08, 09:03 PM	#5
جنوب احرار قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2011-04-26 المشاركات: 1,687	انا اعتقد ان الحكم على اي شخص بعمله وهوى اظن كان في مرفق خدمي او انتاجي لادخل بمعنات الشعب نحن لانتكلم على اي شخص الا من عمله وزير او منصب امني استخدم في قمع جنوبين اوعميل يبيع اهله ودمتم او سرق ونهب من املاك الجنوب لاكن البعض يعتبرها شطاره ههههههههههههههه

2011-08-09, 12:38 AM	#8
اوراس شمسان قلـــــم فضـــي تاريخ التسجيل: 2011-04-02 المشاركات: 1,176	الشكر لكم جميعا لمروركم الطيب وتحية خاصة للاخ النائب العام لاشك ان الرجل من الكفاءات القليلة النزيهة بالاضافة الى موقفة الإيجابي في تقرير المصير برغم انه نشر مقاله في صحيفة الفيدراليين فمضمون مقاله فيه انتقاد لهم وهذا الانتقاد واضح وكانه يعلمهم اصول السياسة ان مصير الشعوب لا تخضع لحجة "فن الممكن" بل ان الهدف يجب ان يكون ثابت والشعوب الحرة قادرة عى صنع المستحيل.