الحرب السرية للولايات المتحدة الأميركية في اليمن من 2001 إلى 2012 ( سري للغاية )

[صقر الجزيرة]

علي عبدالله صالح دشنها مقابل400 مليون دولار


الحرب السرية للولايات المتحدة الأميركية في اليمن من 2001 إلى 2012 ( سري للغاية )

الاربعاء 30 ابريل 2014 الساعة 07:31



العاب بنات

حرب الطائرات بدون طيار في اليمن

يمن فويس - صنعاء :

عن حرب الولايات المتحدة وملف تنظيم القاعدة في اليمن، مكتب التحقيقات الاستقصائية البريطاني، في تقريره لرصد الأحداث والضربات بدون طيار من بعد هجمات الـ11 من سبتمبر وحتى نهاية 2012، قال: خلال السنوات الممتدة من2001إلى 2012، تم انتهاك سيادة اليمن، وقتل المئات من جنود وضباط الجيش والأمن، وتم اختراق الدولة والتدخل في سياساتها، وصبت مجمل تلك التطورات في إضعاف جهاز الدولة، بينما ظل مسلحو القاعدة أداة وضحية لهذه الحرب.

ووفق رصد مكتب التحقيقات الاستقصائية البريطاني، بدأ الاتفاق على الشروع في هذه الحرب، التي تتزعمها الولايات المتحدة الأميركية، في اليمن تحت مظلة مكافحة الإرهاب، وبموافقة رسمية من الرئيس السابق، مقابل مبلغ 400مليون دولار، وكان ذلك على النحو التالي:

25-27 نوفمبر 2001، حيث وقع الرئيس السابق علي عبد الله صالح صفقة تبلغ قيمتها 400 مليون دولار مع إدارة بوش، كجزء من التعاون المشترك مع الولايات المتحدة لإنشاء مخيم مكافحة الإرهاب في اليمن، وتديره وكالة المخابرات المركزية، والقوات البحرية الأميركية والقوات الخاصة.
وتم الاتفاق مع مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت الذي بدوره قام بتزويد قوات صالح بالمروحيات ومعدات التنصت و 100 من أعضاء القوات الخاصة لتدريب وحدة مكافحة الإرهاب. وقد نجح السيد تينيت بالحصول على موافقة صالح بالسماح للطائرات بدون طيار المزودة بصواريخ هيل فاير بالتحليق في أنحاء البلاد.

وفي ديسمبر 2001- قالت تقارير انه تم وضع خطط للقوات البريطانية لتنفيذ سلسلة من الهجمات على معسكرات القاعدة في اليمن، إذا ما قررت الولايات المتحدة أن هناك حاجة إلى القوات البريطانية، وأشار تقرير في صحيفة هيرالد الاسكتلندية مارس 2002 أن الولايات المتحدة ترغب في استخدام القوات البريطانية لنزع فتيل الشعور المتنامي المناهض للولايات المتحدة بين أمراء الحرب اليمنية.
15مارس 2002- أكد الرئيس السابق، خلال زيارة قام بها نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، على ضرورة توسيع وجود القوات الخاصة الأميركية إلى أكثر من 100 جندي، والسماح لهم بتدريب الحرس الجمهوري، وقال نائب الرئيس الأميركي من مصر "نعمل مع الحكومة اليمنية لمنع تنظيم القاعدة من إعادة التجمع هناك."

10 أبريل 2002- تم اعتبار اليمن رسميا "منطقة قتال" لدعم عملية الحرية الدائمة، والسماح للولايات المتحدة لبدء نشر القوات الخاصة الأمريكية . حيث أٌدرجت اليمن كجزء من منطقة القتال إلى جانب أفغانستان.

19 سبتمبر 2002- ذكرت الولايات المتحدة أنها قامت بنقل نحو 800 جندي، بما في ذلك ما يصل إلى 200 من قوات النخبة الخاصة إلى جيبوتي جنبا إلى جنب مع سفينة هجومية برمائية "يو اس اس" بيلو وود، في إطار استعدادها للانتشار بصورة سريعة ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وكانت الحكومة اليمنية قد نفت أنها ستسمح للقوات الأميركية المشاركة في أي عمليات على أراضيها.

13 يناير 2003- أصدرت السيدة أسما جهانكير مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بعمليات الإعدام التعسفي خارج إطار القانون، أول تقرير لها على ضربات أميركية بلا طيار خارج ميدان المعركة، في أعقاب هجوم نوفمبر 2002 الذي وصفته بأنه "تطور مثير للقلق حقا."
14 أبريل 2003- ردت الولايات المتحدة عل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حيث أشارت إلى أنه "لا تعليق على ادعاءات واستنتاجات محددة بشأن حادث نوفمبر 2002 في اليمن"، وزعمت الولايات المتحدة أيضا أن الأمم المتحدة ليس لديها سلطة قضائية.

ربيع عام 2004- أصدر وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد الأمر التنفيذي السري بشأن شبكة القاعدة، والمعروف باسم ( AQN ExOrd )، والذي يجيز كافة أنشطة مكافحة تنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم من قبل القوات الخاصة الأمريكية، بما في ذلك في اليمن.

9 نوفمبر 2005- وصل الرئيس السابق صالح إلى واشنطن في زيارة رسمية "مع قائمة من الأمنيات" من المكافآت لكونه "حليف لا يمكن الاستغناء عنه"، حيث وقد عمل على التخلص من كل اسم في قائمة قادة تنظيم القاعدة الذي أعطته إياه وكالة المخابرات المركزية في عام 2001.
وفي عام 2005 تعامل صالح بسرعة مع خلية إرهابية كانت تهدد بمهاجمة السفارة الأميركية في صنعاء، بدافع أنه كان بحاجه لتجديد ترسانته الخاصة 'بمساعدة الولايات المتحدة لخوض الحرب الثالثة في غضون ثلاث سنوات مع الحوثيين.

31 مارس 2007- وفقا لبرقية دبلوماسية صادرة عن ويكيليكس، تم العثور عل طائرة استطلاع أميركية اصطدمت على الشاطئ اليمني، وأكد صالح للبحرية الأميركية أن هذا الأمر لم يكن مجرد صدفه وقالت البرقية السرية: كان الرئيس صالح يعلم بوضوح أن الطائرات بدون طيار تقوم بعمليات استطلاع في الأراضي اليمنية عندما تحطمت، ولكنه استغل الفرصة لتسجيل نقاط سياسية من خلال الظهور في موقف القوي ضد الولايات المتحدة، واختار بدلا من ذلك إلقاء اللوم على إيران.

في شهر نوفمبر 2009 أن الولايات المتحدة تقوم باعتراض الاتصالات المتعلقة برجل الدين الأميركي المتشدد أنور العولقي منذ أواخر ما لا يقل عن 2008، وزعمت واشنطن أن العولقي كان على تواصل مع نضال حسن، الطبيب النفسي في الجيش الأميركي والمتهم بمذبحة فورت هود، التي وقعت في 5 نوفمبر 2009، مما تسبب في مقتل 13 شخصا.

1 أبريل 2009- وفقا للصحفي جيرمي سكاهيل، وافق الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القيادة المركزية الأميركية على خطة وضعها مع السفارة الأميركية في صنعاء، ووكالة المخابرات المركزية وغيرها، ' لتوسيع العمليات العسكرية الأميركية في اليمن. الخطة المعنية ليست فقط تدريب العمليات الخاصة للقوات اليمنية ولكن الضربات الأميركية من جانب واحد ضد القاعدة في جزيرة العرب.
26 يوليو 2009- في اجتماع دام ساعة في قصر الرئاسة في صنعاء يوم 26 يوليو، وعد
الرئيس السابق صالح، قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس، بالتعاون الكامل في مجال مكافحة الإرهاب "دون قيود أو شروط، بما في ذلك ملاحقة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ووصف صالح القاعدة في جزيرة العرب بالـ" السم الخطير والوباء، وقال: إن الحكومة اليمنية ملتزمة بملاحقة الإرهابيين في الجوف وصعده و مأرب وأبين وحضرموت.

30 سبتمبر 2009- أصدر قائد القيادة المركزية الأميركية ديفيد بترايوس أمر بإنشاء فرقة عمل مشتركة معنية بالحروب، تقوم بـ"التخطيط وتنفيذ جمع المعلومات الإستخباراتية السرية لدعم العمليات العسكرية السرية في جميع أنحاء منطقة القيادة المركزية الأمريكية."

21 ديسمبر 2009- أظهرت برقية سرية نشرها موقع ويكيليكس منسوبه لسفير الولايات المتحدة حينها ستيفن سيش، أنه تم وضع خطوط بين كلاً من واشنطن وصنعاء في التستر عن تورط الولايات المتحدة في الغارات الجوية أو الأضرار الجانبية'، وأشارت البرقية إلى دعم اليمن للحملة، وأضافت الوثيقة أن الرئيس صالح حث الولايات المتحدة على مواصلة عملياتها "دون توقف حتى نقضي على هذا المرض."

3 يناير 2010- أفاد تقرير أن فريقا يتكون من حوالي 30 فردا من القوات الجوية قد تم نقلهم جوا إلى اليمن في حملة جديدة ضد الإرهابيين في المناطق الجبلية من البلاد، وقال مصدر استخباراتي: "تم إرسال فريق مكون من 22 من القوات الجوية إلى اليمن."

2-4 يناير 2010- التقى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس مع الرئيس صالح في اليمن. ووفقا لبرقية دبلوماسية أمريكية نشرها ويكيليكس، على الرغم من المخاوف التي أبداها صالح، إلا أن بتريوس زعم أن ثلاثة فقط قتلوا من المدنيين في الغارات التي وقعت في 17 و 24 ديسمبر.

19 يناير 2010- اعتبرت الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية جماعة إرهابية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية، ودعت الولايات المتحدة أيضا أعضاء الأمم المتحدة لفرض عقوبات على القاعدة في جزيرة العرب وعلى اثنين من كبار قادة القاعدة في جزيرة العرب - ناصر الوحيشي وسعيد الشهري. ولم يرد اسم أنور العولقي.

11 يونيو 2010- ظهرت مزاعم مرة آخرى توحي بان قوات بريطانية قد تم نشرها في اليمن للبحث عن رجل الدين المولود في الولايات المتحدة أنور العولقي، في أعقاب مخاوف من أن العولقي كان يستقطب المتطرفين البريطانيين الذين 'يمكن أن يطلقوا موجة من الهجمات وحرب العصابات الإرهابية المخطط لها بسهولة، على غرار المذبحة التي وقعت في مومباي."
29 أغسطس 2010- نفت الحكومة اليمنية أن القوات الأمريكية والبريطانية تشارك في مكافحة تنظيم القاعدة داخل البلاد.

16 سبتمبر 2010- ابد جوناثان إيفانز، رئيس جهاز الأمن الداخلي البريطاني، في خطاب علني نادر مخاوف بشأن التطرف في اليمن.

13 أكتوبر 2010- في إشارة إلى الكيفية التي أصبحت من خلالها طائرات الاستطلاع بدون طيار الأميركية تحلق في سماء اليمن، بث صحفي في وكالة رويترز تصوير يظهر طائرة أميركية بدون طيار تحلق فوق اجتماع للقبائل في وادي عبيدة في محافظة مأرب الشرقية المضطربة.
28 أكتوبر 2010- أشار السير جون سويرز، رئيس جهاز الأمن الخارجية البريطاني، إلى أن وكالات المخابرات البريطانية كانت متورطة في القتال ضد القاعدة في اليمن
6 نوفمبر 2010- قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي لـ"سي ان ان" ان الطائرات الأميركية بدون طيار تشارك فقط في "عمليات المراقبة" على بلاده، وأنه كان هناك معلومات استخباراتية يتم تبادلها حول مواقع الإرهابيين من قبل الأميركيين.

23 ديسمبر 2010- أجرى كبير مستشاري أوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان مكالمة هاتفية مع الرئيس السابق صالح، وأكد عل ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
14 يونيو 2011- وسائل الإعلام الأميركية تقول: إن وكالة الاستخبارات المركزية ستبدأ التحليق عبر طائرات بدون طيار الخاصة في أنحاء اليمن.
15 يونيو 2012- اعترفت الولايات المتحدة رسميا لأول مرة بعملياتها القتالية العسكرية في اليمن والصومال.
8 أغسطس 2012- ناقش كبير مستشاري مكافحة الإرهاب جون برينان اليمن في كلمة مطولة في مجلس العلاقات الخارجية.

26 أكتوبر 2012- أكد الجيش الأمريكي للمرة الأولى أن الطائرات بدون طيار المسلحة تنطلق من معسكر ليمونير في جيبوتي، وقالت صحيفة فورين بوليسي ان المساعدات الأمريكية نمت لليمن للعام الثالث على التوالي.

*نقلا عن الفجرالجديد


- See more at: http://www.voice-yemen.com/news78503....anWZ4QOG.dpuf