تهب الرياح بما لاتشتهي السفن

[الغضب القادم]

تهب الرياح بما لاتشتهي السفن
ينظر الغالبية العضماء من الشعب الجنوبي الى مستجدات الاحداث في المرحلة الراهنة وخصوصاً عند ما يذكرفي وسائل الاعلام الغربية والعربية ان مجاميع ارهابية تتواجد على اراضي الجنوب ,وينتاب البعض حالة رعب شديد مجرد سماع كلمة ارهاب,مع انه امر طبيعي ان تتواجد مجاميع مثل هذه على اراضي الجنوب المحتل والواقع تحت نفوذ الدولة والنظام اليمني المعروف لد ى كل دول العالم الراعي والمصدر للارهاب
العالمي لا الجنوب الدولة والنظام.
انني لم اتوقع ان يفقد الساسة الجنوبيون وخاصة من لهم باع طويل في الميدان السياسي والدارسين للقانون الدولي اعصابهم وتنشل افكارهم عن التركيز في مفردات العبارات وقراءة ما بين السطور وتحليلها بمعانيها الصحيحة,والاستفادة منها في استغلالها لتدويل القضية الجنوبية وفق اجماع وطني جنوبي لكل مكونات وفصائل الحركة الثورية الجنوبية السلمية وكل قياداتها في الداخل والخارج,بتشكيل وفد يتكون من كل الفصائل يكون عند مستوى المسؤلية,يحمل ملف متكامل عن القضية الجنوبية يحضى باجماع وطني اولاً قبل ان يقدم الى المؤتمر المزمع انعقاده في اواخر الشهر الجاري لمناقشة الاوضاع في اليمن ويحتل صدارة المؤتمر ملف الارهاب اليمني الذي صار عابر للقارت ويهدد الغرب برمته قبل المحيط الاقليمي:
الى كتابتي لهذ كل ما سمعناه وشهدناه عبر وسائل الاعلام الغربية والعربية من دعوات وتصريحات لزعماء ورؤساء وملوك لدول وممالك وسياسيين ومحللين وكتاب عالميين غربيين وعرب يتحدثوا عن وجود توجد لتنظيم القاعدة في اليمن يقود الارهاب العالمي في جزيرة العرب, ولم يتطرق احد الى الان ان الحراك الجنوبي السلمي هوا جزاء من الارهاب,ووجود مجاميع ارهابية في الاجنوب امر بديهي فهوا من صنيعة النظام نظام الاحتلال اليمني الراعي والمصدر للارهاب العالمي والذي الجنوب محتل من قبله اصلاً وتحت نفوذه وهوا من يوضع اي مجاميع ارهابية في اي منطقة في الجنوب وتتمتع بحمايته اصلاً.
ان الدول تستقي معلوماتها من اجهزتها الاستخباراتية وكل ما ورد عن بعض رؤساء اجهزة استخبارات لدول عضماء وعملاء استخباراتيين مثل امريكاء وبريطان .
تحدث قبل قليل مايكل شوير رئيس شعبة الاستخبارات الأمريكية السابق على قنات سي ان ان اشار فيها الى ان اليمن يتمركز فية تنظيم القاعدة بشكل كبير خصوصا وان والرئيس اليمني علي عبدالله صالح هو رئيس ديكتاتوري يقوم بحماية أعضاء تنظيم
القاعدة ويعمل على توسيع رقعة وجودهم منذو حرب 1994 على الجنوب وتقديم الدعم اللازم لهم
هنا لا نراء اي خطورة على ثورتنا وحراكنا السلمي بل بالعكس ان هذ المرتمر يعد افضل فرصة قدمت لنا من بداية حراكنا الى اليوم بعد ان فشلنا في تدويل قضيتناء وقيادات الحراك في الداخل والخارج مطالبين ان يستغلوا هذه الفرصة التي قدمة لهم على طبق من ذهب اضعف الايمان لتغطية فشلهم على المستوى الشعبي الداخلي والمستوى الخارجي العالمي.
وهنا اقتبس من شبكة الطيف الاخبارية عن صحيفة الجاردين البريطانية.
دعا كاتب بريطاني المجتمع الدولي إلى دعم اليمن من أجل تجاوز مشاكله الكبيرة والمتكالبة عليه من مختلف الجوانب. لكنه نصح بتقديم المساعدات لليمن وليس لنظام الرئيس اليمني.

وقال الكاتب براين وايتيكر في مقال نشر اليوم الاثنين في صحيفة الجارديان البريطانية أنه يمكن فعل أي شيء لدعم البلاد، لكن من المهم التفريق بين الإجراءات أو التدابير التي تفيد اليمن وتلك التي تفيد نظام رئيسه علي عبد الله صالح، مضيفاً أن الأسوء من ذلك كله أن ينظر إلى النتيجة أن مساندة "صالح" تأتي في الوقت الذي تراجعت فيه سلطته وقوته بشكل واضح، وجلي.

وعمل براين في الجارديان البريطانية كمحرر للشرق الأوسط لسبع سنوات، لكنه تركها مؤخراً ليعمل كصحفي حر، ولديه كتاب الكتروني عن "ولادة اليمن الحديث".
وتقول حنان البديري عن صحيفة الخليج اقتباس من صدى عدن
قالت مصادر أمريكية لـ”الخليج” أن الملف اليمني من الملفات المهمة التي سيبحثها الرئيس باراك أوباما مساء اليوم الثلاثاء مع كبار المسؤولين الأمنيين في البيت الأبيض، واضافت “إن مهمة الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة الوسطى الأمريكية إلى اليمن كانت تحمل مضموناً دبلوماسياً بالأساس، وتأتي في إطار محاولة واشنطن بدعم مبدئي من حلفائها إقناع الحكومة اليمنية بقبول مساعدات شاملة” . ولم تحدد المصادر طبيعة هذه المساعدات . ورفضت نفي أو تأكيد أنها تضم مساعدات عسكرية أو أمنية على الأرض . واكتفت بالقول إن واشنطن “تتفهم حاجة اليمن للمساعدات الاقتصادية
وهنا نقول الملف اليمني بما فيه ملف الجنوب المرمي في الادراج المهمله والذي لم نستطيع ان نحركة من داخل الادراج المهمله الى فوق الطاولة رغم حراكنا السلمي الذي تجاوز الثلاث سنوات
وتحدثت صحف غربية وعربية ان الراعي للارهاب هو رئيس النظام اليمني وان النظام اليمني نظام فاشل وان العالم مهما قدم من مساعدات
مادية للنظام اليمني مما يوحي ان دول الغرب والمحيط الاقليمي يهتم بامنه ومصالحه التي تعد 85%منها في الجنوب ومن مصلحة العالم بان تكون هناك دوله في الجنوب يحافض على مصالح الدول وتؤمن الممر المائي الذي يربط كل قارات العالم ببعضها لمصلحة التجارة العالمية التي يرتكز اقتصاد الدول عليها
ومن الجانب الاخر قيام الدولة في الجنوب يضمن اجتثاث معاقل الارهاب
في الجنوب الذي يشكل ثلاثة ارباع اليمن من ناحية المساحة الجغرافية مما يسهل المهمه على المجتمع الدولي حصر ما يسماء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في مساحة صغيرة والقضاء عليها بشكل اسهل واسرع
وهنا يأتي دور قيادات الجنوب في الداخل والخارج والسؤال الذي يطرح نفسة هل سيرتقوا الى مستوى الحدث ام سيضلوامثل ماهم عليه في هوس القيادة
ولكي لايكون المقال ممل للحديث بقية
بقلم الناشط السياسي قاسم المنصوب