في استطلاع للرأي تجريه القدس العربي ..19 سنة من عمر الوحدة أصبحت كابوسا لشعب الجنوب

[الدعاسي]

بواسطة: خليج عدن
بتاريخ : الخميس 18-06-2009 11:04 مساء


خليج عدن - لندن - القدس العربي
أجرت صحيفة القدس العربي اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة الموافق 19 يونيو 2009م استطلاعا للرأي حول حقيقة الوحدة اليمنية مع عدد من اليمنيين الجنوبيين والشماليين والأخوة العرب أكد عدد كبير منهم على عدم شرعية الوحدة الحالية التي وصفوها بالكابوس ، فيما ذهب البعض لوصفها بالأمل الذي خالفه الواقع تماما.
وأشار البعض إلى أن الجنوبيين هم الذين خرجوا يوم اعلان الوحدة مبتهجين فرحين واطلقوا الاعيرة النارية وزغردت النساء وهتف الشعراء وغنى الفنانون للوحدة، وسلموت دولة كان



لهم فيها الامر والنهي، وهم اسيادها.. متسائلا بالأخير. أليس هذا حبا في الوحدة؟!

نص الاستطلاع:

الوحدة اليمنية أملنا لكن الواقع عدونا
الكلام جميل والشعارات رائعة، لكن الواقع مغاير، هل تعتقد ان الناس يطالبون بالإنفصال لكراهيتهم للوحدة، يا ترى لماذا قدم الجنوب جميع التنازلات كلها من أجل الوحدة؟!
عندما يتعامل بعض أصحاب النفوذ كنظام المحتل من نهب للأراضي والممتلكات العامة وعندما يعبثون بالنظام كما يريدون، فماذا تسمي هذا؟ هل تبقى هذه وحدة، نريد وحدة ولكن عادلة، يتحقق فيها العدل لا كما هو الواقع الان.
عبدالله العيدروس حضرموت

الوحدة تحتاج هكذا صحف

الشكر كل الشكر لصحيفة 'القدس العربي'. وهذه المقالات المتوازنة التي تنشر على صفحاتها وهي مع الوحدة وضد الفساد، اما الاشخاص العنصريون الذين لا يؤمنون بالوحدة، حتى وان نزل الاصلاح بقراطيس او ترجل الفساد مغادرا ارض الوطن، فهؤلاء نقول لهم عليكم ان تتقوا الله بانفسكم.
والعيب كل العيب ان ننادي الى الفرقة التي لن تكون المنجية بل هي المدمرة، وان كنتم دعاة اصلاح ومواطنة متساوية فعليكم بالنضال السلمي تحت سقف اليمن الواحد وهذا حق مشروع ونحن معكم.
ان اغلب الكتاب يتحدثون عن التقسيم، وكأنه تبضع أو ترف، في الوقت الذي ترص شعوب الارض كل قواها للتوحد والتجمع السياسي والاقتصادي، فلا حياة للضعفاء والمتفرقون الا اذا ارادوا ان يعيشوا اقزاما وصغارا ونهبا للمطامع الخارجية. ثم ان التقسيم والتقاتل معناه سيكون أسوأ الف مرة مما هو الحال عليه اليوم، ولن يكون هناك رابح ابدا الا الاعداء ومن ينظرون لنا بازدراء.
الجميع يتفق الان على ان هناك اخطاء، وهذا شيء من صفات التجارب الانسانية كلها، فقيرها وغنيها، سواء زادت نسبته او قلت. لكن نحن لا نعالج الخطأ بخطأ أسوأ منه.. دعونا نتحدث عن التشرذم الحاصل وكيفية لملمته، وبعدين تعالوا نقارن، ستجدون ان العهد التشطيري سيكون صراعا قاتلا بين الطرفين والوضع الكوري خير مثال، فلنحكم لغة العقل.
بند ر الكلعي- اليمن

نعم للوحدة.. ولكن!

نعم كلنا مع الوحدة بشرط ان تكون برغبة جميع الاطراف، اما الوحدة بالقوة فنرفضها ونستنكرها، وخصوصا ان الوحدة لم تعد تنفعنا، فقد تراجعت اهميتها امام احتكار الزعماء للسلطة وسعيهم الى ضمان استمرارية حكمهم، فوحدة بالاكراه تسمى احتلالا وغزوا وتعديا على حقوق الشعوب في تقرير مصيرها. ولا نريد لوحدتنا ان تصبح كذلك وبأي حال.
السالك بركه مرزوق

تشخيص المرض لوصف العلاج

في بداية ردي على هذا الموضوع اشكر صحيفة القدس العربي
الوحدة ليست عبارات رنانة فحسب، اعتقد وغيري يعتقد ان الوحدة هي حب وألفة وممارسات اخوية ومواطنة متساوية.. وكان الاحرى الان ان يتطرق الكتاب الى المثالب والعيوب ومحاولة وضع الحلول للاوضاع التي آل اليها الجنوب، ولماذا يثور الجنوب هكذا.. فمعرفة المرض تساعد على معرفة العلاج.
خالد اليافعي

أين المثقفين مما يجري؟

يؤسفنا جميعا كمثقفين وكتاب ومعلقين ان نصبح ونمسي في دوامة التنظير والتحريض في ان واحد لامور ربما لا ترتقي الى الحد المقرر لها. والذي يلفت الانتباه الكلام الانشائي لبعض المعلقين مصحوبا بالمحسنات البديعية وتناسي الاهم من الموضوع.
نقول ان العبرة بالاحكام والمباني لا بالالفاظ والمعاني. والاحكام بمقاصدها، هذا هو المقرر شرعا والعمل به عند عامة الفقهاء.
ثم لو فرضنا ان الوحدة بالامر لكنا قدمنا جمال عبد الناصر الى المحاكمة، لانه لم يستمر بالوحدة. قلنا وما زلنا نكرر ان من صنع الوحدة يجب ان يصونها وفق شروطها واي اخلال بشروطها يجب المحاسبة عليه.
نضال برقة

الجنوبيون وحدويون بطبعهم

نعم، الوحدة جميلة اذا كانت مبنية على الحق والعدل والمساواة وعدم تهميش الاحرار، والغاء تاريخهم ونهب ارضهم. وليس هناك وحودي اكثر من ابناء الجنوب، فوالله قد خرجنا يوم اعلان الوحدة مبتهجين فرحين واطلقنا الاعيرة النارية وزغردت النساء وهتف الشعراء وغنى الفنانون للوحدة، وسلمنا دولة كان لنا فيها الامر والنهي، ونحن اسيادها. أليس هذا حبا في الوحدة؟!
لكن قد خرج الناس الذين هتفوا للوحدة يسبونها ويرددون هتافات فك الارتباط، لماذا؟ فنحن شعب حر لا يقبل الظلم ووطني حقا ويقول كلمة الحق، فالجنوب مضطهد وكذلك المناطق الوسطى تعاني من الظلم والقهر.
عبدالله الذيب

قلة تفسد كل شيء

الى متى سيظل حال البلد في هبوط؟! وذلك بسبب اللوبي الفاسد الذي لا يريد للبلد التطور، بل يريدهم شحاتين في دول الخليج ليسهل عليهم حلب ثروات البلد واخوتنا الجنوبيون لم يتعودوا الظلم وقد صبروا بما فيه الكفاية، وان تغيير حالهم سيؤدي الى اصلاح اليمن بشكل عام نرجو التوفيق لاخوتنا الجنوبيين وما ضاع حق وراءه مطالب، اما نحن في المحافظات الشمالية فعلينا ان نسعى للاصلاح في كل شيء فبه نتطور ونزهو ونتقدم ونحفظ بلدنا شماله وجنوبه.
عباس الخزامي

لا لحكم القبيلة لا للقهر!

19 سنة من عمر الوحدة التي اصبحت كابوسا لشعب الجنوب، بينما كانوا يحلمون ان يعيشوا في ظلها تحت عدالة متساوية، واصبحوا يحاربون في لقمة عيشهم ونهب ثرواتهم امام اعينهم وتستأثر بها فيئة بعينها، وهي القبيلة الاقوى. ومن يحاولون الانتقاد ينعتون الان بالانفصاليين ويعاملون كالنازيين! ومن اراد ان يعبر عن حيفه بالمظاهرات يقتل بدم بارد او يسحب من عدن او حضرموت الى سجون صنعاء!
لقد اغلقوا علينا كل الاعلام الجنوبي وقمعوا حتى حرية الشكوى والانتقاد باسم الوحدة التي يستخدمها المنتصر كسلاح فتاك بدل ان تكون دواء شافيا.
ابوتمام الحميري

الجنوبيون قدموا مثالا عربيا ناصعا

اي وحدة نتحدث عنها؟ الوحدة اهلها هم اهل الجنوب، الذين تخلوا عن كل شي لاجلها، لم ولن نجد زعيما عربيا واحدا يتخلى عن كرسيه لاجل حلم يراود شعبه، الا علي سالم البيض. الوحدة تم قتلها بمهدها منذ 91 حيث تمت تصفية خيرة رجالات وكوادر الجنوب، ومنذ 94 وحتى اليوم وحدة القيد والاقصاء والتهميش واستغلال ارض الجنوب بغض النظر عن ما يؤول اليه مصير الجنوبي، ولكن ها نحن نرى تدفق خيرة رجالات الجنوب الى النضال السلمي حتى استعادة الحقوق واعادة الامور الى نصابها الصحيح.
العولقي الشبواني

تصويب الانتقاد نحو الفساد لا الوحدة

الوحدة ليست بهيمة حتى نقول انها قتلت، والرصاصة التي اطلقت في 94 اطلقت على الانفصاليين (مع اني ضد كل من استخدم البندقية، سواء كان في الشمال او الجنوب)، وعلى الشعب اليوم ان يصوب بندقيته تجاه الفساد والمحسوبية، وليس تجاه الوحدة التي لم ولن يكن لأحد الوصاية عليها، فهي ملك لثلاثة وعشرين مليون يمني.
نعم نحن نصدقكم ان الفساد عدو اليمن واليمنيين وعلينا ان نعمل صفا واحدا لمحاربته تحت سقف اليمن، وبالاساليب التي يعمل بها كل العالم، وقد كفلها الدستور، ولا يمكن ان نصدقكم ابدا بما تدعونه ان الفساد يبرر الانتحار ويبرر التشرذم

[الدعاسي]

شكرآ لصحيفه القدس العربي
على ما كتبته عن قضيتنا الجنوبيه
وهي بشرى ساره لكل ابناء الجنوب على وصول قضيتنا الجنوبيه
الى العالم العربي ودول اروباء اتمنى ان تستمر الصحف في
نصره ابناء الجنوب لما يعانيه من قتل واعتقال وتعذيب
ومصادره كل حقوقه
وفي الختام اكرر شكري لصحيفه القدس العربي اللندنيه