قصة الصقر والدجاج

[ابو سمراء]

اخواني الاعزا حياكم الله اعجبتني قصه جميله ومعبره على وضعنا هذه الايام وحبيت ان اقولها
في احدى مزارع الدواجن كان رجل يقوم ب الاهتمام ب الدجاج والفروخ في هذه المزرعه وفي يوم من الايام خرج عامل المزرعه الى الصحرى وقريب من مزرعته وفي طريق العوده وجد فرخ صقر صغير جدا تاه من مجموعة صقور كانت عابره الصحرى وقام العامل بنقر الصقر الصغير الى مزرعة الدجاج وقام بتربية الصقر واعتنا به لفتره طويله ولكن المصيبه الكبرى ان الصقر افتكر نفسه دجاجه وراح يقلد الدجاج في تحركاته وتصرفاته
وذات يوم جا صديق عامل المزرعه الى المزرعه في زياره اعتياديه وفوجى بروئية الصقر بين الدجاج وقال مخاطبا العامل ايعقل ان تترك ذالك الصقر بين الدجاج وهو صقر وقد يبلغ ثمنه الشي الفلاني
قال العامل لقد دربته اكثر من مره واكدة له انه صقر وليس دجاجه وعلمته الطيران ولكن دون جدوى فهو مصر على ان يعيش عيشة الدجاج
رد الصديق هل تعطيني ذالك الطير واحاول معه لاعرفه انهو صقر
قال العامل انهو لك وصدقني لا امل فيه ان يكون صقر مهما كان رغم ان فصيلته معروفه من اروع الصقور
ذهب ذالك الصديق ومعه الصقر وبدى يعلم الصقر ويدربه يوم بعد يوم
ولكن دون فائد
ففكر ذالك الصديق في فكره ان ينقل الصقر الى قمة جبل شاهقه جدا وحين وصل الصديق الى القمه
قال لصقر
صقري العزيز انت امام خيار صعب وامتحان اصعب فامى ان تكون صقر بحق وحقيق او ان تكون دجاجه يا عزيزي
انا سارميك الان في الفضاء وانت اذا تريد ان تعيش هذه الحياه الجميله فعليك ان تنفض التراب عن اجنحتك وان تطير وتعانق السماء لانك صقر واما الخيار الثاني ان تصر على انك دجاجه هنا سوف تهوي وتهوي وتهوي الى ان تصل الى اسفل تلك القمه وستموت وتتقطع وتموت موته شنيعه فلك الاختيار هنا وفي نفس اللحضه رمى الصديق ذالك الطائر في الفضاء بما اوتي من قوه
بدى الصقر يحرك جنحانه ببطى شديد ولكن كان في نفس اللحضه يكلم نفسه ايش باخسر لو حاولت ان اطير لاني اذا لم اطير سوف يقضا علي وهنا حااول الصقر ان يصمد في الفضا واستمر يحرك جناحيه في
الفضا واستمرفي التحليق حتى اخذ وضعه الطبيعي في السما وهنا غادر ذالك الصقر تلك النطقه ليعود الى شلته الى ضاع عنها



اترك لكم التحليل والسموحه اذا ازعجتكم