الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-02, 07:41 PM   #1
السفير الحميري
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 6,292
افتراضي للشعب الجنوبي بين الألم والأمل.. دعوة للتفكير بقلم ابو عامري اليافعي



الفكرة الملهمة للشعب الجنوبي بين الألم والأمل.. دعوة للتفكير 1-2


هناك قانون اسمه قانون الدوافع المحركة ينص على الناس تتحرك لأمرين أما لألم أو لأمل أو كلاهما.
وينطبق هذا القانون على الأفراد والجماعات على حدٍ سوأ ويشمل كل مناحي الحياة مجتمعة أو منفردة .
وبما انه شغلنا الشاغل هو القضية الجنوبية فإننا - جميعا - كشعب جنوبي - مدعوون للتفكير في ابتكار الأساليب والحلول والأفكار التي تقودنا إلى تحقيق الهدف العظيم للشعب الجنوبي وهو نيل الحرية الكاملة غير المنقوصة لدولة الجنوب.
بلا شك .. الدولة هي المفهوم الأوسع المفروض أن نتحدث عنه باعتبار إن الدولة:هي أرض محددة وبشر يقطنون على هذه الأرض ونظام يحكمهم . وهو مفهوم يعبر عن الوطن بشكل آخر لان الوطن هو بقعة من الأرض يعيش عليها مجموعة من الناس تربطهم صلات كثيرة كالدين واللغة والتاريخ والثقافة والعادات والأماني والأهداف والمصير الواحد .
وإذا أسقطنا تلك التعاريف سنجد - ببداهة - إن الجنوب هو دولة ووطن وشعب تستوفي فيه وله مقومات الدولة بكمالها وشمولها في سياقها التاريخي ماضيا وحاضرا ومستقبلا.


سنتطرق هنا إلى الدوافع المحركة لأبناء الجنوب بشكل مختصر ثم سنتحدث عن الفكرة الملهمة بشكل أوسع وأجمع ومن المهم أن نفهم ذلك بإطاره العام دون اخذ التفاصيل الأحادية التي لا تنجز إلا فكرة مجزأة ومبتورة .

الشعب الجنوبي في حالة حراك مستمر منذ ما قبل حرب احتلال الجنوب عام 1994م وحتى الآن نتيجة لآلام كثيرة وكبيرة وتختلف وتيرة ونوع الحراك من سنة لأخرى ومن زمن لآخر ولكنه منذ أكثر من أربع سنوات تبنى النضال السلمي كوسيلة لتحقيق آمال متعددة ومرحلية أولها الاستقلال وآخرها تحقيق العيش الكريم اللائق بالإنسان ومابينهما وفيهما الهد والبناء " عودة الدولة " حسب متطلبات كل مرحلة .

فآلام الجنوبيين متعددة وجسيمة نالت الأرض مافوقها وماتحتها ونالت الإنسان وآدميته وقوضت شعوره بالحياة الكريمة وهضمت حقوقه وجيّرت حياته للذل والقهر والمهانة وجرحت كبرياءه وعزة نفسه وأفقدته ثقته بنفسه في أحايين كثيرة .
ما عاناه الإنسان الجنوبي تكفي لتحريك الحجر وليس البشر فقط وكل ذلك كان واحدا من سببي وجود الحراك الجنوبي فالظلم والشعور به من أهم أسباب قيام أي ثورة في أي ارض ولأي شعب .

ولكن هل الآلام وحدها كافية لتحقيق نتاج هذا التحرك ؟
بالتأكيد ليست بكافية بل هنالك الآمال التي يتوخى تحقيقها هذا الحراك ولن يكن الحراك عظيما إلا بتحديد الأهداف " الآمال" المرجوة وللجنوبيين آمال عديدة وعظيمة وهي تحرير الإنسان من ربق الظلم والباطل ومحاولة استعباده وتحرير الأرض من ناهبيها وسالبيها ونازعي ثرواتها الكامنة فيها . بالمعنى المختصر تحرير الجنوب من الاحتلال الجاثم على الأرض والإنسان الجنوبيان .

بناءا للمقدمة أعلاه كان لابد للجنوبيين أن تكون لهم فكرة ملهمة تلهمهم في نضالهم وتحفزهم وتحمسهم وتدفعهم للبذل والتضحية أكثر وأكثر وكذلك تجعل زخمهم الثائر مبدع وجميل وأخاذ .
فالفكرة الملهمة تعطي للهدف المعلن بريقا خاصا وشعورا بالفخر والاعتزاز الخاص شديد الخصوصية لأياً من الشعوب.

هنالك شعوب كثيرة حققت ماتصبو إليه عن طريق الفكرة الملهمة - بالذات - أكثر من غيرها ولا يعني بكل الأحوال أن نأخذ تلك الفكرة الملهمة كما عرفتها تلك الشعوب بل جعلها نموذجا يحتذى ولنا خصوصياتنا التي من جذورها وأعماقها نأخذ فكرتنا الملهمة الخاصة بنا .

- فمثلا الشعب الهندي: يتكون من مئات من الأعراق والجنسيات ومئات من الديانات ومئات من اللغات ومع ذلك جمعهم وطن واحد وارض واحدة وآمال واحدة والفكرة التي برقت لها أعين الهنود هي "ثورة اللاعنف " والنضال السلمي لأنه لاشي يجمعهم ويصلح لهم بخصوصيتهم تلك إلا هذه الفكرة ونالوا حريتهم وبنوا دولتهم ومازالوا في اللاعنف والحياة السلمية ويعتبر الهنود من أكثر الشعوب حبا للسلام .

- مثل آخر الشعب الألماني : خرج من الحرب العالمية الأولى مهزوما مهان الكرامة مجروح الكبرياء مثقل بالديون والشروط المجحفة من قبل المنتصرون في تلك الحرب وفرض عليهم تقديم اعتذارا مهينا للمنتصرين وتسريح جيوشهم ودفع تعويضات تبدأ من عام 1919 وتنتهي عام 1992م وعانى الشعب الألماني كثيرا وعاش عيشة ضنكا لدرجة أن زنبيل من العملة الألمانية بالكاد كان يكفي لابتياع زنبيل من الخبز . وواحدا من ذلك الشعب المكلوم تبنى فكرة " الجنس الآري" أي النقي ووجد الألمان في الفكرة الملهمة هذه أنفسهم وحركت فيهم مكامن الإبداع والعمل والنضال وخلال ست سنوات من عام 1933- 1939 م كانت ألمانيا أعظم دولة صناعية وعسكرية .

- مثل ثالث الولايات المتحدة الأمريكية : فالشعب الأمريكي في أساسه ليس إلا مجموعة من المهاجرين واللصوص والمتمردين والثوار والعاطلون عن العمل والفقراء والمضطهدين .. ومن كل أنحاء العالم ولا شيء يجمعهم مطلقا وأي فكرة ثقافية أو سياسية أو دينية أو عرقية كان مصيرها الفشل لأنه لا يوجد أمر من تلك الأمور تجمعهم وكانت الفكرة الجامعة الملهمة " الدولار والمصلحة " وجمعهم الدولار والى اليوم مازال يجمعهم وكل ممارساتهم تنطلق من البرجماتية النفعية الخاصة بهم في تعاملهم داخليا وخارجيا .

- مثل رابع إسرائيل : عاش اليهود في شتات وضياع منذ عام 70 م واستمر ذلك الضياع حتى القرن العشرين أي حوالي 1900 سنة ولم يستطع اليهود أن ينقذوا أنفسهم من ذلك الضياع مع أنهم عاشوا كل تلك الفترة وهم يحملون فكرة خاطئة ظانين إنهم بها سيحققون مراميهم ولكنه فشلت . والفكرة تلك هي " شعب الله المختار" وعندما اهتدوا إلى فكرة أكثر سحرا وبريقا حققوا أهدافهم " دولة تجمعهم " التي حلموا بها لمئات السنين وهي فكرة " ارض الميعاد " بكل تأكيد نحن نختلف مع ترهاتهم هذه وهو موضوع آخر ولكنهم نجحوا فيها وحققوا ماكانوا يصبون إليه منذ عام 1948 والى الآن .

النماذج أعلاه ليست كل شيء فلكل شعب من شعوب الأرض هنالك فكرة ملهمة جمعتهم وشدة من أزرهم وقوة شوكتهم وحققوا بها أهدافهم وتفوقوا بها على أنفسهم وسادوا بها على غيرهم .

هذا هو الجزء الأول من موضوع ( الفكرة الملهمة للشعب الجنوبي بين الآلام والآمال .. دعوة للتفكير ) وفي الجزء الثاني سنتحدث عن الفكرة الملهمة أو الأفكار التي تبناها الجنوبيون وكيفية تعاملهم معها سلبا وإيجابا تفرقا وإجماعا .
http://sh-new.com/vb/showthread.php?t=12384
__________________


وانها ثوره حتى النصر
السفير الحميري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-02, 08:31 PM   #2
صقر المشألي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-26
المشاركات: 5,678
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير الحميري مشاهدة المشاركة


الفكرة الملهمة للشعب الجنوبي بين الألم والأمل.. دعوة للتفكير 1-2


هناك قانون اسمه قانون الدوافع المحركة ينص على الناس تتحرك لأمرين أما لألم أو لأمل أو كلاهما.
وينطبق هذا القانون على الأفراد والجماعات على حدٍ سوأ ويشمل كل مناحي الحياة مجتمعة أو منفردة .
وبما انه شغلنا الشاغل هو القضية الجنوبية فإننا - جميعا - كشعب جنوبي - مدعوون للتفكير في ابتكار الأساليب والحلول والأفكار التي تقودنا إلى تحقيق الهدف العظيم للشعب الجنوبي وهو نيل الحرية الكاملة غير المنقوصة لدولة الجنوب.
بلا شك .. الدولة هي المفهوم الأوسع المفروض أن نتحدث عنه باعتبار إن الدولة:هي أرض محددة وبشر يقطنون على هذه الأرض ونظام يحكمهم . وهو مفهوم يعبر عن الوطن بشكل آخر لان الوطن هو بقعة من الأرض يعيش عليها مجموعة من الناس تربطهم صلات كثيرة كالدين واللغة والتاريخ والثقافة والعادات والأماني والأهداف والمصير الواحد .
وإذا أسقطنا تلك التعاريف سنجد - ببداهة - إن الجنوب هو دولة ووطن وشعب تستوفي فيه وله مقومات الدولة بكمالها وشمولها في سياقها التاريخي ماضيا وحاضرا ومستقبلا.


سنتطرق هنا إلى الدوافع المحركة لأبناء الجنوب بشكل مختصر ثم سنتحدث عن الفكرة الملهمة بشكل أوسع وأجمع ومن المهم أن نفهم ذلك بإطاره العام دون اخذ التفاصيل الأحادية التي لا تنجز إلا فكرة مجزأة ومبتورة .

الشعب الجنوبي في حالة حراك مستمر منذ ما قبل حرب احتلال الجنوب عام 1994م وحتى الآن نتيجة لآلام كثيرة وكبيرة وتختلف وتيرة ونوع الحراك من سنة لأخرى ومن زمن لآخر ولكنه منذ أكثر من أربع سنوات تبنى النضال السلمي كوسيلة لتحقيق آمال متعددة ومرحلية أولها الاستقلال وآخرها تحقيق العيش الكريم اللائق بالإنسان ومابينهما وفيهما الهد والبناء " عودة الدولة " حسب متطلبات كل مرحلة .

فآلام الجنوبيين متعددة وجسيمة نالت الأرض مافوقها وماتحتها ونالت الإنسان وآدميته وقوضت شعوره بالحياة الكريمة وهضمت حقوقه وجيّرت حياته للذل والقهر والمهانة وجرحت كبرياءه وعزة نفسه وأفقدته ثقته بنفسه في أحايين كثيرة .
ما عاناه الإنسان الجنوبي تكفي لتحريك الحجر وليس البشر فقط وكل ذلك كان واحدا من سببي وجود الحراك الجنوبي فالظلم والشعور به من أهم أسباب قيام أي ثورة في أي ارض ولأي شعب .

ولكن هل الآلام وحدها كافية لتحقيق نتاج هذا التحرك ؟
بالتأكيد ليست بكافية بل هنالك الآمال التي يتوخى تحقيقها هذا الحراك ولن يكن الحراك عظيما إلا بتحديد الأهداف " الآمال" المرجوة وللجنوبيين آمال عديدة وعظيمة وهي تحرير الإنسان من ربق الظلم والباطل ومحاولة استعباده وتحرير الأرض من ناهبيها وسالبيها ونازعي ثرواتها الكامنة فيها . بالمعنى المختصر تحرير الجنوب من الاحتلال الجاثم على الأرض والإنسان الجنوبيان .

بناءا للمقدمة أعلاه كان لابد للجنوبيين أن تكون لهم فكرة ملهمة تلهمهم في نضالهم وتحفزهم وتحمسهم وتدفعهم للبذل والتضحية أكثر وأكثر وكذلك تجعل زخمهم الثائر مبدع وجميل وأخاذ .
فالفكرة الملهمة تعطي للهدف المعلن بريقا خاصا وشعورا بالفخر والاعتزاز الخاص شديد الخصوصية لأياً من الشعوب.

هنالك شعوب كثيرة حققت ماتصبو إليه عن طريق الفكرة الملهمة - بالذات - أكثر من غيرها ولا يعني بكل الأحوال أن نأخذ تلك الفكرة الملهمة كما عرفتها تلك الشعوب بل جعلها نموذجا يحتذى ولنا خصوصياتنا التي من جذورها وأعماقها نأخذ فكرتنا الملهمة الخاصة بنا .

- فمثلا الشعب الهندي: يتكون من مئات من الأعراق والجنسيات ومئات من الديانات ومئات من اللغات ومع ذلك جمعهم وطن واحد وارض واحدة وآمال واحدة والفكرة التي برقت لها أعين الهنود هي "ثورة اللاعنف " والنضال السلمي لأنه لاشي يجمعهم ويصلح لهم بخصوصيتهم تلك إلا هذه الفكرة ونالوا حريتهم وبنوا دولتهم ومازالوا في اللاعنف والحياة السلمية ويعتبر الهنود من أكثر الشعوب حبا للسلام .

- مثل آخر الشعب الألماني : خرج من الحرب العالمية الأولى مهزوما مهان الكرامة مجروح الكبرياء مثقل بالديون والشروط المجحفة من قبل المنتصرون في تلك الحرب وفرض عليهم تقديم اعتذارا مهينا للمنتصرين وتسريح جيوشهم ودفع تعويضات تبدأ من عام 1919 وتنتهي عام 1992م وعانى الشعب الألماني كثيرا وعاش عيشة ضنكا لدرجة أن زنبيل من العملة الألمانية بالكاد كان يكفي لابتياع زنبيل من الخبز . وواحدا من ذلك الشعب المكلوم تبنى فكرة " الجنس الآري" أي النقي ووجد الألمان في الفكرة الملهمة هذه أنفسهم وحركت فيهم مكامن الإبداع والعمل والنضال وخلال ست سنوات من عام 1933- 1939 م كانت ألمانيا أعظم دولة صناعية وعسكرية .

- مثل ثالث الولايات المتحدة الأمريكية : فالشعب الأمريكي في أساسه ليس إلا مجموعة من المهاجرين واللصوص والمتمردين والثوار والعاطلون عن العمل والفقراء والمضطهدين .. ومن كل أنحاء العالم ولا شيء يجمعهم مطلقا وأي فكرة ثقافية أو سياسية أو دينية أو عرقية كان مصيرها الفشل لأنه لا يوجد أمر من تلك الأمور تجمعهم وكانت الفكرة الجامعة الملهمة " الدولار والمصلحة " وجمعهم الدولار والى اليوم مازال يجمعهم وكل ممارساتهم تنطلق من البرجماتية النفعية الخاصة بهم في تعاملهم داخليا وخارجيا .

- مثل رابع إسرائيل : عاش اليهود في شتات وضياع منذ عام 70 م واستمر ذلك الضياع حتى القرن العشرين أي حوالي 1900 سنة ولم يستطع اليهود أن ينقذوا أنفسهم من ذلك الضياع مع أنهم عاشوا كل تلك الفترة وهم يحملون فكرة خاطئة ظانين إنهم بها سيحققون مراميهم ولكنه فشلت . والفكرة تلك هي " شعب الله المختار" وعندما اهتدوا إلى فكرة أكثر سحرا وبريقا حققوا أهدافهم " دولة تجمعهم " التي حلموا بها لمئات السنين وهي فكرة " ارض الميعاد " بكل تأكيد نحن نختلف مع ترهاتهم هذه وهو موضوع آخر ولكنهم نجحوا فيها وحققوا ماكانوا يصبون إليه منذ عام 1948 والى الآن .

النماذج أعلاه ليست كل شيء فلكل شعب من شعوب الأرض هنالك فكرة ملهمة جمعتهم وشدة من أزرهم وقوة شوكتهم وحققوا بها أهدافهم وتفوقوا بها على أنفسهم وسادوا بها على غيرهم .

هذا هو الجزء الأول من موضوع ( الفكرة الملهمة للشعب الجنوبي بين الآلام والآمال .. دعوة للتفكير ) وفي الجزء الثاني سنتحدث عن الفكرة الملهمة أو الأفكار التي تبناها الجنوبيون وكيفية تعاملهم معها سلبا وإيجابا تفرقا وإجماعا .
http://sh-new.com/vb/showthread.php?t=12384

العودة لكينونتنا الأولى ونشأتنا التاريخية التي تضعنا في مصاف العرب العاربة لا المستعربة(جنوب جزيرة العرب لا جنوب اليمن )ويمننتنا بدئت منذ تولى المهاجرين اليمنيين أمرنا وشؤون دولتنا من 1965 مؤتمر تعز القومي الذي كنا ضحيته ومرورا بأقصى جبهة التحرير وولادت التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية الذي كان رؤساء فصائله شماليين أيضا وأنتها بقيام الحزب الطليعي من طرز جديد حامل لوا التجذير وألبنا لمفهوم جديد ذو طراز غريب علينا إي هوية ليس هويتنا وتكوين ليس تكويننا وحصل ما حصل ولان لازلنا ولازلت جنوبيتنا لم تختل بيولوجيا ولا فسيولوجيا والدعوة لتنقية الحراك السلمي الجنوبي من شوائب الاشتراكية الحزبية اليمنية أمر مقدس علينا جميعا النضال من اجل ترسيخه في مفاهيمنا وقيمنا الجنوبية وأول تلك الخطوات النضالية إقرار المبادئ والمنهج الذي خرج فيه اجتماع يافع في 28/11/2010 ولكم شكري وتقديري وللأستاذ ابو عامر اليافعي إلف تحية وتقدير على هذا الموضوع الإبداعي

التعديل الأخير تم بواسطة صقر المشألي ; 2010-12-02 الساعة 08:34 PM
صقر المشألي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 01:13 AM   #3
السفير الحميري
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 6,292
افتراضي

http://sh-new.com/vb/showthread.php?t=12453


الفكرة الملهمة للشعب الجنوبي بين الألم والأمل.. دعوة للتفكير 2-2

ما تطرقنا إليه في المقالة السابقة عن الفكرة الملهمة والنماذج التي تم اختيارها في بعض البلدان كأمثلة تعتبر مقدمة لموضوعنا التالي وهو بنفس الوقت يعطينا فكرة عن كيفية إجماع تلك الأمم على الفكرة الملهمة واستخدامها الاستخدام الأمثل للوصول بها وبمعيتها إلى الأهداف الكبرى فالولايات المتحدة والهند مثلا الهدف من الفكرة هو خلق أفضل التجانس على أفضل وأوسط الأمور المشتركة بين التشرذمات الكامنة فيها وألمانيا مثلا الغرض منها إعادة العزة والكرامة المفقودة بفعل نتائج الحرب العالمية الأولى وإسرائيل للم شتات اليهود بعد تيه وضياع لزمن طويل تلك هي الأهداف العظمى والتي هي بعد ذلك وسائل أيضا لتحقيق الرقي والتقدم والتطور والسمو .

فلنأتي الآن لفهم الجنوبيين بوعي أو بغير وعي لتلك الفكرة من خلال السياق التاريخي القريب للجنوب على أساس أن ماهو قائم اليوم يعتبر نتاج له ومرتبط به اشد الارتباط .

في الحقيقة نجد لدى الجنوبيون خلطا كبيرا بين الأهداف والوسائل ومابينهما " الفكرة الملهمة"فأننا لابد أن نتطرق لذلك من جنس الخلط الموجود ولهذا نجد الآتي:

أولا: تسمية الهوية : خلال قرن من الزمان مضى اختلف الجنوبيون حول التسمية لدولة الوطن الجنوبي وليس ذلك فحسب بل اختلفوا في ذلك هل التسمية المقترحة هي هدف يسعى إليه أم وسيلة أم فكرة ملهمة لتحقيق هدفا آخر فالبعض اعتبر " الجنوب العربي" هو حقيقة الجنوب وأهله وهو الجامع والاسم الملائم والذي ساد فترة طويلة من التاريخ الحديث والبعض اعتقد أن " اليمن الجنوبي" هو حقيقة الجنوب وأهله وتلك باعتقادهم حقيقة تاريخية موغلة في القدم والبعض رأى إن " دولة حضرموت " هي الأقدم والأصدق تطابقا مع الواقع التاريخي والاجتماعي والمذهبي والسياسي وآخرين رأوا إن الجنوب تسمية جهوية وان عدن هي من تصلح كتسمية مرموقة براقة باعتبارها الاسم الأشهر عالميا ولكن الجميع متفق في كل ذلك الاختلاف إن العاصمة هي عدن ولا يختلف على ذلك جنوبيان .

ثانيا : علم الجنوب : العلم هو رمز للوطن وعنوانا للدولة وسيادتها وتبعا لاختلاف التسمية للدولة وكذلك لما يحمله العلم من دلالات إيديولوجية أو دينية أو عرقية أو اجتماعية فالاختلاف فيه أكثر تطرفا وبدلا من أن يكون جامعا يعوض الاختلاف السابق في التسمية أضحى أكثر إشكالا لأبناء الجنوب فمن الجنوبيين من يفضل علم اتحاد الجنوب العربي والذي يرمز لاتحاد إماراته ومشيخاته وسلطناته ويراه البعض هو المعبر الحقيقي عن واقع الجنوب والمتفاعل معه حقيقة في كل مراحل الجنوب التاريخية الحديثة والبعض يرى أن علم الجنوب المعروف أبان دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هو العلم الذي يجمع كل الجنوب كدولة اندماجية واحدة كانت واستمرت إلى وقت قيام الوحدة اليمنية والبعض يرى إن هذا العلم مناسبا ولكن بدون وجود النجمة الحمراء التي تشير إلى معنى إيديولوجي مرفوض وتمثل حزبا محددا لا يعبر عن كل قناعات الجنوبيين الإيديولوجية بما فيها الجانب الديني والبعض يرى انه لابد من علم مختلف يكون أساس رسمه من واقع الجنوب اليوم بمحافظاته مع أعطى خصوصية لرمزية عدن ويعبر عنه بالنجوم .

ثالثا : شكل الدولة : يرى البعض أن الشكل الفيدرالي للجنوب أمر واقعي متأصل في الجنوب يعبر عنه واقع التقسيمات القبلية والتي لم يستطع احد إخفائها حتى أبان الدولة الاندماجية أبان حكم الحزب الاشتراكي بل ظهرت بأسوأ صورها في الاقتتال الأهلي وان كان بحجم آخر كتحالفات قبلية اكبر حجما وان الشكل الفيدرالي هو الأضمن والأكثر أريحية ويرضي نفوس غالبية الجنوبيين أن لم يكن جلهم .
وآخرون يرون أن الدولة الجنوبية الاندماجية تحققت وتعتبر قفزة نوعية متقدمة ومتطورة والتقسيم الإداري للمحافظات هو الأكثر ملائمة والجامع للجهود عامة وان أي تراجع عن ذلك يعتب نكوص وربما يشكل خطرا قد لا نعرف ما يؤول إليه الوضع .

رابعا: الحراك الجنوبي السلمي : قد يبدو للوهلة الأولى إن هذا الشعار أخاذ جميل وجامع للكل وفيه لغة حضارية راقية . فمن حيث الجمال ففي الحركة بركة ومن حيث هو جامع فالحراك لفظة ليست محددة ومعينة بل يمكن أن تكون مظلة لأفكار عدة وجهود متعددة ومن حيث هو لغة حضارية راقية فالسلم الطابع فيه يعبر عن ذلك .
ولكن في نفس الوقت يراه البعض بأنه مفهوم ومصطلح هلامي لا وجهة واضحة له بعكس مفهوم الثورة الذي يحدد بوضوح التغيير الشامل في الوضع الموجود وبنفس الوقت حصره سلميا أعطى إشارات سعيدة لنظام صنعاء بان الجنوبيين ليسوا جادين بدرجة كافية مع علمهم أن الشمال لن يترك الجنوب إلا بالقوة .

خامسا: مبدأ التسامح والتصالح :
اعتقد أن فكرة هذا المبدأ عظيمة في جوهرها وتعبر عن أصالة أخلاقية وتعامل نبيل بين الناس وكل الأديان والشرائع والقوانين والأعراف تؤيد ذلك المبدأ بقوة وتثني عليه ولكنه في الحقيقة ليس فكرة مكتملة يمكن الاتكاء عليها في مشوار الحراك والثورة الجنوبية بل يعتبر أساس طيب ورائع للانطلاق وليس المضي إلى آخر الهدف ولكنه بنفس الوقت يظل متماشيا مع أفكار ووسائل أخرى اليوم وغدا وبعد غد .
للتسامح والتصالح سلبية لكنها ليست في مضمونه بل في طريقة تجسيده على الواقع فالأطراف المتصالحة ليست واضحة ولا الزمان المرتبط به محدد ولا مقدمات التسامح والتصالح عمل بها بل أخذت كفكرة مستحسنة ولكن لم يتم تحديدها بوضوح وهو ما أعطى البعض مبررات للخطاء مستغلا ذلك المبدأ الذي هو عظيم فعلا .

سادسا : حزبنا الجنوب : الكثير من أبناء الجنوب يتمنون مثل هذه الفكرة باعتبارها تخلخل كل الكيانات الصغيرة والارتباطات الحزبية بصنعاء وتتجه كل الجهود إلى هذا الشعار " الفكرة" لأجل تحقيق الكثير من الانجازات بوتيرة متسارعة وبرسوخ وثبات بدلا من الشتات في المكونات والأحزاب والقبائل والمناطق والأطياف .
لكن هذه الفكرة اصطدمت بواقع مرير وصعب ولم تجد لها مساحة من التحرك مع أن النفوس تستحسنها وتتمناها ولكن واقع الحال أصعب من المنال فيها ولهذا فالشعار مايزال مطلوبا كوسيلة مجدية على المستوى النظري فقط حتى الآن .

وهنالك الكثير من الأفكار التي تطرح حتى أن بعضها ممعنا في السلبية ولكنه يبين بمنتهى الصراحة والحقيقة كم هي الصعوبات والمشاكل التي نعاني منها وتقف حجر عثرة في طريقنا وتحتاج إلى جهود مضاعفة متشربة بالإخلاص والجدية والتعالي عن التفاهات في الأمور .

الجنوب بحاجة إلى فكرة تثير حماسه ويلتف حولها كل الناس فكرة تجمع الكل وتشعرهم أنها تعبر عنهم
وإنها هي الأمر الذي يبحثون عنه فالكثير مما هو مطروح يفرقنا أكثر من أن يجمعنا ولابد من فكرة جميلة ملهمة براقة تجمع كل ذلك الشتات وتقضي على الحواجز والموانع النفسية والمادية وتفتح لنا طريقا ودربا واسعا بمدى البصر وبحجم الآفاق الفسيحة والمسالة الآن هو أن نفكر ونبحث ونبدع في ذلك من خلال دراسة وتأمل في الواقع الجنوبي وخصوصية الوضع القائم ولا يجب أن ننسى إن الفكرة التي حتما سنجدها تحتاج إلى قائد ملهم يقود الجماهير متبنيا الفكرة من أعماقه ويكون خير معبر عن الشعب الجنوبي من خلالها .

أخيرا :

الفكرة لن تكن أبدا ملقاة على قارعة الطريق بل نحن من يصنعها ويخلقها حتى نكون جديرون بالعمل بها وقد تأتي تلك الفكرة من فم طفل أو فم بندقية.
لكم التحية.
__________________


وانها ثوره حتى النصر
السفير الحميري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-12-03, 09:15 AM   #4
بطل
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-11
المشاركات: 2,236
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر المشألي مشاهدة المشاركة

العودة لكينونتنا الأولى ونشأتنا التاريخية التي تضعنا في مصاف العرب العاربة لا المستعربة(جنوب جزيرة العرب لا جنوب اليمن )ويمننتنا بدئت منذ تولى المهاجرين اليمنيين أمرنا وشؤون دولتنا من 1965 مؤتمر تعز القومي الذي كنا ضحيته ومرورا بأقصى جبهة التحرير وولادت التنظيم السياسي الموحد للجبهة القومية الذي كان رؤساء فصائله شماليين أيضا وأنتها بقيام الحزب الطليعي من طرز جديد حامل لوا التجذير وألبنا لمفهوم جديد ذو طراز غريب علينا إي هوية ليس هويتنا وتكوين ليس تكويننا وحصل ما حصل ولان لازلنا ولازلت جنوبيتنا لم تختل بيولوجيا ولا فسيولوجيا والدعوة لتنقية الحراك السلمي الجنوبي من شوائب الاشتراكية الحزبية اليمنية أمر مقدس علينا جميعا النضال من اجل ترسيخه في مفاهيمنا وقيمنا الجنوبية وأول تلك الخطوات النضالية إقرار المبادئ والمنهج الذي خرج فيه اجتماع يافع في 28/11/2010 ولكم شكري وتقديري وللأستاذ ابو عامر اليافعي إلف تحية وتقدير على هذا الموضوع الإبداعي


كفيت ووفيت مع المادة كما وردت وأنها ثورة حتى ألأستقلال وطرد الأحتلال الزيدي المجوسي .نهئيا من بلادنا والى الأبد لا نريد أي دحبوشي في بلادنا الا حسب حاجة شعبنا لأي عملة حسب القانون الدولي وقانون الهجرة والجوازات .
بطل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحراك الجنوبي دعوة للتفكير ..بقلم د احمد بافرط اوراس شمسان المنتدى السياسي 3 2011-08-29 04:03 PM
فقدت الأمل. بشباب الجنوبي ولم. افقد الأمل في الشباب الشمالي ابوفضل السليماني المنتدى السياسي 13 2011-04-10 01:17 AM
الفكرة الملهمة للشعب الجنوبي بين الألم والأمل.. دعوة للتفكير 1-2 أبو عامر اليافعي المنتدى السياسي 20 2010-11-27 07:03 AM
دعوة للتفكير و العمل لأبناء الجنوب العربي بالداخل والخارج شيخان اليافعي المنتدى السياسي 6 2009-06-13 06:46 PM
14 عام على احتلال اليمن الجنوبي بقلم : صالح اليافعي اسدالجنوب المنتدى السياسي 3 2008-05-23 01:30 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر