رئيس الاحتلال اليمني: يشن هجوماً على المعارضين الجنوبيين بالخارج

[مدفع الجنوب]

الخميس 08 يناير - كانون الثاني 2009
رئيس الاحتلال اليمني: يشن هجوماً على المعارضين الجنوبيين بالخارج وقال انهم لا يثيرون قلقه حتى لو حلموا بالعودة على دبابة أجنبي .. وحذر الحوثيين من عدم الالتزام بالسلام
--------------------------------------------------------------------------------

الطيف – متابعات – المحرر السياسي
هاجم رئيس الاحتلال اليمني علي عبد الله صالح المعارضة الجنوبية في الخارج، واصفاً إياهم بأنهم لا يثيرون قلقاً حتى وإن حلموا بالعودة على دبابة الأجنبي.
وقال إنهم أشخاص تجاوزهم الزمن والواقع، مشيراً إلى أن الفراغ يدفع البعض منهم، أو وجود بعض المطامع الشخصية لديهم، إلى التغرير بالبسطاء في الداخل لإثارة الشغب والفوضى، وبين هؤلاء من يكتفون بإصدار بيانات التحريض ، وأعتبر من يناضلون في اطار الحراك هم بعض العناصر الخارجه عن الدستور والقانون وان النضال السلمي الجنوبي هو نشاط معادي للوحده الوطنيه وترويج لثقافة الكراهيه بين ابناء المجتمع وقال صالح في مقابلة مع صحيفة «الوسط» أمس الاربعا الموافق 7/1/2009ء ، إن مسمى الحراك في المحافظات الجنوبية ليس له معنى لكن هناك من تضررت مصالحهم، أو فاتهم قطار النضال الوطني الحقيقي، أرادوا أن يخترعوا لأنفسهم مسميات كي يخلقوا من أنفسهم زعامات بأثر رجعي، ولهذا فإنه بمجرد أن حصلوا على بعض من يهتف لهم انقسموا على أنفسهم وصار كل واحد منهم يعتبر نفسه زعيماً، والغرض من ذلك هو الارتزاق وتحقيق مكاسب ذاتية وأنانية.
ونفى رئيس الاحتلال علي عبد الله صالح اتهامات بعض القيادات الجنوبيه في الحزب الاشتراكي المعارض بفرض حصار عليه من قبل السلطة، وقال إن ذلك غير صحيح، وإنه لا يعلم ما المقصود بالحصار، مشيراً إلى أنه إذا كان القصد هو عدم إعادة الاشتراكيين الجنوبيين كشركاء في السلطة فالكل يعلم أن قادته المتنفذين هم من أخرجوه من الشراكة بعد افتعالهم الأزمة وإعلان الحرب والانفصال في صيف 94 وليس من المعقول أن تتم مكافأتهم بإعادتهم إلى السلطة ومن غير صناديق الاقتراع بعد الدماء التي سالت والتضحيات التي قُدمت من أجل الدفاع عن الوحدة.

ويؤكد الحوار الاطرش مع رئيس نظام ديكتاتوري أوصل البلد الى مصاف الدول الفاشله اقتصادياً ومنهاره سياسياً وامنياً يشكل نظامه قلقا أمنيا للمنطقه وللسلم الاجتماعي العالمي وارتكاب المجازر البشريه لكل من يعارضه سياسياً او يطالب بحقوقه المدنيه المشروعه ألتي كفلها له الدستور والقانون وشن حربا شامله ضد شعبنا في الجنوب وضد وطن ودولة توحدت معه سلمياً في 22/5/1990 وليعلم رئيس نظام الأحتلال أن الحراك والنضال السلمي في الجنوب سيستمر حتى نيل الاستقلال وعودة الوضع على ماكان عليه قبل عام 1990 وأن الوحدة المغدوره قد انتهت يوم 7يوليو يوم احتلاله للجنوب والديمقراطيه المفقوده الذي تطالب بها بالصناديق المزيفه سلفاً قد قرر شعبنا في الجنوب عدم الخوض فيها بل ومقاطعتها .
واذا كان رئيس نظام صنعاء يتهرب في كل مقابلاته واحاديثه الصحفيه من أنه لاتوجد قضية جنوبيه ولايوجد حراك سلمي فهذا يوكد مصداقية مطالب شعبنا في الجنوب في عودة دولتهم القائمه ماقبل عام 1990 وفك الأرتباط الذي وقع في يوم 22مايو من عام1990 وفيما يتعلق بإيقاف الحرب بين الحكومة والحوثيين في صعدة، كررصالح تهديده للحوثيين اذا لم يلتزموا بالسلام فسيتحملوا تبعات ما يترتب على مخالفة ذلك .