الحزب الاشتراكي اليمني الأب غيرشرعي للقيط المدعو الوحدة اليمنية وإحتلال الجنوب العربي

[ابوحضرموت الكثيري]

هل لنا ان ندعوا إخواننا وأحبائنا الجنوبيين في الحزب الاشتراكي اليمني ان ينأوا بأنفسهم عن هذا الخزي والعار والتآمر القومي والوثني الذي سار بالبلاد والعباد للوقوع فريسة سائغة للإحتلال والإستيطان اليماني البغيض الذي لايريد من الجنوب العربي الا الارض والثروات من دون الانسان ؟؟هل لنا ان نشد على أزر إخواننا وأحبائنا الجنوبيين في الحزب الاشتراكي اليمني ان يهبوا لنصرة الحراك السلمي والتحرير .لاسيما وقد سبقككم الكثير من نشطاء وقيادات الحراك الجنوبي وقد كانوااعضاء وقيادات من الجنوب في هذا الحزب الاشتراكي اليمني .
وترونا ندعوكم للتفكروالتدبيرفيماحل بنا وأياكم بفعل يمنية هذا الحزب الاشتراكي اليمني الحزب الاشتراكي اليمني يمني النشأة الفكرية اليسارية الناشئة في تعز اليمنية منذ الخمسينات والمعلن في تعزنشوء اول حركات اليسار وهي الحزب الطليعي بالعام 1966م .كما ان الحزب الاشتراكي اليمني يمني التأسيس من خلال المؤسس الحجري اليماني عبدالفتاح اسماعيل والذي كافح وتآمر من داخل صفوف الجبهة القومية في الجنوب في سبيل فرض الفكر اليساري منذ العام 1967م وحتى تمكن من الإعلان عن تأسيس الحزب الاشتراكي اليمني في العام 1978م كما ان الحزب الاشتراكي اليمني يمني السطوة والإدارة الغالبة إذ مثل العنصر الحجري اليماني الرافد الرئيسي للأعضاء والكوادر الاشنراكية عبر موجات الاستيطان اليماني الممنهج أفراداً وجماعات بل وتنظيمات بكاملها هي حوشي والجبهة الوطنية الوافدة من تعز اليمنية الى عدن ومثلت عناصرها وكوادرها الرافد الرئيسي للأعضاء والكوادر في إدارة المفاصل التنظيمية والتنظير بالحزب الاشتراكي اليمني .الحزب الاشتراكي اليمني هوالأب الشرعي لما يسمى (الوحدة اليمنية) ذلك المشروع والأيديلوجيا الوثنية المتفرعة عن مشروع القومية العربية ذلك الوثن الإفتراضي، الذي لطالما عبده الملأ من الناس وألّهوه بجهالة،بعد ان بعثها من مرقدها السحيق النصارى العرب و من كانوا يريدون للقومية العربية ان تكون الآصرة التي يجتمع عليها الناس في العالم العربي ، لتحل محل آصرة الأخوة والوحدة الاسلامية وهؤلاء من مثل ميشيل عفلق وأنطون سعادة ،وجورج حبش ونايف حواتمه هذا الأخير الذي عمل كمنتدب من قبل اليساريين اليمنا من ابناء الحجيرية في إرساء قواعد المشروع القومي اليساري ضد الجنوب العربي تحت شعار العمل على تحقيق الوحدة اليمنية ..وعرف اهل الجنوب العربي فترة موحشة وارتكبت فيهم ابشع الجرائم الانسانية خلال 25سنة فُرض عليهم خلالها النضال في سبيل تحقيق الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية . وقد دارت في الجنوب جولات من الحروب والتصفيات التي كان يحيكها اليساريين من ابناء الحجرية اليمنا بين الجنوبيين وذلك في سبيل تحقيق هذا الهدف المزعوم الذي نُصب للجنوبيين كغاية لامناص للإستقرار من دون بلوغها , وهكذا عمد ابناء الحجرية اليمنا في نسج الفتن والمؤامرات بين الجنوبيين حتى افنوهم ببعضهم البعض ودفنوا معهم أي إرادة وطنية يمكن ان تكون قادرة على إنتشال الجنوب العربي من مغبة التردي والغسيل الفكري القسري الذي فُرض على ابناء الجنوبيين التغني بها كورد صباحي او ذكر يرددونه يومياً ثلاث مرات في طابورهم المدرسي .. ((لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية ... وتنفيذ الخطة الخمسية ... وتحقيق الو حدةاليمنية)) وفي سياق ذلك الغسيل الفكري لم ينعم الجنوبيين بأي إستقرار يدوم طويلاً ونسوا منزلة الإستقرار كغاية مثلى في حد ذاتها ومشروع وطني ماكان ينبغي لهم إستهجان التفريط به بأي ثمن كان ناهيك وان يكون جرياً وراء غاية إفتراضية وماهي بغاية في الاصل بل هي الوثن الإفتراضي القومي المزعوم والمسمى (الوحدةاليمنية) زوراً وب هتاناً ليفرض التخبط على الجنوبيين لنحو ( 25) عاماً حتى يسارعوا في الخطى نحوة وإذ بلغوة صعقوا من غفلتهم ولكن في نفق مظلم ايضاً يدعى(وحدة) للتدليس على حقيقة مرة يقف عليها إحتلال إستيطاني بغيض . يعيث في الجنوب العربي بعجوله ومستوطنيه فساداً وافساداً وسطواً على الاراضي ونهباً للثروات وانتهاكاً للحرمات .. استفاق الجنوبيون من غفلتهم وقد وجدوا اراضيهم وحياضهم ووطنهم وقد اصبحت غنيمه لمحتل استيطاني بغيض وقد اطبق علي هم جاثماً بعدان نكث العهود ونقض اتفاقيات الوحده ذلك الحلم الوثني الذي غدا على الجنوب والجنوبيين كابوساً عبوس مع إشراقة شمس 7/7/ 1994م بعد ان شن عليهم حرباً ضروس أهلكت الحرث والنسل وتحت مسمى(الوحدة) ايضاً.. ولازالت الحرب مستمرة وعادت حالة البلدين غير مستقرة .بفعل الإبن اللقيط المسمى(الوحدة اليمنية)لذلك الأب غيرالشرعي للجنوب العربي المسمى الحزب الاشتراكي اليمني الذي سرق من الجنوب العربي الاستقرار لنحو ( 25عاماً) في سبيل تحقيقه و(19 عاماً)بعد تحقيقه. فهل انتم مستفيقون ؟؟وليكن حزب اشتراكي جنوبي وحتماً سوف يتصدرصفوف الاحرار في ملاحم التحرير والإباء والشموخ الجنوبي.