مرحلة ما بعد صالح ( الجزيره نت )

[عبدالله البلعسي]

مرحلة ما بعد صالح



صورة لأعضاء مفترضين من القاعدة التقطت عام 2009 بمحافظة أبين جنوبي اليمن (الفرنسية)

لا يزال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح متمسكا بعد ثلاثة أشهر على بدء الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله بما يسميه الشرعية الدستورية، بينما تضعف قبضته خارج صنعاء مما قد يمهد الطريق إلى فوضى تستغلها جماعات إسلامية مسلحة وفقا لتحليل استخباري.

وتقول ورقة تحليلية لمعهد ستراتفور الأميركي للدراسات الاستخبارية إن تراخي قبضة النظام في مناطق خارج العاصمة يثير قلقا في واشنطن حيث إنه منح تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مساحة أكبر للتحرك.

وفي مواجهة المظاهرات الشعبية التي بدأت قبل ثلاثة أشهر, يلوح نظام الرئيس علي عبد الله صالح لمعارضيه بشعار "أنا أو الفوضى".

ومن الواضح أن الرئيس صالح يستعمل هذا الشعار كي يتمسك بالسلطة التي يفترض أن يظل فيها حتى 2013 تاريخ انتهاء ولايته الرئاسية الحالية ما لم يحدث اتفاق على تنحيه قبل ذلك الأجل.

ويحذر مناصرو صالح من أن تفكك النظام سيبدد كل ما أنجز خلال السنوات القليلة الماضية في إطار مكافحة القاعدة في اليمن بالتعاون بين واشنطن وصنعاء.

بل إنهم يحذرون من أن ذلك التفكك قد يفضي إلى حرب أهلية يستغلها أيضا فرع القاعدة في اليمن.

ما بعد صالح
وينظر إلى ما حدث نهاية الشهر الماضي بمدينة جعار بمحافظة أبين جنوبي البلاد حين اقتحم مسلحون مخزنا للذخيرة، على أنه مثال على ما يمكن أن يحدث في حال تفكك نظام الرئيس علي عبد الله صالح أو سقط.

وكان المسلحون الذين يعتقد أنهم من تنظيم "جيش أبين/عدن" قد اقتحموا المخزن بعد انسحاب قوات أمن كانت تحميه, ونهبوا بعض ما فيه من ذخيرة.

وبعد ذلك دخل مواطنون المخزن, وحدث انفجار غامض أودى بحياة أكثر من مائة منهم.

وفي مقابل تحذير صالح من فراغ أمني بتفكك النظام, يقول المعارضون إن الرئيس صالح يستخدم مسألة "الجهاديين" باليمن فزاعة لإقناع الغرب بمخاطر التخلي عن دعم نظامه.

كما أن هؤلاء المعارضين يعتبرون أن سياسات الرئيس علي عبد الله صالح هي التي قادت إلى صعود القاعدة في جزيرة العرب.

ويسلط المعهد الأميركي بورقته التحليلية الضوء على نشأة تنظيم القاعدة باليمن عقب عودة من قاتلوا القوات السوفياتية بأفغانستان في العشرية الفاصلة بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.

وكان من بين هؤلاء طارق الفضلي الذي عاد إلى اليمن عام 1989, وأقام معسكرات لتدريب المسلحين في صعدة شمال غربي البلاد, وفي أبين بالجنوب لمقارعة نظام الحكم الماركسي بالجنوب الذي توحد مع الشمال عام 1990.

وبعد الوحدة تقلبت علاقة الفضلي بنظام الحكم في صنعاء مع توجه أنصاره إلى استهداف مصالح أجنبية.

فقد سجن الفضلي قبل أن يفرج عنه عام 1993 بموجب اتفاق مع الرئيس صالح يقضي بمساعدة الشمال على إخماد محاولة فصل الجنوب

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8...GoogleStatID=9

[عبدالله البلعسي]

في خطاب له أمام مؤيديهصالح يرحّب بالخطة الخليجية لانتقال السلطة.. والمعارضة متمسكة برحيلهالجمعة 18 جمادى الأولى 1432هـ - 22 أبريل 2011م

•
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
دبي - العربية.نت
قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في خطاب له، الجمعة 22-4-2011، إنه يرحّب بخطة خليجية لانتقال السلطة في إطار الدستور اليمني، وذلك أمام حشد من مؤيديه في ميدان السبعين.

وجدّد الرئيس اليمني تمسّكه بالشرعية الدستورية ورفضه للانقلابات، وقال إن المعارضة متهالكة ومرتدة، ودعا الى مواجهة التحدي بتحدّ، مع الحرص على عدم إراقة الدماء، ورفضه للحرب، كما رحّب بالمبادرة الخليجية وأكد أن الحكومة اليمنية ستتعامل معها بإيجابية وفي إطار الدستور اليمني.

وميدانياً, شهدت العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة أكبر حشد جماهيري للمعارضة والموالاة على حد سواء, وانتقلت حشود المعارضة من ساحة التغيير الى شارع الستين لأداء صلاة الجمعة.

وشهدت تعز وبقية المدن الأخرى حشوداً مماثلة تأتي بحسب بيانات اللجان التنظيمية للمعتصمين تعبيراً عن رفضهم للمبادرة الخليجية التي قالوا إنها لم تنص صراحة على مطلبهم الأساسي وهو الرحيل الفوري للرئيس اليمني.

وتضمّنت رسائل حملها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي لكل من الرئيس علي عبدالله صالح وقيادات المعارضة الخميس مقترحاً يتضمن نقل الرئيس صلاحياته لنائبه وبعد شهر يقدم الرئيس استقالته لمجلس النواب على أن يتم إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ استقالة صالح.

وتسعى دول خليجية وغربية إلى التفاوض على انتقال منظم للسلطة لإنهاء الاضطرابات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. فيما يصر المحتجون الذين يطالبون بإصلاحات ديمقراطية على أن يتنحى الرئيس اليمني.
http://www.alarabiya.net/articles/20...22/146287.html

[عبدالله البلعسي]

دول مجلس التعاون تبحث عن مخرج لحل الأزمة: مزيد من التنازلات لصالح الرئيس اليمني


على قوى المعارضة اليمنية ان ترفض هذه التنازلات وتتخذ موقفا حاسما من مراوغات الرئيس صالح بدلا من ان تترك الشعب في حالة انتظار.


ميدل ايست أونلاين


بقلم: سليمان نمر


اعتقد، بل واكاد ان اجزم، ان دول مجلس التعاون الخليجي تقدمت بمبادرتها لتأمين انتقال سلمي للسلطة في اليمن لأنها تعلم ان الرئيس علي عبدالله صالح متشبث بالسلطة حتى اخر رمق، وان ما يطرحه من مقترحات وما يعلنه نظامه عن ترحيب بالمبادرة الخليجية (ولاحظ ليس المقترحات الخليجية) انما هو للمراوغة ولا شيء غير المراوغة، لأن رئيس اليمن "غير السعيد برئيسه" يريد ان يبقى في الحكم حتى ولو بقي يحكم صنعاء ومطارها فقط - كما ذكر لي احد سفراء اليمن في اوروبا.

ورغم ما لمسته من شعور معظم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعاتهم الاستثنائية التي بحثت مبادرتهم بشأن اليمن بان الرئيس صالح "مراوغ وسيراوغ"، حتى ان احدهم اسر لي "ان المشكلة الحقيقية التي ستواجهنا هي ان يتنكر الرئيس صالح لأي اتفاق يتم الاتفاق عليه تحت رعاية دول مجلس التعاون"، الا ان المقترحات الخليجية التي حملها الامين العام الجديد لمجلس التعاون الخليجي الفريق عبداللطيف الزياني الى صنعاء، يوم الخميس الماضي، حملت الكثير من المراعاة للرئيس اليمني والاستجابة لبعض طلباته وهذا برأيي بهدف مسايرته حتى الحصول منه على تعهد يضمن تخليه عن الحكم، يستطيعون من خلاله الضغط عليه لترك السلطة وذلك تطبيقا للمثل "الحق العيار حتى باب الدار".

ولعل اهم المقترحات التي بها مسايرة للرئيس صالح، هو الحصول على ضمانات بعدم محاكمته او ملاحقته هو وافراد اسرته بعد نقل سلطاته وتنازله عن الحكم، وما يريده الرئيس - كما قال لي السفير اليمني نفسه، وهو لا يزال على رأس عمله - هو ان يستمتع واولاده - في حال اضطراره للتنازل عن السلطة - بالأموال التي حصلوا عليها (أو استولوا عليها وتقول بعض المصادر أنها بالمليارات).

والمهم في المقترحات الخليجية التي بها مراعاة للرئيس اليمني هي ان يسلم الرئيس علي عبدالله صالح السلطة لنائب يعينه، ويقدم استقالته بعد ثلاثين يوما لمجلس النواب الذي الاغلبية فيه لحزبه الحاكم وخلال الثلاثين يوما تتشكل حكومة "وحدة وطنية"، خمسين بالمائة من اعضائها للحزب الحاكم واربعين بالمائة للمعارضة وعشرة بالمائة الباقية للاطراف الاخرى (والاطراف الاخرى قد تكون لبعض الشخصيات والقوى المؤيدة للرئيس والتي اتى بها معه كالدكتور عبدالكريم الايرياني مستشار الرئيس السياسي ومنقذه الدائم في الازمات الكبرى - مثل ازمة حرب عام1994 التي كنت شاهدا عليها وعلى دور الدكتور الصديق الايرياني).

في لقاء وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي يوم الثلاثاء الماضي، تم نسج هذا المقترح وفيه تنازل اخر وتغيير كبير بنص المقترحات الخليجية - بصيغتها الثانية التي قدمت يوم 10 ابريل والتي كانت تتضمن "تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة لها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المتخصصة لتسيير الامور سياسيا وامنيا واقتصاديا، ووضع دستور واجراء انتخابات ".

وكانت المقترحات الخليجية بصيغتها الثانية (صيغة 10 ابريل) حملت تنازلا عن صيغة 3 ابريل

وتتمثل بتغيير اقتراح تنحي الرئيس عن الحكم الى تنازل الرئيس عن صلاحياته لنائبه، وهو الامر الذي ابلغت المعارضة رفضها له خلال اجتماع وفدها مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون يوم الاحد الماضي في الرياض.

وفي المقترحات الجديدة التي حملها الامين العام لمجلس التعاون يبدو واضحا ان هناك تنازلات جديدة تقدم للرئيس علي عبدالله صالح مقابل ان يقبل بتقديم استقالته للبرلمان بعد ثلاثين يوما يتم خلالها وقف الاعتصامات والاحتجاجات، والحصول من البرلمان على حصانه تمنع محاكمة الرئيس ويمنح وأسرته ومساعديه وهذا من اهم مطالب المحتجين في اليمن.

ورغم هذه المسايرة الخليجية للرئيس، الا اننا نلاحظ انه لازال يراوغ ويطالب بان تكون المدة الزمنية للاستقاله خمسة اشهر، ويطالب بان يكون رئيسا شرفيا لبلاده "الغير سعيده به وبوجوده فكيف ستعطيه هذا الشرف".

ولا أعتقد ان مثل هذه المقترحات ستكون مقبولة من الشعب اليمني خصوصا من المعتصمين منذ اكثر من ثلاث شهور في الميادين والساحات ويجب على المعارضة بقواها السياسية والقبلية والدينية ان ترفض استمرار هذه المرواغات من الرئيس المعروف بدهائه، وان تصارح الشعب انه لا امل من هذا الرئيس المراوغ ولا تترك الجماهير المحتجة في حالة انتظار في الساحات والميادين.

فالرئيس سيبقى يماطل ويكسب الوقت ولكني استغرب ولا استطيع ان افهم حتى الان، رغم ما شرحه لي بعض الاصدقاء، لماذا يماطل ويؤجل رحيله عن السلطة والنظام؟ احد اصدقاء الرئيس قال لي "انه متمسك بالحكم حتى اخر رمق لأنه لا يعرف ماذا يعمل اذا لم يكن رئيسا"! وكنت اعتقد انه يستظرف ولكنه قال لي انه يتكلم بجد!
http://www.middle-east-online.com/?id=109077

[عبدالله البلعسي]

مقتل وإصابة 29 جندياً في هجومين باليمنالجمعة، 22 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 22:39 (GMT+0400)
اليمن تشهد تزايداً للهجمات على قوات الحرس الجمهوريصنعاء، اليمن (CNN)-- أكدت مصادر أمنية وشيوخ عشائر في اليمن الجمعة، مقتل عشرة جنود على الأقل وإصابة نحو 19 آخرين، في هجومين شنهما مسلحون ينتمون لتنظيم "القاعدة"، و"عناصر تخريبية" قبلية، في محافظة "مأرب" شمال شرقي العاصمة صنعاء.

وقال ثلاثة من شيوخ القبائل في المحافظة اليمنية لـCNN إن مسلحون أطلقوا النار على عدد من أفراد الجيش، وقام الجنود بالرد على مصدر الهجوم، مما أسفر عن مقتل أربعة مسلحين، كما أكدوا أن العناصر المسلحة تمكنت من تدمير ست دبابات تابعة للقوات الحكومية، كما استولت على أربع دبابات أخرى.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر أمني قوله إن "عناصر إرهابية وتخريبية من تنظيم القاعدة، وأحزاب اللقاء المشترك، أقدمت اليوم (الجمعة) على تنفيذ اعتداءين إجراميين غادرين، على جنود من القوات المسلحة في محافظة مأرب، أسفرا عن استشهاد 10 جنود وإصابة 19 آخرين."

وقال مدير أمن المحافظة، العميد محمد منصور الغدرا، إن "عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة قامت بنصب كمين لدورية عسكرية من اللواء 107 مشاة، وهي في منطقة بين صافر وحقل ريدان النفطي، وأطلقت النار على الدورية من أسلحة آلية ورشاشات معدلة، مما أدى إلى استشهاد سبعة من الجنود."

وأضاف: "كما قامت مجاميع أخرى من العناصر المسلحة، التابعة لأحزاب اللقاء المشترك، وخاصة من التجمع اليمني للإصلاح، باعتداء مسلح على دورية أخرى من اللواء 14 حرس جمهوري، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة جنود، وإصابة 19 آخرين بجروح."

وأشار المسؤول الأمني إلى أن تلك "العناصر التخريبية" تقوم بقطع طريق مأرب - صنعاء، وتمنع مرور قاطرات الغاز والمشتقات النفطية، وأضاف أن أجهزة الأمن تقوم حالياً بتعقب تلك العناصر "الإرهابية والتخريبية"، التي ارتكبت الجريمتين، تمهيداً للقبض عليها وتقديمها للعدالة.

وكانت محافظة "لحج"، جنوبي اليمن، قد شهدت مقتل خمسة من أفراد قوات الحرس الجمهوري، في هجوم شنه مسلحون، في وقت سابق الخميس، أسفر أيضاً عن سقوط أربعة قتلى من العناصر المسلحة، فيما أُصيب نحو أربعة آخرين، ولم تعلن أي جهة، حتى اللحظة، مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.

يُذكر أن الرئيس اليمني، على عبدالله صالح، كان قد حمَّل أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية ما أسماها "الأعمال التخريبية"، التي يقوم بها قطّاع الطرق لمنع وصول إمدادات المشتقات النفطية للعاصمة صنعاء، والمحافظات الأخرى.http://arabic.cnn.com/2011/yemen.201...ack/index.html

[عبدالله البلعسي]

امين عام مجلس التعاون الخليجي يقدم لصالح وثيقة الرؤية الخليجية لحل الازمة اليمنية
21.04.2011 آخر تحديث [19:03]
AFP PHOTO/KARIM SAHIB


قال مسؤول يمني ان عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي التقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الخميس 21 ابريل/نيسان وقدم له وثيقة مكتوبة عن رؤية المجلس لانتقال السلطة في البلاد، وذلك بعد الاجتماع الخليجي الذي شهد الاستماع لوجهتي النظر بين الحكومة والمعارضة.

وبحسب الموقع الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، فقد جدد صالح "ترحيبه بالجهود والمساعي الخيرة التي يبذلها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي،"، مؤكدا على "التعامل الايجابي مع هذه الجهود والمساعي ولما يحقق مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ويخدم الأمن والاستقرار في المنطقة."

وقال مراسل قناة "روسيا اليوم" في صنعاء ان اهم نقاط المبادرة الخليجية تتمثل في نقل الصلاحيات الى نائب الرئيس والتنحي خلال شهر من رئاسة البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة، بالاضافة الى اجتماع البرلمان لاصدار قانون بعدم ملاحقة الرئيس صالح واقاربه.

وجاءت رؤية المجلس لحل الازمة اليمنية على ضوء النقاشات التي جرت مؤخرا مع كل من وفد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في أبو ظبي ووفد أحزاب اللقاء المشترك في الرياض، غير ان طبيعة تلك الرؤية لم تتضح بعد.

وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل الثلاثاء، في تبني موقف دبلوماسي موحد إزاء اليمن، الذي يشهد احتجاجات شعبية مناهضة للرئيس، مكتفيا بإصدار بيان دعا فيه إلى ضبط النفس.

ويتوقع المسؤولون اليمنيون ايضا أن يقوم وزير خارجية الامارات بزيارة اليمن يوم السبت المقبل. وقال زعماء للمعارضة انه لم يتضح بعد ما اذا كان الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان سيلتقيهم.

http://arabic.rt.com/in_focus_arc/62314

[عبدالله البلعسي]

صالح يرحب بالمبادرة الخليجية لانتقال السلطة مع مراعاة الدستور اليمني
22/04/2011
صنعاء

رحب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم / الجمعة بمبادرة مجلس التعاون الخليجي لحل الازمة في اليمن وانتقال السلطة لكنه قال ان ذلك يجب ان يتوافق مع القوانين الدستورية.

وقال صالح لحشد من مؤيديه في صنعاء إنه يرحب بمبادرة وزراء مجلس التعاون الخليجي وسنتعامل معها بايجابية وفي اطار دستور الجماهيرية اليمنية.

كانت حشود الجماهير اليمنية المؤيدة للنظام قد خرجت الجمعة لإحياء ما أسموه ""جمعة التصالح" لتأكيد تمسكها بالشرعية الدستورية والتعبير عن التأييد للقيادة السياسية اليمنية ممثلة في الرئيس علي عبد الله صالح ولدعوات الحوار ومنها الدعوة الخليجية للحوار بين السلطة والمعارضة اليمنية.

كما شهدت المحافظات المختلفة عقب صلاة الجمعة مظاهرات مناهضة للنظام تحت اسم " جمعة الفرصة الأخيرة" تلبية لدعوة اللجنة التنظيمية لما عرف باسم " ثورة الشباب السلمية في اليمن ".

ويطالب هؤلاء في مظاهراتهم بإسقاط النظام الحاكم والرحيل الفوري للرئيس علي عبد الله صالح وأقاربه الذي يتقلدون مناصب قيادية في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كما يطالبون بمحاكمة كافة المسئولين عن سقوط قتلي وجرحي بين صفوف المتظاهرين المناهضين للنظام خلال الأسابيع الماضية .

وفي هذا الإطار شهدت العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية المحافظات انتشارا أمنيا مكثفا منذ يوم الخميس في الأماكن التي ستقام فيها المهرجانات الخطابية وذلك بهدف تأمين وحماية المتظاهرين المؤيدين والمعارضين وكذا للفصل بينهم لمنع وقوع أي احتكاك يؤدي إلي أحداث عنف .

على صعيد متصل نفي مصدر مسئول في حكومة تصريف الأعمال اليمنية صحة ما وصفه بالأكاذيب التي أوردتها الفضائيات بشأن الحصول على وثيقة سرية للغاية تتضمن صدور أوامر باعتقال 12 وزيرا يمنيا وعشرات المسئولين والضباط خشية انضمامهم إلى ما أسمته بالثورة.

وقال المصدر إن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة وهي مزاعم كاذبة تهدف إلي البلبلة وتأتي في إطار سياسة التضليل لإذكاء الفتنة وتزييف الوعي .
الرئيسية > شؤون سياسية
http://www.anaonline.net/NewsDesc.aspx?NId=71819

[عبدالله البلعسي]

العالم.smaller_****
larger_****| | موضوعات إضافية

قتلى وجرحى في مظاهرات طالبت باسقاط النظام اليمني
18/02/11 14:33 CET..مظاهرات معارضة ومؤيدة للرئيس اليمني
14/02/11 15:14 CET..عدوى حمى احتجاجات تونس تنتقل الى اليمن
27/01/11 15:15 CET..مظاهرات في اليمن تطالب برحيل الرئيس
23/01/11 15:09 CET...تحت شعار جمعة الفرصة الأخيرة تجمع المتظاهرون المعارضون للرئيس اليمني عبد الله صالح في صنعاء مطالبين برحيل الرئيس الذي نظم مؤيدوه مسيرة أخرى في العاصمة تحت شعار جمعة المصالحة.

الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعلن تمسكه بشرعيته الدستورية متعهدا التعامل بايجابية مع خطة دول مجلس التعاون الخليجي لاخراج اليمن من الأزمة.

وقال صالح أمام حشد من مؤيديه:“نؤكد لكم تمسكنا بالشرعية الدستورية وفاء لجماهير شعبنا رافضين رفضا كاملا العمليات الانقلابية على الحرية والديمقراطية والتعددية السياسية نرحب بمبادرة وزراء المجلس وسنتعامل معها بايجابية وفي اطار دستور اليمن”.

يوم الجمعة أصبح مناسبة أسبوعية للتجمعات السياسية المتنافسة بعد الصلاة التي جرت في شارع الستين المؤدي الى دار الرئاسة فيما قام الحزب الحاكم بتجميع أنصاره في ميدان السبعين تأييدا لما يقولون إنه الشرعية الدستورية لبقاء صالح في الحكم حتى نهاية فترة رئاسته العام 2013.
http://arabic.euronews.net/2011/04/2...to-peace-plan/

[عبدالله البلعسي]

حراك الجنوب يعود للواجهة باليمن




جانب من فعالية سياسية للحراك الجنوبي في عدن جنوب اليمن (الجزيرة نت)


سمير حسن-عدن


لوحظ خلال الأسبوع الماضي بمدينة عدن عودة نشاط وفعاليات الحراك الجنوبي إلى الواجهة مجددا، وذلك عبر دعوة عدد من قياداته أنصارهم للتوجه إلى عدن وإقامة أنشطة وفعاليات سياسية.


وشهدت بلدة كريتر والشيخ عثمان مسيرات للحراك شارك فيها المئات مساء أمس الخميس، كما شهدت بلدة المنصورة خلال اليومين الماضيين ندوات سياسية تدعو "لفك الارتباط بالشمال واستعادة استقلال وسيادة دولة الجنوب"، إضافة إلى بروز شعارات في بعض الشوارع والأزقة تدعو لانفصال الجنوب.


وإضافة إلى ذلك دعا "مجلس الحراك الأعلى لتحرير الجنوب" في بيان له أول أمس أنصاره بمحافظات الجنوب إلى المشاركة في فعالية مركزية يعتزم إقامتها في عدن يوم 27 أبريل/نيسان الجاري احتفاء بالذكرى الـ17 لما أسماه "إعلان الحرب على الجنوب من قبل الدولة الشمالية" يوم 27 أبريل/نيسان 1994.



إنصاف علي مايو: القضية الجنوبية
قضية حية وعادلة (الجزيرة نت)
المبادرة الخليجية
ويربط البعض بين عودة هذا النشاط الحراكي الداعي للانفصال إلى الواجهة، وتحرك دول مجلس التعاون الخليجي الساعي إلى إيجاد حل للأزمة القائمة في اليمن بين الرئيس علي عبد الله صالح والثوار المطالبين بتنحيه.


وبحسب عدنان الأعجم رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" الصادرة في عدن والمقربة من الحراك، فإن "استئناف بعض فصائل الحراك لنشاطها يأتي احتجاجا على تجاهل المبادرة الخليجية للقضية الجنوبية".


وأشار في تصريح للجزيرة نت إلى أن "أي مبادرة لا تأخذ في عين الاعتبار القضية الجنوبية، يرى فيها الحراك استهدافا لقضيته ومحاولة للالتفاف على مطالبه".


وأعرب الأعجم عن اعتقاده بأن مدينة عدن ستشهد في الأيام القادمة "حالة غليان يسهم النظام في تغذيته".


من جهته وصف رئيس حزب الإصلاح المعارض في عدن إنصاف علي مايو تلك التحركات بأنها "تعبير عن مخاوف بعض الحراكيين من حدوث عملية إقصاء أو تهميش لنضالهم على مدى أربع سنوات".


وقال في تصريح للجزيرة نت إن "القضية الجنوبية قضية حية وعادلة تعبر عن معاناة الجنوبيين، ولن تزول بزوال هذا القائم". وأشار إلى أن "ثورة التغيير ستعمل على رحيل نظام صالح وإعادة صياغة الحياة اليمنية من جديد في الجنوب والشمال بعيدًا عن إرث الفساد والعبث".


وأضاف أن "نظام صالح الذي يدعي أنه صنع الوحدة اليمنية هو من قام بتمزيق اليمن وكيان الإنسان اليمني"، وأن "القضية الجنوبية جزء من تركة هذا النظام".



أنيس منصور حميده: التباين في المواقف سببه غياب قيادة موحدة للحراك (الجزيرة نت)
انقسام وتباين
ويرى مراقبون أن الثورة الشعبية التي تنادي في اليمن منذ نحو ثلاثة أشهر بإسقاط نظام علي عبد الله صالح، أحدثت حالة من التباين والانقسام في مواقف بعض قيادات وفصائل الحراك الجنوبي المعارض.


وقد عارضت بعض القيادات في الحراك –وهو تكتل من عدة وقوى وأحزاب جنوب اليمن- دعم ثورة الشباب اليمني ضد النظام، في وقت أعلنت فيه قيادات وفصائل أخرى انضمامها إلى الثورة.


وبحسب الصحفي المتخصص والمهتم بشؤون الحراك الجنوبي أنيس منصور حميده، فإن هذا التباين يرجع إلى غياب قيادة موحدة للحراك.


وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن الحراك "عبارة عن حركة جماهيرية تفتقر إلى البناء التنظيمي الموحد"، مشيرا إلى أن إعلان قيادات جنوبية بارزة تحظى بثقل سياسي تأييدها لثورة الشباب أمثال رئيس وزراء اليمني السابق حيدر أبو بكر العطاس ساهم في إحداث التباين.


وكان الأمين العام للحراك الجنوبي في عدن العميد ناصر صالح الطويل قد دعا خلال مشاركته مساء أمس الخميس في ندوة سياسية نظمها شباب الثورة السلمية في مخيم الحرية بكريتر، إلى توحيد الجهود لإسقاط النظام.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E...oogleStatID=21