ميناء المخاء يسقط من ايادي المافيات الدوليه بزعامة صالح

[اكاديمي]

منذ ان تسلم صالح امن ميناء المخاء في العام 1968م بات مرتعا لزوارق تهريب الخمور واحيانا النساء استطاع صالح رشوة ادارة الميناء وبعض القيادات الامنيه والعسكريه بمحافظة تعز عندما كان حينها برتبة ملازم ثاني . استطاع ايضا اقامة علاقات وطيده ببعض اثرياء تعز ومنهم صديقه الشخصي ويقال شريكه التجاري شاهر عبدالحق . ولكن حتى العام 1972م كان العمل الذي يقوم به صالح فقط مساعدة زوارق تهريب الخمور والنساء وبعض الاسلحه الخفيفه في الولوج الى الاراضي اليمنيه .. او مغادرتها . كان مجرد ضابط امن في الميناء كانت توكل له بعض المهام . ويتذكر ابراهيم العريفي كيف ان زوارق كانت تقوم بتهريب فتيات في عمر الزهور من القاره السمراء وتحديدا اثيوبيا وجيبوتي الى دول اخرى كانت تتم عبر ميناء المخاء لاستقبالهم اذ كانت اليمن محطة عبور .

منذ ان تسلم صالح قيادة المنطقه العسكريه الوسطى شهد الميناء ازدهارا في اعمال التهريب اذ امر بانشاء رصيف يتسع لسفن متوسطه وتم تمرير شحنات اسلحه الى دول عديده ومنها المعارضه الارتريه وبعض الدول التي تشهد نزاعات في القاره السمراء .

عند تولي صالح حكم اليمن كرئيسا للبلاد اقتصر عمل الميناء فيما يلي .

تجارة الاسلحه غير المشروعه وبشكل علني حيث كان الميناء محطة عبور للاسلحه من اوروبا الشرقيه الى الدول الافريقيه وجماعات العنف في كل دول العالم .. صحيفه كينيه وهي صحيفة بيزنس ديلي نشرت قبل اعوام تقريرا مطولا عن تجارة الاسلحه الى الدول الافريقيه باشراف الرئيس صالح واسرة مناع وكيف بات الميناء ملاذا لكل المهربين ودللت باحاديث للمرتزق الدولي بوب دينار الذي توفي في العام 2007م

تجارة الخمور ايضا شهدت انتعاشا . واصبحت السفن الصغيره كسفن محاري . واصفهان .وغيرهم وهم اصدقاء الزعيم عندما كان قائدا للمنطقه العسكريه الوسطى لعبه حيث شهدت ارصفة ميناء التهريب الشهير رسو سفن محمله بكل انواع الخمور من رومانيا وروسيا وبعض الدول الغربيه وبشكل علني ومسموح وقيل ان الزعيم شريكا لشاهر عبدالحق واحمد غانم في تجارة الخمور .

قبل عدة سنوات شهدت العلاقات اليمنيه الجيبوتيه توترا حيث تحول الميناء المذكور الى محطه لتهريب اليمنيين الى السواحل الجيبوتيه وشهدت جيبوتي اعمال سرقه وجرائم جراء تسهيل سلطات امن الميناء اعمال التهريب . الجاليه اليمنيه في جيبوتي بعثت بمذكره للسفاره اليمنيه هناك وادانت الاساءه للجاليه عبر اعمال التهريب لعناصر اجراميه ولصوص يقومون بتشويه الجاليه اليمنيه التي تعمل بشرف منذ عقود من الزمن دون ان تطالها شبهات .

اصبح ميناء المخاء بعد العام 2000 ملاذا للقراصنه حيث ساعدت ادارة الميناء هؤلا على التزود بالمؤن والوقود والسلاح واحيانا التخفي والهروب وقيل حينها ان صالح يقود مناوره سياسيه عبر اعمال القرصنه لان المتضرر بالدرجه الرئيسيه هي الحكومه المصريه وقناة السويس ولكن الحكومه المصريه ربما شعرت ان صالح يريد استفزازها وتركيعها فلم تلتفت اليه وكانت الخساره الاكبر للشعب اليمني حيث ارتفعت بوليصة التامين للسفن التي تمر بالموانى اليمنيه بنسبة ال 8 في المائه وهي اضافه اخرى تضاف على كاهل كل مواطن يمني في قوت يومه .

اعترفت السلطات اليمنيه ان نسبة ال 90 في المائه من تجارة المخدرات المهربه الى الجاره السعوديه ودول الخليج تاتي من اليمن ويعتبر ميناء المخاء رائدا في تلك التجاره لانه لايخضع للحكومه اليمنيه رغم فسادها بل الى اداره خاصه باشراف الرئيس وجنرالاته ..

تم تحرير ميناء المخاء من قبضة صالح ومافياته وتحت اي ظرف لن يعود الميناء بالحال الذي شهدها قبل 50 عاما منذ ان دقت اقدام شخصا منحطا تسري في ذرات جسمه كل العيوب الشرعيه والاخلاقيه . شخصا دلف للوجود بحكمة الخالق انظروا مقياس السفه لدى البشر ومن رفضت السماوات والارض والجبال تحمله .

بيت القصيد ان العربيه اليمنيه شعب جار وشقيق برغم كل الماسي . حررت اهم ميناء يقع في قبضة زعيم عصابة الافك صالح . وسكبت دماء الجنوبيين الاحرار دفاعا عن الجار الشقيق ودفاعا عن الدين اولا واخيرا .فهل ستبداء عهد جديد ليصبح الميناء مفيدا للشعب اليمني وليس ضارا ومهلكا لليمن كما كان منذ 50 عاما ... وسلامتكم

[طبيب العقول]

[اكاديمي]

التقى(الشهيد ابراهيم الحمدي) بمجموعة من العسكريين وطرح عليهم رغبته ببناء قاعدة عسكرية مشابهة لقاعدة العند في الجنوب ، فساد الصمت ليهز القاعة احدهم بتحيته العسكرية انا لها يافندم .. فطلب منه ان يعرف بنفسه .. الملازم اول علي عبدالله صالح من سلاح المدرعات ، فالتقى به بعد ذلك واستمع اليه واعطاه الامر ببدء التنفيذ وتسخير كل شي لمساعدته في مهمته فاقترح صالح مفرق المخاء بين الحديده وتعز كموقع استراتيجي قريب من الماء والميناء واختار لها الرئيس ابراهيم الحمدي التسميه : قاعدة خالد ابن الوليد وأطلق عليه وصف تيس الضباط ، انجزت القاعدة في زمن قياسي سريع وخلالها منح التيس ترقيتان نقيب ثم رائد وأصبح قائدا للقاعدة الى جانب منصبه كقائد للواء تعز ، وحازت قاعدة خالد او معسكر المفرق كما كانت تسميتها الشائعة بين المواطنين على إعجاب كثير من العسكريين العرب والأجانب وظنوا ان مصممها تخرج من ارقى الكليات والأكاديميات العسكرية ، فيتفاجئوا بانه لايحمل اي شهادات ورتبه العسكرية فخريه بدأ سلمها رتبة رتبة من الجندي ومرورا بالعريف ... الخ !! اغتيل الحمدي واتضح بان استراتيجية التيس غير استراتيجية الرئيس حيث اصبحت القاعدة مخزنا للخمور الواردة من جيبوتي عبر ميناء المخاء بدل الأسلحة والمعدات العسكرية ، وتولى التوزيع والبيع في تعز وكلائه امين رجب والمستثمر اللبناني حكمت خوري وأخوه أسد وغيرهم واحتكر التوزيع في ج ع ي وكان يتم نقلها وتوزيعها بسيارات الجيش ومن يفكر في منافسته فقد حكم على نفسه بما لايحمد عقباه وعقابه ، فجمع ثروة وولاءات !!!!