عميا تكحل مجنونه والصنجاء تتسمع ،، والكوكني انسرق من دعت عليا ربي يسامحها

[الكوكني ابو مافيش]

عميا تكحل مجنونه والصنجا تتسمع ،، انسرق ابو مافيش

خرجت قلت با اغير جو ،، بعد ما قفلت تلفوني والعالم تتصل بي وانا حطيت لهم رساله صوتيه ،، وكل من اتصل جلس يقول بعاع ،، وايقنت ان الشعب يعيش فراغ سياسي بكون الاتصالات دوليه ،، وتحمدت الله وشكرته باني غير الشعب أعاني من فراغ عاطفي وهذا بسبب المراهقه المتاخره ،، أخذت جوله في أرجاء المدينه ،، بين الباص والقطار والسيكل ،، وأفكر بحال شعب الجنوب وبحالي ،، الى ان وصلت الى نتيجه غير مرضية وتذكرت المثل الذي يقول عميا تكحل مجنونه والصنجا تتسمع ،، وبكون هناك خلاف في هذا المثل فالبعض يقول عميا تخضب مجنونه والصنجا تتسمع ،، فإذا اردنا مقارنه هذا بالواقع السياسي الجنوبي نستطيع ان نقول مثلا ان قيادتنا عميا وصنجا ومجنونه ..

اذا فالعميا من قيادتنا السياسيه هي تلك التي لا تنظر الي ما يطلبه الشارع الجنوبي ولا تري كم من الشهدا سقطو من اجل ما يطالبون به وكم في السجون وكم جرحي

وأما المجنونه من قيادتنا هي تلك القياده التي تريد ان تدير الثوره بعقل الدوله تحت مسمي ،، كنت ،، وكنت هنا تذكرني بروائه امير المومنيين عندما سال الجاريه فقال لها ما انتي يا جاريه هل انتي بنت او كنت فقالت كنت يا امير المومنيين ،، فمن الجنون يا كنت ان تهمش قضيه وتبني مواقف من ضنون وكما قالت الجاريه كنت فقل كنت واعقلها وتوكل علي الله

وأما الصنجا او الصماء من قيادتنا السياسيه فهي تلك التي تنظر الي نفسها بانها هي من تحمل القضيه وتحمي القضيه وباقي الناس متآمرين عليها وهي تكتفي بسماع من حولها * ولا تستطيع ان تواجه الاخرين او تواجه نفسها حتى في خلوتها لانها تعرف بانها سبب الفشل المستمر وتستخدم فرق تسد بكونها تعيش أحلام اليقضة ومتعوده على اسلوب وثقافه فرق تسد

واصلت جولتي في أرجاء المدينه ومع الزحمه انسرقت وكل ما سرق عليا هي المحفظه واعتقد بانها فلتت عليا داخل الباص اثنا اخراج التلفون من اجل الكتابه والحمد لله كانت محفضتي فاضيه مافيها غير كرت الضمان الصحي وكروت البنك وكم الف يور ،، وجلست افكر وش من ذنب ارتكبت ياكوكني بعد اتصالي بالبنوك لايقاف بطاقات الصراف الآلي وقلت في نفسي يا ابو مافيش هل في حساباتك من فلوس الجرحي او اسر الشهدا قلت لا مافيش وضحكت قلت لو كان في درهم واحد في حساباتك من حق الضعفا كان علي بابا والأربعين حرامي حصلوها فرصه للتشهير بك في المنتديات ولكن قلت الحمد لله عادنا أعين واعاون بإذن بالله ،، وجلست اقلبها يمين وشمال وقلت أكيد دعت عليا عجوز من امهات الشهداء يقولون الكوكني عارف من يتاجر بدما أبنائنا وياخذ التبرعات الى جيبه ويشتري فيها سيارات حتي حريمهم سبحان الله قدهم يلبسو ذهب ويسوقون سيارات وقبل ثلاث سنين كانو يشحتو علي ارصفه المريخ سبحان مغير الأحوال ،، قلت في نفسي يا العجوزه الذي دعيتي عليا ربي يسامحك دعوتك مجابه وشكلي مراح أعيد بسبب دعوتك با يجي العيد وانا بالفقر مثلي مثل اي ابن شهيد او ام شهيد او زوجه شهيد ،، وكما قال الشاعر تموت الاسود في الغابات جوعا والتبرعات يأكلها الكوكني ابو مافيش ،، لهذا انا اقترح لانه ناس قالت من اهل الحكمه ياكوكني لا تنشر شي با تشق الصف وانا عادنا بفكر انشر او ما انشر ،، ولكن بما ان العيد على الأبواب فانا انصح من أراد ان يتبرع لأسر الشهدا او للجرحي يسال عليهم بيحصل عناوينهم كما يقولون المصاريه الذي يسال مراح يتوه ،، بالنسبه لي لا احد يحول الي عندي شي ويقول وصلها ويقول هذا قده مشير ومعه فلوس المال السائب يعلم السرقه لا احد ينخدع بالمظاهر،، بيني وبينكم لي نظره خاصه لمن يأكل سنت واحد من فلوس الجرحي هو كالذي يأكل من ....... وطبعا
العيد جانا مو نهب لو نهب له دجاجه تلعب له والذي ما يحصل دجاجه بسوي بيض ،،*



ومن العائدين يا قيادتنا السياسيه جميعا
والشعب الجنوبي بخير


*