اوكامبو يبحث عن حسابات البشير السرية في بنوك سويسرا

[أبوسعد]

اوكامبو يبحث عن حسابات? البشير? ?السرية في بنوك سويسراتاريخ النشر: الجمعة24/4/2009, تمام الساعة 01:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحةنافع : الخرطوم تريد "تطبيع" علاقاتها مع الغرب
اوكامبو يبحث عن حسابات? البشير? ?السرية في بنوك سويسرا
لاهاي – وكالات- يقوم حالياً? ?لويس أوكامبو المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية بزيارة لسويسرا للبحث عن الحسابات السرية للرئيس السوداني عمر البشير في البنوك السويسرية،? ?استعداداً? ?لتقديم طلب الي المحكمة لتجميد هذه الحسابات?. ?اكدت بتريشيا لي فيربير مستشارة? ?اوكامبو? ?،? ?ان اعمال البحث تتضمن اموال? البشير? ?السرية والحسابات السرية المستخدمة في تمويل الميليشيات المتمردة في دارفور سواء من جانب? البشير? ?وحكومته أو المعارضين للرئيس السوداني،? ? وفي باريس اعلن مسؤول سوداني رفيع يزور باريس الخميس ان الحكومة السودانية تأمل "تطبيع" علاقاتها مع الدول الغربية، مؤكدا ان القرار القضائي للمحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير آيل الى "الفشل". وقال نافع علي نافع مستشار البشير خلال مؤتمر صحفي في باريس "تهدف زيارتنا الى تطبيع العلاقات". واضاف ان "الحوار مهم ومفيد. هذه الزيارة اتت بنتائج ممتازة". وترأس نافع وفدا التقى الثلاثاء وزير الخارجية برنار كوشنير ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية مارك مالوش براون. كذلك، اجرى الوفد محادثات في الاليزيه مع مستشارين للرئيس نيكولا ساركوزي. وتابع "اذا لم نقم علاقات ثنائية من التعاون والصداقة، فهذا الامر سيؤثر سلبا على قضية دارفور واتفاق السلام مع الجنوب"، داعيا الدول الغربية الى التحلي ب"البراغماتية". وقال نافع ايضا "ثمة مشكلات في افريقيا اكثر تعقيدا من دارفور. لكن الغرب يتبنى حيال تلك المشكلات موقفا اكثر اعتدالا بكثير من الموقف الذي يتخذه حيال دارفور". واعتبر ان مذكرة التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في بداية مارس بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، ليست سوى "ابتزاز واداة سياسية غربية تهدف الى اعادة استعمار افريقيا". واضاف نافع ان "المحكمة الجنائية الدولية تدعي معالجة مشكلة دارفور والتدخل في الانتخابات في السودان، وكانت تعتقد ان الحكومة السودانية ستنهار، لكنها اخفقت في عملها. الحكومة السودانية خرجت (من هذه الازمة) اقوى من اي وقت". وردا على سؤال حول طرد الخرطوم 13 منظمة دولية غير حكومية من دارفور بعيد قرار المحكمة الجنائية الدولية، اكد ان رحيل تلك المنظمات "لم تكن له تداعيات سلبية". وشدد على "اننا لن نسمح بعودة المنظمات ال13 التي طردناها لانها كانت تعمل ضد مصالح بلادنا، لكن التعاون مفتوح لاستقبال منظمات اخرى اذا دعت الحاجة". وحول مصير العاملتين الانسانيتين في منظمة "ايد ميديكال انترناسيونال" الفرنسية واللتين خطفتا في نيالا (جنوب دارفور) في الرابع من ابريل، اكد بذل "جهود حثيثة"، مضيفا "لقد اتصلنا بالخاطفين، وقريبا جدا ستتبلغون اخبارا سارة".
عودة الى المقال الصفحة الرئيسية