ماذا نريد من لقاء الرؤساء الثلاثه....؟؟؟؟

[جنوبي بلاحدود]

يبدو ان هناك من بدأ يذهب بنا الى ابعد مما يجب,
حيث بلغ الغايات, ونحن لا نزال نزحف زحفا
على مشارف وطن.
فبينما نحن نتسلل عبر هذه البوابه الى - الوطن الافتراضي- ,بعيدا عن العدو لنتحاور بدءا بقضية تؤرق الكل "عدم وضوح الرؤيه لاستعادة الوطن "ولكن , وهنا مربط الفرس فان الامر , الان ,كله صار مرتبط ليس بنا ولا بقادة الحراك بالداخل ولا حتى بالدول , بل بثلاثه رؤساء هم الان على وشك اللقاء في اجتماع تاريخي تعد له الاقدار ما تعد منذ ربع قرن . انه اجتماع لندن القادم الذي يضم الرؤساء الثلاثه , والذي من المفترض ان يخرجنا من ازمة الوطن الضائع الى -على الاقل- ,الطريق الصحيح لاستعادته
فهل نضل نسترق السمع ..؟؟ لما سيتمخض عنه لقاءلندن..؟؟؟ نهلل وندعي لهم بالاتفاق في منتدياتنا حتى لا يخربوا بيوتنا,كما كنا نفعل فيما مضى من الزمان ..؟؟,فاصبحنا واياهم والوطن خارج التاريخ ,ام نصرخ بقوه بما نريد منهم ونحذرهم من الاختلاف وتازيم المؤزم ونستعد للبحث عن القياده البديله اذا اخفقوا ؟؟؟ .
اليس هذا افضل من الانتظار القاتل لما سيوقعونا فيه ..؟؟
ان ضلينا واقفين منتطرين مستسلمين لمخرجات اجتماع لندن نهاية سبتمبر الجاري كيفما كانت ؟؟؟ .
فحين يتحاور الرؤساء الثلاثه في لندن هل سيتطرقوا الى كل ما يعرقل الحراك السلمي والى الضعف القيادي والتنظيمي والاعلامي والدبلوماسي والمالي والامني ويضعوا له الحلول ام انهم سيذهبون فقط الى حيث يريدوا هم ,
الى حيث سيختلفون فقط ..؟؟وهو توزيع المهام بينهم
وسنعاني منهم في الداخل فيما بعد اكثر مما عانيناه في غيابهم .
اننا ندرك اهميتهم كقياديين سابقين للجنوب ونعرف ارتباطهم بقوى اقليميه ودوليه مؤثره على الجنوب وقضيته , ولكن يجب ان يعرفوا اننا نعرف خطر وجودهم ايضا , انطلاقا من مواقفهم السياسيه المغامره وقد تكون هذه المره بحياة شعب ومستقبل اجيال هم ابنائنا . فيكفي انهم كانوا قد ضحوا بنا من اجل ذواتهم اكثر من مره منذعرفناهم, لكن ان نسمح لهم الان يضحوا بالاجيال القادمه ايضا وهم ابنائنا فهذا هو المستحيل .
ولان هناك من يدعي امتلاكه الرؤيه واذا بها تتكلم عن رؤيته هو , لما يريد هو فقط , وليس مايريد شعب الجنوب ,, وهو الحد الادنى من الاهداف المشروعه ,وهناك ايضا من يخطط ليجزعها في ليله ظلمى كوثيقة , بعد ان يغمسها بدماء الشهدا عبر مؤتمر جنوبي تطبخ مخرجاته في زوايا الوهم الحزبي والاستقواء الجهوي المخفي عن عيون الوعي الشعبي البعيد عن مايدور وراء الكواليس- عن الملايين المهاجره خارج الوطن والمهمشين من لايفكروا الا بلقمة العيش داخل الوطن - . .خاصة وان من يؤيدوهم من بين صفوف الجنوبيين في الداخل ويؤيدوا بقاء الوحده او النظام الحالي يؤكدون اننا في عصر (البزنس) فلا مباديئ ولا وطنيه ولا هويه ولاحق ولا باطل ,لانهم يعملوا على هذا المبدأ منذ عرفناهم و قدسحلوا وخانوا وباعوا وسرقوالجنوب ولازالوا يخططوا لاعادة بيعه لمن يضمن لهم البقاء ليس احياء وليس معززين مكرمين بل حكاما على جثة وطن , يقدموها كل مره لجوارح جديده لتنهش ما بقي منها من احشاء.

مقابل تامين حياتهم
وحياة اسرهم
بسلطة وهميه
على وطن
اضحى سرابا

وبتضحيات
لارصيد لها
ولا مكرمه
ولافخر
ولاجل اهداف
كانت سبب
ضياعنا
وضياع الوطن