الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-15, 01:03 AM   #11
الاكليل
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2008-03-05
المشاركات: 118
افتراضي

أخي أبا عامر
هذه الظاهر كما أشرت غريزه بالانسان ولكن عندنا (( نحن)) الجنوبيين تجدها في الذروه
لهذا ارى بان من الاسباب التي تزيد من طغيانها هي ترسبا الماضي واقصد صراعات الرفاق
حكم الاشتراكي ما زالت تسيطر علينا وبالاصح على قادة الحراك لانهم ينتمون الى تلك الحقبه
ولهم ارتباط بها
كل قيادت الحراك بدون استثناء تريد ان تكون هي الغالبه وترى نفسها بانها صاحبة الفضل
كل طرف خائف من اقصاء الطرف الاخر لهذا تجدهم في صراع اولاً مع ذاتهم وثانياً مع الاخرين
لا يوجد حل لهذه المعضله (( الانا)) إلأ في تكريس وغرس قيم الحوار وتقبل الاخر وان نطعم هيئات الحراك بقيادات اكاديمية ومهنية عالية
اتمنى وأامل من كل قيادات الحراك ان تغلب مصلحة الجنوب فوق كل الاعتبارات والمسميات والمناصب
والمظاهر الفارغه
الاكليل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 01:03 AM   #12
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوب اولا واخيرا مشاهدة المشاركة
ارجوا ان تكون مخطئا في قرائك للحدث اخي ابو عامر...

الايمان الصادق بالقضيه الذي يوجه السلوك الفرديه تجاه ذلك الهدف لاشي سواه
اما اذا انحرف السلوك لاشيا فرديه فان ذلك يدل على قصور في التخطيط او ضعف في الايمان بالقضيه.

عندها سيكون المحرك الرئيسي في الحاله الثانيه ليس لاجل القضيه وانما لاغراض شخصيه صرفه الذي يؤدي بدوره للفشل الحتمي.

لهذا نتمنى ان يكون الاختلاف الحالي نتيجه التخطيط ونرجوا من جهات ذات العلاقه تجنبه في المستقبل... وارى انهم سيفعلون.

تقبل مودتي..
والله اشوفها ام المشاكل .
انا اردت ان افتح باب من الابواب المغلقة والتي يكمن وراء ابوابها امراض مزمنة حان الوقت لعلاجها .
قلنا ردفان الثورة ويافع الشموخ والضالع الصمود ولحج الفن والخضرة وعدن ارض الاحرار وابين البسالة وخاصرة الجنوب وشبوة الرجولة والاقدام وحضرموت التاريخ والخير والفكر والمهرة سياج الجنوب .
ولا نفع هذا المدح لا نفسنا لان الانانية كانت طاغية في سلوكنا واقوالنا وافعالنا .
وقد نجد امثلة رائعة للايثار لكنها تظل فردية وليست ظاهرة عامة ونحن نريد نعكس الامر .
ان يكون الطابع العام هو الايثار والانانية تصرفات خاصة ومحدودة.
لك التحية.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 01:10 AM   #13
ahsanhom
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-28
المشاركات: 300
افتراضي تعقيب

انا معك اخي ابو عامر في الطرح واود أن اضيف بضرورة وجود توعية بين صفوف الشباب بمعاني العمل الجماعي والتعامل بالايجابية والتضحية وتذكير الناس بها من حين لاّخر

لمن يريد قراءة كتاب (لا تكن هداما ) وفيه عن الانانية واسبابها
http://www.balagh.com/matboat/doros/120/index.htm

ahsanhom غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 01:11 AM   #14
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahsanhom مشاهدة المشاركة
مقتطفات من كتاب لا تكن هدَاماً
نتعلّم من النحلة :

ويصنع الإنسان وجوده ، ويبني حياته سائراً ضمن عوالم الطبيعة ، وحركة الموجودات .. وهو بعد ذلك تُقرأ ذاته وشخصيّته ، وتقاس بما ينتجه من أثر ، وما يصنعه من فعل .. فأثره يدل عليه .
الإنسان بفعله المباشر ، أو بما ينتج من فعل ، وبما يلد هذا الفعل من نتائج وآثار يصنع الحياة ، إن خيراً فخير ، وإن شرّاً فشر .
والإنسان بما هو كائن اجتماعي يعيش ضمن مجتمع بشري يرتد أثر فعله الاجتماعي على شخصيّته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، سلباً كان أو إيجاباً ، والوجود بمنطقه العام إيجابي بنّاء .. والانسان بما يحمل من إرادة وتكوين نفسي شكلته تجارب وخبرات متفاوتة يتعامل مع نفسه ومع ما حوله بطرق وأساليب متباينة .. وهذا التعامل يصنّف الناس إلى إنسان إيجابي بنّاء ، وآخر سلبي هدّام .
والهدم والبناء ظاهرتان متضادّتان في حياة الفرد والجماعة ، وبينهما صراع ونزاع متواصل ، قد ينتهي إلى نتائج بنّاءة أو سلبية هدّامة .. الإنسان بطبيعته الفطرية جزء من عالم الطبيعة الخيِّرة ، والأصل في حياته وسلوكه ، لو استقام على الفطرة ، لكان إنساناً إيجابياً بنّاءً . غير أنّ عوامل عديدة تحرف فطرته عن قانون الطبيعة الخيِّر ، وتجعل منه انساناً هدّاماً ، وعنصراً عدوانياً ينزع إلى الهدم والتخريب والعدوان ، لذا كانت مهمّة الشريعة والقيم الإلهيّة حماية الفطرة من التلوّث والانحراف ، والتأثّر بنزعات الشرّ والعدوان ..
إنّ السلوكية الهدّامة سلوكية مريضة ، وحالة عدوانية تحتاج إلى علاج ، فالشخص الهدّام هو إنسان يعاني من حالة مرضية في أعماق نفسه ، يعبِّر عنها بالفعل الهدّام ، وبالموقف الهدّام .
والهدم السلبي هو الاتِّجاه المعاكس لما فيه خير الفرد والجماعة والتعامل بعدوانية وتخريب مع الآخرين ..
وفي الهدي النبوي نقرأ دعوة الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الإنسان المؤمن أن يكون كالنحلة ، يتعلّم منها ، ويتمثّل حياتها في نقاء الطبيعة ، وخيريّة الفطرة ، وإيجابية السلوك ، انّه يصف المؤمن بقوله : «المؤمن كالنحلة ، إن أكلت أكلت طيِّباً ، وإن وضعت وضعت طيِّباً ، وإن وقعت على عود لم تكسره» .
تشبيه رائع ، ووصف جميل ، يشخّصه الرسول الكريم محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)في الإنسان المؤمن الذي اهتدى بهدي الرِّسالة ، وتشبّع بأدب النبوّة ، وانتظم في سرب السائرين إلى الله سبحانه .
إنّه يشبّه المؤمن في الناس ، كالنحلة في الأحياء ، فيما يأخذ ويعطي ويترك من أثر في الوجود .
والتشبيه النبوي هذا يدعونا إلى العودة إلى كتاب الله للأطلال على عالم النحل ، ووصفه في القرآن ، لنضم هدياً إلى هدي ، وبياناً إلى بيان فتتفاعل المعاني ، وتكتمل الصورة ، وتثرى الإيحاءات ، ويتعمّق الوعي وتتفتّح الآفاق ، ويتقارب العالمان ، عالم المؤمن وعالم النحل في الأخذ والعطاء والضبط والنظام ، وفي الحركة والنشاط ، قال تعالى :
(وأوحى ربّكَ إلى النّحلِ أن اتّخذي من الجبالِ بيوتاً ومن الشّجرِ وممّا يعرشون * ثمّ كلي من كلّ الثمراتِ فاسلكي سبل ربّكِ ذللاً يخرجُ من بطونِها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاء للناس إنّ في ذلكَ لآيةً لقوم يَتفكّرون ). ( النحل / 68 ـ 69 )
فحياة النحل في هذه الآية حركة ونشاط دؤوب ونظام وانتقال من طيب ، إلى طيب ومن أثر نافع إلى أثر نافع .
وفي تطبيقات الوصف النبوي نجد التشبيه البياني الرائع ، نجد الدلالات الجامعة في حياة الإنسان المؤمن مشبهة بحياة النحل ، انّه يصف المؤمن فيما يأخذ ويعطي .. كما هو وصف النحل في القرآن ، لا يظلم أحداً حين يأكل ويستهلك ، فهو لا يأكل إلاّ الحلال الطّيب ، لا يسرق ، ولا يتناول محرماً .
فالمؤمن كالنحلة في طعامها وغذائها ، تتناول رحيق الأزهار ، وسكّر الثمار .
وتعطي العسل شفاءً وغذاءً للناس ، وتسلك سبل ربّها ذللاً ، لا تحيد عن نظام الفطرة والتكوين منقادة غير متصعبة .. فهو في الوصف والبيان النبوي خير وبركة ، يرجو الناس عطاءه ، وما يصدر عنه ، كما يرجون عطاء النحلة ، فلا يخشى أحد من النحلة إن تفرز سمّاً ، كما تقيئ الحيّة سُمّها في الحليب حين تلغ فيه ، ولا يترقّبون منها ذلك ، بل ينتظرون منها العسل النقي ، طعاماً وشفاء ، متعة للحس والنفس.. وكذا يكون المؤمن بالله تعالى، خيراً يرتجى، وإحساناً ينتظر، فلا يتوقّع منه الشرّ والعدوان ، كما لا يتوقّع من النحلة أن تضع سمّاً ، أو تفرز مرارة الحنظل .
وفي الهدي النبوي كان المؤمن كالنحلة : إن وقف على عود نخر لم يكسره ، لم يكن عنصر هدم ولا تخريب . خفيف الكلفة ، سهل المؤونة ، لا يثقل على أحد ، ولا يعبث بعالم الطبيعة والأحياء .. فالناس منه في راحة ، ولهم فيه رجاء وأمل ، وهو كما أ نّه مأمول الخير ، فانّه مأمون الشر والأذى .. فشتّان بين وصف النحل والجرذ .
فالنحلة إن وقفت على عود نخر لم تكسره ، والجرذ إن حلّ في بيت أو بناء مشيّد بحث وواصل الحفر والتخريب فيه حتّى يهدِّمه على ساكنيه .
ويتحدّث القرآن عن التخريب والمخرِّبين الذين يهدِّمون بناءهم بأيديهم .. بفعلهم ، وسوء تفكيرهم وتدبيرهم ، ويدعوهم إلى الاعتبار والتفكّر في عمل هذا الانسان المخرِّب الهدّام الذي يهدِّم بناءه وبيته وأهدافه .. انّ القرآن يتّخذ يهود بني النضير مثلاً للهدم والتخريب ، وسوء التصرّف والتدبير ، قال تعالى :
( ... وظنّوا انّهم مانعتهم حُصونهم منَ اللهِ فأتاهُم الله مِن حيث لم يحتسبوا وقذفَ في قلوبهم الرُّعب يُخرِبون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبِرُوا يا أولي الأبصار ). ( الحشر / 2 )
تلك صورة من أعماق التأريخ يلتقطها القرآن، ويسجّلها مثلاً وعبرة لأجيال المؤمنين ، لئلاّ يخطئوا الحساب فيخربوا بيوتهم بأيديهم ، ويهدِّموا بناءهم ووجودهم الفكري والسياسي ، كما فعلت تلك المجموعة من اليهود في ذلك الموقف ..
لذا فهو يُعقِّـب بقـوله : (فاعتبروا يا أولي الأبصار ) انّه يوجِّه الخطاب لأصحاب العقول الواعية للتجربة التأريخية ، والعقول النيِّرة للرؤية والتشخيص لتعتبر بهذا الحدث التأريخي فلا تكرّر الخطأ .
إنّ المجتمع الإنساني ، والجماعة الإنسانية ، والحياة الاجتماعية ، بكل أنشطتها الثقافية والمالية والسياسية والخيرية .. كثيراً ما تضم عناصر تحمل روح الهدم والتخريب ، وإن بدا على ظاهرها الرغبة في المشاركة الخيرية أو الجماعية ذات النفع العام ، غير انّها تنطلق من حسابات ومصالح أنانية ..
وحين ترى تلك المصالح الذاتية لا تتحقّق في هذا المشروع القائم أو ذاك ، فلا تتورّع عن هدمه وتخريبه ، وقد ترى مصلحتها الذاتية في إعاقة هذا المشروع الثقافي أو السياسي أو الخيري أو غيره ، فتسعى لوضع العراقيل والمعوقات ، والعمل على الحيلولة دون نجاحه . بل وتدخل في معركة إسقاط ومنازعة للساعين في تلك المشاريع والنشاطات .
فكم خسرت الأمة على امتداد تأريخها من مواقف ومشاريع كان بالإمكان أن تؤدِّي دوراً كبيراً للمجتمع ، لولا عمليات الهدم والتخريب الأناني ، والحسابات الذاتية العمياء ، التي لا تبصر الدُّنيا إلاّ من خلال الأنا العدواني الذي يسعى لمصادرة الآخرين ، وإلغاء كل وجود لا يتحرّك من خلال تلك التصوّرات والمفاهيم المعيقة ..
إنّ وجود تلك الحالات يشكِّل خطراً على بنية الفرد والمجتمع ومؤسّساته الاجتماعية والفكرية والسياسية والخدمية وغيرها .. وهو ما تعاني منه مجتمعاتنا وأنشطتنا المختلفة .


"تلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون "
صدق الله العظيم
نعم امثلة يجب ان نستفيد منها وما انزلت للناس الا لكي يأخذوا منها العبرة .
ومع ذلك فنحن بشر فينا من العيوب الكثير وتلك فطرة الله .
" ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها ° قد افلح من زكاها ° وقد خاب من دساها " صدق الله العظيم .
وحياة تلك الحشرات نموذج للتكاتف والتعاون وايضا تحت طائلة القانون الواحد والصارم وحياتها تلقائية كما فطرها الله عليها من اول ماخلقت الى ان يحين اليقين .
لكن الحياة الانسانية معقدة ولهذا تحتاج دائما الى مراجعة لكل شيء .
لك التحية.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 01:19 AM   #15
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاكليل مشاهدة المشاركة
أخي أبا عامر
هذه الظاهر كما أشرت غريزه بالانسان ولكن عندنا (( نحن)) الجنوبيين تجدها في الذروه
لهذا ارى بان من الاسباب التي تزيد من طغيانها هي ترسبا الماضي واقصد صراعات الرفاق
حكم الاشتراكي ما زالت تسيطر علينا وبالاصح على قادة الحراك لانهم ينتمون الى تلك الحقبه
ولهم ارتباط بها
كل قيادت الحراك بدون استثناء تريد ان تكون هي الغالبه وترى نفسها بانها صاحبة الفضل
كل طرف خائف من اقصاء الطرف الاخر لهذا تجدهم في صراع اولاً مع ذاتهم وثانياً مع الاخرين
لا يوجد حل لهذه المعضله (( الانا)) إلأ في تكريس وغرس قيم الحوار وتقبل الاخر وان نطعم هيئات الحراك بقيادات اكاديمية ومهنية عالية
اتمنى وأامل من كل قيادات الحراك ان تغلب مصلحة الجنوب فوق كل الاعتبارات والمسميات والمناصب
والمظاهر الفارغه
انا قلت انها غريزة ولكن كل الغرائز لها حدود وان الخروج عن تلك الحدود مفسدة .
يمكن لفترة الاشتراكي نصيب وافر من المشكلة ولكن الحزب الاشتراكي لم ياتي على ملائكة وحولهم الى شياطين فالمشكلة قائمة من قبل وان كانت اخف .
طبعا كلما مرت مرحلة وجاءت مرحلة اخرى لا نستفيد وناخذ العبرة من اخطاء الماضي .
ما اره اليوم كاننا لم نتعلم شيئا وكأننا لم نفقه شيئا وكانه لم يمر بحياتنا مآسي من اخم بل السبب الرئيسي هو الانانية المفرطة .
اين الخلل بالضبط ؟
لماذا من يصل الى مرتبة شيخ او مسئول او قائد يكون اكثر حرصا على استمرار وضعه الجديد لدرجة ان يحارب لكي يمتلك المستجد؟
هل نحن من يخلق الشعور بالاهمية للقائد ام ان كل من اعتلى شيئا وجبت الطاعة واخذ شيء من القدسية
وبالاحرى لماذا يحارب من ارتفع لكي يظل مكانه ؟
هل وجد امتيازات معينة معنوية او مادية ولا يريد ان يفرط بها ؟
ام ان للارتفاع هالة وهيبة نزرعها نحن فيهم؟
الامر ليس سهلا .
لك التحية.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 01:19 AM   #16
السندباد الحضرمي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 262
افتراضي

أخي الفاضل أبو عامر .. لقد طرحت سؤالك وأجبت عليه بنفسك ..: (هي غريزة فهي غريزة انسانية ولكن عندما تسيطر على كل افعالنا وسلوكنا تتحول الى مرض خطير .) .. نعم أخي الفاضل أولا هي غريزة انسانية في أبناء العروبة أجمع بشكل عام وابناء الجزيرة بشكل خاص ( أقصد اقوى) ، ولن نستطيع التخلص منها فهي حالها كحال صفات الجود والكرم والغدر والنفاق ..و و و.. غيرهم من صفات تتباين لدى أبناء الجزيرة .. وهي أمور يصعب التخلص منها لأنها جزء من موروثنا الطبيعي الذي أورثتنا أياه الطبيعة ..طبيعة أننا عرب وأبناء الجزيرة .. أكتسبناها منذ القدم وبدرجات متفاوته .
ثانيا أخي الفاضل يبقى التسأول الأهم كيف تحجيم هذه الغريزة والسيطرة عليها ( ليس القضاء عليها فذلك من سابع المستحيلات) ، وبأعتقادي الخاص أن تحجيم هذه الغريزة أو النزعة ينبع أولا من التنشئية التي يتلقاها كل منا في محيط أسرته أولا ثم جماعته أو قبيلته ثم محافظته وهكذا دواليك كلما أتسعت الدائرة ، وبعد ذلك يأتي دور النظام التعليمي والتثقيفي ممثلا بالمدارس والتجمعات الثقافية والجمعيات والاحزاب السياسية وتتوالي سلسلة المعالجة وصولا إلى سياسة الدولة وهيئاتها التنفيذية وقدراتها على دمج المجتمع في بوتقه واحدة أى يتم صهر الجميع بحيث يكون الولاء للوطن بكافه مناطقة ككتلة واحدة .. وهذا يا أخي الفاضل شئ للأمانة بعيد المنال وبحاجه إلى فكر ورؤية نتمنى وجودها في الجنوب العربي الجديد بعد الاستقلال ..
أما في المرحلة الحالية وكحل جزئي - بأعتقادي- فأن عقلاء الوطن على كافة المستويات القيادية و الشعبية هم من يمسكون بإداة محاولة معالجة هذه الظاهرة أو الغريزة من خلال توجية القواعد الشعبية التي تعاني من تلك المشكلة وكذلك مواجهة من يحمل مثل تلك الغريزة بصورة متطرفه حتى وأن كان الحل بتجاهل ما يطلقه من أقوال تمثل تلك الغريزة أو محاوله أكتسابه بمنطق العقل والتسامح والتصالح ..
أخي الفاضل : لازلنا جميعا نتذكر قسم ابن فريد الشهير والذي ردده معه الالآف من أبناء الجنوب في الميدان وأضعافهم لم تسعفهم الفرصة في حضور هذا الحدث ، أقسمنا قسم وكان ختامه ( والله على ما نقول شهيد ) ومع ذلك وبعد أنقضاء فترة من الوقت نكتشف بأن ذلك القسم قد طغت عليه بعض الأحيان الغريزة المناطقية أو غريزة الآنا البغيضة .. هذا ونحن أقسمنا بشهادة الرحمن .. ولكنها النفس البشرية الأمارة بالسؤ ..
تلك وربي مشكلة أخي الفاضل ، ولكن لا أرى حلا في الأفق القريب

( والله من وراء القصد) ..تحياتي
السندباد الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 01:25 AM   #17
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahsanhom مشاهدة المشاركة
انا معك اخي ابو عامر في الطرح واود أن اضيف بضرورة وجود توعية بين صفوف الشباب بمعاني العمل الجماعي والتعامل بالايجابية والتضحية وتذكير الناس بها من حين لاّخر

لمن يريد قراءة كتاب (لا تكن هداما ) وفيه عن الانانية واسبابها
http://www.balagh.com/matboat/doros/120/index.htm
يا اخي في الغرب عشرات الالاف من العلماء والمحامون والاطباء والضباط والساسة وغيرهم يشكلون جمعيات لحماية الناس من الغرق او من الجوع او من الحرائق او دفاعا عن البيئة .
جلهم يعملون بصمت وخارج دوامهم وربما تجدهم في ادغال افريقيا بين اخطر الامراض انتشارا وعدوى .
ومع ذلك لا يبحثون عن منه ولا شكر ولا اي مقابل .
اين نحن من هؤلاء الكفرة والمشركون؟
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 01:32 AM   #18
ابو مسند الكلدي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-21
المشاركات: 388
افتراضي

الجنوب اولا
الجنوب امانه
__________________
ابو مسند الكلدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 01:39 AM   #19
ahsanhom
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-28
المشاركات: 300
افتراضي وصايا ثمينة

وصايا (أي حال)


1. الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم ،أحِبهم على أية حال

2. إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية ، افعل الخير على أية حال

3. إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين و أعداء حقيقين ، انجح على أية حال

4. الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً ، افعل الخير على أية حال

5. إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد كن صادقاً وصريحاً على أية حال

6-إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظمالأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال والنساء
الذي يملكون أصغر العقول ، احمل أفكاراً عظيمةعلى أية حال

7. الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين ، جاهد من أجل المستضعفين ، على أيةحال

8. ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية وضحاها ، ابن على أية حال

9. الناس في أمس الحاجة الى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم ،ساعدهم على أية حال

10. إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة ، اعط العالم أفضل ما لديك ، على أية حال


من كتاب " العادة الثامنة " لستيفن كوفي


ahsanhom غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-15, 01:39 AM   #20
أبو عامر اليافعي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السندباد الحضرمي مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل أبو عامر .. لقد طرحت سؤالك وأجبت عليه بنفسك ..: (هي غريزة فهي غريزة انسانية ولكن عندما تسيطر على كل افعالنا وسلوكنا تتحول الى مرض خطير .) .. نعم أخي الفاضل أولا هي غريزة انسانية في أبناء العروبة أجمع بشكل عام وابناء الجزيرة بشكل خاص ( أقصد اقوى) ، ولن نستطيع التخلص منها فهي حالها كحال صفات الجود والكرم والغدر والنفاق ..و و و.. غيرهم من صفات تتباين لدى أبناء الجزيرة .. وهي أمور يصعب التخلص منها لأنها جزء من موروثنا الطبيعي الذي أورثتنا أياه الطبيعة ..طبيعة أننا عرب وأبناء الجزيرة .. أكتسبناها منذ القدم وبدرجات متفاوته .
ثانيا أخي الفاضل يبقى التسأول الأهم كيف تحجيم هذه الغريزة والسيطرة عليها ( ليس القضاء عليها فذلك من سابع المستحيلات) ، وبأعتقادي الخاص أن تحجيم هذه الغريزة أو النزعة ينبع أولا من التنشئية التي يتلقاها كل منا في محيط أسرته أولا ثم جماعته أو قبيلته ثم محافظته وهكذا دواليك كلما أتسعت الدائرة ، وبعد ذلك يأتي دور النظام التعليمي والتثقيفي ممثلا بالمدارس والتجمعات الثقافية والجمعيات والاحزاب السياسية وتتوالي سلسلة المعالجة وصولا إلى سياسة الدولة وهيئاتها التنفيذية وقدراتها على دمج المجتمع في بوتقه واحدة أى يتم صهر الجميع بحيث يكون الولاء للوطن بكافه مناطقة ككتلة واحدة .. وهذا يا أخي الفاضل شئ للأمانة بعيد المنال وبحاجه إلى فكر ورؤية نتمنى وجودها في الجنوب العربي الجديد بعد الاستقلال ..
أما في المرحلة الحالية وكحل جزئي - بأعتقادي- فأن عقلاء الوطن على كافة المستويات القيادية و الشعبية هم من يمسكون بإداة محاولة معالجة هذه الظاهرة أو الغريزة من خلال توجية القواعد الشعبية التي تعاني من تلك المشكلة وكذلك مواجهة من يحمل مثل تلك الغريزة بصورة متطرفه حتى وأن كان الحل بتجاهل ما يطلقه من أقوال تمثل تلك الغريزة أو محاوله أكتسابه بمنطق العقل والتسامح والتصالح ..
أخي الفاضل : لازلنا جميعا نتذكر قسم ابن فريد الشهير والذي ردده معه الالآف من أبناء الجنوب في الميدان وأضعافهم لم تسعفهم الفرصة في حضور هذا الحدث ، أقسمنا قسم وكان ختامه ( والله على ما نقول شهيد ) ومع ذلك وبعد أنقضاء فترة من الوقت نكتشف بأن ذلك القسم قد طغت عليه بعض الأحيان الغريزة المناطقية أو غريزة الآنا البغيضة .. هذا ونحن أقسمنا بشهادة الرحمن .. ولكنها النفس البشرية الأمارة بالسؤ ..
تلك وربي مشكلة أخي الفاضل ، ولكن لا أرى حلا في الأفق القريب

( والله من وراء القصد) ..تحياتي
كلام في منتهى الروعة .
ولكن اخي الكريم وكجزء من حل للمشكلة القائمة الان وبعيدا عن الحلول التي ليست بيدنا الان كما اشرت انت اليه آنـفا .
الا ترى ان القيادات تجهل الخطر هذا ؟
بصدق اعيتنا السبل في الوصول الى عقولهم لكي يدركوا ان الخطر كبير من مثل هذه السلوكيات .
اخي الكريم
انا الذي افهمه ان النضال قناعة موقرة في القلب لاجلها تدنو كل القناعات الاخرى ولا افهم ان النضال احتكار او ان المناضل يتحول الى مشكلة بنضاله بدلا من ان يكون معين للاخرين .
على راسي وعلى عيني كل مناضل لكن لا يمكن ان يكون النضال مصيبة علينا ومانقدر نخرج منه.
شكرناهم ومدحناهم ورفعناهم فوق النجوم لكن ليس الى درجة الصراع على مصيرنا وهدفنا .
ربما مدحنا لهم والنفخ فيهم عاد بالضرر علينا ولكن يجب ان يعلموا ان ذلك كان لانهم رائعون وليس لكي يحتكروا ثورتنا ووطننا لاسباب شخصية .
ان الاوان ان نقولهم قفوا هنا انتم خرجتم عن المأمول والمنتظر منكم .
وبدون ذلك سنحارب طاغية لكي نصنع طواغيت.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أبو عامر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب نحذر من الوضع الخطير الذي يعاني منه شعبنا في الجنو منصور زيد المنتدى السياسي 0 2010-11-01 09:31 PM
أسرة الشهيد الجمل تحدد السبت موعد خطوبة ابنها الجريح علي الجمل(علي الرجال)الدعوة عامة هندي عدني المنتدى السياسي 0 2010-07-15 10:20 PM
رشاشات قوات الاحتلال اليمني تستهدف الجريح علي الجمل(نجل الشهيد الجمل) الكاش المنتدى السياسي 9 2010-07-06 03:34 AM
املؤا كل السجون///لشاعر الجنوب الحر2008/4/1 المارد اليافعي الشعر الشعبي والزوامل 9 2008-05-09 06:27 PM
يجب علينا اعادة الابتسامه الى الجنوب فالجنوب هو املنا الوحيد هو الجنوب abo ali shaibi المنتدى السياسي 6 2008-03-08 09:06 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر