الشيخ مناف الهتاري في مهرجان الضالع اليوم

[باسل الراعي الحريري]

الشيخ مناف الهتاري في مهرجان الضالع اليوم
الهيئه الشرعيه للافتاء والارشاد الجنوبيه تحرم تحريما قاقطعاً اي مؤتمر او رؤيه اوفكر يؤدي بطريقه حتميه الى اضعاف القضيه الجنوبيه

الضالع/عبدالرحمن النقيب
اقيم صباح اليوم الاحد بجوار نادي النصر الرياضي بمنطقة الجليله مهرجان جماهيري حاشد بمناسبه الذكرى الاولى لاستشهاد الشهيد صالح سعيد ناشر بحضور قيادات الحراك الجنوبي بالضالع ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي حيث افتتح المهرجان بالقران الكريم ثم رحب الدكتور صالح صوحل رئيس اللجنه الاعلاميه للمهرجان بكل الجماهير المحتشده في ساحة الشهداء وبقيادات الحراك الجنوبي بالضالع وحياهم على صمودهم ووقوفهم الى جانب اسر الشهداء وتمسكهم بهدف الاستقلال واستعادة دولة الجنوب
--ثم كلمة اسرة الشهيد القاها نجل الشهيد ايمن صالح سعيد حيا في مستهل كلمته بكل الجماهير الذين لبوا النداء للحضور والمشاركه في الذكرى الاولى لاستشهادصالح سعيد ناشر الذي اغتاله انصار الامن القومي في العاصمه عدن
--- تم كلمة شلال علي شايع رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بالضالع ترحم فيها على روح الشهيد صالح سعيد ناشر وقال شايع ان المؤتمر الجنوبي يجب ان يكون بشرى ساره لكم وان لا يكون منفراً وانما مؤتمر لكل قوى الاستقلال وهو المؤتمر الذي يحلم به شعب الجنوب وهو يوم الخلاص من الاحتلال اليمني وقال ها انتم اليوم في هذه الساحه بخياراتكم الواضحه في انجاز اهدافكم المشروعه في التحرير والاستقلال واستعاد دولة الجنوب
-- ثم كلمة الهيئه الشرعيه للافتاء والارشاد في الجنوب القاها الشيخ مناف الهتاري خاطب الجماهير قائلاً: بكم وبارادتكم وباستعانتكم بالله سبحانه وتعالى نحو هدف واضح كوضوح الشمس الى جانب الوضوح والشفافيه ويجب ان يكون المؤمن صادقاً مع نفسه ومع الله وصادقاً مع من تقود في ثورتنا ومع مجتمعك وقال الشيخ مناف :بدون الصدق لايمكن ان تنتصر اي ثورة ولايمكن ان تنتصر ثوره ليس بها الصدق مع الله وقال:ان الله يامرنا ان نكون مع التقوى ولكن بعدها يجب ان تكون صادقاً مع انفسنا ومع الله سبحانه وتعالى وثورتنا لن تنتصر الا متى ما كنا صادقين مع الله ومع انفسنا وصادقين مع الشهداء والجرحى ومع المعتقلين ومع الشعب
وقال الشيخ مناف الهتاري :ان الهيئه الشرعيه الجنوبيه في الدعوة والافتاء والارشاد لتحرم تحريماً قاطعاً اي مؤتمر او رؤيه او فكر يؤدي بطريقه حتميه الى اضعاف القضيه الجنوبيه واضعاف الثوره الجنوبيه الواحده والنيل من ارادتهم وهذا حرام حرام حرام.
-- اعقبها كلمة رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي بمديرية الحصين تطرق في كلمته الى ما يمر به الجنوب من اوضاع خطير حث الجميع على رص الصفوق وتوحيد الخطاب الاعلامي الجنوبي ودعم الاعلام الجنوبي الذي ينقل الاحداث في الساحات الجنوبيه
-- كما القيت العديد من القصائد الشعريه من قبل شعراء الثوره السلميه الجنوبيه المطالبه بالتحرير والاستقلال واستعادة الدوله الجنوبيه

[مناف الهتاري]

قام اعرابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذه برداءه حتى حمرَّ وجهه وهو يقو ل اعطني من مال الله الذي اعطاك ليس من مالك ولا من مال ابيك....فبأبي انت وامي يارسول الله وانته زعيم وقائد ورسول ونبي معصوم عن الوقوع في الخطاء والزلل الا انه لم ينتهره ولم يعنفه ولم يقم احد من الصحابه فيقول هذا زعيم ونبي ورسول وقائد ومعصوم من الخطاء فلا ينبغي ان تفعل معه ما فعلت ...
ومنافق يقول لرسول الله هذه قسمة ما أريد بها وجه الله ...فما اقام عليه الحد وما امر بحبسه ولا بالتهجم عليه وشتمه ومع ذلك ان لم يعدل رسول الله فمن يعدل.....
فالى احبتي واخواني زعماء ورؤساء وقادة ثورتنا الجنوبية والى الشعب الجنوبي الثائر اما آن لنا ان نقتدي برسول الهدى ونبي الرحمه عليه الصلاة والسلام وقد أمرنا المولى تبارك وتعالى ان نقتدي به بقوله (( لقد كان لكم في رسول الله اسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر......))
فلماذا البعض لا يقبل النصيحه ولماذا البعض تراه يقاتل ويسب ويشتم اذا سمع كلمة او نصيحه من فلان على القائد او الرئيس او الزعيم ولماذا التخوين لكل من يحاول ان يُصلح وضع حراكنا براي او فكرة لماذا هذا التعالي على اخواننا المناضلين لماذا نبث الرعب في صدور الاحرار الذي يجب علينا ان نتلمس همومهم ونرعى مصالحهم فان كنا اليوم لانقبل نصيحة ناصح اي كان فكيف اذا اصبحنا حكاما وولاة أمر في بلد حر ومستقل كيف سيكون وضعنا فهل سنعيد الماضي بسيئاته وهل سيستمر القائد والزعيم بقوله (( مآأريكم الَّا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد...)) هذا منهج فرعون ومنهج الطغاة لم يعد له صدى ولايمكن ان نرتضيه كشعب تواق للحرية والاستقلال واقامة دولة العدل والمساواه انه ليخيفني واخواني مانراه ونسمعه ونشاهده من تقديس وتاليه وتنزيه لقادة وزعماء نكن لهم كل الحب فيأبى البعض الا ان يبغضونهم في قلوب من هتفوا باسمائهم وقبَّلوا صورهم لانهم قدروا جهودهم ونظالاتهم فاحبوهم فلماذا يأبى البعض الا ان يتجاهلوا اصحاب تلك الحناجر التي هتفت للجنوب للتحرير للاستقلال ومن لبوا نداءتهم وحملوا صورهم على هاماتهم ....؟؟؟؟؟
اني لاتعجب لحالنا وانا ارى من يريد ان يجعل من نظاله وزعامته وتضحياته باب ينفذُ من خلاله أُناس لم تمس وجووههم حرارة الشمس على حساب رجال الميدان من اذا سألت الارض عنهم لقالت هؤلاء مرُّوا على ظهري وهتفوا لتحرير الوطن وتحملوا العناء والصعاب والتعب والوصب والنصب , آلأنَّهم لايملكون مالا والله انَّهم ليملكون ما هو أعظم من المال انهم يملكون ارواحهم على اكفهم يعرضونها للشهادة كل ساعة وكل لحظة من اجل الوطن , ام لانهم لاينتمون لقبيلة او مشيخة او سلطنة او حزب او جماعة الا يكفي انهم ينتمون للجنوب للوطن الا يكفي انهم يمتلكون ارادة لاتقهر وعزيمة لا تلين , وهدف واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار...
الا تستحق قواعد الحراك وهذا حالها ان يؤخذ رايها في مصير الهدف الذي يسعون لتحقيقه ومن هم الذي سيتحقق بهم ذالكم الهدف؟
اين الشورى ايُّها القوم والله يقول (( وشاورهم بالامر..)) ويقول (( وامرهم شورى بينهم...)) الم يقف الخليفه وهو من صحابة رسول الله خطيبا فيقو (( أشيروا عليا ايُّها القوم...)) فلماذا لا نقتدي بافعال واقوال الافذاذ العظام ممن تحدَّث بسيرتهم الركبان ؟؟؟؟
الم يكن عمر رضي الله عنه اميرا للمؤمنين وقائدا للامة وكان من اولاده الصحابي الجليل عبدالله بن عمر وهو من هو في الفقه والرأي والورع والزهد ومع ذلك لم يذكر لنا التاريخ من سيرته انه كان يتدخل في امور الخلافة لان اباه خليفة واميرا بل كان جنديا مطيعا اذا تكلم من الصحابة من هو اكبر سنا منه انصت واستمع والا عجب من ذلك انه لم يكن من اهل المشورة لابيه ولو قرَّبه والده منه لما انكر عليه أحد لمعرفتهم بحاله رضي الله عنه..
ثمَّ انظر الى بقية الخلفاء والولاة والامراء هل كانوا يتركون الحبل على الغارب لابناءهم كيف تعامل امير المؤمنيين على كرم الله وجهه مع الحسن والحسين رضي الله عنهما جميعا وهما ريحانتا رسول الله صلى الله عله وسلَّم , وقد يقول قائل هذا زمن تصرَّمَ وانقضى فأقول بمثل هؤلاء فلنتشبه ثمَّ لاتذهبوا بعيد الم يكن يحكمنا يوما قادة كسالم ربيع علي وقحطان الشعبي وعلي ناصر والبيض وعنتر وشايع ومصلح والعطاس فكانوا اشد ما كانوا صرامة مع أبناءهم ان يتربوا سواسيه مع سائر اخوانهم من أبناء الشعب بل يذكر لي أحد الناس وكان طالبا في الجامعه ان عدنان البيض جاء للدراسه بقميص لونه قريب من الزي المدرسي فطرده المعلم ولم يقبله في الصف ولما علم والده الرئيس البيض وبخه وأدبه وانتهره وأمره بان يكون شبيه زملائه ...
اذا فالجنوب لم تشهد سيطرة الابناء على الاباء ولم تعرف التوريث في الحكم ولا حتى تدخُّل الابناء في مسؤليات وخصوصيات الأباء فهل سيرتضي الجنوب ان يخرج عن العادة وهل في الوقت الذي انتفض فيه العرب من حولنا ضد التوريث بل حتى قبائل صنعاء وشمال الشمال صاحوا لا للتوريث نحن نرتضيه فتشوا في الجنوب عن اصحاب الخبرات في كل المجالات ستجدونهم فتشوا عن شباب مبدع مثقف وواعي وصنديد صلب ستجدونهم بل انظروا الى حولكم ستجدون كل شرائح المجتمع وكل التخصصات تتجسد باشخاص يحملون هدف التحرير والاستقلال ففسحوا لهم الطريق ليواصلوا السير معكم وليس بدونكم ولن يكلفكم هذا الا قليل من التضحية والقبول بالآخر والانتقال من مربع الفردية الى الجماعية ومن خانة الكذب الى الصدق ومن أنا الى نحن ومن الدكتاتورية في اتخاذ القرار الى الشورى تحت عنوان مختصر نعمل به جميعا وهو (( الاستقلالية في اتخاذ القرار والشفافية في الطرح )) ....
مع حبي واحترامي للزعيم باعوم وتقديري للاخوين فادي وفواز وتواضعي وخجلي امام تواضع الرئيس البيض وثقتي بكل اخواني وزملائي في مجلس الحراك والمكونات الاستقلاليه الاخرى , وهيامي وشوقي وودي واخلاصي لاخواني واخواتي وابنائي وبناتي من المهرة وحتى باب المندب والضالع فلاتلوموني ان أخطأت ولاتعتبوا عليا ان تأخرت ف ((الدين النصيحة ....)) رواه مسلم

[مناف الهتاري]

قام اعرابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذه برداءه حتى حمرَّ وجهه وهو يقو ل اعطني من مال الله الذي اعطاك ليس من مالك ولا من مال ابيك....فبأبي انت وامي يارسول الله وانته زعيم وقائد ورسول ونبي معصوم عن الوقوع في الخطاء والزلل الا انه لم ينتهره ولم يعنفه ولم يقم احد من الصحابه فيقول هذا زعيم ونبي ورسول وقائد ومعصوم من الخطاء فلا ينبغي ان تفعل معه ما فعلت ...
ومنافق يقول لرسول الله هذه قسمة ما أريد بها وجه الله ...فما اقام عليه الحد وما امر بحبسه ولا بالتهجم عليه وشتمه ومع ذلك ان لم يعدل رسول الله فمن يعدل.....
فالى احبتي واخواني زعماء ورؤساء وقادة ثورتنا الجنوبية والى الشعب الجنوبي الثائر اما آن لنا ان نقتدي برسول الهدى ونبي الرحمه عليه الصلاة والسلام وقد أمرنا المولى تبارك وتعالى ان نقتدي به بقوله (( لقد كان لكم في رسول الله اسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر......))
فلماذا البعض لا يقبل النصيحه ولماذا البعض تراه يقاتل ويسب ويشتم اذا سمع كلمة او نصيحه من فلان على القائد او الرئيس او الزعيم ولماذا التخوين لكل من يحاول ان يُصلح وضع حراكنا براي او فكرة لماذا هذا التعالي على اخواننا المناضلين لماذا نبث الرعب في صدور الاحرار الذي يجب علينا ان نتلمس همومهم ونرعى مصالحهم فان كنا اليوم لانقبل نصيحة ناصح اي كان فكيف اذا اصبحنا حكاما وولاة أمر في بلد حر ومستقل كيف سيكون وضعنا فهل سنعيد الماضي بسيئاته وهل سيستمر القائد والزعيم بقوله (( مآأريكم الَّا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد...)) هذا منهج فرعون ومنهج الطغاة لم يعد له صدى ولايمكن ان نرتضيه كشعب تواق للحرية والاستقلال واقامة دولة العدل والمساواه انه ليخيفني واخواني مانراه ونسمعه ونشاهده من تقديس وتاليه وتنزيه لقادة وزعماء نكن لهم كل الحب فيأبى البعض الا ان يبغضونهم في قلوب من هتفوا باسمائهم وقبَّلوا صورهم لانهم قدروا جهودهم ونظالاتهم فاحبوهم فلماذا يأبى البعض الا ان يتجاهلوا اصحاب تلك الحناجر التي هتفت للجنوب للتحرير للاستقلال ومن لبوا نداءتهم وحملوا صورهم على هاماتهم ....؟؟؟؟؟
اني لاتعجب لحالنا وانا ارى من يريد ان يجعل من نظاله وزعامته وتضحياته باب ينفذُ من خلاله أُناس لم تمس وجووههم حرارة الشمس على حساب رجال الميدان من اذا سألت الارض عنهم لقالت هؤلاء مرُّوا على ظهري وهتفوا لتحرير الوطن وتحملوا العناء والصعاب والتعب والوصب والنصب , آلأنَّهم لايملكون مالا والله انَّهم ليملكون ما هو أعظم من المال انهم يملكون ارواحهم على اكفهم يعرضونها للشهادة كل ساعة وكل لحظة من اجل الوطن , ام لانهم لاينتمون لقبيلة او مشيخة او سلطنة او حزب او جماعة الا يكفي انهم ينتمون للجنوب للوطن الا يكفي انهم يمتلكون ارادة لاتقهر وعزيمة لا تلين , وهدف واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار...
الا تستحق قواعد الحراك وهذا حالها ان يؤخذ رايها في مصير الهدف الذي يسعون لتحقيقه ومن هم الذي سيتحقق بهم ذالكم الهدف؟
اين الشورى ايُّها القوم والله يقول (( وشاورهم بالامر..)) ويقول (( وامرهم شورى بينهم...)) الم يقف الخليفه وهو من صحابة رسول الله خطيبا فيقو (( أشيروا عليا ايُّها القوم...)) فلماذا لا نقتدي بافعال واقوال الافذاذ العظام ممن تحدَّث بسيرتهم الركبان ؟؟؟؟
الم يكن عمر رضي الله عنه اميرا للمؤمنين وقائدا للامة وكان من اولاده الصحابي الجليل عبدالله بن عمر وهو من هو في الفقه والرأي والورع والزهد ومع ذلك لم يذكر لنا التاريخ من سيرته انه كان يتدخل في امور الخلافة لان اباه خليفة واميرا بل كان جنديا مطيعا اذا تكلم من الصحابة من هو اكبر سنا منه انصت واستمع والا عجب من ذلك انه لم يكن من اهل المشورة لابيه ولو قرَّبه والده منه لما انكر عليه أحد لمعرفتهم بحاله رضي الله عنه..
ثمَّ انظر الى بقية الخلفاء والولاة والامراء هل كانوا يتركون الحبل على الغارب لابناءهم كيف تعامل امير المؤمنيين على كرم الله وجهه مع الحسن والحسين رضي الله عنهما جميعا وهما ريحانتا رسول الله صلى الله عله وسلَّم , وقد يقول قائل هذا زمن تصرَّمَ وانقضى فأقول بمثل هؤلاء فلنتشبه ثمَّ لاتذهبوا بعيد الم يكن يحكمنا يوما قادة كسالم ربيع علي وقحطان الشعبي وعلي ناصر والبيض وعنتر وشايع ومصلح والعطاس فكانوا اشد ما كانوا صرامة مع أبناءهم ان يتربوا سواسيه مع سائر اخوانهم من أبناء الشعب بل يذكر لي أحد الناس وكان طالبا في الجامعه ان عدنان البيض جاء للدراسه بقميص لونه قريب من الزي المدرسي فطرده المعلم ولم يقبله في الصف ولما علم والده الرئيس البيض وبخه وأدبه وانتهره وأمره بان يكون شبيه زملائه ...
اذا فالجنوب لم تشهد سيطرة الابناء على الاباء ولم تعرف التوريث في الحكم ولا حتى تدخُّل الابناء في مسؤليات وخصوصيات الأباء فهل سيرتضي الجنوب ان يخرج عن العادة وهل في الوقت الذي انتفض فيه العرب من حولنا ضد التوريث بل حتى قبائل صنعاء وشمال الشمال صاحوا لا للتوريث نحن نرتضيه فتشوا في الجنوب عن اصحاب الخبرات في كل المجالات ستجدونهم فتشوا عن شباب مبدع مثقف وواعي وصنديد صلب ستجدونهم بل انظروا الى حولكم ستجدون كل شرائح المجتمع وكل التخصصات تتجسد باشخاص يحملون هدف التحرير والاستقلال ففسحوا لهم الطريق ليواصلوا السير معكم وليس بدونكم ولن يكلفكم هذا الا قليل من التضحية والقبول بالآخر والانتقال من مربع الفردية الى الجماعية ومن خانة الكذب الى الصدق ومن أنا الى نحن ومن الدكتاتورية في اتخاذ القرار الى الشورى تحت عنوان مختصر نعمل به جميعا وهو (( الاستقلالية في اتخاذ القرار والشفافية في الطرح )) ....
مع حبي واحترامي للزعيم باعوم وتقديري للاخوين فادي وفواز وتواضعي وخجلي امام تواضع الرئيس البيض وثقتي بكل اخواني وزملائي في مجلس الحراك والمكونات الاستقلاليه الاخرى , وهيامي وشوقي وودي واخلاصي لاخواني واخواتي وابنائي وبناتي من المهرة وحتى باب المندب والضالع فلاتلوموني ان أخطأت ولاتعتبوا عليا ان تأخرت ف ((الدين النصيحة ....)) رواه مسلم