الصحافه-- 401 قتيل وجريح في اقتحام قوات الأمن اليمنية "ساحة التغيير" اقرأ المزيد : 4

[عبدالله البلعسي]

14 جريحاً لدى تفريق متظاهرين في عدن
احتجاجات اليمن تتضخم في «جمعة اللا عودة»

2011-03-12
عدن - وكالات
أصيب 14 شخصا بجروح أمس عندما قامت قوات الأمن اليمنية بتفريق تظاهرة تطالب برحيل الرئيس علي عبدالله صالح في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، على ما أعلنت مصادر طبية.
فقد شارك آلاف الأشخاص في التظاهرة مرددين شعارات تطالب برحيل صالح وسط انتشار أمني كثيف.
وقام عناصر الشرطة بتفريق المتظاهرين لدى اقترابهم من مديرية خور مكسر مطلقة الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع.
وقال مصدر طبي في مستشفى النقيب بحي المنصورة إن المستشفى «استقبل 14 جريحا بينهم ثلاثة أصيبوا بالرصاص الحي حالة أحدهم خطره نتيجة إصابته في الرأس، بينما البقية سقطوا متأثرين بالغازات المسيلة للدموع».
وخرج عشرات الآلاف من المحتجين إلى شوارع اليمن أمس محاولين اجتذاب حشود ضخمة تظهر للرئيس علي عبدالله صالح إن عروض الإصلاح التي طرحها لن تخفف مطلبهم باستقالته.
وفي جامعة صنعاء نقطة انطلاق الاحتجاجات في العاصمة تدفق اليمنيون على الشوارع حتى أنهم تكدسوا في أزقة ضيقة وامتدت صفوفهم على مسافة كيلومترين تقريبا.
وقال محتجون في صنعاء اصطحب كثيرون منهم أبناءهم في يوم أطلقت عليه المعارضة «جمعة اللا عودة» إنهم عازمون على إنهاء حكم صالح المستمر منذ 32 عاما.
وفي ميدان التحرير بالعاصمة رفع عشرات الآلاف من الموالين لصالح صورا للزعيم البالغ من العمر 68 عاما وعبروا عن تأييدهم لهم مرددين «نعم للحوار.. لا للفوضى».
وفي محافظة مأرب بوسط اليمن قال سكان إن مئات اليمنيين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بمقابل مادي لحضورهم كلمة صالح في صنعاء أمس.
وذكرت صحيفة «مأرب برس» إن المحتجين كانوا قد تلقوا وعودا بالحصول على 50 ألف ريال يمني (233 دولارا)، لكنهم حين لم يحصلوا عليها بدؤوا يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام».
وفي وقت سابق أمس الجمعة قال سكان في محافظة إبّ إلى الجنوب من صنعاء إن رجالا ملثمين ألقوا قنبلة على مقر حزب معارض بارز، ولم يصب أحد.
وفي مقابلة من المقرر أن تنشرها مجلة مدعومة من الدولة اليوم السبت، حث السفير الأميركي جيرالد فايرستاين المحتجين على المشاركة في حوار مع الحكومة بشأن مستقبل اليمن.
وتساءل السفير: «سؤالنا دائما.. إذا رحل الرئيس صالح فما الذي سوف تفعلونه في اليوم التالي؟».
وعلى صعيد آخر قتل أربعة شرطيين يمنيين أمس في هجوم على دوريتهم من قبل مسلحين في منطقة المكلا (جنوب شرق) حيث يتخذ تنظيم القاعدة معقلا، بحسب مسؤول في الأجهزة الأمنية.
ولم يستبعد المسؤول وقوف تنظيم القاعدة وراء الهجوم الذي وقع في واد شرق المكلا في محافظة حضرموت.
وتخوض القوات اليمنية حملة عسكرية للقضاء على القاعدة في شرق البلاد وجنوبها.
وقتل أربعة عسكريين يمنيين الأحد في شرق البلاد كما قتل عقيدان في الجنوب أحدهما في حضرموت في هجمات نسبت إلى تنظيم القاعدة بحسب مسؤولين محليين.



..........................http://www.alarab.com.qa/details.php...=1181&secId=15.................................................. ................................................