الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-12, 06:45 AM   #1
الطائر المهاجر
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-24
المشاركات: 5,525
افتراضي التقسيم الثنائي (شمال وجنوب) أو تعديل صيغة الأقاليم من ستة إلى ثلاثة (زيدي وشافعي وجنوبي)

التقسيم الثنائي (شمال وجنوب) أو تعديل صيغة الأقاليم من ستة إلى ثلاثة (زيدي وشافعي وجنوبي)

وقد باتت قوة الحوثيين رقم واحد في المعادلة السياسية اليمنية، بعد أن تساقطت مدن اليمن كأوراق الخريف في أيديهم بعدما ضربوا آل الأحمر زعماء قبيلة حاشد وأسقطوا عمران، ثم كان الهجوم الحاسم المزدوج، على "التجمع اليمني للإصلاح" الذي يمثل "الإخوان المسلمين" وعلى الفرقة الأولى مدرع (310) بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، فحطموا مقرات الإخوان.



يمكن القول أنه مع إطلالة يوم الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي انتهت مرحلة في اليمن وبدأت صفحة جديدة، مع توقيع اتفاق "السلم والشراكة الوطنية" وحسب الخطاب الذي ألقاه الحوثي في 23 من الشهر نفسه، فقد أنهى هذا الاتفاق ما كان قبله من شيوع حالة الفوضى السياسية، ولكن هذا الاتفاق أيضاً قابل للنقض والأخذ والرد برأي الحوثيين.



ولكن يبدو أن جماعة الحوثيين باتت مهيمنة على المشهد السياسي في اليمن بعد رفضها للحكومة اليمنية الجديدة برئاسة خالد بحاح والذي دعا كافة الأطراف السياسية إلى دعم حكومته، وكانت جماعة الحوثي وصفت قرار تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة بأنه مخيب للآمال، وقالت إنه لم يلتزم بالمعايير المعتمدة في اتفاق السلم والشراكة، وطالبت الجماعة بتعديل التشكيلة الوزارية، وإزاحة من لم تنطبق عليه المعايير المنصوص عليها، وفي مقدمتها الكفاءة والنزاهة والحياد في إدارة البلاد.



كما اعتبرت فرض مجلس الأمن عقوبات على الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبعض القياديين خطوة استفزازية وتدخلا في شؤون اليمن وهذا ما يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط علي عبد الله صالح بجماعة الحوثي.



مشهد سياسي معقد:



وفي ظل هذه الأوضاع هيمن الحوثيون وتحولوا أداة فرض وقوة وتعطيل، لكنهم على غرار "حزب الله" اللبناني و "حزب الدعوة" العراقي لن يكون بمقدورهم التحول إلى سلطة شرعية طبيعية قادرة على تحمل مسؤوليات دولة تعيش السلم والأمان والازدهار وتؤمن مصالح كل ألوان الطيف الوطني.



وبات المشهد السياسي في اليمن يوحي بالتناقض بعدما سادت حالة من الاستياء والغضب في أوساط السكان بمناطق مديرية رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن جراء دعم الجيش للحوثيين بالسلاح والقصف في مواجهة مسلحي القبائل وتنظيم القاعدة، معتبرين ذلك انحيازا لطرف ضد آخر، داعين الدولة لعدم زج الجيش في غير معركته.



في هذه الأثناء جددت قبائل مأرب رفضها لدخول الحوثيين إلى المحافظة الغنية بالنفط وذلك في ظل محاولاتهم المتكررة شق صف القبائل، فلا تزال معظم قبائل مأرب تتمسك بسلطة الدولة وترفض تمرد الحوثيين ودخولهم المحافظة.



كما تشير العمليات الإرهابية في عدد من مناطق الجنوب إلى أن هناك واقعين في اليمن، أحدهما افتراضي عنوانه "العملية السياسية"، والآخر فعلي له عناوين كثيرة تتمثل في الحروب الدائرة مع الحوثيين وتنظيم "القاعدة"، وبدرجة أقل مع "الحراك الجنوبي" الطامح إلى الانفصال.





هذه الحروب هي التي جعلت العملية السياسية "افتراضية"؛ بمعنى أنها لا تزال جارية مبدئياً ونظرياً لكن التطورات الميدانية تُظهرها كما لو أنها معطّلة، إذ ليس واضحاً مقدار المدى الزمني المطلوب لإنجاز الدستور الجديد، ومن ثم للشروع في تنفيذ ما يسمى "مخرجات" الحوار الوطني.



مستقبل مجهول الأفق:



وفي ظل هذه الأوضاع يصبح التساؤل المطروح هو: ماذا يريد الحوثيون من جراء كل ذلك؟، في هذا السياق يرى مراقبون أن الاندفاع الحوثي في غمار الصراع السياسي في اليمن لا يرمي إلى السيطرة على مجمل البلد، لكنه يعمل حالياً وبشكل رئيسي لتحقيق هدفين، أولهما استراتيجي وهو توطيد هيمنته على مناطق الزيود (المناطق التي تعيش فيها الطائفة الزيدية)، والآخر تكتيكي هو تقوية نفوذهم في الحكومة، وبرغم أن التطوّرات تجعل من هذين الهدفين نتيجة طبيعية للأمر الواقع، فإنهما يطرحان بقوة إعادة نظر في صيغة الأقاليم الستة المقترحة، والتي يفترض أن تعتمد في الدستور الجاري إعداده لليمن كـ "دولة اتحادية".



لم يُخفِ الحوثيون اعتراضهم على هذا التقسيم الذي ضم صعدة إلى إقليم واحد مع صنعاء، كما انتقد آخرون المعايير التي اتبعت في رسم الأقاليم إما لعدم مراعاتها للاعتبارات الاجتماعية وإما لعدم تقديرها لمسألة الموارد الطبيعية والاقتصادية.



المعنيون بالجنوب مثلاً لم يحبذوا تقسيمه إلى إقليمين، والمعنيون بمستقبل صيغة اتحادية قابلة للعيش وجدوا في التقطيع الجغرافي تعزيزاً لأقاليم وإجحافاً بأخرى، أما الحوثيون فتبنوا مقاربة مختلفة واعتمدوا معياراً خاصاً بهم لـ "الإقليم الزيدي" الذي يناسب تطلعاتهم، ويريدون ترسيمه على الأرض بمعزل عن مخرجات الحوار الوطني أو إرادة الرعاة الدوليين.



ومما يزيد من ظلامية آفاق المستقبل في اليمن عدم وضوح كيفية تعامل الحوثيين مع دعوات الانفصال الجنوبية الجدية بالرغم من أن لديهم تواصلاً مع علي سالم البيض وقيادات جنوبية أخرى، و"القاعدة" تعشعش في الجنوب، وتكرار سيناريو "داعش" في الأنبار ليس بعيداً.



وكذلك عدم وجود خطة اقتصادية واضحة المعالم لمواجهة ميزانية اليمن للعام الجديد، إذ تحتاج نفقات سنوية قدرها 8 مليارات دولار. و90% من غذاء اليمن يعتمد على المساعدات الخارجية.



ومما يذكر أن الوضع الأمني والسياسي للبلاد أدى إلى حالة اقتصادية خانقة، وتراجعت احتياطات اليمن من النقد الأجنبي إلى نحو خمسة مليارات دولار، مسجلة أدنى مستويات لها، مع تراجع صادرات النفط وهبوط أسعارها التي أدت إلى تضرر ميزانية الحكومة بسبب الهجمات التي يشنها عدد من رجال القبائل على الأنابيب الرئيسية للنفط في محافظة مأرب.



وتأسيساً على ما سبق يمكن القول أن مستقبل المشهد السياسي في اليمن بات مفتوحاً على كل السيناريوهات المحتملة، التقسيم الثنائي مرة أخرى إلى شمال وجنوب، أو تعديل صيغة الأقاليم بحيث تتقلص مثلاً من ستة إلى ثلاثة (زيدي وشافعي وجنوبي)، مع ما تنطوي عليه من احتمالات أزمات داخلية وإقليمية في المستقبل، أو غير ذلك من السيناريوهات.
__________________
الطائر المهاجر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(شلال, (زيدي, الأقاليم, البناني, التقسيم, ثلاثة, تعديل, صيغة, وجنوب), وجنوبي), وشافعي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رويترز : قيادات جنوبية بارزة ترد على صنعاء وتعتبر الستة الأقاليم انقلابا تقسيم الأقاليم كما نشرتها و رعد الجنوب العربي المنتدى السياسي 1 2014-02-11 06:49 AM
اليمن.. لجنة الأقاليم تحسم التقسيم بـ6 لشري المنتدى السياسي 10 2014-02-04 06:36 PM
القماري-نرفض الحواروندعولتفاوض بين شمال وجنوب باشراف اقليمي ودولي لحل الباهووووت المنتدى السياسي 2 2012-05-05 07:55 PM
وحدت 22مايو 90هل نعمه ام نقمه على الشعبين شمال وجنوب صقريافع المنتدى السياسي 14 2011-05-31 06:11 PM
فيدراليه على اساس شمال وجنوب انجاز بحد ذاته ابوالعزالشعيبي المنتدى السياسي 85 2010-02-17 02:30 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر