تغطية اخبار ثورة الجنوب العربي المحتل ومتفرقات اخباريه ليوم الأربعاء الموافق7/5/2014.

[مطارد الربحان]

صدى عدن ) خاص : كتب المحرر السياسي






آخر مسخرة إخوانية :






قالوا ان الحراك يساعد القاعدة في أحور :


والمحفد وشبوة اخوان اليمن وسلفيتها حزب الرشاد السلفي ، لا حدود لكذبهم




كتب مراقبون ما يلي :






هل هي محاولة من اخوان اليمن وسلفيها لتغطية ارهاب القاعدة ام لحرف أنظار العالم عن المعارك بين الجيش القبلي اليمني المحتل وأنصار الشريعة في مناطق من الجنوب؟ ...


لم يعد هناك شخص واحد، يمتلك عقل سوي، يصدق ان الاخوان وحلفائهم من التنظيمات التكفيرية يتمتعون بأخلاق الاسلام لان كل سلوكهم وكلامهم واعلامهم لا يمت للتعاليم الاسلامية بشيء، فالكذب والتضليل والإرهاب هي ابعد ما يمكن عن صفات المسلم. آخر ما ابتدعته طواحين الكذب والافتراء المرتبطة بأعلام الاخوان في اليمن ان حراك أحور انضم الى القاعدة ضد الجيش اليمني.. وهذه ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة في محاولة إلصاق التّهم القذرة بالحراك الجنوبي السلمي المسالم . والإخوان يعلمون ان الحراك الجنوبي هو ابعد ما يكون عن القاعدة او أنصار الشريعة لسبب منطقي وهو ان القاعدة هي عدوه الاكبر ولان ايديولوجيتها العامة ورؤيتها لا تختلف عن الإخوان وهما معاً كفّرا شعب الجنوب وأباحا دمه وعرضه وأرضه وماله .. ولم ينس احد فتاوى بن لادن ثم فتاوى الديلمي والزنداني حول الجنوب.


لا احد يستطيع ان يفهم هذا السلوك الشيطاني المفعم بفطنة الأذى فهم لايفوّتون فرصة الا ولفقوا بطريقة غبية أخبارا هنا وهناك تستهدف حراك الجنوب، وحتى حين يُقتل الحراكيون بدم بارد وحين ترتكب المجازر بحقهم فان الصوت الأعلى لتشويه الحقائق وتزييف الواقع هو صوت الكذب الذي يأتي من الاعلام المرتبط باخوان اليمن. لقد فهم العالم انه لا فرق بين الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة فالقاعدة هي الذراع المسلح للإخوان وراينا كما رأى العالم ما يجري في مصر وسوريا وليبيا حيث تقف القاعدة بكل مسمياتها كخط دفاع أول عن الاخوان وأصبح العالم يفهم اليوم بان التطرف الذي اختطف الاسلام هو عبارة عن هرم رأسه تنظيم القاعدة وقاعدته تنظيمات الاخوان.


لماذا بالذات يكره اخوان اليمن الحراك الجنوبي اكثر من غيرهم لماذا لا يفوتون فرصة واحدة الا ودسوا إعلامهم الساقط لتشويه الحقائق وإظهار الحراك بما ليس فيه ؟ .. ان أمرهم عجيب، وغريب اجتهادهم وتفانيهم في التركيز الحاقد على ابناء الجنوب. لم ينس الجنوبيون بان القاعدة ومعهم الاخوان كانوا في الصفوف الاولى واكثر شراسة في حرب ٩٤ وفازوا بنصف السلطة ونصف الفيد زمناً حتى انقض عليهم حليفهم البغيض ( صالح) .


الجنوب لم ولن يصدق بان هؤلاء الاخوان كانوا ثواراً من اجل التغيير.. والجنوب والعالم لن يصدقوا بان اخوان اليمن بعيدين عن أنصار الشريعة لأنهم أيديولوجيا واحدة وتمويل واحد وعمل واحد وكل منهما يعمل بشكل متكامل مع الاخر وستظهر الايام بان اخوان اليمن اشد خطرا على السلام الداخلي والخارجي من اي تنظيم اخر لأنهم نتاج خليط من التطرف الديني والقبيلة المتخلفة وهم يختلفون في تركيبهم عن اخوان العالم فهم أقبح في تشددهم وهمجيتهم .


ويعلم العالم ان منبع فكر الإرهاب في اليمن بدأ من المعاهد العلمية التي سادت لزمن طويل وتعمل اليوم بمسميات اخرى ولديهم جامعات الإيمان ولديهم جمعيات لا حصر لها لتمويل التطرف. لم يسمع احد قط ان دان شيوخ اخوان اليمن ارهاب القاعدة والاغتيالات اليومية.


الاخوان اظهروا في صعدة وعمران وحتى صنعاء بانهم أصبحوا ضعفاء أغبياء مهزومين جبناء وبأنهم ظاهرة إعلامية اكثر منها حقائق وليس سوى القاعدة تشد أزرهم وكل أعمالهم تتركز في تنظيم الإرهابيين وحشدهم وإرسالهم الى مناطق الصراع. من يسمعهم يتباكون على ما يسمونه بحياد الجيش في عمران يصدق بانهم يتكلمون من باب الحرص على سلامة الدولة وهذا عين الكذب لأنهم يريدون حربا بالوكالة، وهو ما نجحوا به في الجنوب من تحشيد قوى الجيش والأمن اليمني للتصدي للفعاليات السلمية والقتل اليومي للحراك لأنهم يلتقون مع حلفاء ٩٤ على الجنوب بينما يختلفون على الحكم في صنعاء. ويلمس العالم بشكل جلي ضيق اخوان اليمن امام ما يجري في الحرب على أنصار الشريعة في ابين وشبوة بل وذهب شيوخهم للوساطة لإنهاء الحرب على الإرهاب وهذا دليل صارخ بان الاخوان والقاعدة ليسا سوى رأسين بشعين لجسد واحد. ويعلم ان محاولة اتهام الحراك ما هي الا لتغطية ارهاب رفاقهم من أنصار الشريعة وحرف الأنظار عنهم وهذا بيت القصيد من كل هذه الهستيريا الاعلامية.


إعلامهم سلاحهم القذر لكن ابناء الجنوب وحتى اهل اليمن جميعاً لم يعودو يصدقوا شيء فقد انكشف المستور وعرف الناس بانهم لا يختلفون على رئيسهم السابق علي صالح سوى انهم يكذبون ويقتلون وينهبون باسم الاسلام والإسلام بريء منهم.





كتب المحرر السياسي ل صدى عدن