الثورة الجنوبية (الحراك الجنوبي) تتحول من ثورة الفعل الى "ثورة رد الفعل"

[اوراس شمسان]

من الواضح اننا دخلنا مرحلة خطيرة في تاريخ ثورتنا الجنوبية التحررية ولكننا نجابه تحديات كبيره وكثيرة بعضها تحديات داخلية (جنوبية - جنوبية) وبعضها خارجية مع خصومنا في صنعاء

اكثر شيء يهدد انحسار الثورة الجنوبية هي امور داخلية جنوبية-جنوبية او لنكن اكثر تحديدا حركية - حراكية تتجلى بعض هذه الامور التي قد تسبب مقتل الثورة الجنوبية في :
1. عدم وحة الصف الجنوبي
2. عدم وحدة الصف الحراكي بشكل عام
3. افتقاد الحراك للتنظيم وهو الشيء الذي يضمن مؤسسية الحركات التحررية وتماسكها وانضباطها واضهارها بشكل افضل
4. تحول الحراك من التخطيط للقيام بفعل الى الاعتماد على رد العل فقط مما يعني ان الحراك الجنوبي يلعب بطريقة عشوائية لا يظهر بعض نجاحاتها الا كثرة الجماهير الجنوبية الغاضبة من وضع الإحتلال طبعا وليس بسبب التخطيط او لعيون قيادات الحراك المحنطة.

حتى رفض الانتخابات وفعاليات الرفض تدخل في سياق رد الفعل اذا ان الخصم هو من هاجم وفعل الانتخابات وتحويلها الى استفتاء وما فعله الحراك لا يبتعد عن رد الفعل

5. الفشل الإعلامي يبدوا جليا وكبيرا جدا خصوصا:
-ان الحراك لا يمتلك ناطق اعلامي حتى الان وبعد 5 سنوات ...
-فشل الحراك ايضا في اضهار الصورة الحقيقية للرفض الشعبي لانتخابات الاحتلال
- فشل الحراك في التحكم باتباعه المشاغبين والسذج والطائشين الذين يتصرفون بدوافع فردية محضة لا تتناسب والثورة السلمية الجنوبية
- عجز الحراك ان يدافع عن نفسه ويدحض حملة التشويه ضده والتي استطاعت انتزاع ادانة واسعة لاعمال العنف في عدن ولم يستطع لحراك اقناع وسائل الاعلام ان 10 شهداء هم محسوبين على الحرك و 4 مو سريري وعشرات الجرحى والمعتقلين كلهم من الحراك ومع ذلك لا احد تحدث عنهم