إضراب الحراك يواصل انحساره الجغرافي !!!!

[الكاش]

إضراب الحراك يواصل انحساره الجغرافي
الاثنين / 7 فبراير شباط 2011

[IMG][/IMG]

صور من إضراب الشهر المنصرم بالحبيلين-(عنا)

مدن (عنا) - سجلت دعوة الإضراب التي جددها المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب أدنى نسبة نجاح خلال تاريخ التجرية التي استنسخت عن دعوة أطلقها القيادي البارز في الحراك الجنوبي الشيخ "طارق الفضلي" في ديسمبر/كانون الأول من العام 2009 في معقله بمدينة زنجبار قبل أن تعمم على باقي مدن وقرى الجنوب.

وانحسرت الرقعة الجغرافية للإضراب هذا الشهر بمافي ذلك داخل مديريات محافظة الضالع معقل النائب الأول للمجلس "صلاح الشنفرة" والناطق الرسمي "عبده المعطري" ومنطلق تجديد الدعوة التي لاقت تململاً واسعاً في الجنوب خلال الأشهر الأخيرة وأصدر تيار داخل المجلس قراراً بإيقافها أواخر العام الماضي.

ويرأس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب "حسن أحمد باعوم" الذي يوصف بالأب الروحي لدى قطاع عريض في الحراك الجنوبي داخل وخارج المجلس, ويحظى المجلس بدعم وتأييد الزعيم الجنوبي المقيم في المنفى "علي سالم البيض" الذي كان قد وقع منفرداً وحدة شراكة العام 1990م حين كان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مع رئيس الجمهورية العربية اليمنية حينها "علي عبدالله صالح" لكن الاثنين (باعوم والبيض) التزما الصمت حيال تجديد الدعوة للإضراب رغم معارضتها شعبياً ونخبوياً.

وكان تيار النائب الأول في مجلس الحراك قد أصر على تنفيذ الإضراب رغم الدعوات المستمرة لإيقافه.

ومارست جميع محافظات الجنوب حياة طبيعية صباح اليوم بمافي ذلك مديريات ردفان والضالع التي كان الإضراب قد انحسر ليشملها فقط خلال الشهر المنصرم وسجلت نسبة الإضراب نجاحاً متدنياً فيها هذا الشهر إضافة إلى المنطقة الوسطى بأبين.


ويشكو السكان المحليون في المناطق التي ينفذ فيها الإضراب من أضرار اقتصادية واجتماعية يقولون أنها تترتب بصورة تراكمية على الجنوبيين كلما نجح الإضراب.

ويضيف بعضهم أن نجاح الإضراب في المناطق الحدودية السابقة مع الشمال يتسبب في انتعاش أسواق مدن وقرى الشمال المحاذية للجنوب على حساب التجار الجنوبيين وبائعي الجملة والتجزئة أو الباعة المتجولين في الجنوب الذي يضطرون لإيقاف تجارتهم خلال خمس ساعات هي مدة الإضراب الفعلية.