تغطية الاستحقاقات والفعاليات والأحداث الجنوبيه للعام ٢٠٢٤م

[علي المفلحي]

والآن ندخل إلى صلب ولب الموضوع الأساسي *"كأن جميع القوى الشمالية الزيديه يرفضون رفضاً قاطعاً وتاماً مجرد فكرة الحوار مع الجنوبيين أهل الحق"* ولكن الله الحكيم العادل القاضي بين عباده الله التي لاتضيع عنده حقوق المظلومين ينصرهم وينصفهم ولو بعد حين وكذالك اليوم أحوال اللأعبين الدوليين تبدل وتغيرت موازين القوئ فالجنوبيين أصبحوا اليوم بفضل الله ثم المجلس الأنتقالي وقيادته الحكيمة والرشيدة ممثلة بالقائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه وبفضل أبطال القوات المسلحة الجنوبية صاروا يسيطروا على أغلب ومعظم الأرض والجغرافيا الجنوبية✌🏻💪🏻 👁️‍🗨️ولكن فكرة الجلوس على طاولة حوار واحدة بين الشمال والجنوب مازالت مرفوضة من قبل القوئ الشماليين بالرغم أن بعض القوئ الشمالية في حكومة المناصفة وهم هاربين ولأجيين أما في الخارج وفي عدن تحت حماية القوات الجنوبية وهم لايسيطرون أي محافظة شمالية واحدة فقط بالكامل ورغم ذلك بعضهم منهم يرفضون رفضاً باتاً الحوار مع الجنوبيين *!!!!*

[علي المفلحي]

اخوتنا الاعزاء يا أبناء الجنوب الأحرار ويا رجال يافع البطولة والمدد وكل قبائل الجنوب أننا نمر في مرحلة حاسمة وخطيرة نكون فيها أو لانكون وجميعكم يعلم أن الاعداء يتربصوا بوطننا من كل اتجاه وهم على مقربة من حدودنا وينتظروا متى تأتي لهم فرصة ويراقبوا بل ومستمرين في حربهم النفسية والاعلامية بهدف خلخلة جبهتنا الداخلية وزرع الفتن والخلافات واذكاء نارها لأنها وسيلتهم الوحيدة الذي تمكنهم من اجتياح مناطقنا الجنوبية والذي عجزوا بحروبهم وفشلوا في محاولاتهم اختراق جبهات المواجهة على حدودنا معهم في كل المناطق لذا نحذر الجميع من خطر مؤامرة كبيرة على جنوبنا الحبيب يتم تنفيذها واول فصولها هو التحريض داخل الشارع الجنوبي على القيادات السياسية والعسكرية الجنوبية وعلى دعم وتشكيل كيانات سياسية معارضة واستقلال الأزمات واهمها انعدام الخدمات وكذلك غلاء المعيشة والبحث عن اي خلافات وقضايا سابقة لم يتم الفصل فيها وتحريض أطرافها وتذكيرهم بخلافاتهم وهدفهم إشعال الفتن بين القبائل وخاصة في المناطق الحدودية القريبة من الجبهات الذي عجز الاعداء اختراقها واعلموا أن الفتنة والمناطقية والصراعات الداخلية هي من سيضعفنا وهي سبب هزائمنا منذو يناير المشؤوم والا كنا دولة مزدهرة الله يصلح أحوال البلاد والعباد ويخمد نار الفتن والصراعات الداخلية في جنوبنا الحبيب ويوحد صفنا وينصرنا على اعدائنا الخارجيين والذي سينقضوا على وطننا الحبيب دون رحمة لأننا نمتلك جغرافيا يطمع بها كل الاعداء فهل يعقل أن نحترب فيما بيننا لنصبح فريسة سهلة للأعداء نهيب بكل أحرار الجنوب التنبه والحذر وعلى القيادات السياسية والعسكرية وشيوخ القبائل وكل الرجال الخيرين والحريصين على الوطن وعلى وحدة الصف وتلاحم أبناء الوطن في كل مناطق ومحافظات الجنوب وخاصة التلاحم القبلي والعشائري في داخل كل قبيلة ومع القبائل المجاورة لها كاسرة واحدة بل كجسد وأحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى نسئل الله أن يرد الجميع إلى جادة الحق والصواب وأن يبعد عن وطننا وشعبنا كل مكروه ومن أراد بوطننا وشعبنا كيد نسئل الله أن يجعل كيده في تدميره وان يفرج عن وطننا كل الأزمات والمحن وان يعم الخير والأمن والسكينة والسلام في كل ربوع وطننا الجنوبي الحبيب وسائر بلاد المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .تحيات اخوكم عقيد ركن قاسم بن عفيف الماتري

[علي المفلحي]

رساله الى كل من يقول عدن للعدنيين !!!
بقلم/ جهاد ابو تميم
خبروهم ان الوالي عدني والكاف عدني وشلال عدني والبكري عدني ومالك هرهره عدني وهاني اليزيدي عدني ولقمان عدني والزامكي والكازمي وامجد الصبيحي والحبهي ونزار والعولقي والجندي والعطاس ووووووغيرهم الكثير
ماذا تقصدوا بكلامكم عندما تقولوا عدن للعدنيين او انكم تريدوا أن تقولوا عدن هي لمن أصولهم شماليه
كالبيضاني والشرعبي والقدسي والخولاني والذماري والابي
والكوماني والصنعاني والارحبي والمخلافي والشرجبي ووووووو وغيرهم
اخي العدني يامن انت اتيت متأخر سوا عرب ٤٨ او عدانية مابعد الوحده لاتغرقوا انفسكم في بحر العنصريه عدن تجمع كل ابناء عدن الجنوب وانتم ياعرب ٤٨ نقول عنكم عدانيه بل انتم ابنائها وليست حكر على أحد لكن انتم بكلامكم تريدوا أن تطالبوا حقوق ومناصب ووظائف للعدانيه الذين جاوا او من مواليد مابعد ١٩٩٠
نحن لانفرق بين عرب ٤٨ وبين العدني الاصلي ومن هم ذو أصول غير عدنيه من محافظات اخرى حتى اننا لاننكر العدني الصومالي والهندي
وفي الختام نقول لكم أكثر وكلاء محافظة عدن ومعظم مدراء عموم المديريات معظمهم عدانيه وكثير من كوادر ومسئولين الدوله الجنوبيه عدانيه واكثرهم في قيادة الاحزمه الامنيه وقوات العمالقه والأمن
اما الوظائف الذي تطالبوا بها عليكم ان تطالبوا حكومة الشرعيه واذا في وظائف زائده لاتنسو الضالع والصبيحه وردفان ويافع وشبوه وابين والمهره وحضرموت لحج
حاولوا ان تعيشوا باحترام وبسلام فانتم بطريقتكم هذه لن تخدموا احد بل هذه مشاريع لاجنده شخصيه وعصابات صنعاء

[علي المفلحي]

هذا دليل عدم الحنكه من القياده السياسيه التي لا تعي بعواقب هذه التشكيلات الغير مدروسه
فقد خرجت الناس عن حكم عثمان بن عفان بسبب تولية أقاربه من بني أميه وهم من عايش النبي صل الله عليه وسلم ولا زلنا نعاني من تلك الفتن الى الآن
على من توجد معه علاقه مع أصحاب القرار أن ينبه بأخطار تولية المناصب من منطقه واحده
أعطوا المسئوليه لمن يوجد لديهم بعد النظر أن أردتم بناء نظام يجتث الأخفاقات السابقه التي سببتها القيادات العسكريه التي لا تعي معنى السياسيه العقلانيه

[علي المفلحي]

تحليل: الملف الذي خطط له أن يكون قنبلة موقوتة (1)
الجمعة 26 إبريل 2024 18:00:15




الملف الذي خطط له أن يكون قنبلة موقوتة (1)
ثابت حسين صالح*


قبل الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية عام 1990م، لم تكن في الجنوب مشكلة تذكر حول الأراضي وخاصة في المدن وعلى راسها العاصمة عدن.


ما ساعد على عدم وجود مثل هذه المشكلة عوامل عديدة اهمها:
العامل الأول إن الأراضي كانت ملكا حصريا للدولة، والدولة هي التي كانت تتحمل العبء الأكبر في بناء وتوفير المساكن للمستحقين بحسب القدرات والامكانيات والاولويات، حيث تم خلال فترة لا تتجاوز العشرين السنة بناء عشرات المدن والاحياء السكنية.


العامل الثاني: كان سيادة القانون وصرامة تطبيقه على المسؤول قبل المواطن.
مشكلة الأراضي في عدن ومعظم مدن الجنوب بدأت تحديدا منذ السابع من يوليو 1994م وهو اليوم الذي سيطرت فيه قوات صنعاء على عدن وكل مناطق الجنوب بالقوة المسلحة الغاشمة وحولته إلى مستعمرة وثكنة عسكرية وامنية قمعية فاسدة، وارض للفيد والغنائم والفوضى.


أستهلت هذه المشكلة باطلاق أيدي القادة العسكريين المشاركين في الحرب لجهة ما سميت بالشرعية للاستيلاء على قطع أراضي بناء، كانت قد صرفت فعلا وملكت بعقود رسمية موثقة لآلاف من أبناء الجنوب عسكريين ومدنيين -ومن بينهم كاتب هذه السطور-، ليس هذا فحسب بل جرى السيطرة التامة على هيئة المساحة العسكرية وهيئة أراضي الدولة وربطها مباشرة بصنعاء وتحديدا بمكتب علي عبدالله صالح، ليتم صرف أراضي الجنوب بشخطات قلم، كمكافآت لكبار القادة والمسؤولين والمشائخ والتجار "الذين وقفوا مع الوحدة"- بحسب اعتراف الرئيس حينها علي عبدالله صالح شخصيا في حديث صحفي لقناة الحزيرة -، ولشراء الولاءات السياسية والحزبية، بل حتى لمراضاة المتنازعين قبليا وتعويض القتلا والجرحى في ومن محافظات الشمال على حساب أراضي عدن والجنوب عامة.


وعلى نفس المنوال تم التعامل مع ممتلكات ومقدرات وثروات الجنوب العقارية والنفطية والزراعية والصناعية والسمكية...الخ في الداخل والخارج.


ويبين تقرير هلال- باصرة الشهير حجم الظلم الذي تعرض له الجنوبيون وحجم الفساد الذي أحدثه قادة وحكام عدن ومحافظات الجنوب بعد حرب 1994م...إلى درجة أن مهدي مقولة الضابط المقرب من الرئيس قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، كان قد نهب من أراضي الجنوب ما يساوي مساحة مملكة البحرين.


أسوق هذه المقدمة القصيرة، لسلسلة مقالات لمحاولة تسليط الضوء على هذا الملف الشائك والمعقد الذي ازداد تضخما بعد حرب 2015م...ولقراءة وتفسير الحملات المنظمة لإثارة وتعقيد هذا الملف أكثر فأكثر وتعطيل وتشويه أي جهد مخلص وجاد يبذل لحلحلة هذه القضية المزمنة.


*باحث ومحلل سياسي وعسكري

[علي المفلحي]

بسم لله الرحمن الرحيم
الاخوة الاجلاء :
رئيس المجلس الرئاسئ د. العليمي
نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالرحمن المحرمي


الدكتور/ احمد رئيس مجلس الوزراء ( الرئيس الاعلي للجامعات اليمنية
الدكاترة رؤساء الجامعات اليمنية


.
الموضوع / 1 - انقطاع الرسوم الدراسية. 2 انقاع الاعانة الشهرية او مرتب الاعاشة. المبتعثون هم الانبياء والمستقبل المشرف وعدة الجامعة ف تكوين هيئة تدريس وطنية، ويمثلون اافضل استثمار للجامعة ولذلك تنفق الدولة بسخاء ع اعدادهم وتاهيلهم وهم المصنع للتنمية الاقتصادية والاختراعات. ايضاحات
1- الاعانة الشهرية والرسوم الدراسية :
كتائب رئيس جامعة ذمار للدراسات العليا لمدة تسع سنوات يتم التعامل مع وزارة المالية بمايخص الاعانة والرسوم الدراسية عبر الاحلال بدل زملاءهم الذين انهو دراستم وترسل للطلاب ويستلموها ف وقتها والامور طيبة ولا احد يمس مستحقاتهم المالية.الان كيف اصبح الوضع انقطاع الاعانة الشهرية لمدة عام والرسوم الدراسية.
-----------------------------
2 - قانون الابتعاث رقم ( 19) لسنة 2003 بشان البعثات والمنح الدراسية ولائحته التنفيذية .
هذا القانون المنطم للحياة الدراسية ف الخارج من الترشح للدراسة الي الانتهاء منها ومعالجة المشاكل خلال فترة الدراسة ولدية لجنتين للتاهيل :
ل 1 - لجنة التاهيل الوظيفي.
2. - لجنة ايفاد اعضاء هيئات التدريس والتاهيل العام.
للاسف د. معين رئيس الوزراء ( الرئيس الاعلي للجامعات اليمنية) . قام بالغاء قانون الابتعاث رقم ( 19) واستبداله ( الية ابتعاث) والهدف العبث ونهب المنخ الدراسية وتوزيعها ع الطلاب الغير مستحقين، ابناء المسؤولين والبيع ، ونتيجة لهذا الفعل حرمو ابناء العمال والفلاحين المتفوقين دراسيا من الابتعاث الخارجي وهو المنفد الوحيد لمواصلة الدراسة لابناء الفقراء لعدم قدرتهم للدراسة ف الداخل بسبب تكلفت الدراسة.
نريد الاجابة ي حضرت الوزير اين منح التاهيل الوظيفي للمراففق . 3 - بداية ماسأة المبعوثين للدراسة ف الخارج


كان ع د. حسين باسلامة وزير التعليم العالي السابق قبل سحب مخصصات الايفاد الخارجي من وزارة المالية الي وزارة التعليم يفكر جيدا وماهي المترتبات لهذا القرار ويعمل استشارة وممكن يتصل بي تلفون وبقول له اترك هذا الموضوع ي حسين فيه احراجات ومشاكل وانا عاصرت ثلاثة وزراء ف وزارة التعليم العالي لمدة تسع سنوات عضو لجنة الدراسات العليا بالوزارة د. يحي الشعيبي، د. عبد الوهاب راوح والفقيد. د. صالح باصره رحمه الله محد منهم طلب سحب مخصصات الايفاد المالية الي وزارة التعليم لانهم عارفين ايش اللي بيحصل من متاعب.
تعين د. خالد الوصابي وزير التعليم العالي بدلا من د. باسلامه وقد تم سحب مخصصات الايفاذ الي وزارة التعليم العالي ي فرحة الوصابي، عمل رسائل الي الجامعات يرسلو له المرشحين للايفاد ارسلت الجامعات اسماء المبعوثين بس مبعوثين الجامعات احلال بدل زملاءهم اللي انهو دراستهم لديهم تعزيزهم المالي بالرسوم الدراسية والاعانة الشهرية .
د. معين و د. الوصابي لعبو لعبتهم جمعو ابناء المسؤولين، الاقارب، الوساطات وبيع المنح
مع المبعوثين المستحقين ووزعو مبلغ التعزيز المالي للايفاد ع الكل مع الطلاب الغير مستحقين، تم الصرف من التعزيز المالي الي ان خلص وبقي الطلاب بدون اعانة شهرية ورسوم دراسية كما ماهو موجود الان الوصابي اوهم الناس انه فيه عجز مالي من الحكومة يبا يبيع تمر ف البصره، يقدم للتحقيق والمحاكمة هذه جرائم.
سئلت احد نواب رئيس الجامعة، ليش تتأخر الاعانة الشهرية رد علي يقول وزير التعليم العالي فيه عجز مالي ف هذا البند ليش ماتقله انا رشحت مبعوثي بدل زميله بكامل تعزيزه المالي اعانة ورسوم دراسية لما متي ي جنوبيين خجفان.
قضية راي عام ويجب ان تناقش ف جميع الجروبات
الخلاصة والحلول
-----------------------
1 - يتم التحقيق مع وزير التعليم العالي د. خالد حول التجاوزات.
2 - يتم المسألة مع رئيس الوزراء السابق د. معين حول الغاء قانون الابتعاث رقم ( 19) لسنة 2003 بشان البعثات والمنح الدراسية.لما سببه من ظلم لحرمان الطلاب المتفوقين من الايفاد الدراسي الخارجي.
3 - العمل بتوجية رئيس المجلس الرئاسي د. العليمي بسحب المنح من الطلاب الغير مستحقين واعطاءها الطلاب المستحقين ومن ضمنهم حفيدين وابن رئيس المجلس الرئاسي العليمي.
4 - بسحب توجيه رئيس المجلس الرئاسي يتم سحب كل الافراد فورا الذين تم توظيفهم ف السفارات بعد عام 2015 لحل مشاكل الطلاب المبعوثين ف الخارج
5 - اعادة تطبيق قانون الابتعاث رقم ( 19) لسنة 2003 پشان البعثات والمنح الدراسية ولائحتة التنفيذية لانصاف الطلاب المتفوقين الذين حرمو من الدراسة.
6 - ارسال الرسوم الدراسية فورا الي دول الدراسة تجنبا من فصل الطلاب وعودتهم الي البلد. 7-يجب تسليم المخصصات المالية الاعانة الشهرية والرسوم الدراسية للجامعات للحفاظ ع الاستقرار النفسي والابداع للمبعوث ف ذراسته بذلا من الاحباط والتشتت الذهني بسبب تاخر الرسوم الذر اسية والاعانة الشهرية ابو المظلومين
د. احمد عبده صالح
البيومي

[علي المفلحي]

الاجابة عن كل من تم تعينهم بشكل عام في مناصب قيادية بعد توقيع اتفاق ،،الشراكة،، بين المجلس الانتقالي و(عصابة7/7)،اشرنا اليها في عدة منشورات واخرها كان في المنشور ادناه قبل بضعة اشهر.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
كل من يقف وراء هذه الفوضى والعشوائية وسؤ التنظيم في عمل العديد من الوحدات العسكرية والمرافق الحكومية في عدن وفي المحافظات الجنوبية الاخرى،هم ،،المناضلين،، الجدد وقائد بحجم ،،وطن،، وهذا ليس غريباً ابداً،أن نشاهد مثل هذه العشوائية،والفوضى والتسيب اذا نظرنا لطبيعة ومستوى وفكر هولاء الاشخاص الذين تبوئوا هذه المناصب والمراكز التي يشغلونها اليوم،وماهي طبيعة عملهم ؟! وماهي المهام الذين كانوا يقومون بها في المرحلة السابقة؟!!!!.مرحلة ماقبل العاصفة.
والمصيبة الكبرى انهم يعتبروا انفسهم ،،مناضلين،،وينتمون للثورة الجنوبية وقدموا خدمات للجنوب واهله،بينما هم في حقيقة الواقع لم يكونوا يوماً من الايام في صفوف الثورة الجنوبية ولاحتى من انصارها،بل على النقيض من ذلك تماماً
،وهذا يثبت للجميع ، أن الجمهورية العربية اليمنية بكل أجهزتها ودولتها العميقة لازالت هي المسيطرة على الكل في عدن وفي كل أنحاء الجنوب،وكل ماتم ابرازهم من نخب سياسية وعسكرية وامنية وإعلامية وإدارية وتبؤهم لكل لتلك المناصب التي يشغلونها اليوم كان بتشجيع ورضاء وقبول من قبل تلك الاجهزة و هو نتاج لتلك السيطرة وتلك القبضة الحديدية،ومتى مارادوا يتم التخلص بسهولة ويسر من أي شخصية لم تلتزم بمااسند لها من دور أو خالفت ماهو متفق عليه ،وكل من يشغل المواقع القيادية السياسية والعسكرية والأمنية وقيادة المرافق الايرادية في السلطة في عدن وفي المحافظات الجنوبية الأخرى يعرفوا كل تلك الحقائق،ويعوا تماماً أن الحبل على الغارب قد ترك لهم لممارسة كل انواع اللصوصية على المال العام والخاص بشكل مقصود وممنهج،واظهار هذه النماذج من الفوضى في المرافق العامة،او ذلك التسيب في المرافق الإدارية وانتشار الفوضى والرشوة والفساد بكل أشكاله وصوره والمحسوبية و التشجيع على القتل ونشر الفوضى والسطو على الممتلكات ،وغيرها من التسيب والاهمال وكل ماهو غير مألوف في عدن وفي الجنوب بشكل عام ،كان ممنهج ومقصود واضهار أن هذا هو النموذج القادم للدولة الجنوبية المنتظرة ،حتى يكفر عامة الناس في الجنوب بما فيهم اولئك الذين خاضوا النضال في الساحات وقدموا تضحيات جسام و منهم من قدم اجزاء من أجسادهم وشهداء من اقربائهم،بتلك الدولة القادمة، اذا كان هذا هو نموذجها وواجهتها،ويندموا على كل ما قاموا به،ويترحموا على الماضي ،رغم مساوئه الكبيرة والغير مقبولة تحت اي ظرف ،وهذا ماكنا نشير إليه بإستمرار وفي أكثر من مناسبة،بإن حرب الخدمات وقطع المرتبات وانهيار سعر العملة وسياسة الافقار والتجويع التي يتم تطبيقها ضد أبناء الجنوب ،لم تكن عفوية ابداً ،بل كانت ممنهجة مثلما كان اختيار مثل تلك القيادات الفوضوية أو الصامته على مثل هذه الأعمال المشينة في عدن بشكل خاص وفي الجنوب بشكل عام كان ممنهجاً ايضاً،والهدف من كل ذلك هو ضرب الحاضنة الشعبية للثورة الجنوبية ،بإعتبارها اهم مراكز القوة للثورة الجنوبية ،وعمقها الأساسي التي يصعب القضاء عليه بسهولة.
وهذه الحرب وهذه الفوضى والعشوائية سوف تستمر على شعب الجنوب بكل صورها واشكالها،ولن تنتهي إلا بإنتهاء هذا الاحتلال ،واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة،فهي طوق نجاة لأبناء الجنوب وللأجيال القادمة .
تحياتي لكم
عقيد /ركن
م.مقبل ناجي مسعد
22نوفمبر 2023م

[علي المفلحي]

صحيفة العرب/ قلق من وصول تأثيرات الأزمة المالية إلى القوات المسلحة اليمنية. الأزمة المالية الطاحنة تهدد تماسك السلطة الشرعية في اليمن وتنذر بتطاير شظاياها إلى القوات المسلحة في ظرف عصيب. #الجيش_اليمني #الحكومة_اليمنية #العرب_اللندنية
http://nabdapp.com/t/136261757


عبر تطبيق نبض
http://bit.ly/2D5DRZ7السبت 2024/04/27


مهام معقدة في ظروف صعبة
عدن - تخشى دوائر سياسية وعسكرية يمنية من أن تطال تأثيرات الأزمة المالية والاقتصادية الحادّة التي يشهدها اليمن القوات المسلّحةَ التابعة للسلطة المعترف بها دوليا، وقدرتها على ضبط الأوضاع في مناطق سيطرة الشرعية، والتصدي لإرهاب تنظيم القاعدة ومواصلة المواجهة ضدّ جماعة الحوثي، خصوصا بعد أن جدّدت الجماعة تهديداتها لأجزاء من تلك المناطق.


وأثارت تلك الخشيةَ برقيةٌ وجّهتها قيادة دائرة الإمداد والتموين التابعة لوزارة الدفاع إلى رئاسة مجلس القيادة الرئاسي حذّرت فيها من نفاد المخزون الغذائي الخاص بقوات الجيش في عدن والمناطق المحيطة بها، مطالبة الرئيس رشاد العليمي بالتدخل لمنع حدوث أزمة في تموين القوات.


وتعيش مناطق الشرعية اليمنية على وقع أزمة اقتصادية ومالية بسبب الشحّ الشديد في التمويل نتيجة توقف موارد السلطة من تصدير النفط بسبب استهداف الحوثيين لمنافذ وخطوط التصدير.


برقية من قيادة دائرة الإمداد والتموين إلى مجلس القيادة الرئاسي تحذر من نفاد المخزون الغذائي لقوات الجيش


وانعكست الأزمة بحدّة على الأوضاع الاجتماعية والعيش اليومي لسكان تلك المناطق بسبب موجة الغلاء الشديد لأسعار المواد الأساسية والناتجة بدورها عن انهيار قيمة العملة المحلية بعد أن لامست سقف الـ1700 ريال لكل دولار أميركي واحد.


وباتت السلطة اليمنية تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية لمواصلة تلبية مطالب السكان في حدّها الأدنى والإنفاق على تسيير الشأن الخدمي والإداري والأمني في مناطقها.


وتُمثّل تلك المساعدات ضمانة لاستمرار القوات المسلّحة اليمنية في مهامها الحساسة دون أن يمنع ذلك من مواجهتها لبعض الصعوبات المالية التي تتجلّى بوضوح في عدم انتظام دفع رواتب منتسبيها في آجالها المحدّدة.


وورد في البرقية الموجهة من مدير دائرة الإمداد والتموين بعدن إلى كلّ من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ووزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة، ومساعد وزير الدفاع للشؤون اللوجستية، والمفتش العام للقوات المسلحة، والتي تسرّبت إلى الإعلام المحلي اليمني ونشر نصّها موقع “عدن اليوم” الإخباري، أنّ الدائرة باتت غير قادرة على تلبية كافة احتياجات الجبهات والمناطق العسكرية الأخرى.


كما تضمّنت البرقية تحذيرا مما يمكن أن ينجم عن الأزمة، معلنة عدم مسؤولية دائرة الإمداد أمام الجهات الرسمية مما سيحدث للجبهات نتيجة تأخير توريد المواد الغذائية.


وقال مدير الدائرة في برقيته “نحن نعاني من عجز شديد غير مسبوق والوضع أصبح في غاية الخطورة علما أن مخازن الدائرة الأساسية والاحتياطية قد استنفدت، وأصبحنا غير قادرين على تلبية احتياجات المقاتلين في الجبهات والمناطق العسكرية ليوم واحد”.


وخاطب الجهات العليا المسؤولة في السلطة بالقول “نود أشعاركم بأننا على مشارف نهاية الثلث الأول للربع الثاني للعام 2024 ولم تصل إلينا أيّ مواد غذائية حتى الآن”.


وأضاف “تكرموا بمخاطبة الجهات المعنية بتوريد مستحقات القوات المسلحة من المواد الغذائية بصورة مستعجلة”.


وأصبحت الأزمة المالية الشديدة القائمة في مناطق السلطة المعترف بها دوليا، تطال طيفا واسعا من الأفراد العاملين ضمن القوى العسكرية والأمنية الذين التحقت أعداد كبيرة منهم بصفوف الفقراء جرّاء الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها في إعالة أسرهم.


وسُجّلت خلال الأشهر الأخيرة انفراجة ظرفية في صرف رواتب الأمنيين والعسكريين بفضل المساعدة المالية التي قدّمتها المملكة العربية السعودية للحكومة اليمنية برئاسة أحمد عوض بن مبارك والبالغة قيمتها ربع مليار دولار.


مناطق الشرعية اليمنية تعيش على وقع أزمة اقتصادية ومالية بسبب الشحّ الشديد في التمويل نتيجة توقف موارد السلطة


وتساهم مثل تلك المساعدات في توفير حلول ظرفية لأزمة دفع الرواتب التي سرعان ما تعود، بالنظر إلى الاستهلاك السريع للمساعدات التي يذهب جزء كبير منها لتغطية العجز في الموازنات التشغيلية لمؤسسات السلطة اليمنية بدل أن يتم استثمارها في مشاريع مدرّة للدخل وصانعة للثروة.


ويشكل الوضع الاجتماعي الصعب لمنتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية في مناطق الشرعية سببا لتذمّر المنتسبين الذين اضطرت أعداد منهم للانقطاع عن العمل والبحث عن موارد رزق أخرى.


وتلفت دوائر سياسية وإعلامية إلى الطبيعة الحساسة لمهام تلك الأجهزة وتحذّر من أن يؤثّر الوضع الاجتماعي لمنتسبيها على أدائهم وأن يضعف ممناعتهم لإغراءات أصحاب الأموال المستعدين لدفع الرشاوى للحصول على خدمات وامتيازات قد تكون مخالفة للقوانين ومخلّة بالأوضاع الأمنية.


وبدأت تأثيرات الأزمة المالية تتوسّع لتطال تماسك السلطة الشرعية اليمنية وعلاقة مكوناتها ببعضها بعضا.


وأثار التراجع الشديد في مستوى الخدمات الأساسية في مناطق الشرعية حفيظة المجلس الانتقالي الجنوبي أحد أهم مكوّنات مجلس القيادة الرئاسي، الذي وجّه تحذيرا شديد اللهجة لحكومة بن مبارك واصفا أداءها في مجال الخدمات بالعبث.


وقال المجلس في بيان أصدره في وقت سابق من هذا الأسبوع إنّه رصد “بوادر فشل حكومي واضح في إدارة ملف الخدمات، والتي بدأت ملامحها بالظهور مع دخول الصيف الحالي”.


وشدد “على ضرورة أن تكون لمجلس القيادة الرئاسي إجراءات حازمة وحاسمة تُوقف العبث المستمر في هذا الملف، وتكبح جماح القوى التي تحاول استغلال معاناة المواطنين للابتزاز السياسي