الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-15, 02:39 PM   #1
بن صميدع
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-20
المشاركات: 107
افتراضي علي عبدالله صالح روبسبير العصر

فى اليوم الذى تحتفل فيه الأمة العربية بذكرى قيام الجمهورية
العربية المتحدة 22 فبراير 1958م تحقيقا لأمل الشعوب العربية
في وجود دولة عربية توحد هذه الشعوب فى كيان واحد لاحدود
وهمية تفصل بينها ولا عوائق تمنع تواصلها واتصالها واندماجها
.. لفت نظري خبر فى إحدى المواقع الاليكترونية بمناسبة هذه
الذكرى العزيزة على قلوبنا ..

الخبر هو (حكايــة السفير السوري الذي أبكى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر)
الحق يقال ان كلمات السفير السوري كانت بمثابة نار أججت مشاعرنا وذكرتنا
بالألم الذى الم بالأمة حينما فشل أول مشروع وحدوي فى القرن الماضي والذي
اعتبره الكثير منا تجسيدا لآمال وطموح كل عربي .. وبالرغم من هذا الانهيار
إلا ان فكرة الوحدة باتت فى وجدان كل عربي تتنامى و تهب مشتعلة مع كل صرخة
الم تنطلق من كل ارض محتلة سواء فى العراق أو فلسطين أو لبنان أو الصومال
والسودان ... يا الله كم هى آلامنا كثيرة لا تعد ولا تحصى ..وكم هى دموع
الشعوب العربية المقهورة غزيرة تنهمر مختلطة بيأس قاتل من أوضاع فرضت على
الأمة بقوة السلاح من جبابرة الأرض وطغاتها .. ورغم كل ذلك ترانا امة تهفو
روحها الى لم الشمل وإزالة الحواجز وتشابك الايدى ونسيان معاناتها مع أول
التقاء تتعانق فيه الأرواح وتصطف فيه الأجساد كتف بكتف متراصين .. لقاء
ينسينا الماضي بعذاباته ، ومرارته يطويها حلاوة اللقاء .. امتنا العربية التى
تجمعها الآمها أكثر من أفراحها قد غاب عن عقول طغاتها ان الأمل فى الوحدة
الراسخ فى وجدانها لا تستطيع كل أسلحة الأرض مجتمعة ان تلغى هذا الحلم من
الوجدان ، وغاب عن سماسرة الأوطان وتجار الدم ان الأمة لا تموت ولا تموت
أحلامها .
**
وعلى الخارطة العربية هناك مشروع وحدوي صغير فى حجمه كبير فى معانيه هو
مشروع الوحدة اليمنية الاندماجية الذي تم على يد الرئيس على عبد الله صالح
فى 22 مايو 1990م بالقوة فجمع شطري اليمن الشمالى والجنوبى ورغم ذلك استبشر
شعب اليمن خيرا والأمة كلها تضرعت الى الله ان يمن على الشعب اليمنى الموحد
بنعمة الاندماج ولم الشمل وان يكون بداية لوحدة اعم وأشمل ولكن روبسبير العصر
الحديث ( على عبد الله صالح ) أبى ان يتذوق الشعب اليمنى حلاوة اللقاء وينعم
بلحظة كسر فيها حواجز وسدود كانت تمنع تواصل ابناء الشعب الواحد بممارسته
التعسفية بحق أبناء الجنوب الأكثر تمسكا بالوحدة ولكن في إطار دولة مؤسسية
تحكم بالقانون وليس بفرض الوحدة عليهم بالقوة وهذا هو الفرق بين العملاق عبد
الناصر الذى طبق الوحدة برغبة الشعب السوري وبين على عبد الله صالح الذى
استخدم آلته العسكرية لفرض الوحدة على أبناء الجنوب وعمل على تهميش القيادات
الجنوبية .. ذكرني على عبد الله صالح فى ممارساته وتعنته وانفراده بالسلطة
بماكسميليان روبسبير (1758- 1794م) وهو احد الشخصيات المؤثرة قى الثورة
الفرنسية و نصير الإرهاب فى فرنسا وأشهر السفاحين على وجه الأرض لأنه قام
بقتل 6 آلاف شخص فى 6 أسابيع فقط لأنه اتخذ حماية منجزات الثورة ذريعة لقتل
كل من يعارض سياسته او سياسة أعضاء الجمعية الوطنية وكانت تهمته جاهزة دوما
لخصومه ألا وهى الخيانة العظمى والتأمر على الثورة فطارد خصومه فى كل مكان
وامتلأت السجون فى عهده بالآلاف المعتقلين والمعذبين حتى كره الناس الثورة
وتحسروا على عهد أزالوه بأيديهم ( عهد الملك لويس الرابع عشر ) ليدركوا ان
الحرية هى أهم بكثير من الخبز .. وعند متابعتي لأحوال اليمن السعيد فى عهد
الملك الصالح ( روبسبير العصر ) وجدت صرخات أبناء الجنوب تتعالى من قسوة
النظام الذى تصور ان الجنوب بضمه للشمال بات جزءا من عزبته الخاصة التى ملكها
لنفسه ولحزبه الحاكم وأراد توريثها لابنه من بعده شأنه فى ذلك شأن معظم
الطغاة فى عالمنا العربي المنكوب بهم .. واندهشت عندما تعالت الأصوات المعارضة
لحكم على عبد الله صالح تطالب بتطبيق قراري مجلس الأمن رقم 924 و931 (
اللذين أكدا على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة والمعالجة السلمية والسليمة للوضع
في الجنوب وسحب قواته العسكرية من مناطق الجنوب وإتاحة المجال لأبنائه في
تقرير مصيرهم ) والأدهى من ذلك ان المعارضين لهذا الروبسبير اعتبروا ان قوات
اليمن العسكرية هى قوات احتلال .. فقلت ان العيب ليس فى هؤلاء ..العيب كل
العيب فى رئيس مارس ديكتاتوريته بجدارة وامتياز وفعل ما فعله روبسبير بل لا
أبالغ ان قلت ان على عبد الله صالح قد تفوق على قرينه روبسبير فى أفعاله خاصة
ان التقارير التى وردت عن انتهاكات يمارسها الأمن السياسي التابع للنظام تؤكد
تراجع الحكومة اليمنية عن قرار العفو عن السجناء وعدم تطبيقها له ، واستمرارها
في خرق الدستور وعدم التزامها به هو من أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور عمليات
خطف الأجانب التي ما زالت مستمرة والتي لجأ لها أشخاص لم يعد بمقدورهم ان تكون
أصواتهم مسموعة للمطالبة بحقوقهم العادلة لاسيما وأنَّ منظمة العفو الدولية لم
تسعَ لمعالجة المشاكل الداخلية اليمنية بصورة جدية. فأستغل هذا النظام تلك
العمليات لصالحه وأمعن فى تشديد قبضته الحديدية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب
متجاهلا ان أسباب الخطف يتجسد فى سوء إدارته للبلاد وانتشار الفساد ..فأصبح
المواطن اليمنى يشعر بالقلق على مستقبل الوحدة اليمنية بصورة خاصة ، ومستقبل
اليمن بصورة عامة نتيجة تفاقم المشكلات الاقتصادية ، وكثرة المظالم وانتشار
حوادث القتل والنهب والخطف والانتحار وتوغل الشعور بالإحباط لدى المواطن
اليمنى الشمالي والجنوبي على حد سواء نتيجة غياب العدالة والمساواة التى يتشدق
بها النظام الفاسد .

**
إذن أين الخلل ؟ هل فى مفهوم الوحدة الذى يسخر منه دعاة القطرية والانفصال بين
الشعوب ام فى الأنظمة التى تتجاهل ان أهم مقومات الوحدة هو الإخاء والمساواة
والعدالة ومحاربة الفساد وبناء دولة المؤسسات التى تحمى حقوق الشعب ولها
القدرة على تطبيق الدستور كمظلة تحمى الجميع ؟ أين الخلل هنا ونحن نجد كل طغاة
عالمنا العربى يرفعون شعارات التضامن العربى فى منابرهم وتصريحاتهم ونجد ان
أغلبهم لا يفهمون معنى التضامن ويسعون لتكريس الفرقة والانقسام حينما ينحازون
لطرف على حساب الآخر ويعملون على ترسيخ القبلية والعصبية النتنة فى نفوس
المواطنين ؟
ليس هناك شعب من شعوب عالمنا العربي لا يتمنى تحقيق الوحدة على أساس الشراكة
فى إدارة البلاد والعدل والمساواة ولكن هناك أنظمة عدوها الأول توافق الشعوب
على مصلحة الأوطان .. ومفهوم التوافق هذا لا يعنيهم بل يعنيهم التوافق على
وجود تلك الأنظمة فى الحكم الى مالا نهاية .. يعنيهم التوافق على التغاضي عن
فساد تلك الأنظمة وممارستهم القمعية ، التوافق على تأليه الحاكم دون سواه
والتسبيح بحمده ليل نهار ، وغض النظر عن عمالته وخيانته وخضوعه واستسلامه
واستئساده على شعبه .. العيب ليس فى مفهوم الوحدة بل العيب كل العيب فى من
يطبق الوحدة بالقوة الجبرية ويعمل على إقصاء الآخرين وتجاهل رغبات الشعوب ورفض
اى مشاريع للشراكة فى الحكم كما فعل على عبد الله صالح الذى عمل على إقصاء
اهل الجنوب من تلك الشراكة وأصر على الانفراد بالسلطة بعد وعود انتخابية
كاذبة بالتغيير من بها شعبه فدفع البعض للكفر بالوحدة والله وحده يعلم ما
الذى سيترتب على هذا الاحتقان الذى ملأ الشارع اليمنى الذى أصيب باليأس من هذا
النظام ؟ .


**
يا روبسبير العصر من قال لك ان القوة المفرطة والقمع والاعتقال والتعذيب هم
أدوات الحكم ووسائل فرض الوحدة ؟ من علمك فنون القتل والإعدامات التى ترتكب
بحق أطفال ورجال كل ذنبهم انه عارضوك ودفعك لتجاهل حق الشعوب فى الحرية
والعيش بكرامة ؟ من قال لك ان أسلوب روبسبير نجح فى كسر إرادة الشعب الفرنسي
لتطبقه أنت على أهل اليمن ؟ من علمك ان التعددية تكمن فى موالاة الأحزاب لك
وعدم معارضتك ولوبالطرق السلمية لتقابلها بقوات أمنك السياسي وقبضتك الحديدية
،وإغلاق الصحف ، وتنفيذ حكم الإعدام خارج نطاق القضاء والعدالة ، وملاحقة
المعارضين لنظامك فى الداخل والخارج بحجة أنهم يسيئون لمقام الرئاسة ولسمعة
اليمن ؟
هل جربت يوما أسلوب العدالة والمساواة ؟ هل جربت يوما أسلوب الشراكة فى الحكم
وقبول الأخر؟ انظر كيف كانت نهاية روبسبير الطاغية وكيف سجل له التاريخ
صفحاته لتعرف ان الشعوب لا تستكين ولا تموت وان الألم يوحدها أكثر من الفرح
..انظر يا روبسبير العصر خلف سجونك ومعتقلاتك وزنازينك واحص عدد ضحاياك لتعرف
حجم الجريمة التى ترتكب بحق شعبك و قارن بين ما تفعله وبين ما فعله روبسبير
وكيف كانت نهاية هذا الارهابى لتعرف ان الحرية أغلى من الخبز وان الكرامة أهم
من الماء والهواء للإنسان ولتعرف كيف تكون نهاية الطغاة
بن صميدع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحرية لـ ( علي عبدالله صالح ).. الإعدام لـ ( فارس عبدالله صالح ) .. حسين بن طاهر السعدي المنتدى السياسي 4 2012-01-25 07:40 PM
علي عبدالله صالح وعلي صالح البيض أنتها دورهما لشري المنتدى السياسي 10 2011-12-23 05:58 PM
علي عبدالله صالح على حق !!!!!!! أعطني حريتي المنتدى السياسي 6 2011-09-08 04:34 PM
علي عبدالله صالح في رحاب ................. شريف المنتدى السياسي 2 2011-06-23 06:35 PM
فارس عبدالله صالح وزيرا للشباب ، وزهراء صالح وزيرة لحقوق الانسان في حكومة الجنوب. alamuody المنتدى السياسي 24 2011-01-08 03:45 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر