الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-06-30, 02:18 AM   #1
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي هل هذا صحيح ام دعاية اعلامية سابقة؟

الدكتور ياسين والوجه الأخر
أورد الدكتور ياسين سعيد نعمان في مقالته ( الجنوب لا يحتاج إلى ذبابة ) والمنشورة في صحيفة ( الشارع ) جملة من المغالطات التي تثير الشفقة على الكاتب والرغبة في الضحك بدلاً عن النقاش أولها اعتباره تدخل الشرطة لمواجهة أعمال الشغب في محافظتي لحج والضالع دليلاً على أن السلطة ذات طبيعة غير ديمقراطية ، ولا نعرف كيف تسنى لزعيم الحزب الاشتراكي اعتبار الفوضى وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة ممارسات تستحق التقدير ؟ وهو الذي أعلن احتجاجاً قوياً قبل ساعات من نشر ذلك المقال على تأخر قوات الأمن لمنع اندلاع الفوضى وأعمال التخريب .. إن هذا التناقض الصاخب يشي عن مزاج سياسي لا يعبأ بالحقائق ولا يحترم وعي الناس .

الدكتور نعمان في ذلك المقال حرص على تجريد نفسه من الصفة ا لحزبية كأمين عام للحزب الاشتراكي لكنه دندن كثيراً بأغاني مسدوس وباعوم زاعماً أن النظام قمع شراكة الجنوب في الوحدة.. بالمناسبة، هناك مفردات مجازية في قاموس الاشتراكي فالجنوب كناية عن الحزب الاشتراكي والوحدة اليمنية معناها السلطة أما وحدة 22 مايو فهي ترميز لفترة تقاسم السلطة .

على هذه القاعدة يمكن فهم لماذا حرص أمين الحزب الاشتراكي على رفع لافتة مشاركة الجنوب وإنكار أنه مشارك بالفعل ولسوف يظل هذا الإنكار وتظل راية النضال خفاقة ما دام وأن الحزب خارج السلطة فالمشاركة المقصودة تعني مشاركته هو وليس أطرافاً غيره .. فهو يقدم نفسه على أنه كل الجنوبيين وكل قوى الجنوب ، وعلى قاعدة " وما الأرض إلا لنا وحدنا " ولكنهم شاركونا بها .. يقول الدكتور نعمان إن الباب فتح أمام المطالبة بإعادة شراكة الجنوب على أسس وحدوية تستمد مضامينها من وحدة 22 مايو 90م .

وهنا نحتاج إلى علامة استفهام واسعة لمعرفة ما الذي اختاره رأس الدكتور من مضامين الثاني والعشرين من مايو 90م، ومضي الزعيم الاشتراكي دون تردد "وانخرط في هذا المسعى كثير من القوى والأحزاب والفعاليات السياسية والشعبية في الجنوب" .

مرة أخرى يتخندق الحزب الاشتراكي في المنطقة الجنوبية بوصفها معسكره الخاص وبكون سكانها وقواها السياسية والحزبية مجرد عمال في مزرعته .. بهذه النظرة الاستعلائية والرؤية الاستحواذية والإقصائية يمضي الحزب الاشتراكي منكباً لا يعير دروس التاريخ بالاً ولا يأخذ من عبره ما يكشف دياجيه الكالحات ..

لقد أخطأ الدكتور ياسين عندما قرر تبوؤ المسئولية السياسية والفكرية والأخلاقية لذلك الموقف الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه غير موفق وربما أمكن الاعتقاد بوقوف تيار الانفصال وراء إصداره لو أنه جاء بياناً باسم الحزب وليس موقفاً يتبناه أمينه العام .

لقد كشف الزعيم الاشتراكي عن شهية جديدة لموسم حصاد مأمول ففي مقاله المذكور أماط الأمين العام الستار عن وجهة جديدة لحزبه إزاء الوحدة واتجاه علاقته مع المشترك إلى " أبغض الحلال " .

ذات يوم وصف الدكتور نعمان بعضاً من رفاقه بأنهم أصحاب مشاريع صغيرة لقد كان يتحدث عن مسدوس وباعوم اليوم ماذا يمكن أن يقال عن رئيس أول برلمان لدولة الوحدة وهو يتزحلق من مرتفعه الوحدوي الشاهق نحو منحدرات الصغار أصحاب المشاريع الأصغر .

ولكن لحظة تأمل سيعرف من يقرأ مقالة الدكتور نعمان أن الحزب الاشتراكي يعيش لحظاته الأخيرة وهو ماجعله يتشبث بالطحالب وأرجل الضفادع طمعاً في النجاة .

اختتم الدكتور مقاله بالدعوة إلى إشراك كافة القوى في حوار مفتوح .

ولا شك أن أمين الحزب يتذكر جيداً أن فعاليات الجنوب وقواه ومناضليه هم من أقصاهم الحزب الاشتراكي ونكل بهم ورفض مجرد الحديث عنهم عند قيام الوحدة ، ناهيك عن مشاركتهم في السلطة بل أن الحزب هو الذي أصر على إبعاد العديد منهم إلى خارج الوطن وجعل صنعاء محرمة عليهم إن كانوا موجودين فيهم .

أما اليوم وهو يسعى إلى استقطاب ودهم فإن الأمر لا يعدو كونه التفكير بكونهم عمالاً في مزرعته ليس إلا ، حتى في هذه الظروف التي يعيشها الحزب جراء فعلته الشنيعة في قيادته لحرب الانفصال وقيادة الدكتور نعمان التي فكك ما تبقى له من أوصال وذهب به سوء مذهب كما هو الحال مع شركائه في المشترك الذي عاش يمجده ليل نهار .. وهاهو اليوم يقلب لهم ظهر المجن .

إن جوهر ما كتبه الدكتور نعمان يعد انقلاباً على الشراكة السياسية والوحدة والوطن بالانتقال إلى مربعه ومطالبته بما تسمى القضية الجنوبية وارتقائها إلى مصاف الجناح الآخر .. هل نعتبر المؤتمر وبقية أحزاب المشترك يمثلون مربعاً فيما يمثل الدكتور نعمان وحزبه مربعاً آخر .. بل الأدهى والأمر أن مجرد احترام الكاتب لنفسه كأمين عام حزب ومدعي زعامة قد أراد الذهاب بنا إلى نقطة البداية كيمنيين عندما دعا إلى حوار غير مشروط بين طرفين بشأن الوحدة اليمنية ، هكذا نفهم نوايا الدكتور ونعتقد أنه أراد أن يسبق أصحاب المشاريع الصغيرة إلى المشاريع نفسها .

هل يعني ذلك أن الدكتور ياسين وهو واحد من أهم صانعي وثيقة الانفصال عام 94م كما تردد ما زال مستبداً بالحنين إليه ولو كان على بيادق قطاع الطرق .

وهنا سؤال آخر . لأعضاء الحزب الاشتراكي عن موقفهم من الوجهة الجديدة لأمينهم العام .. والسؤال نفسه موجه لكل القوى الوطنية على الساحة اليمنية ؟
*افتتاحية صحيفة الميثاق
______________________
أتمنى و ارجوكم تشاهدون هذه الروابك الاتية في الاسفل لتعرفون الحقيقية...حاولت انقل لكم الخبر و الكن وجدت صعوبه في نقلها لكم...الدكتور ياسين والوجه الأخر
أورد الدكتور ياسين سعيد نعمان في مقالته ( الجنوب لا يحتاج إلى دبابة ) والمنشورة في صحيفة ( الشارع ) جملة من المغالطات التي تثير الشفقة على الكاتب والرغبة في الضحك بدلاً عن النقاش أولها اعتباره تدخل الشرطة لمواجهة أعمال الشغب في محافظتي لحج والضالع دليلاً على أن السلطة ذات طبيعة غير ديمقراطية ، ولا نعرف كيف تسنى لزعيم الحزب الاشتراكي اعتبار الفوضى وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة ممارسات تستحق التقدير ؟ وهو الذي أعلن احتجاجاً قوياً قبل ساعات من نشر ذلك المقال على تأخر قوات الأمن لمنع اندلاع الفوضى وأعمال التخريب .. إن هذا التناقض الصاخب يشي عن مزاج سياسي لا يعبأ بالحقائق ولا يحترم وعي الناس .

الدكتور نعمان في ذلك المقال حرص على تجريد نفسه من الصفة ا لحزبية كأمين عام للحزب الاشتراكي لكنه دندن كثيراً بأغاني مسدوس وباعوم زاعماً أن النظام قمع شراكة الجنوب في الوحدة.. بالمناسبة، هناك مفردات مجازية في قاموس الاشتراكي فالجنوب كناية عن الحزب الاشتراكي والوحدة اليمنية معناها السلطة أما وحدة 22 مايو فهي ترميز لفترة تقاسم السلطة .

على هذه القاعدة يمكن فهم لماذا حرص أمين الحزب الاشتراكي على رفع لافتة مشاركة الجنوب وإنكار أنه مشارك بالفعل ولسوف يظل هذا الإنكار وتظل راية النضال خفاقة ما دام وأن الحزب خارج السلطة فالمشاركة المقصودة تعني مشاركته هو وليس أطرافاً غيره .. فهو يقدم نفسه على أنه كل الجنوبيين وكل قوى الجنوب ، وعلى قاعدة " وما الأرض إلا لنا وحدنا " ولكنهم شاركونا بها .. يقول الدكتور نعمان إن الباب فتح أمام المطالبة بإعادة شراكة الجنوب على أسس وحدوية تستمد مضامينها من وحدة 22 مايو 90م .

وهنا نحتاج إلى علامة استفهام واسعة لمعرفة ما الذي اختاره رأس الدكتور من مضامين الثاني والعشرين من مايو 90م، ومضي الزعيم الاشتراكي دون تردد "وانخرط في هذا المسعى كثير من القوى والأحزاب والفعاليات السياسية والشعبية في الجنوب" .

مرة أخرى يتخندق الحزب الاشتراكي في المنطقة الجنوبية بوصفها معسكره الخاص وبكون سكانها وقواها السياسية والحزبية مجرد عمال في مزرعته .. بهذه النظرة الاستعلائية والرؤية الاستحواذية والإقصائية يمضي الحزب الاشتراكي منكباً لا يعير دروس التاريخ بالاً ولا يأخذ من عبره ما يكشف دياجيه الكالحات ..

لقد أخطأ الدكتور ياسين عندما قرر تبوؤ المسئولية السياسية والفكرية والأخلاقية لذلك الموقف الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه غير موفق وربما أمكن الاعتقاد بوقوف تيار الانفصال وراء إصداره لو أنه جاء بياناً باسم الحزب وليس موقفاً يتبناه أمينه العام .

لقد كشف الزعيم الاشتراكي عن شهية جديدة لموسم حصاد مأمول ففي مقاله المذكور أماط الأمين العام الستار عن وجهة جديدة لحزبه إزاء الوحدة واتجاه علاقته مع المشترك إلى " أبغض الحلال " .

ذات يوم وصف الدكتور نعمان بعضاً من رفاقه بأنهم أصحاب مشاريع صغيرة لقد كان يتحدث عن مسدوس وباعوم اليوم ماذا يمكن أن يقال عن رئيس أول برلمان لدولة الوحدة وهو يتزحلق من مرتفعه الوحدوي الشاهق نحو منحدرات الصغار أصحاب المشاريع الأصغر .

ولكن لحظة تأمل سيعرف من يقرأ مقالة الدكتور نعمان أن الحزب الاشتراكي يعيش لحظاته الأخيرة وهو ماجعله يتشبث بالطحالب وأرجل الضفادع طمعاً في النجاة .

اختتم الدكتور مقاله بالدعوة إلى إشراك كافة القوى في حوار مفتوح .

ولا شك أن أمين الحزب يتذكر جيداً أن فعاليات الجنوب وقواه ومناضليه هم من أقصاهم الحزب الاشتراكي ونكل بهم ورفض مجرد الحديث عنهم عند قيام الوحدة ، ناهيك عن مشاركتهم في السلطة بل أن الحزب هو الذي أصر على إبعاد العديد منهم إلى خارج الوطن وجعل صنعاء محرمة عليهم إن كانوا موجودين فيهم .

أما اليوم وهو يسعى إلى استقطاب ودهم فإن الأمر لا يعدو كونه التفكير بكونهم عمالاً في مزرعته ليس إلا ، حتى في هذه الظروف التي يعيشها الحزب جراء فعلته الشنيعة في قيادته لحرب الانفصال وقيادة الدكتور نعمان التي فكك ما تبقى له من أوصال وذهب به سوء مذهب كما هو الحال مع شركائه في المشترك الذي عاش يمجده ليل نهار .. وهاهو اليوم يقلب لهم ظهر المجن .

إن جوهر ما كتبه الدكتور نعمان يعد انقلاباً على الشراكة السياسية والوحدة والوطن بالانتقال إلى مربعه ومطالبته بما تسمى القضية الجنوبية وارتقائها إلى مصاف الجناح الآخر .. هل نعتبر المؤتمر وبقية أحزاب المشترك يمثلون مربعاً فيما يمثل الدكتور نعمان وحزبه مربعاً آخر .. بل الأدهى والأمر أن مجرد احترام الكاتب لنفسه كأمين عام حزب ومدعي زعامة قد أراد الذهاب بنا إلى نقطة البداية كيمنيين عندما دعا إلى حوار غير مشروط بين طرفين بشأن الوحدة اليمنية ، هكذا نفهم نوايا الدكتور ونعتقد أنه أراد أن يسبق أصحاب المشاريع الصغيرة إلى المشاريع نفسها .

هل يعني ذلك أن الدكتور ياسين وهو واحد من أهم صانعي وثيقة الانفصال عام 94م كما تردد ما زال مستبداً بالحنين إليه ولو كان على بيادق قطاع الطرق .

وهنا سؤال آخر . لأعضاء الحزب الاشتراكي عن موقفهم من الوجهة الجديدة لأمينهم العام .. والسؤال نفسه موجه لكل القوى الوطنية على الساحة اليمنية ؟
*افتتاحية صحيفة الميثاق
______________________-
للاسف وجدت صعوبه في نقل الخبر لكم و للعلم الدحابشة محترفين بالنت؟؟؟؟
الدكتور ياسين والوجه الأخر
أورد الدكتور ياسين سعيد نعمان في مقالته ( الجنوب لا يحتاج إلى دبابة ) والمنشورة في صحيفة ( الشارع ) جملة من المغالطات التي تثير الشفقة على الكاتب والرغبة في الضحك بدلاً عن النقاش أولها اعتباره تدخل الشرطة لمواجهة أعمال الشغب في محافظتي لحج والضالع دليلاً على أن السلطة ذات طبيعة غير ديمقراطية ، ولا نعرف كيف تسنى لزعيم الحزب الاشتراكي اعتبار الفوضى وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة ممارسات تستحق التقدير ؟ وهو الذي أعلن احتجاجاً قوياً قبل ساعات من نشر ذلك المقال على تأخر قوات الأمن لمنع اندلاع الفوضى وأعمال التخريب .. إن هذا التناقض الصاخب يشي عن مزاج سياسي لا يعبأ بالحقائق ولا يحترم وعي الناس .

الدكتور نعمان في ذلك المقال حرص على تجريد نفسه من الصفة ا لحزبية كأمين عام للحزب الاشتراكي لكنه دندن كثيراً بأغاني مسدوس وباعوم زاعماً أن النظام قمع شراكة الجنوب في الوحدة.. بالمناسبة، هناك مفردات مجازية في قاموس الاشتراكي فالجنوب كناية عن الحزب الاشتراكي والوحدة اليمنية معناها السلطة أما وحدة 22 مايو فهي ترميز لفترة تقاسم السلطة .

على هذه القاعدة يمكن فهم لماذا حرص أمين الحزب الاشتراكي على رفع لافتة مشاركة الجنوب وإنكار أنه مشارك بالفعل ولسوف يظل هذا الإنكار وتظل راية النضال خفاقة ما دام وأن الحزب خارج السلطة فالمشاركة المقصودة تعني مشاركته هو وليس أطرافاً غيره .. فهو يقدم نفسه على أنه كل الجنوبيين وكل قوى الجنوب ، وعلى قاعدة " وما الأرض إلا لنا وحدنا " ولكنهم شاركونا بها .. يقول الدكتور نعمان إن الباب فتح أمام المطالبة بإعادة شراكة الجنوب على أسس وحدوية تستمد مضامينها من وحدة 22 مايو 90م .

وهنا نحتاج إلى علامة استفهام واسعة لمعرفة ما الذي اختاره رأس الدكتور من مضامين الثاني والعشرين من مايو 90م، ومضي الزعيم الاشتراكي دون تردد "وانخرط في هذا المسعى كثير من القوى والأحزاب والفعاليات السياسية والشعبية في الجنوب" .

مرة أخرى يتخندق الحزب الاشتراكي في المنطقة الجنوبية بوصفها معسكره الخاص وبكون سكانها وقواها السياسية والحزبية مجرد عمال في مزرعته .. بهذه النظرة الاستعلائية والرؤية الاستحواذية والإقصائية يمضي الحزب الاشتراكي منكباً لا يعير دروس التاريخ بالاً ولا يأخذ من عبره ما يكشف دياجيه الكالحات ..

لقد أخطأ الدكتور ياسين عندما قرر تبوؤ المسئولية السياسية والفكرية والأخلاقية لذلك الموقف الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه غير موفق وربما أمكن الاعتقاد بوقوف تيار الانفصال وراء إصداره لو أنه جاء بياناً باسم الحزب وليس موقفاً يتبناه أمينه العام .

لقد كشف الزعيم الاشتراكي عن شهية جديدة لموسم حصاد مأمول ففي مقاله المذكور أماط الأمين العام الستار عن وجهة جديدة لحزبه إزاء الوحدة واتجاه علاقته مع المشترك إلى " أبغض الحلال " .

ذات يوم وصف الدكتور نعمان بعضاً من رفاقه بأنهم أصحاب مشاريع صغيرة لقد كان يتحدث عن مسدوس وباعوم اليوم ماذا يمكن أن يقال عن رئيس أول برلمان لدولة الوحدة وهو يتزحلق من مرتفعه الوحدوي الشاهق نحو منحدرات الصغار أصحاب المشاريع الأصغر .

ولكن لحظة تأمل سيعرف من يقرأ مقالة الدكتور نعمان أن الحزب الاشتراكي يعيش لحظاته الأخيرة وهو ماجعله يتشبث بالطحالب وأرجل الضفادع طمعاً في النجاة .

اختتم الدكتور مقاله بالدعوة إلى إشراك كافة القوى في حوار مفتوح .

ولا شك أن أمين الحزب يتذكر جيداً أن فعاليات الجنوب وقواه ومناضليه هم من أقصاهم الحزب الاشتراكي ونكل بهم ورفض مجرد الحديث عنهم عند قيام الوحدة ، ناهيك عن مشاركتهم في السلطة بل أن الحزب هو الذي أصر على إبعاد العديد منهم إلى خارج الوطن وجعل صنعاء محرمة عليهم إن كانوا موجودين فيهم .

أما اليوم وهو يسعى إلى استقطاب ودهم فإن الأمر لا يعدو كونه التفكير بكونهم عمالاً في مزرعته ليس إلا ، حتى في هذه الظروف التي يعيشها الحزب جراء فعلته الشنيعة في قيادته لحرب الانفصال وقيادة الدكتور نعمان التي فكك ما تبقى له من أوصال وذهب به سوء مذهب كما هو الحال مع شركائه في المشترك الذي عاش يمجده ليل نهار .. وهاهو اليوم يقلب لهم ظهر المجن .

إن جوهر ما كتبه الدكتور نعمان يعد انقلاباً على الشراكة السياسية والوحدة والوطن بالانتقال إلى مربعه ومطالبته بما تسمى القضية الجنوبية وارتقائها إلى مصاف الجناح الآخر .. هل نعتبر المؤتمر وبقية أحزاب المشترك يمثلون مربعاً فيما يمثل الدكتور نعمان وحزبه مربعاً آخر .. بل الأدهى والأمر أن مجرد احترام الكاتب لنفسه كأمين عام حزب ومدعي زعامة قد أراد الذهاب بنا إلى نقطة البداية كيمنيين عندما دعا إلى حوار غير مشروط بين طرفين بشأن الوحدة اليمنية ، هكذا نفهم نوايا الدكتور ونعتقد أنه أراد أن يسبق أصحاب المشاريع الصغيرة إلى المشاريع نفسها .

هل يعني ذلك أن الدكتور ياسين وهو واحد من أهم صانعي وثيقة الانفصال عام 94م كما تردد ما زال مستبداً بالحنين إليه ولو كان على بيادق قطاع الطرق .

وهنا سؤال آخر . لأعضاء الحزب الاشتراكي عن موقفهم من الوجهة الجديدة لأمينهم العام .. والسؤال نفسه موجه لكل القوى الوطنية على الساحة اليمنية ؟
*افتتاحية صحيفة الميثاق
___________________________________
وجدت صعوبة في نقل ما حصل بالماضي واليكم الروابط الاتية تابعوها وهي خير شاهد على ما نقول
http://www.google.ru/search?hl=ru&rl...BA&lr=&aq=f&oq=

التعديل الأخير تم بواسطة الزامكي ; 2009-06-30 الساعة 02:22 AM
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-30, 02:37 AM   #2
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي

http://www.dhal3.com/vb/showthread.p...E1%CB%E6%D1%ED
-______________________________


وصفه بشاهد الزور.... هنا مقالة للمحرس السياسي و لكم الحكم من هو المفلس سياسياً؟؟؟؟؟
الاشتراكي يشن هجوما حادا على عضو مكتبه السياسي مسدوس

الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2007 الساعة 11 مساءً

26سبتمبرنت:
شن الحزب الاشتراكي اليمني هجوما حادا على عضو مكتبه السياسي محمد حيدرة مسدوس على خلفية مقال نشره الاخير في صحيفة الايام ,واتهمت صحيفة الثوري مسدوس بانه شاهد زور , وكتب المحرر السياسي للثوري ان السياسة عند مثل هؤلاء هي احتراف الأذى وامتهان الأذية وليس أكثر من ذلك .
وأضاف : فالذي يختلف معه لا بد أن يكون من الشمال أو أن له جذورا شمالية حتى لو كان من أهله , أما الذي يتفق معه من أي محافظة شمالية ففي نظره انه لا بد أن تكون له جذور جنوبية .
معتبرا ان الذي يكون بهذه الروح ويتحدث عن المناطقية يكون مثل الدجاجة التي تعبث في الروث وتهيله على نفسها ضنا منها إنها تتطهر
وكان المحرر السياسي لصحيفة الثوري كتب : ما الذي يتبقى " للسياسي " عندما يتحول إلى مجرد شاهد زور غير أن يلملم خيبته ويغادر المسرح السياسي . فمثل هذا " السياسي " إما أن يبرهن على أن الخيبة قد لفت حياته لدرجة لم يعد فيها يدرك معنى أن يقدم مثل هذه الشهادة .
يصبح المكان الطبيعي لمثله هو أبواب المحاكم وبجانب كتاب العرض حالات فالسوق هناك رائجة والرزق وفير, ولا يتطلب منه سوى أن ينسى أن هناك إلهاً , وهذا بمقدور مثل هؤلاء بكل بساطة لأنهم قد تدربوا على ذلك في مكان آخر واختبروا ضمائرهم بما يكفي للممارسة مثل هذا الإنسان .
السياسة عند مثل هؤلاء هي احتراف الأذى وامتهان الأذية وليس أكثر من ذلك .
والنموذج الذي يقدمه المذكور في شهادة الزور التي نشرتها مؤخرا إحدى الصحف الأهلية اليومية ضد " الثوري " هو ابلغ دليل على أن احتراف الأذى هو الملاذ الأخير الذي يلجأ إليه مثل هؤلاء عند الخيبة والإفلاس .
لا يتورع المفلس من يخوض معارك " دونكيشوتية " من النوع الذي لا يكون فيها بساحة المعركة سواه ممثلا لنفسه أو مستأجرا لغيره , والمفلس لا يضر نفسه فقط , ولكنه يستمتع بالإضرار بغيره . وذلك ليس لديه مانع من أن يشهد زورا في قضية لا يعرف عنها شيئا , أو يذهب إلى معركة معصوب العينيين ببواعث مشتقه من ثقافة فاسدة تجعل مسقط الرأس عنوانا ومعيارا للاتفاق والاختلاف .
ومصل هذا ليس لديه مانع من أن يسقط كل ما فيه من أمراض وعيوب على الغير.
فـ " الثوري " مناطقية لأنها لا تنشر أمراضه التي من أعراضها المجوجة البحث في الأصول المناطقيه للناس لتحديد الموقف منهم . فالذي يختلف معه لا بد أن يكون من الشمال أو أن له جذورا شمالية حتى لو كان من أهله , أما الذي يتفق معه من أي محافظة شمالية ففي نظره انه لا بد أن تكون له جذور جنوبية .
للأسف هذه معايير الاتفاق والاختلاف عند هذا " السياسي " الذي اطلق شهادة الزور الأخيرة لتستقر حصى في نعال المشروع الوطني للحزب الذي ينتمي اليه المذكور.
إن فساد المعايير هنا لا يعكس فساد الطويه فسحب , ولكن فساد الثقافة ايضا , وذلك هو بيت القصيد في فهم هذه التركيبة المتناقضة من نقد الظاهرة وممارستها في اسوأ صورها في آن معا .
والذي يكون بهذه الروح ويتحدث عن المناطقية يكون مثل الدجاجة التي تعبث في الروث وتهيله على نفسها ضنا منها إنها تتطهر . أو كالذي يمضي حياته ينقب في أصول الناس ويقرر اعتباطا ان هذا شمالي وهذا جنوبي من واقع الاتفاق أو الاختلاف معهم او تقرير الاتفاق والاختلاف بناء على ذلك , مثل هذا لا يجوز له أن يتهم الآخرين بالمناطقية , فـ " الثوري " هي لسان الحزب الاشتراكي اليمني , وهي تحمل تاريخه شاء من شاء وآبى من آبى , أما الذين ينعقون في خرابة الماضي ودهاليزه التي تعفنت فيها مشاريعهم فعليهم أن يواصلوا مضغ كراهيتهم ولن يضير " الثوري " شيئا من ذلك .
لقد حاول من هو اكبر منهم أن يخرس " الثوري " ولم يستطع , أما هذه الحجارة التي ترمي بها الآن ومنها تلك الحجرة الهشة لصاحب شهادة الزور المنزوعة على عجل من محجر الثقافة الفاسدة فلن تلوي ذراع الحقيقة حتى لو تحصن أولئك بأي نفوذ أو أي نوع من المغالطات كالتي يهرج بها اولئك ممن ادمنوا الضحك على الناس بتوظيف معاناتهم والمتاجرة بها .
ستظل " الثوري " والعاملون بها وكتابها صوتا لكل المنتسبين إلى صفوف مقاومة الظلم والاستبداد والفساد دعاة التجزئة والمروجين للكراهية , وستظل منارة إعلامية ترفض الابتزاز وتدعوا إلى التسامح والحوار وتحترم الرأي الآخر , وستظل اكبر من شهادات الزور والنفاق الملتبسة بمعايير مموجة وثقافة فاسدة للاتفاق والاختلاف .
فيما كان مسدوس قد كتب مقالا مطولا في صحيفة " الأيام تحت عنوان " موقفنا مما يكتب باسمنا " ،
رأينا فيما يكتب باسمنا
محمد حيدرة مسدوس:
في عددها رقم (1940) بتاريخ 21/12/2006م نشرت صحيفة «الثوري» بياناً صادراً عن المكتب السياسي، ونحن من المكتب السياسي لنا رأي فيه، فهو لم يناقش في اجتماع المكتب السياسي، وإنما كلف أحد الاخوان بكتابته تحت إشراف الأمين العام. صحيح أنه حتى ولو نوقش في المكتب السياسي سيخرج كما هو وكما تريده الاغلبية في قيادة الحزب التي تقود الحزب خارج برنامجه السياسي، ولكن من حقنا أن نقول رأينا فيه.. إذ إن هناك رأيين داخل الحزب منذ انتهاء حرب 1994م.
كما أن صحيفة الحزب التي يفترض أن تكون للحزب كله ولكل الآراء فيه، قد أصبحت من لون جغرافي واحد وأصبحت تعبر عن رأي واحد في الحزب دون سواه، بدليل أنها لم تنشر لنا أي رأي حتى ولو كان باسمنا الشخصي، وبدليل أنها حشرت نفسها في قضية جنائية بين صحيفة «الأيام» وموظف منتسب لها، لأنه من نفس اللون الجغرافي.
ولهذا ولكون كل ذلك محسوباً علينا أيضاً فإنه ليس أمامنا غير أن نقول رأينا فيما يكتب باسمنا، ويمكن تحديد ذلك في النقاط العشرين التالية:
1) بما أننا جزء من قيادة الحزب، فإننا لا نقر ولا نقبل بما أوردته صحيفة الحزب ضد صحيفة «الأيام» وقد سبق وأن أدنّاه وأعلنا تضامننا مع «الأيام» مع العلم بأن القضاء لأول مرة ينصف واحدا من أبناء عدن المقهورين.
2) بما أن البيان الصادر عن المكتب السياسي قد تجاهل القضية الجنوبية الناتجة عن حرب 1994م، وقد تجاهل ذكرى الاستقلال الوطني، فإنه بذلك قد انسجم مع نهج صنعاء الشطري الهادف إلى طمس الهوية والتاريخ السياسي للجنوب ونهب أرضه وثروته باسم الوحدة، وهذا ما يجب أن يكون مفهوماً لأصحاب القضية.
3) لقد كنا نتوقع أن نتائج الانتخابات ستجعل الأغلبية في قيادة الحزب الذين اتخذوا قرار المشاركة في الانتخابات، يتراجعون ويعيدون النظر في حساباتهم الخاطئة. ولكن التقرير الذي قدم للمكتب السياسي حول الانتخابات والبيان الختامي الصادر عنه والمشار إليه أعلاه قد أظهر الإصرار الأعمى على السير في الخطأ خارج برنامج الحزب، كما أنه قد أكد أهمية اللقاء المشترك والتمسك الأعمى به دون أي تقييم يجعل ذلك مفيداً أو غير مفيد.
4) إننا في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة قد كنا وما زلنا نرى أنه لا توجد وظيفة للقاء المشترك غير دفن القضية الجنوبية، ولولاها لما تشكل مثل هذا التكتل بدءاً من مجلس التنسيق السابق وحتى اللقاء المشترك القائم حالياً، بدليل أن كل أطرافه تتصدى للقضية الجنوبية قبل السلطة، وهي أكثر خصومة لها من السلطة ذاتها.
وهذا ما يجب أن يكون مفهوماً لأصحاب القضية في جميع الأحزاب أيضاً.
5) لقد كان على مجموعة الأغلبية في قيادة الحزب الاشتراكي الذين اتخذوا قرار المشاركة في الانتخابات خارج قضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة، كان عليهم أن يعترفوا بالخطأ الذي وقعوا فيه كما اتفقنا معهم أثناء التحضير للانتخابات إن كانوا يبحثون عن الحقيقة، وكان عليهم أن يعترفوا بأن المشاركة في ظل آثار الحرب ونتائجها هي خطأ من حيث المبدأ. ومثل هذا الاعتراف ليس عيباً، وإنما هو دليل على أنهم كانوا يبحثون عن الحقيقة، ولكنهم للأسف ما زالوا يصرون على السير في الخطأ ويرفضون رأينا المستند الى برنامج الحزب والأقرب إلى الحقيقة.
6) إن الاقتراب من الحقيقة ليس من خلال تطابق الآراء، وإنما من خلال تناقضها أي من خلال الديمقراطية. ولكن الأغلبية في قيادة الحزب ترفض ذلك ولا تقبل بغير رأيها رغم أنها تدعي الديمقراطية وتطالب السلطة بممارستها. ولذلك ومن أجل الاقتراب من الحقيقة، فإننا نطالب الاغلبية في قيادة الحزب بالسماح لصحيفة الحزب بنشر رأينا وجعل قواعد الحزب والرأي العام والواقع الموضوعي الملموس هو الحكم إن كانوا ديمقراطيين ويريدون تقوية حجتهم تجاه السلطة في ممارسة الديمقراطية، وكذلك من أجل التجسيد العملي لبرنامج الحزب باعتباره المرجعية لنشاط الحزب.
7) إن مرجعية أي حزب هو برنامجه السياسي الذي يقاس عليه نشاطه السياسي لمعرفة صواب هذا النشاط من خطئه، حيث إنه بدون ذلك يستحيل معرفة الصواب من الخطأ في نشاط الحزب، ويستحيل معرفة الرأي الصالح من الرأي الطالح داخل الحزب. فبدون الاحتكام إلى برنامج الحزب فإن كل واحد في الحزب سيرى نفسه على حق، وبالتالي تضيع الحقيقة. ولذلك وطالما أن الأغلبية في قيادة الحزب يقولون إنهم ملتزمون بقضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة الوارد في برنامج الحزب ومسلمون بها، فإنه لا بد من الاحتكام إليها لمعرفة الرأي الذي يخدمها من الرأي الذي لا يخدمها.
8) إننا إذا ما احتكمنا إلى هذه القضية، فإن التقرير الذي سيقدم إلى اللجنة المركزية في دورتها القادمة لا بد أن يقول لنا هل المشاركة في الانتخابات خدمت هذه القضية أم أنها لم تخدمها؟ وسوف نتفق بكل تأكيد.
9) إننا في تيار المصالحة وإصلاح مسار الوحدة نرى أن المشاركة في الانتخابات في ظل آثار الحرب ونتائجها هي اعتراف ضمني بشرعية الحرب ونتائجها على حساب الجنوب، وعلى حساب الوحدة بين الشمال والجنوب. وهذا يعني أن المشاركة في الانتخابات قد أضرت بالقضية ولم تخدمها، كما أن المشاركة في الانتخابات في ظل آثار الحرب ونتائجها هي تاريخياً على حساب الحزب الاشتراكي ذاته، لأن الحرب ونتائجها إذا ما أصبحت شرعية، فإن الطرف المنتصر في الحرب سيكون تاريخياً على حق وسنكون نحن تاريخياً على باطل، وبالتالي يصبح الحزب الاشتراكي بمفرده هو المسؤول تاريخياً عن الأزمة والحرب.
10) إنه بالإضافة إلى كل ذلك فإن جميع التقارير منذ بداية التحضير للانتخابات وهي ترجح عدم المشاركة في الانتخابات وليس المشاركة فيها، وبالإمكان العودة إليها. كما أن قيادة الحزب حالياً تقول إن السلطة تنصلت من الاتفاق الخاص بالانتخابات، وإنهم وقعوه وهم يدركون بأنه لن ينفذ... إلخ.
وبالتالي ألم يكن ذلك في حد ذاته دليلاً وشاهداً على خطأ المشاركة في الانتخابات؟!
11) إنه ومع كل ذلك قد دخلوا في الانتخابات وجاءت النتيجة لصالح السلطة وهزيمة لهم باسم الديمقراطية. وكانت هذه هي النتيجة مضافاً إليها المحاولة الواضحة لدفن القضية الجنوبية من قبل الجميع. فهل يمكن للجنوبيين الذين خدعوا باللقاء المشترك وشاركوا في الانتخابات أن يأخذوا من ذلك درساً ويعودوا إلى الصواب؟
12) لقد اعترفت قيادة الحزب بأن نتائج الانتخابات قد كشفت عن انسداد آفاق التغيير عبر الآليات الانتخابية، واعترفت أيضاً بأن ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة لا يمكن له أن يتحقق بدون إصلاح سياسي. وهذا صحيح ونحن معهم في ذلك، ولكنهم يضعون العربة قبل الحصان عندما يقولون إن مثل هذا الإصلاح هو في إصلاح الآليات الانتخابية، بينما الآليات الانتخابية ذاتها مرهونة بالإصلاح الدستوري للنظام السياسي وتحصيل حاصل له. وحتى إذا ما تحقق أي إصلاح للآليات الانتخابية بدون إصلاح دستوري للنظام السياسي فإن المشكلة ستظل قائمة بقوة الواقع، وبالذات القضية الجنوبية، وبالتالي فإن إصلاح الآليات الانتخابية بدون إصلاح دستوري للنظام السياسي سيظل وجوده مثل عدمه، لأنه مثل الذي يضع العربة قبل الحصان.
13) إن النهج الذي اختطته قيادة الحزب الجديدة في الداخل بعد حرب 1994م، والذي وضع العربة قبل الحصان هو نهج حزب الوحدة الشعبية (حوشي سابقاً) الذي كان معارضة في الشمال قبل إعلان الوحدة وانضم رسمياً إلى الحزب الاشتراكي بعد إعلان الوحدة، وهو نهج متعارض مع قضية الجنوب ومتعارض أيضاً مع الوحدة ومع الوطن. ولكن هذا النهج وهذا التعارض قد أزاله المؤتمر العام الخامس للحزب في وثائقه ولم يبق غير الالتزام بها وتطبيقها في الممارسة العملية، وهي مشكلتنا الحالية مع قيادة الحزب التي مازالت تتعامل مع الأمور وكأن النظام القائم هو نظام الوحدة.
14) إن النظام السياسي القائم حاليا ليس نظام الوحدة إنما هو نظام الجمهورية العربية اليمنية (الشمال سابقاً) أعيد إنتاجه عبر الحرب باعتراف الجميع، وهو ذاته دليل وشاهد على تعطيل مسار الوحدة. كما أن هذا النظام هو دستورياً نظام فردي بامتياز، لأن الصلاحيات الدستورية في هذا النظام هي بالكامل للفرد الواحد. وهذا يعني أن الأساس الدستوري لمضمون الديمقراطية قد غاب نهائياً بعد حرب 1994م، حيث تم استبدال دستور الوحدة الذي ينص على قيادة جماعية بدستور جديد ينص على قيادة فردية تتمتع بكامل الصلاحيات الدستورية. فالديمقراطية كما قلنا سابقاً هي من حيث المضمون في الصلاحيات الدستورية للهيئات والمؤسسات وللسلطات المحلية، وبالتالي فإنه ما لم يتم إصلاح دستوري للنظام السياسي، فإن الديمقراطية في اليمن ستظل شكلا دون مضمون، وستظل الانتخابات تكرس شرعية نظام 7 يوليو 1994م القائم حالياً ذاته، وسوف تظل الحياة السياسية خارج أساسها الموضوعي بالضرورة.
15) لقد كانت الحياة السياسية قبل حرب 1994م قائمة على أساس سلطة ومعارضة، ولكن الحرب قد حولت هذا الأساس إلى أساس جغرافي هو الشمال والجنوب في الواقع وفي النفوس سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه، وأصبحت أولوية العمل السياسي من الناحية الموضوعية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه أيضاً. ولهذا وبحكم أن القوى السياسية لم تدرك ذلك، فإن الحياة السياسية منذ حرب 1994م وهي خارج أساسها الموضوعي، أي أن القوى السياسية تمارس السياسة على أساس حزبي، بينما المشكلة هي مشكلة الوحدة التي عطلت الحرب مسارها. وهذه المشكلة هي مشكلة وطنية وليست مشكلة حزبية، وفي المشاكل الوطنية ليست هناك حزبية بالضرورة، وقد كان التراجع في عدد مقاعد الحزب الاشتراكي في الجنوب هو دليل مادي على ذلك.
16) إن التراجع الكبير في عدد مقاعد الحزب الاشتراكي في محافظات الجنوب التي هي منبع وجود الحزب ذاته والتي ظلت تشكل العمق الاستراتيجي له، هو رد فعل على الحزب الذي تخلى عن قضية الجنوب، حيث فقد جمهوره الانتخابي في الجنوب بسبب ذلك، وهذه هي بداية النهاية له ما لم يتمسك بقضية إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة ويعمل من أجلها كما جاء في برنامجه السياسي.
17) إن الحزب الاشتراكي لا يمكن أن يكون حاجة موضوعية غير قابلة للزوال كما يقول الأمين العام، إلا من خلال القضية الجنوبية، أما من خارجها فإنه لن يكون حاجة موضوعية، وإنما سيكون قابلاً للزوال بالضرورة. وقد كان على قيادة الحزب أن تدرك ذلك منذ البداية، وتدرك أيضاً بأن أية وحدة سياسية بين دولتين حتى ولو كانت وحدة عبيد مع أسياد، فإنها لا تجيز لأيّ من طرفيها بأن ينهب أرض الطرف الآخر وينهب ثروته ويحرمه منها ويطمس تاريخه السياسي وهويته باسم الوحدة كما هو حاصل عندنا منذ حرب 1994م. صحيح أن هناك استقرارا سياسيا منذ حرب 1994م كما يقول الأمريكيون والأوروبيون حسب علمنا، ولكنه استقرار قائم على قهر بالنسبة للجنوب، وهو قهر لم يجد من يعبر عنه سياسياً بسبب تخلي الحزب الاشتراكي عن قضية الجنوب ومحاولة استبدال قضية اللقاء المشترك بها الهادفة إلى دفنها.
18) إن حديث اللقاء المشترك حالياً حول مشروعه السياسي واعتباره مشروعاً للحوار هو نوع من الاستمرار في دفن القضية الجنوبية، لأن مثل هذا الحديث لا معنى له بعد الانتخابات. فمثل هذا الحديث كان معقولاً قبل الانتخابات، أما بعدها فلا توجد وسيلة لتحقيقه، خاصة وأن أصحاب المشروع قد قبلوا بالنظام القائم ذاته وشاركوا في انتخاباته وقبلوا بالنتيجة، وبالتالي فإن الهدف من ذلك هو فقط الاستمرار في دفن القضية الجنوبية.
19) إن قول اللقاء المشترك بأن نتائج الانتخابات لم تعكس وزنهم في الشارع هو فقط تبرير للفشل من أجل الاستمرار في دفن القضية الجنوبية، لأن مثل ذلك قد يكون صحيحاً بالنسبة للانتخابات الرئاسية، ولكنه غير صحيح بالنسبة للانتخابات المحلية. حيث إن السلطة قد رمت بكامل ثقلها من أجل الفوز بالانتخابات الرئاسية على حساب الانتخابات المحلية، وبالتالي فإن نتائج الانتخابات المحلية هي المقياس لوزن اللقاء المشترك، وهي البرهان على فشله.
20) في الختام نقول إننا ندرك أن رأينا غير مقبول لدى السلطة ولدى اللقاء المشترك، وندرك أن الحصار الإعلامي المفروض علينا من قبل الجميع بما في ذلك قيادة حزبنا هو أصلاً حصار على قضية الجنوب، لأننا لو تركنا الحديث عنها لفتحت لنا جميع وسائل الإعلام وفي المقدمة صحيفة حزبنا «الثوري» ولكن يستحيل على الجميع أن يوجدوا حلا أو مخرجا في إطار الوحدة غير إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة فقط لا غير وبالضرورة كذلك مهما طال الزمن، أي أنهم فاشلون بشكل حتمي، وهذا هو مصدر قوتنا، حيث إنهم لم يفعلوا في الماضي ولن يفعلوا في المستقبل غير ضياع الوقت وخلق الظروف المناسبة لحق تقرير المصير. فهم أصلاً لا يفهمون الوحدة ولا يميزون بين الوحدة وبين الضم والإلحاق ولا حتى الاحتلال، وإنما يرونه واحداً على طريقة الاستعمار الفرنسي القديم. فعلى سبيل المثال نشر في صحيفة «الأيام» بتاريخ 9/7/2006م العدد 4852 حديث في منتدى «الأيام» لمثقف بارز في اللقاء المشترك يحمل شهادة دكتوراه، يقول: «إن الذنب في ما هو حاصل في الجنوب ليس ذنب الوحدة، وإنما هو ذنب السلطة والنظام السياسي القائم.. إلخ». هكذا يقول بمحذقه شطرية ساذجة، لأنه يتحدث وكأن لم تحصل حرب ولم يستبدل 22 مايو 1990م بيوم 7 يوليو 1994م . فقبل تنظيره هذا كان عليه أولا أن يقول لنا هل هذه وحدة أم أنها ضم وإلحاق بالقوة؟؟ وهل هي قائمة على اتفاقياتها ودستورها المتفق عليه بين دولة اليمن الجنوبية ودولة اليمن الشمالية، أم أنها قائمة على الحرب ونتائجها التي أسقطت اتفاقياتها واستبدلت دستورها؟؟
وهل النظام القائم على 7 يوليو 1994هو نظام الوحدة المتفق عليه بين اليمن الجنوبية واليمن الشمالية، أم أنه نظام الجمهورية العربية اليمنية (الشمال سابقاً) أعيد إنتاجه بامتياز عبر حرب 1994م باعتراف الجميع؟ وهل العلاقة بين الشمال والجنوب بعد الحرب هي علاقة وحدة، أم أنها علاقة احتلال وما يترتب على ذلك من شرعية لحق تقرير المصير ما لم تزل آثار الحرب ويتم إصلاح مسار الوحدة؟
عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي

التعديل الأخير تم بواسطة الزامكي ; 2009-06-30 الساعة 02:53 AM
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-30, 02:50 AM   #3
bakre
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-04
الدولة: عدن
المشاركات: 4,274
افتراضي

زامكي انا اعرف حساسيتك ضد المشترك ولكني اقول باننا في الداخل لا نعطيهم وزن والجماعة صاحيين لهم
وكما ترى مقالات ياسين بدون بوصلة ولا يدري اين يذهب لانهم اصبحوا كجسد بلا روح لقد اكتسح الحراك اليمن بشكل عام وقدر يفرض نفسة بخنق عصابة سنحان وكل ازلامها ومسانديها من العملاء وما الجنان من صنعاء
الا نتاج نجاح حراكنا بالفترة البسيطة القياسية بتعرية نظام صنعاء وقد اصبح مكروها على المستوى العربي والعالمي ,,,,,,,تحياتي لك يازامكي
bakre غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2009-06-30, 03:06 AM   #4
ياسر السرحي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-13
الدولة: احشاء الجنوب
المشاركات: 10,767
افتراضي

وارجوا ان يدرك الجنوبيين خطر الحزب الدحباشي الذي اصبح يتراسة من يوم اسس جماعات الجبهة الذين هم عملاء ولقالق
ياسر السرحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعاية اصلاحية أمير ألمؤمنين وحيد الذبحاني رفض منح شقيق وزير صفقة لتوليد الطاقة شيخ على ساس المنتدى السياسي 3 2012-06-28 11:09 PM
جديد شبكة الطيف الاخبارية .. دعاية أم ضغوط .. احمد الخليفي المنتدى السياسي 11 2012-04-07 12:50 AM
في سابقة تاريخية لامثيل لها على المستوى العالمي صلاح هرهرة المنتدى السياسي 2 2012-02-21 09:18 PM
في سابقة خطيرة جدا ابو صالح الحضرمي المنتدى السياسي 11 2010-08-05 09:54 AM
دعاية مجانية من الرئيس أبو عامر اليافعي المنتدى السياسي 2 2008-11-17 12:48 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر