الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-12-16, 03:23 PM   #1
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي الجمهورية اليمنية والاسماعيلية الباطنية وجهان لعملة واحدة فافهموا ياجنوبيين

ذكر الاخ احمد امين الشجاع حول علاقة السلطة بهذه الطائفة قائلا
-وتعد الثورة اليمنية عام 1962م البداية الفعلية للاستقرار لدى هذه الطائفة داخل اليمن، فقد استفادت من زوال النظام الملكي بصنعاء، الذي كان لا يألوا جهداً في محاربة هذه الطائفة فكرياً وعسكرياً. وللإمام يحيى حميد الدين فتوى شهيرة بتكفير هذه الطائفة وإباحة دماء أتباعها وأموالهم أينما وجدوا. وجاء العهد الجمهوري ليفتح المجال أمام البهرة في ممارسة طقوسهم وشئونهم الدينية والاجتماعية.

وظهرت نتائج ذلك على أرض الواقع: فقد انتشرت مدارسهم الدينية ومساجدهم، وتوسعت تجارتهم بدعم كبير من زعمائهم داخل اليمن وخارجها.

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل استطاعوا التغلغل داخل السلطة وفي مختلف أجهزة الدولة، والتحق العشرات منهم في "مختلف وحدات الجيش وفي الشرطة، ويحملون رتباً عسكرية رفيعة"، حسب ما قاله أحد زعماء الطائفة في حوار مع جريدة (الراية) القطرية في 28 مايو 2005م.

ونقل موقع (إيلاف) الإلكتروني – يوم 11 مايو الماضي- عن الرئيس علي عبد الله صالح - من حوار صحفي سابق لم يحدد تاريخه- القول: "إن أبناء هذه الطائفة يأتون إلى اليمن من وقت إلى آخر وهم لا يشكلون أي خطر لا على المجتمع ولا على النظام ولا على الدولة .. وهم يأتون للزيارة والسياحة وزيارة أحد القبور في حراز، فإذا كنا نستقبل السياح من فرنسا وأميركا واليابان ودول أخرى غير مسلمة ونوفر لهم الرعاية والحماية، وهم طائفة مسلمة لا تشكل أي خطر ولن نسمح لأحد بأن يمسهم بأي أذى".

ومما يتبين من الكاتب علوي طه عن هذه الطائفة في كتاب تحدث عنه موقع ال البيت
عن موقع ال البيت ما يلي

حقيقة أطماعهم في إقامة دولة لهم في اليمن

تناولنا في الحلقة الأولى من كتاب (الشيعة الإسماعيلية.. رؤية من الداخل) لمؤلفه علوي طه الجبل مقدمة الكتاب والتي تضمنت دواعي التأليف وأقوال العلماء والمؤرخين في هذه الفرقة، وخلفية تاريخية حولها والبذور الأولى للنشأة، وانقسامها إلى داودية "بهرة" وسليمانية "مكارمة".
وهنا يقدم المؤلف فروقاً جوهرية بين الطائفيتين، الأولى ذات الزعامة الهندية فيما ترتبط بالزعامة الدينية المتواجدة حالياً في نجران، أما في اليمن فقد اشتهرت الإسماعيلية باسم المكارمة، وصار الناس لا يميزون بين البهرة الداودية، وبين السليمانية المكارمة، بل يطلقون غالباً المكارمة ويريدون البهرة، في حين يؤكد المؤلف أن اسم المكارمة لا وجود له في التاريخ الإسماعيلي، بل عرف هذا الفصيل بالسليمانية، وهم يتركزون في اليمن بشرقي حراز إلى جانب إخوانهم البهرة الداودية، وهم أقل عدداً وشوكة من الداودية، وإن كانوا لا يختلفون عنهم ثراءً وتجارةً، وقد ظهرت بين الفصيلين عداوة تنظيمية لاسيما في الآونة الأخيرة.
يطلق بعض الكتاب اسم البهرة على كل من الداودية والسليمانية، لكن المؤلف لا يقصد به هنا إلا الداودية لا غير.
لم يعرف عن المكارمة قيامهم بالطقوس الشركية علناً، كما يفعل الدُوّد؛ لأنهم يشعرون بالحرج من المجتمع الذي يسخط لتلك الشركيات، ولا يعرف سوى اسم المكارمة مع أنهم بريئون من ذلك، ولذلك فالقطيعة بين المكارمة الدُوّد شبه قائمة، واللعن بينهم متبادل، وباستثناء هذا فالطائفتين على عقيدة مشتركة وضلالة واحدة.
وفقاً لتعداد اليمن عام 1994م يقدر عدد الطائفتين في مديرية حراز (110كلم غرب صنعاء) حوالي (7500) نسمة تقريباً ما يعادل 10.5% من إجمالي عدد سكان المديرية البالغ 70.000نسمة تقريباً وتعد المديرية مركز تجمعاتهم؛ بالإضافة إلى أعداد منهم في مناطق همدان، يريم، وبعض عواصم المدن كصنعاء وعدن وتعز والحديدة، ولهم وجود كذلك في مدينتي جبلة محافظة (إب)، وزبيد محافظة (الحديدة)، وبعض المحافظات الجنوبية ويصل إجمالي الإسماعيلية في اليمن نحواً من أربعين ألف نسمة.
وللإسماعيلية في بعض المدن مساجد مستقلة سرية على شكل بيوت لا يدخلها سواهم، ولهم مراكز تعليمية مثل: مدرسة (الدعوة) في مناخة المجاورة لحراز، ومدرسة (بيت الدعوة) في الحطيب، والمدرسة (البهرية) بصنعاء.
وللبهرة الداودية وجود في غير اليمن: الهند، باكستان، الخليج العربي، مصر، العراق، وسوريا، واتجهت هذه الطائفة إلى الاشتغال في التجارة، والاستثمار الصناعي والعقاري وأعمال الصرافة.
الزعامة الحالية لطائفة البهرة الداودية
يعتبر الدكتور محمد برهان الدين - الإمام المطلق رقم 52- الزعيم الحالي لطائفة البهرة، ومقر إقامته في بومباي الهند.. وانتقلت زعامة الطائفة من اليمن إلى الهند عام 944هـ بعد ضعف الإسماعيلية في اليمن إلى عائلة أحد ملوك الهند يدعى (تارمل) وإليه تنحدر سلالة السلطان الحالي برهان الدين، وإن كان أتباعه اليوم رأوا أن من مقتضيات التضليل نسبته إلى الشجرة العلوية كما يزعم نائبه في اليمن سلمان أكبر.
ومنذ ذلك الوقت ظلت الزعامة حكراً على أبناء "تارمل" الذين ما لبثوا أن ادعوا لأنفسهم العصمة، وأبعد من ذلك حتى وصلوا إلى وثنية جدهم تارمل.
وفي الفصل الأول يشير المؤلف –صـ37- إلى أن الحركة الإسماعيلية ما زالت منذ ولادتها تطمح إلى السلطة والزعامة "واستطاعت أن تشغل مسافة قرنين من الزمن في سياق التاريخ السياسي الإسلامي على وجه التقريب. ووجدت لها إمارات في اليمن ومصر والخليج العربي، وسواد الكوفة، وغيرها..".
واستمر المؤلف في حديثه حول السعي الإسماعيلي نحو السلطة إلى أن قال في نفس الصفحة إن "دوام التفكير في هذا الشأن في رأيهم قد أسفر في العصر الحديث عن قيام أول باطنية وكانت بدايتها مجرد طموحات، ثم عمل هادئ وصبور من هنا نجد الزعامة الهندية لطائفة (البهرة) تتصرف في أشياء كثيرة كما لو كانت دولة مستقلة".
واستند الكاتب –في تصوره هذا- إلى جملة من الحقائق:
أولاً: يطلق محمد برهان الدين على نفسه اسم (السلطان) ويصر على تسمية أبنائه بـ (الشاة زادة) أي الأمراء، وبناته بـ (الشاة زادي) أي الأميرات، ويسمى مبعوثه الهندي الذي ينوب عنه في إدارة شئون أتباعه في الأقطار الأخرى بـ (الأمير) ودار إقامته بدر الإمارة. أما نظرة السلطان إلى اليمن فقد نصت رسالة الوزارة السيفية إلى أتباع الطائفة في اليمن على اعتباره (منصور اليمن).
ثانياً: يؤكد محمد برهان –عند زيارته للدول الإسلامية- على ضرورة مقابلة رئيس الدولة وكبار الحكومة، وكان الاستعمار البريطاني يستقبل والده بواحد وعشرين طلقة مدفع مثلما يُستقبل الملوك والرؤساء.
ثالثاً: أنشأ الداعي حكومة يرأسها رئيس الوزراء وتضم: وزراء المالية، والداخلية، والخارجية، والإعلام، والعلاقات العامة، وتمارس الحكومة عدة صلاحيات على أفراد الطائفة وفي المجالات التي يحددها الداعي.
رابعاً: لهم علم خاص وقوات مسلحة خاصة مدربة تدريباً عسكرياً، وقد ظهرت في الصور الفوتوغرافية: مراسيم رفع العلم الخاص بهم في بعض حصون اليمن.
خامساً: لهم دستور خاص تم إرسال نسخة منه إلى اليمن في السبعينات، وفيه تلميحات واضحة عن قيام دولتهم في اليمن.
بل يقول المؤلف صـ39 إن اليمن تعد "قبلة الأطماع الإسماعيلية منذ نشأتها الأولى ويرونها الآن مجمع شتاتهم ومحط رحالهم الأخير؛ لأنها بنظرهم الأم التي احتضنت دعوتهم عند ميلادها الأول في القرنين الثالث والرابع الهجري، ومن اليمن انطلقت إلى الهند والسند والمغرب العربي ومنه إلى مصر".
"ومن اليمن ستظهر مرة ثانية مولد الدولة الإسماعيلية الجديدة، ودليل ذلك عندهم قوله تعالى: "كما بدأنا أول خلق نعيده".
عدم اعتراف الطائفة بالنظام القائم
وتحت هذا البند تحدث المؤلف عن اعتقاد الطائفة بقرب انتهاء النظام القائم في اليمن ففي الصفحة 44 يقول المؤلف: "ولقد أشار محمد برهان الدين في مقدمة الدستور إلى قرب انتهاء ما أسماه بسلطان الباطل في اليمن، وأن مؤشرات الانفراج قد لاحت، وأن الإمام المستتر قد أوعز إلى أبيه بذلك، حيث قال: قد ادخر الله –عز وجل- للداعي الأجل سيدنا طاهر الدين –رضوان الله عليه- في جزيرة اليمن من شاناته أعظم شأن، فرأى بما أمده ولي الله –سلام الله عليه- الإمام المستتر من تأييد الإشراق اليمن بنظر اللطف والأشواق، حين علم أن الوقت لإنعاش المؤمنين قد آن أوانه، وأن الباطل سوف يزول عن قريب سلطانه فأمر منصوصه الداعي الثاني والخمسين محمد برهان الدين بالسفر إلى اليمن، فبشر أهلها بوجود منصوصه فيهم بما سيريهم من سعادات" أ.هـ.
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احذروهم .. فهم وجهان لعملة واحدة ! عش حلما المنتدى السياسي 0 2011-03-03 07:56 PM
اسرائيل ونظام صنعاء وجهان لعملة واحدة الجبل الشااامخ منتدى الصور والتوثيق 0 2009-12-18 07:40 PM
الكذب وصالح وجهان لعملة واحدة اسدالجنوب المنتدى السياسي 2 2009-03-17 11:33 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر