ابناء الجنوب سيخرجوا في 17 و22 مايو ليعلنوا للعالم اجمع انهم لا يقبلون بالاحتلال

[اسدالجنوب]

[align=right]رساله من الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج) السفير احمد عبدالله الحسني الى جماهير الشعب الجنوبي في الداخل والخارج

تشهد ساحات النضال الوطني التحرري في الجنوب المحتل نشاط متعدد الوجوه والاشكال ولم تتوقف جماهيرنا في الوطن المحتل يوما عن التعبير عن رفضها للاحتلال اليمني وعن رفضها لجرائم الاحتلال من القتل والاعتقال ومنذ الاول من ابريل 2008 يوم دشن الرئيس اليمني حملته الاجرامية على مدن وقرى الضالع وردفان واستخدم الدبابات والطيران وقوات القمع المركزي والحرس الجمهوري وقام بقطع امدادات الوقود والغذاء والمياه ومحاصرة البسطاء من ابناء شعبنا في تلك المناطق ثم تلاها بحملة الاعتقالات الكبيرة

التي اختطف خلالها مئات من نشطاء مسيرة التحرير السلمية وفي مقدمتهم المناضلون حسن احمد باعوم وعلي منصر وبن فريد والعسل واحمد القمع ويحي غالب وعلي هيثم الغريب وحسين زيد بن يحي وشملت البلاد باسرها من المهرة وحضرموت شرقا حتى الصبيحة في الغرب...ولابد لكل متابع ومراقب لما يقوم به شعبنا العربي في الجنوب المحتل وفي ظل ظروف شديدة الصعوبة من كل الجوانب الاقتصادية والامنية ان يلاحظ ان مسيرة التحرير السلمية تحرز تقدما على النظام اليمني برمته وان جرائم القتل والملاحقات والاعتقالات وتزييف الحقائق ونشر الدعايات والبلبلة لم تستطع تحقيق اي نجاح يذكر وتثبت الوقائع ان ازمة النظام اليمني تزداد تعقيدا وكما سبق ان قلنا عشية الاعتقالات وحملة جينكيزخان وتتار العصر في الاول من ابريل ان ما يقوم به النظام اليمني سيرتد وبالا عليه وذكرنا حينها انها لن تنقذ الاحتلال ولن تستطيع كسر ارادة شعبنا واكدنا ان خط الاستقلال سيزداد رسوخا ...
لقد اثبتت التجربة ان قادة مسيرة التحرير فعلا بمستوى التحدي الكبير الذي تفرضه عليهم طبيعة المهمة النضالية الكبيرة , كما اثبتوا ان حملة الاعتقالات والملاحقات التي ينفذها الاحتلال اليمني ضد نشطاء وقادة مسيرة التحرير لن تكسر ارادة التحرير لدى هولاء الابطال وكما فشلت قوات الجيش والقمع المركزي والحرس الجمهوري اليمني في كسر ارادة شعبنا المناضل في كل محافظات الوطن المحتل فقد اثبت ابطال الجنوب انهم اكثر صلابة واشد بأسا واقوى تصميما على استمرار مسيرة التحرير وتصعيد نضالاتنا السلمية حتى تحقيق الاستقلال وطرد المحتلين من بلادنا ...وهذا ما تترجمه الجماهير بشكل يومي في كل من ردفان والضالع والصبيحة وابين وحضرموت وشبوه والمهرة ويافع وعدن عاصمة الجنوب وحاضرة الجزيرة العربية .
و هكذا سيخرج ابناء الجنوب الاحرار يومي 17 و22 مايوفي مدينة عدن الباسلة وفي كل مدن الجنوب ليعلنوا للعالم اجمع انهم لا يقبلون بالاحتلال وان المسرحية البائسة الغبية التي دعا اليها الرئيس اليمني لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد وان 22 مايو هو يوم اللعنة الكبرى التي حلت بالوطن وبالنسبة لنا ولشعبنا هو يوم نجدد فيه العزم على مواصلة نضالنا السلمي المتصاعد لاستعادة السيادة على وطننا وتحقيق الاستقلال الناجز والشروع في بناء الدولة الحرة المستقلة ...
الى يوم التحدي الكبير17 مايو 2008 يوم نضيف فيه لبنة الى بناءنا الوطني التحرري ونضيف عقدة محكمة في عنق نظام الاحتلال اليمني يوم تخرج جماهيرنا الباسلة لتعلن عن قدوم فجر الحرية وسطوع شمس الحقيقة في ساحة الحرية في عاصمة الحرية عدن ...
الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي السفير احمد عبدالله الحسني
13 مايو 2008[/align]

[الحكمة 1]

[align=center]تشهد ساحات النضال الوطني التحرري في الجنوب المحتل نشاط متعدد الوجوه والاشكال ولم تتوقف جماهيرنا في الوطن المحتل يوما عن التعبير عن رفضها للاحتلال اليمني وعن رفضها لجرائم الاحتلال من القتل والاعتقال ومنذ الاول من ابريل 2008 يوم دشن الرئيس اليمني حملته الاجرامية على مدن وقرى الضالع وردفان واستخدم الدبابات والطيران وقوات القمع المركزي والحرس الجمهوري وقام بقطع امدادات الوقود والغذاء والمياه ومحاصرة البسطاء من ابناء شعبنا في تلك المناطق ثم تلاها بحملة الاعتقالات الكبيرة

التي اختطف خلالها مئات من نشطاء مسيرة التحرير السلمية وفي مقدمتهم المناضلون حسن احمد باعوم وعلي منصر وبن فريد والعسل واحمد القمع ويحي غالب وعلي هيثم الغريب وحسين زيد بن يحي وشملت البلاد باسرها من المهرة وحضرموت شرقا حتى الصبيحة في الغرب...ولابد لكل متابع ومراقب لما يقوم به شعبنا العربي في الجنوب المحتل وفي ظل ظروف شديدة الصعوبة من كل الجوانب الاقتصادية والامنية ان يلاحظ ان مسيرة التحرير السلمية تحرز تقدما على النظام اليمني برمته وان جرائم القتل والملاحقات والاعتقالات وتزييف الحقائق ونشر الدعايات والبلبلة لم تستطع تحقيق اي نجاح يذكر وتثبت الوقائع ان ازمة النظام اليمني تزداد تعقيدا وكما سبق ان قلنا عشية الاعتقالات وحملة جينكيزخان وتتار العصر في الاول من ابريل ان ما يقوم به النظام اليمني سيرتد وبالا عليه وذكرنا حينها انها لن تنقذ الاحتلال ولن تستطيع كسر ارادة شعبنا واكدنا ان خط الاستقلال سيزداد رسوخا ...
لقد اثبتت التجربة ان قادة مسيرة التحرير فعلا بمستوى التحدي الكبير الذي تفرضه عليهم طبيعة المهمة النضالية الكبيرة , كما اثبتوا ان حملة الاعتقالات والملاحقات التي ينفذها الاحتلال اليمني ضد نشطاء وقادة مسيرة التحرير لن تكسر ارادة التحرير لدى هولاء الابطال وكما فشلت قوات الجيش والقمع المركزي والحرس الجمهوري اليمني في كسر ارادة شعبنا المناضل في كل محافظات الوطن المحتل فقد اثبت ابطال الجنوب انهم اكثر صلابة واشد بأسا واقوى تصميما على استمرار مسيرة التحرير وتصعيد نضالاتنا السلمية حتى تحقيق الاستقلال وطرد المحتلين من بلادنا ...وهذا ما تترجمه الجماهير بشكل يومي في كل من ردفان والضالع والصبيحة وابين وحضرموت وشبوه والمهرة ويافع وعدن عاصمة الجنوب وحاضرة الجزيرة العربية .
و هكذا سيخرج ابناء الجنوب الاحرار يومي 17 و22 مايوفي مدينة عدن الباسلة وفي كل مدن الجنوب ليعلنوا للعالم اجمع انهم لا يقبلون بالاحتلال وان المسرحية البائسة الغبية التي دعا اليها الرئيس اليمني لا تعنينا لا من قريب ولا من بعيد وان 22 مايو هو يوم اللعنة الكبرى التي حلت بالوطن وبالنسبة لنا ولشعبنا هو يوم نجدد فيه العزم على مواصلة نضالنا السلمي المتصاعد لاستعادة السيادة على وطننا وتحقيق الاستقلال الناجز والشروع في بناء الدولة الحرة المستقلة ...
الى يوم التحدي الكبير17 مايو 2008 يوم نضيف فيه لبنة الى بناءنا الوطني التحرري ونضيف عقدة محكمة في عنق نظام الاحتلال اليمني يوم تخرج جماهيرنا الباسلة لتعلن عن قدوم فجر الحرية وسطوع شمس الحقيقة في ساحة الحرية في عاصمة الحرية عدن ...
الامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي السفير احمد عبدالله الحسني
13 مايو 2008[/align]


بالتوفيق لشعب الجنوب الأبي الحر البطل .