المبعوث الدولي يلتقي فصائل مشاركة في المؤتمر والجنوب يشهد تظاهرات غاضبة

[عبدالله البلعسي]

المبعوث الدولي يلتقي فصائل مشاركة في المؤتمر والجنوب يشهد تظاهرات غاضبة
تحالفات جديدة بين مكونات الحوار اليمني
حجم الخط |

تاريخ النشر: الجمعة 22 مارس 2013
عقيل الحـلالي (صنعاء)- تسعى مكونات مشاركة في مؤتمر الحوار الوطني باليمن إلى إقامة تحالفات جديدة فيما بينها للخروج برؤية موحدة إزاء القضايا التي سيناقشها المؤتمر الذي بدأ الاثنين الماضي ويستمر قرابة ستة شهور، بمشاركة 565 شخصا يمثلون ثمانية مكونات رئيسية غير متجانسة.

ويهدف المؤتمر، وهو أبرز محطات عملية انتقال السلطة في اليمن التي ينظمها اتفاق “المبادرة الخليجية” منذ أواخر نوفمبر 2011، إلى إعداد دستور جديد للبلاد وحل الأزمات الكبرى كالاحتجاجات الانفصالية في الجنوب والتوتر المسلح في الشمال.

وقال حمزة الكمالي، عضو لجنة الحوار عن مكون شباب الانتفاضة ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لـ(الاتحاد) :” نرتب لعقد لقاء مع ممثلي الحراك الجنوبي في المؤتمر بهدف إقامة تحالف معهم”.





وينوب الكمالي و39 من رفاقه عن الشباب المستقلين الذين فجروا انتفاضة 2011 في مؤتمر الحوار الوطني الذي يشارك فيه 85 شخصا كممثلين عن بعض فصائل “الحراك الجنوبي” التي تقود الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن منذ 2007.
وأكد الكمالي، الذي يطالب بمحاكمة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بتهم مرتبطة بقتل المحتجين سلميا قبل عامين، ضرورة إقامة “تحالفات جديدة” داخل مؤتمر الحوار الذي يمتلك حزب صالح “المؤتمر الشعبي العام” وحلفائه 112 من مقاعده، وهي أكبر حصة لمكون سياسي مشارك في الحوار. وقدم مكون الشباب في مؤتمر الحوار، الذي التقى أمس الخميس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، طعونا احتجاجا على مشاركة عدد من قيادات حزب صالح في الحوار، حيث يتهمونهم بالتورط في قمع احتجاجات 2011.

وقال حمزة الكمالي :” أبلغنا بن عمر اعتراضاتنا على مشاركة أشخاص متورطين بالقتل”، مشيرا إلى أن المبعوث الدولي طلب من الشباب “الرؤية إلى الأمام”، ووعد بأن “يتم النظر في هذه الطعون”.

كما التقى مبعوث الأمم المتحدة أمس ممثلات النساء المستقلات المشاركة في المؤتمر، وعددهن 40 امرأة.

وكان بن عمر عقد لقاء مطولا، ليل الأربعاء الخميس، مع ممثلين جماعة الحوثي الشيعية المسلحة المرابطة في شمال البلاد.

وقال المبعوث الدولي، في بلاغ صحفي، إن اللقاء ناقش “قضية صعدة وشؤوناً يمنية أخرى”، مشيرا إلى أن استمع خلال اللقاء لآراء ومقترحات ممثلي الحوثي، خصوصا فيما يتعلق بقضية صعدة، ثاني أبرز قضايا المؤتمر، والتي تهدف إلى معالجة التوتر في محافظة صعدة الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ 2004، والتي شهدت منذ ذلك التاريخ ستة حروب بين مقاتلي الجماعة المذهبية والقوات الحكومية، أوقعت آلاف القتلى والجرحى، وتسببت بنزوح عشرات آلاف السكان المحليين.

وأضاف بن عمر :”شددت على أهمية مشاركة الحوثيين في الحوار والعملية السياسية للمساهمة في بناء عقد اجتماعي جديد في اليمن”، حسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”. و”الحوثيون” الذين ايدوا بقوة الانتفاضة ضد الرئيس السابق، يمتلكون 35 معقدا في مؤتمر الحوار، لكنهم على خلاف كبير، عقائدي وسياسي، مع حزب الإصلاح”، الذي يمتلك 50 معقدا، ويمثل سياسياً جماعة “الإخوان المسلمين” في اليمن، التي تزعمت الانتفاضة السابقة.

وقال الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبدالغني الماوري، لـ(الاتحاد) إن الحوار الوطني “سيشهد خلال الأيام القادمة إقامة تحالفات جديدة بين مختلف مكونات الحوار”. وأضاف :” ستكون هناك فوضى تحالفات قد تتسبب بانسداد مخرجات المؤتمر وتدخل المجتمع الدولي”، مشيرا إلى أن جماعة الحوثي “قد تتحالف مع صالح”، فيما ستنضم الأحزاب السياسية حديثة النشأة إلى ركب الأحزاب الكبرى في تكتل “اللقاء المشترك” المهدد بالتشظي بعد خلافات داخلية على مقاعد مؤتمر الحوار.

وذكر الماوري أن الجنوبيين في “المؤتمر” و”المشترك” سيتحالفون مع ممثلي “الحراك الجنوبي” الذي رفضت أغلب فصائله المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، واشترطت إقامة حوار شطري في دولة محايدة.

وشهدت بلدات يمنية جنوبية أمس تظاهرات غاضبة منددة بمؤتمر الحوار الوطني الشامل، وبـ”الجنوبيين” المشاركين في هذا المؤتمر، الذي 48% من أعضائه من أبناء الجنوب. وجاب المئات من أنصار التيار الانفصالي المتشددة عدداً من شوارع مدينة الضالع وهم يهتفون “يا جنوبي دوس دوس، على المتحاور والجاسوس”.

واعتبر المتظاهرون، الذين كانوا يرفعون أعلاما شطرية وصور نائب الرئيس اليمني الأسبق وآخر رؤساء الجنوب، علي سالم البيض، إن الجنوبيين المشاركين في الحوار الوطني “يعبرون عن أنفسهم فقط”.

كما شهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة تظاهرة مماثلة، حيث رفع المتظاهرون الذين كانوا يهتفون “لا تفاوض لا حوار، نحن أصحاب القرار”، مجسما للحوار الوطني تم إحراقه في نهاية الفعالية الاحتجاجية.

وتوعد التيار المتشدد داخل الحراك الانفصالي بعدم السماح للقيادات الجنوبية المشاركة في الحوار الوطني بالعودة إلى الجنوب “لأنهم باعوا القضية الجنوبية”، حسبما نقلت وكالة أنباء عدن الانفصالية عن مصادر صحفية.



اقرأ المزيد : المقال كامل - تحالفات جديدة بين مكونات الحوار اليمني - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz2OFLf 7pEw

[عبدالله البلعسي]

5 قتلى باشتباكات مع «القاعدة» جنوب اليمن
حجم الخط |

تاريخ النشر: الجمعة 22 مارس 2013
صنعاء (الاتحاد)- قُتل حمسة مسلحين وأصيب ثمانية آخرون أمس باشتباكات بين مقاتلين قبليين وعناصر من تنظيم “القاعدة” في محافظة أبين جنوبي اليمن.

وقالت مصادر محلية وطبية لـ «الاتحاد» إن مسلحين من “اللجان الشعبية” هاجمت عناصر من تنظيم “القاعدة” كانوا مجتمعين في منزل بمنطقة “باتيس” القريبة من بلدة “جعار”، كبرى بلدات محافظة أبين، التي استعاد الجيش اليمني منتصف العام الماضي السيطرة عليها بعد أكثر من عام من سقوطها بأيدي المتطرفين الإسلاميين.

وذكر مصدر في “اللجان الشعبية” أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة من “القاعدة” واثنين من اللجان المكلفة بحماية أغلب مناطق محافظة أبين، التي لا تزال بعض مناطقها الشمالية الشرقية تشكل ملاذاً آمناً للمتشددين.





كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة ثمانية مسلحين أربعة منهم من أفراد “اللجان الشعبية” الذين تمكنوا من أسر ثلاثة من عناصر تنظيم “القاعدة”. وأوضح المصدر السابق أنه تم العثور على متفجرات وأحزمة ناسفة داخل المنزل الذي كان وكرا “للتخطيط لهجمات انتحارية”، حسب قوله.
وقال مصدر طبي في مستشفى “الرازي” الحكومي في”جعار”، إن المستشفى “يتحفظ على جثث القتلى”، وأنه سيتم تسليم جثث مقاتلي “القاعدة” للسلطات اليمنية في مدينة عدن.

وتشهد مناطق محافظة أبين استنفارا أمنيا واسعا تحسبا لهجمات انتقامية لـ”القاعدة” الذي نفذ هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة مطلع الشهر الجاري، استهدف تجمعا للجان الشعبية في بلدة “لودر”، وأوقع 12 قتيلا وعشرات الجرحى.

واعتقل مسلحون قبليون أمس اثنين من عناصر تنظيم “القاعدة” في بلدة “شقرة” شمال شرق مدينة زنجبار، عاصمة أبين، حسبما أفادت مصادر محلية.



اقرأ المزيد : 5 قتلى باشتباكات مع «القاعدة» جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz2OFMtUQQm

[عبدالله البلعسي]

5 قتلى بمواجهات الجيش و«القاعدة» في أبين
الحوار اليمني يشكل فريق عمل للمصالحة
المصدر: صنعاء- محمد الغباري
التاريخ: 22 مارس 2013
في خطوة تهدف إلى تعزيز المصالحة الوطنية بين أبناء اليمن، اتفق المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني أمس على تشكيل فريق عمل لمناقشة ملف المصالحة الوطنية وتعزيزها، في حين قتل خمسة أشخاص، من بينهم ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة، بمواجهات بين قوات الجيش، المسنودة باللجان الشعبية، وعناصر التنظيم في محافظة أبين جنوب اليمن.

وقال الأمين العام لمؤتمر الحوار اليمني احمد عوض بن مبارك في تصريحات صحافية امس إن «إتاحة الفرصة لمن لم يلتحقوا من قيادات بعض فصائل الحراك الجنوبي المتواجدين في الخارج أمر بيد المشاركين والمشاركات لأنهم من يملكون القرار باتخاذ أي آليات مناسبة للتعاطي مع هذه القضايا».

وعن مدى تأثير غياب بعض قادة الفصائل في الحراك على معالجة القضية الجنوبية، قال بن مبارك: «الجنوب قضية لا يمكن لأي شخص أن يحتكر أو يدعي أنه الوحيد من يمثلها». وأضاف: «ما حملته الكلمات والنقاشات والمداخلات التي ألقيت في جلسات المؤتمر ابتداء من جلسة الافتتاح، بما في ذلك ما جاء في كلمة الحراك الجنوبي السلمي، كان ابلغ رد على كل من يقول أنهم لا يمثلون الشارع الجنوبي».

وتابع بن مبارك حديثه: «بالتأكيد هناك قوى أخرى تساهم في تمثيل الشارع الجنوبي، ومشاركتها في هذا المؤتمر ستكون محل تقدير وهذا ما نتمناه». وأردف: «لا يزال الباب مفتوحا لمشاركتهم، لكن لا يمكن القبول في ذات الوقت بأي طرح يرى بأن من يشاركون حاليا في المؤتمر من بقية قوى الحراك السلمي، والذين استمعنا إلى كلماتهم ومداخلاتهم، لا يعبرون عن الشارع الجنوبي».

تجربة مختلفة

وأضاف بن مبارك: «أحد عناصر هذه العملية السياسية هي المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية التي تستهدف معالجة آثار أحداث الماضي، وهناك مشروع قانون أحيل إلى مجلس النواب لاستكمال إجراءات مناقشته وإقراره واستيعاب الملاحظات المثارة حوله بينما أشار القانون إلى التعاطي مع أحداث 2011»، مبينا أن مؤتمر الحوار «سيشكل فريق عمل متكاملا قوامه 80 شخصا سيناقش المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، حيث ستطرح عبر هذا الفريق كافة القضايا ليس بهدف نبش الماضي ولكن للاعتراف بالأخطاء وجبر الضرر بما يهيئ المناخات الملائمة للانتقال إلى المستقبل».

5 قتلى

ميدانياً، وقعت مواجهات عنيفة في منطقة باتيس في محافظة أبين بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وعناصر من تنظيم القاعدة من جهة أخرى، عندما تصدت اللجان، بمساندة قوات الجيش، لهجوم نفذته عناصر التنظيم على المنطقة الواقعة في مشارف مدينة جعار، حيث قتل اثنان من أفراد اللجان الشعبية وأصيب خمسة، فيما لقي ثلاثة من عناصر «القاعدة» حتفهم.

وذكرت مصادر أمنية أن أفراد اللجان الشعبية والجيش فرضوا حصارا محكما على عناصر التنظيم التي لا تزال تنشط في المرتفعات الجبلية وتقوم بين وقت وآخر بمهاجمة مواقع للجيش واللجان انتقاما من مساندة اللجان للقوات الحكومية لإنهاء سيطرة «القاعدة» على المحافظة.

اعتقال

أعلنت السلطات الأمنية السعودية في عسير على الحدود مع اليمن أنها تمكنت خلال الساعات الـ48 الماضية من القبض على 1470 متسللاً.

وأوضحت اللجنة الإعلامية الأمنية بإمارة منطقة عسير في بيان أن «إبلاغ المواطنين عن أماكن وجود المتسللين ساعد في سرعة القبض عليهم»، محذرة «كل من يتعامل معهم أو ينقلهم أو يتستر عليهم».

وكان حرس الحدود في نجران جنوب السعودية على الحدود مع اليمن أعلن الأحد الماضي انه تمكن من إلقاء القبض على 4360 متسللا خلال شهر واحد. الرياض- يو.بي.آي 1470

السفينة الإيرانية

أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي، في مقابلة مطولة مع وكالة الأنباء القطرية الرسمية، رداً على سؤال بشأن سفينة الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها وهي متجهة إلى اليمن مؤخرا، أن بلاده «قامت بالتعامل مع هذا الأمر بكل مهنية، حيث طلبنا تحقيقاً دولياً في الحادث». وأردف: «حضر فريق أممي وقام بالتحقيقات المطلوبة، وهو الآن بصدد إعداد تقرير كامل عن الموضوع»، مشددا على أن «محاولة أي دولة التدخل في الشأن اليمني هو أمر مرفوض ويشكل تهديداً للأمن اليمني القومي ولأمن المنطقة بالكامل وهو ما سيتم مواجهته بكل حسم وصرامة». الدوحة- قنا

[عبدالله البلعسي]

قيادي جنوبي: أمن واستقرار اليمن لن يحدث في ظل الوحدة القائمة آخر تحديث:الجمعة ,22/03/2013
عدن - “الخليج”:

اعتبر قيادي يمني أن أمام القوى الجنوبية ليس فقط تجميع الصف الجنوبي على الهدف ولكن أيضاً على المشروع الجنوبي القادم، وأشار إلى أنه إذا كان المجتمع الدولي والخليجي والعربي يريد أمن واستقرار ووحدة اليمن، كما أُعلن كثيراً، فقد اثبتت الوقائع أن ذلك الأمر لن يحدث في ظل الوحدة القائمة الآن .

وقال محمد عمر زين السقاف، نائب رئيس التكتل الجنوبي الديمقراطي: “إن هناك شبه إجماع على خيار الاستقلال، وأي مشروع يجب أن يلبي حاجة المجتمع في الجنوب وأن يكون مطمئناً ليتعامل معه العالم، ويقدم من اطراف تحظى بثقة داخلية وخارجية، ومشروع من دون تباينات كما يطرح الآن مثل إعادة الدولة واستعادة الدولة وفك الارتباط والتحرير والاستقلال، وبلا شك، فإن الحوارات الجنوبية سيتمخض عنها مثل هذا المشروع حول شكل الدولة وعلاقتها مع الطرف الآخر ووجه الدولة” .

وأضاف السقاف في تصريح ل “الخليج” أن خيار الاستقلال للجنوب سيسهم في عملية استقرار الأمن، وهذا هو المطلوب اليوم الرهان عليه، ولن يحدث ذلك إلا من خلال العمل كفريق واحد بين القوى الجنوبية، لا بأن تتصدر القوى التقليدية الجنوبية المشهد .

وأشار إلى أن الرهان على عملية الدمج مع القوى الخالية من الصراع لتكون عامل استقطاب وجذب بين تلك القوى والشخصيات، وجذباً لكل الاطراف في الداخل والخارج وكذلك لتوحيد الصف الجنوبي وتقديم مشروع يتعامل مع المجتمع الإقليمي والدولي، وليس بالضرورة توحيد الرؤى المختلفة بقدر تحقيق التوافق .

واعتبر أن “لقاء دبي جاء بجمع انحصر بالقيادات التقليدية الجنوبية واستثنى القيادات الشابة، وهنا القضية ليست شخصية، ولسنا بصدد تقييم، لكن ليس من المنطق والسياسية أن يتم البناء على أساس غير سليم” .

[عبدالله البلعسي]

تظاهرات للمطالبة باستعادة دولة الجنوب وتقرير المصير آخر تحديث:الجمعة ,22/03/2013

تظاهر آلاف اليمنيين في محافظتي شبوة والضالع بجنوب اليمن أمس الخميس لمناسبة يوم “الأسير الجنوبي”، وطالبوا باستعادة دولة الجنوب وحق تقرير المصير .

ودعا المحتجون إلى استعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى قيام الوحدة اليمنية عام ،1990 ونددوا بمشاركة بعض الأطراف المحسوبة على الجنوب في مؤتمر الحوار بصنعاء، وطالبوا بحق تقرير المصير .

وردد المتظاهرون هتافات منها: “ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار . لا وحده لا فدرالية . نحن أصحاب القرار”، و”نرحب بحوار ندي بين الشمال والجنوب يفضي إلى فك الارتباط”، و”نريد استعادة دولتنا دولة الجنوب” . (يو بي اي)

[عبدالله البلعسي]

باصرة يقترح تحويل اليمن إلى دولة اتحادية آخر تحديث:الجمعة ,22/03/2013
صنعاء - “الخليج”:


1/1




قدم وزير التعليم العالي السابق الدكتور صالح باصرة مشروعاً يقضي بتحويل اليمن إلى دولة اتحادية تحت اسم “جمهورية اليمن الاتحادية”، على أن تتكون الدولة من ستة أقاليم ثلاثة أقاليم شمالية ومثلها جنوبية، أو دولة من إقليمين: اقليم جنوبي وآخر شمالي، وكل إقليم يتكون من ثلاث ولايات، وإن كان يرى أن نظام الدولة من إقليمين هو الأقرب إلى المزاح الشعبي في جنوب البلاد .

ويقترح باصرة أن يكون نظام الحكم في عاصمة الدولة الاتحادية رئاسياً وبالانتخابات، ويساعد الرئيس وزراء للخارجية والدفاع والعدل والمالية فقط، ومديرون للأمن القومي والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومكاتب لوزارات الأقاليم لغرض التنسيق بين الوزارات ذات الاختصاص الواحد والإحصاء وتنظيم العلاقة مع الخارج وكذلك المحكمة الدستورية . كما تكون كل المناصب القيادية في الدولة الاتحادية بما فيها مجلس النواب الاتحادي، ومجلس الشورى الاتحادي والسفراء،بالمشاركة بالنصف بين الشمال والجنوب . وأن يتم وضع آلية لتوزيع الثروات والموارد السيادية الاخرى وكمقترح لذلك تكون 30% للمحافظة، 20% للولاية، 25% للإقليم و25% للدولة الاتحادية، والنسب التي من حصة الولاية والإقليم والدولة الاتحادية تخصص لتسيير عمل مؤسسات هذه الوحدات الادارية والجزء الاكبر من إعادة التوزيع لمساعدة التنمية في المناطق الفقيرة في مواردها السياسية .

وتضم رؤية باصرة تشكيل جمعية تأسيسية عبر مؤتمر الحوار الوطني من مناطق عدة وبالتساوي للشمال والجنوب، على أن تتولى الجمعية التأسيسية إعداد مشروع دستور الدولة الاتحادية، والاشراف على الاستفتاء على الدستور ووضع مشروع الدوائر الانتخابية للدولة الاتحادية (المجلس الاتحادي مجلس الاقليم مجلس الولاية ومجلس المحافظة) .

وتقترح رؤية باصرة إقرار نص في الدستور او في الاتفاق الخاص بتأسيس الدولة الاتحادية على عقد مؤتمر لتقييم التجربة مع نهاية أول فترة انتخابية لمجلس نواب الاتحاد ومجلسي نواب الإقليمين، وفي ضوء نتائج التقييم يتم تطوير التجربة اذا كانت ناجحة وجاذبة أو الاتفاق على الانتقال إلى اتحاد كونفيدرالي من دولتين وتحديد إجراء هذا الانتقال مع الاتفاق على تأسيس ما يسمى ب”الاتحاد اليمني” لغرض التنسيق والتعاون مع ضمان حرية الحركة والانتقال والعمل والاستثمار بين مواطني الدولتين .

[عبدالله البلعسي]

الجنوبيون يتمسّكون «بالاستقلال واستعادة دولتهم»

اليمن: الصدفة تفشل عملية انتحارية لـ«القاعدة» في صنعاء
صنعاء - نبيل سيف الكميم
قادت الصدفة الى الكشف عن عملية انتحارية، اعد لها تنظيم القاعدة كان سيتم تنفيذها بسيارة مفخخة بكميات كبيرة من المتفجرات، مستهدفة احد المواقع الحيوية في العاصمة اليمنية صنعاء، وفيما ذكرت وزارة الداخلية اليمنية ان العاصمة وبقية محافظات البلاد الـ21 شهدت حالة مرتفعة من الانضباط والاستقرار الامني، عقب تنفيذ الخطة الخاصة بالحماية لمؤتمر الحوار الوطني، فقد ادى حادث تصادم مروري الى الكشف عن سيارة مفخخة نوع فيتارا سوزوكي، اعدت لتنفيذ عملية انتحارية، التي تم ضبطها من قبل حاجز عسكري في شارع الخمسين بالضاحية الجنوبية من صنعاء، القريب من مجمع دار الرئاسة في وقت مبكر من صباح الاربعاء، عندما توجه افراد النقطة الامنية الى مكان اصطدام السيارة بخلاطة اسمنت، حيث عثر عند تفتيشها على كميات كبيرة من المواد المتفجرة.

يأتي هذا في الوقت الذي ألقي القبض في محافظة إب، وسط البلاد، على شخصين، احدهما كان يرتدي حزاما ناسفا. في وقت قتل 3 من القاعدة واعتقل آخرون خلال مداهمة منزل في منطقة باتيس ابين.



الجنوبيون والحوار

في غضون ذلك، وفيما تتواصل اعمال مؤتمر الحوار الوطني، قدمت قيادات سياسية يمنية جنوبية استقالتها من عضوية مؤتمر شعب الجنوب، احتجاجا على مشاركة قيادة الهيئة العليا للتيار، وتمثيلها للحراك الجنوبي في المؤتمر. واعتبرت اربعين شخصية قيادية مشاركة رئيس التيار احمد بن فريد الصريمة، وامنيه العام محمد علي احمد، مخالفا للوثيقة الخاصة باستراتيجية الحوار والتفاوض المقرة قبل اشهر من المؤتمر الوطني لشعب الجنوب.

يأتي هذا في الوقت، الذي شدد ممثلي الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني على التأكيد ان مطالب الجنوبيين هي تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم المستقلة.



إيران وسياستها

في المقابل، أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن بإمكان إيران لعب دور إيجابي «إذا انتهجت السياسة السلمية تجاه دول الجوار»، مشيرا إلى أنه بحكم الواقع الجغرافي والتاريخي، فإن تجاهل أي من الدول العربية وإيران للآخر أمر مستحيل. وحول سفينة الأسلحة الإيرانية التي تم ضبطها، وهي متجهة إلى اليمن مؤخرا، وما هو موقف صنعاء من هذه الظاهرة، قال القربي: «لقد قامت بلادنا بالتعامل مع هذا الأمر بكل مهنية، حيث طلبنا تحقيقاً دولياً في الحادثة»، مشددا على أن «محاولة أي دولة التدخل في الشأن اليمني هو أمر مرفوض ويشكل تهديداً لأمن اليمن القومي ولأمن المنطقة بالكامل».



السعودية: اعتقال 1470 متسللاً

الى ذلك، أعلنت السلطات الأمنية السعودية في عسير جنوب المملكة على الحدود مع اليمن، أمس، أنها تمكنت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية من القبض على 1470 متسلللاً.

[عبدالله البلعسي]

اليمن: تظاهرات في شبوة والضالع تطالب باستعادة دولة الجنوب وتقرير المصير
صنعاء - ي ب ا

تظاهر الآلاف في محافظتي شبوة والضالع بجنوب اليمن امس لمناسبة يوم "الأسير الجنوبي"، وطالبوا باستعادة دولة الجنوب وحق تقرير المصير.

ودعا المحتجون الى استعادة دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى قيام الوحدة اليمنية عام 1990، ونددوا بمشاركة بعض الأطراف المحسوبة على الجنوب في مؤتمر الحوار بصنعاء، وطالبوا بحق تقرير المصير.

وردد المتظاهرون هتافات منها:"ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار. لا وحده لا فدرالية . نحن أصحاب القرار"، و"نرحب بحوار ندي بين الشمال والجنوب يفضي إلى فك الارتباط "،و"نريد استعادة دولتنا دولة الجنوب".

يشار إلى أن الوحدة اليمنية تمت بوسائل سلمية في مايو/ أيار 1990 بين الشمال والجنوب لكن الحرب الأهلية التي أعقبت الوحدة بأربع سنوات بين الموقعين على الاتفاقية أدت الى شرخ في مسيرتها .

[عبدالله البلعسي]

السياسة

اليمن.. مصرع عناصر من "القاعدة" في أبين


صنعاء: صادق السلمي 2013-03-21 9:35 pm
قتل عدد من أعضاء تنظيم القاعدة واللجان الشعبية بمحافظة أبين جنوب شرق اليمن، بعد أن قام أفراد اللجان بمهاجمة العشرات من عناصر التنظيم أثناء تجمعهم في منطقة باتيس بالمحافظة. وأكدت مصادر محلية أن 3 من المتشددين قتلوا وجرح آخرون، فيما قتل اثنان من رجال القبائل بعد حملة نفَّذتها اللجان الشعبية المساندة للجيش اليمني. وتمكن رجال القبائل من اعتقال 6 من عناصر التنظيم الذين عثر بحوزتهم على متفجرات. وأشارت المصادر إلى أن مجموعة من أعضاء اللجان وعددا من الأطقم العسكرية داهموا في وقت مبكر من صباح أمس قرية وفر بمدرية باتيس حيث كان يتجمع فيها العشرات من عناصر القاعدة بعد أن فروا من مناطق عديدة في إطار ملاحقتهم.
سياسياً، وضمن إطار الجدل الدائر حول هوية الدولة القادمة، قدم وزير التعليم العالي السابق صالح باصرة مشروعاً يقضي بتحويل اليمن إلى دولة اتحادية تحت اسم "جمهورية اليمن الاتحادية"، على أن تتكون من 6 أقاليم، 3 شمالية وأخرى جنوبية، أو دولة من إقليمين: أحدهما جنوبي ‏والآخر شمالي، وكل إقليم يتكون من 3 ولايات، وهو الاقتراح الأقرب للمزاح ‏الشعبي في الجنوب.
‏ويقترح باصرة أن يكون نظام الحكم في عاصمة الدولة الاتحادية رئاسياً وبالانتخابات، ويساعد الرئيس وزراء ‏للخارجية والدفاع والعدل والمالية فقط، ومديرو للأمن القومي والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ‏ومكاتب لوزارات الأقاليم لغرض التنسيق بين الوزارات ذات الاختصاص الواحد، وتنظيم ‏العلاقة مع الخارج، وكذا المحكمة الدستورية. كما تكون كل المناصب القيادية في الدولة الاتحادية، بما فيها مجلس النواب الاتحادي ومجلس الشورى ‏الاتحادي والسفراء، بالمشاركة بالنصف بين الشمال والجنوب، وأن يتم وضع آلية لتوزيع الثروات والموارد السيادية الأخرى.

[عبدالله البلعسي]

«فصائل الحراك» تسعى إلى الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب


فهيم الحامد، أحمد الشميري «صنعاء»
شارك من خلال
تويتر
فيسبوك
جوجل بلس
اكتب رأيك
حفظ
ناقشت فصائل الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء أمس آلية وبرنامج ورؤى موحدة لعرضها على مؤتمر الحوار الوطني يهدف إلى إجراء استفتاء حول مطالبهم بالانفصال وتقرير المصير.
وأوضحت مصادر في الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني لـ«عكاظ» أن الاجتماع الذي عقد في أحد الفنادق وسط العاصمة صنعاء كرس لمناقشة آلية لتوحيد الرؤى والأفكار لعرضها على المجتمعين في الأيام القادمة ووضع الآلية المناسبة والتي تتوافق مع الوضع في شمال اليمن وجنوبه واستطلاع موقف الشعب اليمني في الجنوب حول المطالب بتقرير المصير.
وأشارت المصادر إلى أن هناك توجها للتقدم إلى مؤتمر الحوار الوطني بمطلب إجراء استفتاء عام عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني وضمن انتخابات عام 2014 في حالة عدم وضع حلول سريعة للقضية الجنوبية وبما يسهم في حقن دماء الأبرياء، مؤكدا بأن المجتمعين جددوا تمسكهم بالخيار السلمي والتحرك السياسي لخدمة قضيتهم وعلى كافة الأصعدة محليا ودوليا.
إلى ذلك، كشفت مصادر قبلية وأعضاء في لجنة مؤتمر الحوار الوطني عن وجود تنسيق وتبادل مواقف بين بعض أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني وجماعة الحوثي.
وقال أحد مشائخ قبائل حرف سفيان الشيخ صغير بن عزيز لـ«عكاظ» أن خطاب ممثل الحزب الاشتراكي في محافظة صعدة يؤكدا وجود ارتباط وثيق بين جماعة الحوثي والحزب حيث وأنه في خطابه طالب بحق تقرير المصير لمحافظة صعدة أسوة بشعارات الحراك الجنوبي والحزب الاشتراكي في جنوب اليمن.وأشار إلى أن الحراك الجنوبي المسلح وجماعة الحوثي يسعيان وعبر كل الإمكانات والطرق لتفكيك اليمن إلى دويلات وليس دولتين كما يزعم، فالحراك المسلح يطالب بفك الارتباط، والحوثي يريد إقامة دولة في شمال شمال اليمن وبدعم ومخطط إيراني واضح.