التحالف يدفع بتعزيزات ضخمة إلى مأرب ويضع اللمسات الأخيرة على تحرير تعز

[عرب الجنوب]

التحالف يدفع بتعزيزات ضخمة إلى مأرب ويضع اللمسات الأخيرة على تحرير تعز

17 محرم 1437هـ - 30 اكتوبر 2015 مـ الساعة 04:00 م 181 قراءة 0 تعليق
التحالف يدفع بتعزيزات ضخمة إلى مأرب ويضع اللمسات الأخيرة على تحرير تعز

صدى عدن - عدن
يبدو أن معركة تحرير تعز باتت وشيكة، حيث أكدت مصادر يمنية في الرياض عن اتخاذ الرئيس عبد ربه منصور هادي عدداً من الإجراءات، بهدف انطلاق معركة تحرير تعز خلال أيام.
وأكد الناطق الرسمي للتحالف ومستشار وزير الدفاع السعودي، أحمد عسيري، أن هناك خطة جاهزة لتحرير تعز وطرد مليشيات الحوثي وصالح، وسيبدأ تنفيذها قريباً.
وبدأت قوات التحالف يوم أمس عملية إنزال مظلي للأسلحة في منطقة الضباب غربي تعز، حيث تم وصلت الأسلحة إلى يد المقاومة بنجاح وكان بينها أسلحة متوسطة وصواريخ «لو» ستسهم في حسم المعركة داخل مدينة تعز.
كما بدأت قوات التحالف المتواجدة في عدن نقل عدد من قواتها التي شارك في تحرير عدن صوب باب المندب غرب تعز، وذلك بهدف عمل كماشة على مليشيات الحوثي من أكثر من جهة.


بدورها بدأت المقاومة الشعبية في عدن ولحج حشد المئات من مقاتليها لتعزيز جبهات القتال في المناطق الحدودية مع تعز ولا سيما في مناطق الصبيحة والوازعية، حيث تخوض المقاومة معارك عنيفة مع مليشيات الحوثي، بهدف فك الحصار عن المدينة ونقل الأسلحة والذخائر للمقاومة.


قاعدة العند
وستلعب قاعدة العند الاستراتيجية التي تقع جنوب محافظة تعز دوراً مهماً في عملية تحرير تعز، حيث وصلت إلى قاعدة العند الجوية خلال الأيام الماضية عدد من طائرات النقل العسكرية، وتحمل على متنها جنوداً وآليات عسكرية.
مصادر في قاعدة العند أكدت وصول خبراء عسكريين من قبل التحالف على متن طائرة عسكرية، حيث التقوا العميد فضل حسن، أحد قيادات المنطقة الرابعة وتفقدوا قوات التحالف والمقاومة المتواجدة في القاعدة.
وبحسب مصادر في المنطقة الرابعة فإن تجهيزات واستعدادات قتالية تجري حالياً في قاعدة العند الجوية، بهدف تحرير محافظة تعز وفتح جبهة في الجهة الجنوبية ستسهم من تخفيف الضغط على المقاومة داخل تعز.
وذكرت المصادر أن قوة سودانية وأخرى إماراتية وسعودية تجري استعداداً قتالياً عالي المستوى بهدف التقدم صوب منطقة كرش الحدودية مع محافظة تعز.
أهمية استراتيجية
يرى مراقبون عسكريون أن قاعدة العند سيكون لها دور كبير في حسم معركة تعز، وذلك لما تمتع به القاعدة من تجهيزات عسكرية بينها قاعدة جوية، ووحدات من قوات التحالف العربي ذات مهارات قتالية عالية وخصوصاً في حرب الجبال.
كما يرى مراقبون أن قرب محافظة تعز من قاعدة العند سيكون عامل مهم في عملية حسم المعركة، حيث ستكون قاعدة العند نقطة انطلاق وتدريب لمقاتلي المقاومة، ومن ثم إرسالهم باتجاه جبهات القتال المشتعلة في تعز.
وحرصت قوات التحالف على تجهيز قاعدة العند منذ تحريرها في شهر أغسطس الماضي، حيث تم تجهيز مدرج المطار وإصلاح الأعطال التي لحقت في برج المراقبة وأجهزة الاتصالات.
وقال المحلل العسكري العميد ثابت حسين صالح إن قاعدة العند موقع عسكري واسع وشاسع وله أهمية استراتيجية بالغة كمثلث يتحكم بمداخل لحج ومخارجها وعدن وردفان والضالع ويافع وبين هذه المناطق من جهة وتعز من جهة أخرى..
ومن هنا تأتي أهمية هذه القاعدة بالنسبة لتحرير تعز والسيطرة عليها من قبل قوات التحالف والشرعية بغض النظر عما تحتويه هذه القاعدة حالياً سواء لجهة القاعدة التدريبية واللوجستية أو لجهة القوات المتمركزة فيها من طيران ودبابات ومدفعية بما في ذلك القوات السودانية التي التحقت مؤخراً بهذه القاعدة.
وأضاف أن الانطلاق من هذه القاعدة إلى كرش وهي المنطقة الحدودية الجنوبية مع تعز باتجاه الراهدة القريبة من مدينة تعز إضافة إلی هجوم من اتجاه المخاء بعد تحريرها من شأن كل ذلك أن يفضي إلی الوصول إلی تعز من اتجاهين هامين الشرقي والجنوبي الغربي وسيبقى مع الحوثيين وصالح اتجاه واحد هو الاتجاه الشمالي - الحوبان أي الاتجاه الذي يربط تعز بمحافظة إب.

وفي مأرب : وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من التحالف العربي إلى محافظة مأرب لحسم جيوب الانقلابيين على حدود مأرب مع صنعاء، فيما تجري استعدادات لمعركة فاصلة مع الانقلابيين في مدينة تعز، حيث واصلت قوات التحالف العربي إمداد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بالأسلحة المتطورة، كما شكلت غرفة عمليات محلية التنسيق مع غرفتي عمليات التحالف في كل من عدن ومأرب.
وذكرت مصادر في المقاومة اليمنية أن تعزيزات عسكرية كبرى وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب. وقال مصدر عسكري لموقع «يمن برس» إن 25 قاطرة محملة بمختلف أنواع الأسلحة وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة.
كما دخلت كتيبة عسكرية جديدة دربها التحالف إلى مأرب وانضمت إلى اللواء 23. وقال المصدر إن الجنود دخلوا عبر ناقلات للجنود من منطقة العبر، فيما لا تزال تعزيزات أخرى تتوافد إلى المحافظة بهدف تحرير صنعاء.
إنزال جوي
من جهة أخرى، قال مصدر في المجلس العسكري بمحافظة تعز لـ«البيان» ان قوات التحالف نفذت فجر أمس عملية إنزال جديدة للأسلحة إلى الجيش والمقاومة اليوم الثاني على التوالي استعدادا لمعركة فاصلة مع القوى الانقلابية في مدينة تعز.
وأضاف أن عملية الإنزال تمت في منطقة الميراث وبتنسيق كامل مع غرفة عمليات الجيش والمقاومة التي تسلمت هذه الأسلحة الحديثة والذخائر والتي ستمكنها من حسم المعركة مع الانقلابيين خلال أيام.
وحسب المصدر فإنه ولضمان عدم تسرب الأسلحة الى إي جماعة، شكلت غرفة عمليات عسكرية تتولى تنسيق عمليات الجيش والمقاومة في محافظة تعز بشكل كامل وتنسق مع مركز قيادة عمليات التحالف في الرياض، وتحديد الأهداف وضربات طيران التحالف لتجنب أي أخطاء.
بدوره، أكد قائد المجلس العسكري بتعز العميد صادق سرحان لـ«البيان» تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع قيادة التحالف العربي في تعز لقيادة الحرب، مضيفا ان ذلك سيسهل كثيراً الأمور العسكرية ويضمن نتائج أفضل.
صد هجوم
يأتي ذلك في حين تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من صد هجوم واسع للميليشيات الانقلابية في جبهة الضباب لليوم الثاني على التوالي.
وقال مصدر في المجلس العسكري لـ«البيان» انه تم صد هجوم واسع للميليشيات في منطقة الربيعي لليوم الثاني على التوالي استهدفت به احداث اختراق في الجبهة، مضيفا انه تم صد الهجوم واسفر عن مقتل العشرات من أفراد الميليشيا، وجرح عدد من افراد الجيش الوطني.
وشهد عدد من مواقع تمركز الميليشيا قصفا عنيفا من طيران التحالف العربي تركز في جوار مقر اللواء 22 بالجند شرقاً، كما شن ضربات على جبل الهان بالضباب ومعسكر اللواء 35 غربا وكلية التربية بحبيل سلمان غربا، وضربة استهدف بها دبابة في شارع الثلاثين كانت متجهة الى السجن المركزي وتم تدميرها.
الانقلابيون وردا على الهزائم التي لحقت بهم واصلوا حصار المدينة للأسبوع الرابع على التوالي مانعين دخول الأدوية والأغذية والمياه متجاهلين كل الانتقادات الدولية.
معارك إب
وفي محافظة إب، قصفت طائرات التحالف مواقع عسكرية لقوات الرئيس السابق وتجمعات للمسلحين الحوثيين في مديرية الشعر والرضمة. ووفق مصادر محلية استهدفت طائرات التحالف تجمعات الانقلابيين في منطقتي الذاري وهيوة بالرضمة وموقعي المقوي السور في مديرية الشعر فأوقعت قتلى وجرحى.
منشورات على عمران
شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مركز لجماعة الحوثيين بمنطقة السنتين التابعة لمديرية خمر في محافظة عمران شمال العاصمة. وقال مصدر في المحافظة إن الغارات استهدفت المركز ودمرته بشكل كبير، دون أن يورد تفاصيل حول سقوط ضحايا.
وأضاف بأن طائرات التحالف ألقت قنابل صوتية على عدة مناطق في بني صريم وخمر شمال عمران، عقب تحليق مكثف. وقال سكان ان منشورات ورقية ألقاها التحالف بالمديريتين، تدعو المدنيين والقبائل بعدم زج أبنائهم ضمن صفوف جماعة الحوثيين وقوات صالح خلال الحرب التي تدور في عدة جبهات في البلاد.

[ابو قرنين]

سلام
في منتصف الخمسينات من القرن الماضي . كان الشيخ علي معور الربيزي . يقود حركة تمرد على الوجود البريطاني في الجنوب العربي .
بالسلاح الخفيف . ودارت معركه شديده بين هولاء الثوار . والجيش البريطاني جيش اللوي . والجيش البريطاني الرسمي في منتصف 1957م
في منطقة حطيب . قتل فيها عساكر كثيره من الانجليز والجيش العربي ( اللوي) وقد غنموا فيها سلاح خفيف الثوار . وتناقلت الاخبار هذه
المعركه التي استطاعوا الثوار ان يردوا الحمله على منطقة حطيب لاخضاعها للحكومه . وهي منطقة قبيلة الربيز :
وكان هناك شاعر في البيضاء او حواليها يسمونه ( خو نعمه ) وهو معروف بشعره الغزير المساند للثوار يومها .
من ابياته بعضها اوردها لكم ربما لها علاقه بالموضوع السالف :

قال خو نعمه امبارح ظربنا امسلوكي : والاذاعه تكلم والقلم فوق مبواك
وانت يا صاحب امطيار كم لك تزوكي: لا انت مأخذ حطيب النيف قد كان يمداك : وسلموا لي على من استطاع ان يفهم اللهجه لهذه الابيات .

[طبيب العقول]