الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-10-25, 11:42 PM   #1
ابن الحزم
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-23
المشاركات: 189
افتراضي الحراك الجنوبي ومواجه التحديات بقلم يحيى غالب الشعيبي

يمر الحراك الجنوبي الثوري التحرري السلمي بمنعطف سياسي بالغ التعقيد يضع الثورة السلمية في محك حقيقي واختبار صعب ,رغم ان الفترات السابقة اثبتت جدارة الحراك الجنوبي في اجتياز الموانع واقتحام المصاعب وتجاوز كل المنعطفات ولكنها من وجهة نظري كانت موانع وحواجز ومصاعب مادية ملموسة على الواقع تمثلت بكسر حاجز الخوف النفسي والتصدي للنيران بشجاعة وتقديم التضحيات الجسيمة وافشال كل مخططات الاحتلال الشمالي المتمثلة بمحاصرة ساحات المهرجانات وانتشار الدبابات والاسلحة الثقيلة وغيرها من الخطط الميدانية التي افشلها ابطال الحراك السلمي وقياداته الميدانية خلال الاعوام الماضية ,ونقدر نقول من خلال نظرة سياسية متمحصة ومتمعنة ان الحراك الجنوبي السلمي استطاع وبجدارة واستحقاق السيطرة الميدانية على الشارع الجنوبي ومن خلال هذه السيطرة على مربعات الجنوب وساحاته استطاع الحراك ايصال رسالة شعب الجنوب الى العالم واظهار قضية هذا الشعب بعنوانها الحقيقي الممهور بدما الشهدا والجرحى ومعانات وتعذيب السجون والاموال وحبات العرق والجهد والتعب والمكابدة اليومية في ميادين الشرف والبطولة ,تلك الرسالة النبيلة الملفوفة طياتها بسياج التصالح والتسامح الجنوبي وعنوانها الواضح الاستقلال والتحرير واستعادة دولة الجنوب بقيادة الرئيس علي سالم البيض,من هنا ومن خلال هذا التحليل الموجز والبسيط نستطيع القول ان الحراك الجنوبي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب قد استطاع ان يرسي على شواطئ مأمونة واستطاع تجاوز الامواج المتلاطمة ولكن لابد التفكير جيدا بعد هذه المرحلة التي اجتازها الحراك بما يصنعه ويخطط له نظام الاحتلال حاليا ؟
ماهو المطلوب اليوم من الحراك الجنوبي: ؟
الحراك الجنوبي اليوم امامه مهام ماثلة اهمها مايلي :
اولآ:الحفاظ على ماتحقق من انجازات ومكاسب سياسية على الواقع وذلك من خلال تعزيز وجود الحراك جغرافيا خصوصا في المناطق التي اصبحت تحت سيطرة الحراك والانتقال الى مرحلة جس نبض الشارع بتلك المناطق من خلال ملامسة ادارية وقيادية للعمل الاداري اليومي وحل مشاكل المواطنيين وخصوصا في الامور الحياتية اليومية خصوصا في مجال الصحة والتعليم والنظافة وصحة البيئة ومحاولة استنهاض ثقافة الوعي والثقافة والقانون وسياغة وتشكيل الفكر الجنوبي الجديد الذي كان يهتم في (الانسان)كاغلى رأسمال في الوجود ,وفي هذا الخصوص لابد الاعتراف ان هناك تجار صغار واصحاب رؤؤس اموال شماليين في بعض بل ومعظم مناطق الجنوب لابد من التعامل مع هذه الشرائح بذكا سياسي وتطمينهم ان الجنوب تاريخيا لم تكن عنصرية ولاطائفية ولامذهبية وتجسيد وترجمت خطابات الرئيس علي سالم البيض المتكررة والتي تأكد ان خلافنا ومقاومتنا الثورية هي ضد نظام صنعا العسكري المحتل لبلدنا ولن يكون خلافنا مع شعب الجمهورية العربية اليمنية ,مع التأكيد لهذه الشرائح ان وجودهم في الجنوب وجود اقتصادي وتجاري فقط وان هناك لوائح ونظم سيتم العمل بها تنظم بقائهم ونشاطهم وان مصلحة الجنوب فوق كل الاعتبارات وانه لايحق لهم ممارسة اي نشاط سياسي وهذا من ضمن الاسس والمبادى التي سيتضمنها مشروع البرنامج السياسي الذي نتمنى ان يرى النور وبعد انزال مشروع البرنامج السياسي مطلوب العمل بموجب مبادئه العامة وعكسها بالواقع السياسي من خلال لوائح ادارية في مجالات الحياة اليومية وادارة سلطة اجهزة الحراك الجنوبي مثلا هل يستطيع الحراك ادارة البلدية والنظافة والضرائب والصحة وغيرها من شؤؤن الحياة ؟طبعا الاجابة واضحة بنعم بل وبكل كفائة واقتدار ولكن كيف ستكون البداية وماهو سندها القانوني ؟والاجابة واضحة ايضا بان البداية ستكون عند تلك القيادات الناضجة الواعية القادرة على صنع القرار والكفوئة سياسيا واداريا والمستوعبة لمعنى (ادارة الدولة )والجنوب لديه بطالة بهذا الجانب من الكفاءات المكدسة وسيكون سندها القانوني والشرعي مشروع البرنامج السياسي والذي يحتوي على مرحلتين تتمثل بادارة الاوضاع خلال فترة الاحتلال سياسيا وفي كل مناحي الحياة والمرحلة الثانية مابعد الاستقلال خلال الفترة الانتقالية وهذا هو التصويب الجديدفي مشروع البرنامج السياسي .

ثانيأ:مطلوب من الحراك الجنوبي في هذه المرحلة (عمل سياسي )بماتعنيه الكلمة من معنى ومهام العمل السياسي تقع على عاتق نخب الجنوب وقياداته المجربة بالخارج خصوصا وان قضية الجنوب اليوم انتقلت الى الخارج في الاروقة الدولية والعربية والاقليمية ونظام الاحتلال يضع العراقيل والخطط الاستخباراتية السياسية المعقدة المتمثلة بزرع الخلافات داخل صفوف القيادات ومحاولات الاختراقات التي يجيدها نظام الاحتلال خصوصا في الخارج حيث وتركيز نظام الاحتلال ينصب في هذه المرحلة على تفكيك قيادات الجنوب بالخارج ومحاولة شل فاعليتها السياسية وتقييد حركتها وانا شخصيا اعتبر مطالبة قيادات الخارج بالتوحد كما يعمل البعض ببياناتهم من الداخل اعتبر تلك المطالبات سذاجة سياسية كأن يقوم الطلاب بمحاولة تعليم المدرس ابجديات الهجاء ولكن نقول ان الاستشعار بالمسؤلية واجب وطني مقدس وان الاستعدادللتضحية ليس بالاستشهاد او الاعتقال او تقديم المال بل ايضا بجعل قضية شعب الجنوب في حدقات الاعين والتجرد عن الذات (وألآنا كمرض سياسي قاتل)والتفكير بعقلية اليوم بذهنية الشارع الجنوبي صانع الجنوب الجديد والتنفس برئة الشعب الجنوبي المستنشقة للبارود والدخان اليومي وغاز القنابل ورائحة الدم ليكون ايقاعنا واحد متناغم مع سيمفونية الاستقلال والتحريرالتي يعزفها الحراك ويرسم لحنها بالشهدا الابطال والمعاناة اليومية ,لابد من تفعيل وتنشيط الذاكرة القيادية السياسية الدبلوماسية الجنوبية وتحريرها من الازمات التي اصبحت يعاد تصديرها من الداخل الى الخارج والسمو فوق صغائر الامور لكي ننجح بصنع قرار سياسي يجاري مخططات الاحتلال التي يرسمها يوميا وهذه المرحلة هي مرحلة الاختبار لكل قيادات الخارج دون استثنا سيتضح من الذي يبخل على شعبه وترابه المقدس في المبادرة السياسية والاتصال بالمنظمات الدولية وتحريك قضية شعب الجنوب واستغلال كل الفرص والخبرات والعلاقات السابقة التي اكتسبها بفضل شعب الجنوب .
لذلك فأن مرحلة (العمل السياسي) يفترض ان تواكب نشاط الاحتلال الاستخباراتي خصوصا بالخارج وان التحديات الماثلة (خليجي 20+الحوار+مؤتمرات اصدقا اليمن+مكافحة الارهاب+الحصارالعسكري على الجنوب وتكثيف الحشود العسكرية +ولجنة الوساطة القطرية بشأن صعده والتهدئة ونقل الآلوية العسكرية جنوبا+والتفاعل مع التقاريرالدولية وتقاريرمنظمات حقوق الانسان وعلى سبيل المثال الفقرة 6من نتائج ومخرجات مؤتمر نيوورك الاخيربشأن اليمن )وغيرها من المواضيع الهامة التي يتحمل مسؤليتها كل قيادات الخارج صغارا وكبارا لذلك فأن الشعور بالمسؤلية يعتبر جزء من التضحية بل العصب الحيوي لذلك الشعور الذي لن يمتلكه الا من وهبه الله حب الجنوب وطهر قلبه من الحقد وادران ودنس الماضي الذي ابتلينا به جميعا ولكن هناك من تيمم بتراب التصالح والتسامح والتقط تلك اللحظة التاريخية وحافظ على طهارة جسده وثوبه استعدادا للاستشهاد ومقابلة الخالق عز وجل وهو طاهر ولامانع شرعا من تجديد (الوضؤ)والاغتسال وتطهيرالنفس والقلب لآن الجنوب لايمكن خدمته والتضحية من اجله الا من قبل جبابرة التاريخ من تسموا اراوحهم على صغائر الامور ومن يمتلك ألآيثار وحب ألآخرين اولئك هم المعنيين اليوم بالعمل السياسي .

ثالثأ:المطلب الثالث هو استثنائي وقديفرض علينا وهو ليس باجندة الحراك وخططه النضالية السلمية ويتعارض مع المطلب الاول والثاني في هذا الموضوع ومادفعني لطرح هذا المطلب السياسي الاستثنائي هو الدفاع عن سلمية الحراك الجنوبي .
مانشاهده اليوم على الواقع من زحف عسكري ومحاصرة الجنوب وتجيييش الآلوية والوحدات وتقطيع اوصال الجنوب وفق مخطط عسكري واضح لشن ضربة عسكرية موجعة للحراك ومحاصرة ساحات العمل السلمي كل تلك الاعمال العدوانية التحضيرية الهدف منها واضح كما اسلفنا ولايفصلنا عن ساعة الصفر الا مسافة بسيطة عندما تنقطع الكهربا والاتصالات والامدادات ويتم عزلنا عن العالم ومن ثم الضربة العسكرية واقول صراحة لاتوجد لدى البعض مشكلة بالداخل خصوصا من لديهم الاستعداد للتضحية والاستشهاد والمواجهة لطرد المحتل لكن المشكلة ستكون لدى بعض القيادات بالخارج اعتقدسيشعرون بالندم والحسرة وتأنيب ضمير لآنهم لم ينصتوا لنا ويسمعوا صرخاتنا عندما كان المجال مفتوح للتخاطب ,لذلك في هذا المجال علينا بالداخل رفع الجاهزية والاستعداد وتوقع اسوا الاحتمالات ونضع انفسنا بالمواقع الطبيعية المعتادة لنا منذ بداية الحراك في مربعات الميدان السلمية لانسمح باجتياحها عسكريا نموت تحت جنازر دباباتهم نقاوم بما نمتلك من وسائل لآن الحق هو سلاحنا ,هذه المره ننتقل الى مربع متقدم لايمكن نقتاد كأسرى حرب ندافع عن شرفنا وارضنا واعراضنا ونقتنع بأن الاستشهاد حق وفرض عين وواجب مقدس ومن قطرات دمائنا ستنبت براعم نصر اولادنا وعلى قيادات الحراك السلمي الميداني ان تتحول تلقائيا الى قيادات عسكرية ميدانية ,هذه المهام قد يراها البعض مجرد هواجس فقط لكنها واقع سيفرض علينا ولابد نفهم انه كلما اقترب يوم النصر اقتربت منا الدبابات وفوهات المدافع .
__________________
ابو نبيل
ابن الحزم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-26, 02:05 AM   #2
ابوحتم الشعيبي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-06
المشاركات: 319
افتراضي

حقا استاذ يحيى ان يوم النصر اقترب فما ء هذة الهستيرياء التي اصابة سلطة الاستبدا الا ان لحظة زوالهم دنة والتف حول عنقهم حبل المشتقة 000
__________________
ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه..
فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم ..
أكتب ما أشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به..
وليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية ..
فهي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري...
__________________
ابوحتم الشعيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-26, 04:23 AM   #3
كندي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2008-01-08
المشاركات: 168
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الحزم مشاهدة المشاركة
يمر الحراك الجنوبي الثوري التحرري السلمي بمنعطف سياسي بالغ التعقيد يضع الثورة السلمية في محك حقيقي واختبار صعب ,رغم ان الفترات السابقة اثبتت جدارة الحراك الجنوبي في اجتياز الموانع واقتحام المصاعب وتجاوز كل المنعطفات ولكنها من وجهة نظري كانت موانع وحواجز ومصاعب مادية ملموسة على الواقع تمثلت بكسر حاجز الخوف النفسي والتصدي للنيران بشجاعة وتقديم التضحيات الجسيمة وافشال كل مخططات الاحتلال الشمالي المتمثلة بمحاصرة ساحات المهرجانات وانتشار الدبابات والاسلحة الثقيلة وغيرها من الخطط الميدانية التي افشلها ابطال الحراك السلمي وقياداته الميدانية خلال الاعوام الماضية ,ونقدر نقول من خلال نظرة سياسية متمحصة ومتمعنة ان الحراك الجنوبي السلمي استطاع وبجدارة واستحقاق السيطرة الميدانية على الشارع الجنوبي ومن خلال هذه السيطرة على مربعات الجنوب وساحاته استطاع الحراك ايصال رسالة شعب الجنوب الى العالم واظهار قضية هذا الشعب بعنوانها الحقيقي الممهور بدما الشهدا والجرحى ومعانات وتعذيب السجون والاموال وحبات العرق والجهد والتعب والمكابدة اليومية في ميادين الشرف والبطولة ,تلك الرسالة النبيلة الملفوفة طياتها بسياج التصالح والتسامح الجنوبي وعنوانها الواضح الاستقلال والتحرير واستعادة دولة الجنوب بقيادة الرئيس علي سالم البيض,من هنا ومن خلال هذا التحليل الموجز والبسيط نستطيع القول ان الحراك الجنوبي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب قد استطاع ان يرسي على شواطئ مأمونة واستطاع تجاوز الامواج المتلاطمة ولكن لابد التفكير جيدا بعد هذه المرحلة التي اجتازها الحراك بما يصنعه ويخطط له نظام الاحتلال حاليا ؟
ماهو المطلوب اليوم من الحراك الجنوبي: ؟
الحراك الجنوبي اليوم امامه مهام ماثلة اهمها مايلي :
اولآ:الحفاظ على ماتحقق من انجازات ومكاسب سياسية على الواقع وذلك من خلال تعزيز وجود الحراك جغرافيا خصوصا في المناطق التي اصبحت تحت سيطرة الحراك والانتقال الى مرحلة جس نبض الشارع بتلك المناطق من خلال ملامسة ادارية وقيادية للعمل الاداري اليومي وحل مشاكل المواطنيين وخصوصا في الامور الحياتية اليومية خصوصا في مجال الصحة والتعليم والنظافة وصحة البيئة ومحاولة استنهاض ثقافة الوعي والثقافة والقانون وسياغة وتشكيل الفكر الجنوبي الجديد الذي كان يهتم في (الانسان)كاغلى رأسمال في الوجود ,وفي هذا الخصوص لابد الاعتراف ان هناك تجار صغار واصحاب رؤؤس اموال شماليين في بعض بل ومعظم مناطق الجنوب لابد من التعامل مع هذه الشرائح بذكا سياسي وتطمينهم ان الجنوب تاريخيا لم تكن عنصرية ولاطائفية ولامذهبية وتجسيد وترجمت خطابات الرئيس علي سالم البيض المتكررة والتي تأكد ان خلافنا ومقاومتنا الثورية هي ضد نظام صنعا العسكري المحتل لبلدنا ولن يكون خلافنا مع شعب الجمهورية العربية اليمنية ,مع التأكيد لهذه الشرائح ان وجودهم في الجنوب وجود اقتصادي وتجاري فقط وان هناك لوائح ونظم سيتم العمل بها تنظم بقائهم ونشاطهم وان مصلحة الجنوب فوق كل الاعتبارات وانه لايحق لهم ممارسة اي نشاط سياسي وهذا من ضمن الاسس والمبادى التي سيتضمنها مشروع البرنامج السياسي الذي نتمنى ان يرى النور وبعد انزال مشروع البرنامج السياسي مطلوب العمل بموجب مبادئه العامة وعكسها بالواقع السياسي من خلال لوائح ادارية في مجالات الحياة اليومية وادارة سلطة اجهزة الحراك الجنوبي مثلا هل يستطيع الحراك ادارة البلدية والنظافة والضرائب والصحة وغيرها من شؤؤن الحياة ؟طبعا الاجابة واضحة بنعم بل وبكل كفائة واقتدار ولكن كيف ستكون البداية وماهو سندها القانوني ؟والاجابة واضحة ايضا بان البداية ستكون عند تلك القيادات الناضجة الواعية القادرة على صنع القرار والكفوئة سياسيا واداريا والمستوعبة لمعنى (ادارة الدولة )والجنوب لديه بطالة بهذا الجانب من الكفاءات المكدسة وسيكون سندها القانوني والشرعي مشروع البرنامج السياسي والذي يحتوي على مرحلتين تتمثل بادارة الاوضاع خلال فترة الاحتلال سياسيا وفي كل مناحي الحياة والمرحلة الثانية مابعد الاستقلال خلال الفترة الانتقالية وهذا هو التصويب الجديدفي مشروع البرنامج السياسي .

ثانيأ:مطلوب من الحراك الجنوبي في هذه المرحلة (عمل سياسي )بماتعنيه الكلمة من معنى ومهام العمل السياسي تقع على عاتق نخب الجنوب وقياداته المجربة بالخارج خصوصا وان قضية الجنوب اليوم انتقلت الى الخارج في الاروقة الدولية والعربية والاقليمية ونظام الاحتلال يضع العراقيل والخطط الاستخباراتية السياسية المعقدة المتمثلة بزرع الخلافات داخل صفوف القيادات ومحاولات الاختراقات التي يجيدها نظام الاحتلال خصوصا في الخارج حيث وتركيز نظام الاحتلال ينصب في هذه المرحلة على تفكيك قيادات الجنوب بالخارج ومحاولة شل فاعليتها السياسية وتقييد حركتها وانا شخصيا اعتبر مطالبة قيادات الخارج بالتوحد كما يعمل البعض ببياناتهم من الداخل اعتبر تلك المطالبات سذاجة سياسية كأن يقوم الطلاب بمحاولة تعليم المدرس ابجديات الهجاء ولكن نقول ان الاستشعار بالمسؤلية واجب وطني مقدس وان الاستعدادللتضحية ليس بالاستشهاد او الاعتقال او تقديم المال بل ايضا بجعل قضية شعب الجنوب في حدقات الاعين والتجرد عن الذات (وألآنا كمرض سياسي قاتل)والتفكير بعقلية اليوم بذهنية الشارع الجنوبي صانع الجنوب الجديد والتنفس برئة الشعب الجنوبي المستنشقة للبارود والدخان اليومي وغاز القنابل ورائحة الدم ليكون ايقاعنا واحد متناغم مع سيمفونية الاستقلال والتحريرالتي يعزفها الحراك ويرسم لحنها بالشهدا الابطال والمعاناة اليومية ,لابد من تفعيل وتنشيط الذاكرة القيادية السياسية الدبلوماسية الجنوبية وتحريرها من الازمات التي اصبحت يعاد تصديرها من الداخل الى الخارج والسمو فوق صغائر الامور لكي ننجح بصنع قرار سياسي يجاري مخططات الاحتلال التي يرسمها يوميا وهذه المرحلة هي مرحلة الاختبار لكل قيادات الخارج دون استثنا سيتضح من الذي يبخل على شعبه وترابه المقدس في المبادرة السياسية والاتصال بالمنظمات الدولية وتحريك قضية شعب الجنوب واستغلال كل الفرص والخبرات والعلاقات السابقة التي اكتسبها بفضل شعب الجنوب .
لذلك فأن مرحلة (العمل السياسي) يفترض ان تواكب نشاط الاحتلال الاستخباراتي خصوصا بالخارج وان التحديات الماثلة (خليجي 20+الحوار+مؤتمرات اصدقا اليمن+مكافحة الارهاب+الحصارالعسكري على الجنوب وتكثيف الحشود العسكرية +ولجنة الوساطة القطرية بشأن صعده والتهدئة ونقل الآلوية العسكرية جنوبا+والتفاعل مع التقاريرالدولية وتقاريرمنظمات حقوق الانسان وعلى سبيل المثال الفقرة 6من نتائج ومخرجات مؤتمر نيوورك الاخيربشأن اليمن )وغيرها من المواضيع الهامة التي يتحمل مسؤليتها كل قيادات الخارج صغارا وكبارا لذلك فأن الشعور بالمسؤلية يعتبر جزء من التضحية بل العصب الحيوي لذلك الشعور الذي لن يمتلكه الا من وهبه الله حب الجنوب وطهر قلبه من الحقد وادران ودنس الماضي الذي ابتلينا به جميعا ولكن هناك من تيمم بتراب التصالح والتسامح والتقط تلك اللحظة التاريخية وحافظ على طهارة جسده وثوبه استعدادا للاستشهاد ومقابلة الخالق عز وجل وهو طاهر ولامانع شرعا من تجديد (الوضؤ)والاغتسال وتطهيرالنفس والقلب لآن الجنوب لايمكن خدمته والتضحية من اجله الا من قبل جبابرة التاريخ من تسموا اراوحهم على صغائر الامور ومن يمتلك ألآيثار وحب ألآخرين اولئك هم المعنيين اليوم بالعمل السياسي .

ثالثأ:المطلب الثالث هو استثنائي وقديفرض علينا وهو ليس باجندة الحراك وخططه النضالية السلمية ويتعارض مع المطلب الاول والثاني في هذا الموضوع ومادفعني لطرح هذا المطلب السياسي الاستثنائي هو الدفاع عن سلمية الحراك الجنوبي .
مانشاهده اليوم على الواقع من زحف عسكري ومحاصرة الجنوب وتجيييش الآلوية والوحدات وتقطيع اوصال الجنوب وفق مخطط عسكري واضح لشن ضربة عسكرية موجعة للحراك ومحاصرة ساحات العمل السلمي كل تلك الاعمال العدوانية التحضيرية الهدف منها واضح كما اسلفنا ولايفصلنا عن ساعة الصفر الا مسافة بسيطة عندما تنقطع الكهربا والاتصالات والامدادات ويتم عزلنا عن العالم ومن ثم الضربة العسكرية واقول صراحة لاتوجد لدى البعض مشكلة بالداخل خصوصا من لديهم الاستعداد للتضحية والاستشهاد والمواجهة لطرد المحتل لكن المشكلة ستكون لدى بعض القيادات بالخارج اعتقدسيشعرون بالندم والحسرة وتأنيب ضمير لآنهم لم ينصتوا لنا ويسمعوا صرخاتنا عندما كان المجال مفتوح للتخاطب ,لذلك في هذا المجال علينا بالداخل رفع الجاهزية والاستعداد وتوقع اسوا الاحتمالات ونضع انفسنا بالمواقع الطبيعية المعتادة لنا منذ بداية الحراك في مربعات الميدان السلمية لانسمح باجتياحها عسكريا نموت تحت جنازر دباباتهم نقاوم بما نمتلك من وسائل لآن الحق هو سلاحنا ,هذه المره ننتقل الى مربع متقدم لايمكن نقتاد كأسرى حرب ندافع عن شرفنا وارضنا واعراضنا ونقتنع بأن الاستشهاد حق وفرض عين وواجب مقدس ومن قطرات دمائنا ستنبت براعم نصر اولادنا وعلى قيادات الحراك السلمي الميداني ان تتحول تلقائيا الى قيادات عسكرية ميدانية ,هذه المهام قد يراها البعض مجرد هواجس فقط لكنها واقع سيفرض علينا ولابد نفهم انه كلما اقترب يوم النصر اقتربت منا الدبابات وفوهات المدافع .
يا يحيى حماك الله انت رجل والرجال قليل نعم الرجل ونعم المحامي ونعم القائد لله ذرك يابو غالب كلام موزون من رجل شهم محنك الله يحفظك ويطول في عمرك ودمت ذخرا للوطن والمواطن
كندي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-10-26, 04:56 AM   #4
wolfwild
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-05-04
المشاركات: 982
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الحزم مشاهدة المشاركة
يمر الحراك الجنوبي الثوري التحرري السلمي بمنعطف سياسي بالغ التعقيد يضع الثورة السلمية في محك حقيقي واختبار صعب ,رغم ان الفترات السابقة اثبتت جدارة الحراك الجنوبي في اجتياز الموانع واقتحام المصاعب وتجاوز كل المنعطفات ولكنها من وجهة نظري كانت موانع وحواجز ومصاعب مادية ملموسة على الواقع تمثلت بكسر حاجز الخوف النفسي والتصدي للنيران بشجاعة وتقديم التضحيات الجسيمة وافشال كل مخططات الاحتلال الشمالي المتمثلة بمحاصرة ساحات المهرجانات وانتشار الدبابات والاسلحة الثقيلة وغيرها من الخطط الميدانية التي افشلها ابطال الحراك السلمي وقياداته الميدانية خلال الاعوام الماضية ,ونقدر نقول من خلال نظرة سياسية متمحصة ومتمعنة ان الحراك الجنوبي السلمي استطاع وبجدارة واستحقاق السيطرة الميدانية على الشارع الجنوبي ومن خلال هذه السيطرة على مربعات الجنوب وساحاته استطاع الحراك ايصال رسالة شعب الجنوب الى العالم واظهار قضية هذا الشعب بعنوانها الحقيقي الممهور بدما الشهدا والجرحى ومعانات وتعذيب السجون والاموال وحبات العرق والجهد والتعب والمكابدة اليومية في ميادين الشرف والبطولة ,تلك الرسالة النبيلة الملفوفة طياتها بسياج التصالح والتسامح الجنوبي وعنوانها الواضح الاستقلال والتحرير واستعادة دولة الجنوب بقيادة الرئيس علي سالم البيض,من هنا ومن خلال هذا التحليل الموجز والبسيط نستطيع القول ان الحراك الجنوبي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب قد استطاع ان يرسي على شواطئ مأمونة واستطاع تجاوز الامواج المتلاطمة ولكن لابد التفكير جيدا بعد هذه المرحلة التي اجتازها الحراك بما يصنعه ويخطط له نظام الاحتلال حاليا ؟
ماهو المطلوب اليوم من الحراك الجنوبي: ؟
الحراك الجنوبي اليوم امامه مهام ماثلة اهمها مايلي :
اولآ:الحفاظ على ماتحقق من انجازات ومكاسب سياسية على الواقع وذلك من خلال تعزيز وجود الحراك جغرافيا خصوصا في المناطق التي اصبحت تحت سيطرة الحراك والانتقال الى مرحلة جس نبض الشارع بتلك المناطق من خلال ملامسة ادارية وقيادية للعمل الاداري اليومي وحل مشاكل المواطنيين وخصوصا في الامور الحياتية اليومية خصوصا في مجال الصحة والتعليم والنظافة وصحة البيئة ومحاولة استنهاض ثقافة الوعي والثقافة والقانون وسياغة وتشكيل الفكر الجنوبي الجديد الذي كان يهتم في (الانسان)كاغلى رأسمال في الوجود ,وفي هذا الخصوص لابد الاعتراف ان هناك تجار صغار واصحاب رؤؤس اموال شماليين في بعض بل ومعظم مناطق الجنوب لابد من التعامل مع هذه الشرائح بذكا سياسي وتطمينهم ان الجنوب تاريخيا لم تكن عنصرية ولاطائفية ولامذهبية وتجسيد وترجمت خطابات الرئيس علي سالم البيض المتكررة والتي تأكد ان خلافنا ومقاومتنا الثورية هي ضد نظام صنعا العسكري المحتل لبلدنا ولن يكون خلافنا مع شعب الجمهورية العربية اليمنية ,مع التأكيد لهذه الشرائح ان وجودهم في الجنوب وجود اقتصادي وتجاري فقط وان هناك لوائح ونظم سيتم العمل بها تنظم بقائهم ونشاطهم وان مصلحة الجنوب فوق كل الاعتبارات وانه لايحق لهم ممارسة اي نشاط سياسي وهذا من ضمن الاسس والمبادى التي سيتضمنها مشروع البرنامج السياسي الذي نتمنى ان يرى النور وبعد انزال مشروع البرنامج السياسي مطلوب العمل بموجب مبادئه العامة وعكسها بالواقع السياسي من خلال لوائح ادارية في مجالات الحياة اليومية وادارة سلطة اجهزة الحراك الجنوبي مثلا هل يستطيع الحراك ادارة البلدية والنظافة والضرائب والصحة وغيرها من شؤؤن الحياة ؟طبعا الاجابة واضحة بنعم بل وبكل كفائة واقتدار ولكن كيف ستكون البداية وماهو سندها القانوني ؟والاجابة واضحة ايضا بان البداية ستكون عند تلك القيادات الناضجة الواعية القادرة على صنع القرار والكفوئة سياسيا واداريا والمستوعبة لمعنى (ادارة الدولة )والجنوب لديه بطالة بهذا الجانب من الكفاءات المكدسة وسيكون سندها القانوني والشرعي مشروع البرنامج السياسي والذي يحتوي على مرحلتين تتمثل بادارة الاوضاع خلال فترة الاحتلال سياسيا وفي كل مناحي الحياة والمرحلة الثانية مابعد الاستقلال خلال الفترة الانتقالية وهذا هو التصويب الجديدفي مشروع البرنامج السياسي .

ثانيأ:مطلوب من الحراك الجنوبي في هذه المرحلة (عمل سياسي )بماتعنيه الكلمة من معنى ومهام العمل السياسي تقع على عاتق نخب الجنوب وقياداته المجربة بالخارج خصوصا وان قضية الجنوب اليوم انتقلت الى الخارج في الاروقة الدولية والعربية والاقليمية ونظام الاحتلال يضع العراقيل والخطط الاستخباراتية السياسية المعقدة المتمثلة بزرع الخلافات داخل صفوف القيادات ومحاولات الاختراقات التي يجيدها نظام الاحتلال خصوصا في الخارج حيث وتركيز نظام الاحتلال ينصب في هذه المرحلة على تفكيك قيادات الجنوب بالخارج ومحاولة شل فاعليتها السياسية وتقييد حركتها وانا شخصيا اعتبر مطالبة قيادات الخارج بالتوحد كما يعمل البعض ببياناتهم من الداخل اعتبر تلك المطالبات سذاجة سياسية كأن يقوم الطلاب بمحاولة تعليم المدرس ابجديات الهجاء ولكن نقول ان الاستشعار بالمسؤلية واجب وطني مقدس وان الاستعدادللتضحية ليس بالاستشهاد او الاعتقال او تقديم المال بل ايضا بجعل قضية شعب الجنوب في حدقات الاعين والتجرد عن الذات (وألآنا كمرض سياسي قاتل)والتفكير بعقلية اليوم بذهنية الشارع الجنوبي صانع الجنوب الجديد والتنفس برئة الشعب الجنوبي المستنشقة للبارود والدخان اليومي وغاز القنابل ورائحة الدم ليكون ايقاعنا واحد متناغم مع سيمفونية الاستقلال والتحريرالتي يعزفها الحراك ويرسم لحنها بالشهدا الابطال والمعاناة اليومية ,لابد من تفعيل وتنشيط الذاكرة القيادية السياسية الدبلوماسية الجنوبية وتحريرها من الازمات التي اصبحت يعاد تصديرها من الداخل الى الخارج والسمو فوق صغائر الامور لكي ننجح بصنع قرار سياسي يجاري مخططات الاحتلال التي يرسمها يوميا وهذه المرحلة هي مرحلة الاختبار لكل قيادات الخارج دون استثنا سيتضح من الذي يبخل على شعبه وترابه المقدس في المبادرة السياسية والاتصال بالمنظمات الدولية وتحريك قضية شعب الجنوب واستغلال كل الفرص والخبرات والعلاقات السابقة التي اكتسبها بفضل شعب الجنوب .
لذلك فأن مرحلة (العمل السياسي) يفترض ان تواكب نشاط الاحتلال الاستخباراتي خصوصا بالخارج وان التحديات الماثلة (خليجي 20+الحوار+مؤتمرات اصدقا اليمن+مكافحة الارهاب+الحصارالعسكري على الجنوب وتكثيف الحشود العسكرية +ولجنة الوساطة القطرية بشأن صعده والتهدئة ونقل الآلوية العسكرية جنوبا+والتفاعل مع التقاريرالدولية وتقاريرمنظمات حقوق الانسان وعلى سبيل المثال الفقرة 6من نتائج ومخرجات مؤتمر نيوورك الاخيربشأن اليمن )وغيرها من المواضيع الهامة التي يتحمل مسؤليتها كل قيادات الخارج صغارا وكبارا لذلك فأن الشعور بالمسؤلية يعتبر جزء من التضحية بل العصب الحيوي لذلك الشعور الذي لن يمتلكه الا من وهبه الله حب الجنوب وطهر قلبه من الحقد وادران ودنس الماضي الذي ابتلينا به جميعا ولكن هناك من تيمم بتراب التصالح والتسامح والتقط تلك اللحظة التاريخية وحافظ على طهارة جسده وثوبه استعدادا للاستشهاد ومقابلة الخالق عز وجل وهو طاهر ولامانع شرعا من تجديد (الوضؤ)والاغتسال وتطهيرالنفس والقلب لآن الجنوب لايمكن خدمته والتضحية من اجله الا من قبل جبابرة التاريخ من تسموا اراوحهم على صغائر الامور ومن يمتلك ألآيثار وحب ألآخرين اولئك هم المعنيين اليوم بالعمل السياسي .

ثالثأ:المطلب الثالث هو استثنائي وقديفرض علينا وهو ليس باجندة الحراك وخططه النضالية السلمية ويتعارض مع المطلب الاول والثاني في هذا الموضوع ومادفعني لطرح هذا المطلب السياسي الاستثنائي هو الدفاع عن سلمية الحراك الجنوبي .
مانشاهده اليوم على الواقع من زحف عسكري ومحاصرة الجنوب وتجيييش الآلوية والوحدات وتقطيع اوصال الجنوب وفق مخطط عسكري واضح لشن ضربة عسكرية موجعة للحراك ومحاصرة ساحات العمل السلمي كل تلك الاعمال العدوانية التحضيرية الهدف منها واضح كما اسلفنا ولايفصلنا عن ساعة الصفر الا مسافة بسيطة عندما تنقطع الكهربا والاتصالات والامدادات ويتم عزلنا عن العالم ومن ثم الضربة العسكرية واقول صراحة لاتوجد لدى البعض مشكلة بالداخل خصوصا من لديهم الاستعداد للتضحية والاستشهاد والمواجهة لطرد المحتل لكن المشكلة ستكون لدى بعض القيادات بالخارج اعتقدسيشعرون بالندم والحسرة وتأنيب ضمير لآنهم لم ينصتوا لنا ويسمعوا صرخاتنا عندما كان المجال مفتوح للتخاطب ,لذلك في هذا المجال علينا بالداخل رفع الجاهزية والاستعداد وتوقع اسوا الاحتمالات ونضع انفسنا بالمواقع الطبيعية المعتادة لنا منذ بداية الحراك في مربعات الميدان السلمية لانسمح باجتياحها عسكريا نموت تحت جنازر دباباتهم نقاوم بما نمتلك من وسائل لآن الحق هو سلاحنا ,هذه المره ننتقل الى مربع متقدم لايمكن نقتاد كأسرى حرب ندافع عن شرفنا وارضنا واعراضنا ونقتنع بأن الاستشهاد حق وفرض عين وواجب مقدس ومن قطرات دمائنا ستنبت براعم نصر اولادنا وعلى قيادات الحراك السلمي الميداني ان تتحول تلقائيا الى قيادات عسكرية ميدانية ,هذه المهام قد يراها البعض مجرد هواجس فقط لكنها واقع سيفرض علينا ولابد نفهم انه كلما اقترب يوم النصر اقتربت منا الدبابات وفوهات المدافع .
اي مناطق تقصد الله يرحم والديك يا منظرنا يحيى غالب الشعيبي...
__________________
سمفونية احرار الجنوب ( باعوم)
http://www.youtube.com/watch?v=qIqcBCufMSs
wolfwild غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثورة اسقاط الحراك الجنوبي بقلم \المحامي يحي غالب الشعيبي علي شايف الحريري المنتدى السياسي 6 2011-07-15 02:27 AM
مغامرة خطيرة غير محسوبة- بقلم يحيى غالب الشعيبي علي شايف الحريري المنتدى السياسي 19 2011-03-04 04:03 AM
لبيك يا ردفان المجد--قراءه بقلم يحيى غالب الشعيبي ابوشلال الحريري المنتدى السياسي 0 2011-01-24 05:41 PM
الزحف الى ردفان بقلم المحامي يحيى غالب الشعيبي لحج الثوره المنتدى السياسي 49 2010-10-19 11:50 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر