الله ما اطعم حلاوة النصر . . هل تودون أن تتذوقوا حلاوة النصر أيها الثوار الجنوبيين ؟

[الكازمي الجنوبي.]

الله ما اطعم حلاوة النصر . . هل تودون أن تتذوقوا حلاوة النصر أيها الثوار الجنوبيين ؟

انظروا إلى شعب ليبيا وهوا يرفع علم استقلال بلادة ‘‘ انظروا إلى تلك الوجوه وكأن قيوداً حديديه قد كسرت وقد ملئت الفرحة محياهم

هنيئا لهم ذلكم النصر العظيم من أعتا طغاة الأرض قاطبةً ‘‘

لقد أثبت شعب الجنوب قدرته على مواصلة الكفاح ضد من انقلب على اتفاقيات الاتحاد معه ومن ثم قام بشن حرب ظالمة على شعب الجنوب ليثبت بذلك ضم الجنوب بالقوة العسكرية إلى حكمة بطريقة الاحتلال الأمر الذي دعا الجنوبيين إلى توحيد صفوفهم في مواصلة النضال السلمي لاستعادة حقوقهم المشروعة في الأرض والإنسان ‘‘
من هنا كان لهذا الكفاح وهجه المشع في بدايات العام 2007م وحتى الآن وهوا يقدم أرع الدروس في النضال التحرري وبأسطر حبرها دماء الشهداء الزكية التي رويت بها أرض الأحرار أرض الجنوب الآبي ‘
ولهذا فقد استحق هذا الشعب الصامد وبجدارة وسام شرف أول الثورات العربية في القرن الواحد والعشرين في انطلاقة ثورته الأولى ما بين الشعوب العربية صوب التحرر والعزة والكرامة للإنسان ‘
ونحن هنا نتساءل خلال هذه الفترة الممتدة من عام 2007م وحتى هذه اللحظة ونحن نقدم الشهداء يومياً وحتى الآن على دروب التحرر الوطني ‘‘ أين وصلنا ؟ وهل نحن قطعناً الكثير من مشوارنا التحرري ؟ وهل الذي قطعناه في هذا المشوار يوازي الحدث الجلل؟
للنظر إلى شعب ليبيا العظيم وفي مقابلة دولة المرتزقة والنظام البوليسي بقيادة العقيد/معمر ألقذافي ‘‘ نظام ألقذافي يعتبر من أقوى الأنظمة العربية إذا ما كان من أقوى الأنظمة العالمية في قمع الشعوب ولدية من الإمكانيات ما يفوق نظام المشير/علي عبدالله ‘ عدد وعدة والمقارنة ما بين النظامين صعبة المنال فالنظام اليمني أقل حدة واقل إمكانية عن نظيرة أليبي ‘
اليوم نظام العقيد يتهاوى بينما نظام المشير يتباهى !!
إذا في اعتقادي أن نطبق طريقة الثورة أليبية في الجنوب ‘‘

وهيئ وباختصار شديد تعتمد على الآتي آ-ب :
آ- التكثيف في التظاهرات اليومية والعمل على تشكيل لجان تأخذ زمام المبادرة في إدارة شئون المناطق التي يتم تحريرها

ب- مواجهة القوة بالقوة ‘‘

أنا على يقين تام بأن النظام اليمني لن يستمر في هذه المواجهة لأكثر من شهر ‘‘

هل لنا نجرب ذلك على الأرض؟
نتمنى وفي أسرع وقت ‘‘