امراه تفهم اكثر من مليون رجل ربناءيحفضها حيوها وحيو بيت الشامي

kahm · 2008-04-09, 08:54 PM

اصل العرب
وهذة هي الملكة سباءخلوها تحكمنا نتوحد قلباوقالب

غلاق الجنوب واجتياحة عسكريا بقوات النخبة والحرس الجمهوري لن يمنع انتصار الجنوبيين بقلم/ ريما الشامي
________________________________________
الثلاثاء - 08/04/2008 - 10:50:07 مساء
اا

ريما الشامي

تخطئ سلطة 7 يوليو ان اعتقدت أنها تستطيع بالقتل والاعتقالات
واطباق الحصار العسكري على مدن الجنوب أن تدفن القضية الجنوبية
وتقمع الحراك السلمي وترهب الناس عن حقوقهم ومطالبهم وحقوقهم
السياسية العادلة، و هاهو الدرس الجنوبي ماثلا للعيان منذ
انطلاق مسيرة الحراك الجماهيريقبل عام ونيف من الان حيث اعتقل
المئات وسقط عشرات القتلى والجرحى في مدن الضالع ولحج وردفان
وعدن وحضرموت ولكن القتل والاعتقال لم يرهب الناس ولم يوقف
مسرة الحراك والنضال السلمي بل أن دماء القتلى لم تضف الا
المزيد من عوامل القوة واالايمان والثبات لدى أبناء الجنوب
للانتصار لقضيتهم العادلة..

:
:
:
:

حتى صارت اليوم بكل هذا الزخم و الالتفاف الجماهيري حولها من اقصى الجنوب الى
أقصاه كقضية مصيرية يتحدد عليها اعادة الاعتبار والهوية والشراكة بعد 13 عاما
من الاقصاء والالغاء والنهب والتدمير .

القتل والاعتقالات والحصار العسكري أساليب فاشلة

ومع كل هذه الدروس التي اثبتت افشال أبناء الجنوب لكافة ممارسات سلطة 07/07
وسياساتها الممنهجة لالغاءهويتهم وتدميروجودهم واتخاذهم طريق النضال السلمي
لاسترداد حقوقهم ووطنهم المصادر والمنهوب الا أن هذه السلطة تصر بهستيريا
وغباء منقطع النظير على مواصلة طريق الدم والبطش و القوة العسكرية في مواجهة
ابناء الجنوب ونضالهم السلمي وقضيتهم العادلة وهي اصلا لا تمتلك غير أدوات
الدمار ومشاريع الحروب المستدامة التي تستند اليها كمشروعية للحكم والبقاء فيه
طوال عقود مضت ، ويبدو أن اليوم على أبناء الجنوب أن يواجهوا أعتى حالات
الجنون وهستيريا سلطة فقدت عقلها ولم تعد تستوعب أبسط الابجديات والدروس
الانسانية فهاهي توجه جيشها نحو اعادة اجتياح الجنوب و نشر المعسكرات في شوارع
المدن وحصارها وقصف القرى والمديريات بالطيران الحربي و الغاء الحياة المدنية
وفرض حالة الطوارئ الى جانب أعمال المطاردات ومداهمات المنازل والاعتقالات
اليلية لنشطاء الحراك السلمي ما يؤكد ان هذه السلطة الدموية تعيش في أقصى
مراحل الهستيريا التي تصاحب الأنظمة الديكتاتورية قبيل سقوطها .

ان اغلاق الجنوب واجتياحه عسكريا بنشر قوات النخبة الخاصة بالرئيس وأسرته
والمتمثلة بقوات الحرس الجمهوري و الأمن المركزي في مدن الضالع والحبيلين
وردفان وعدن والملاحقات والاعتقالات لرموز القضية الجنوبية لن يقدم أو يؤخر في
الأمر شيئا بقدرما سيخلق مثل هذه الحصار العسكري كارثة انسانية مريعة ستضاعف
حتما من حالة الاحتقان الشعبي في الجنوب والشمال على حد سواء وسيؤدي هذا الحال
الى خروج أبناء الشمال من لامبالاتهم وصمتهم الطويل وهم الذين شبعوا ظلما
وفسادا تحت نير الحكم الفردي الذي يذيقهم سوء الجوع والفقر والذل ويهددهم
بالصوملة ويسخر منهم مطالبا اياهم أن يشربوا ماء البحر وهذا الوضع هو الذي
سيعجل بيوم الحرية والخلاص لأبناء الجنوب والشمال أيضا .

فصل جديد من حرب صيف94

الرئيس صالح اليوم وهو يوجه قواته العسكرية باطباق الحصار على الضالع وردفان
ولحج وعدن وأبين وحضرموت وينشر دباباته في الشوارع يذكر أبناء الجنوب باجتياحه
العسكري لمناطقهم في حرب صيف 94 والتي انتهت أعمالها القتالية في 07/07 ليبدأ
بعد هذا التأريخ فصلا أخرا من حرب شاملة ممنهجة لتدمير الجنوب ومتواصلة منذ 13
عاما حتى هذا اليوم الذي اعيد فيه مرة ثانية المظاهر المسلحة للاجتياح العسكري
وتدشين الحرب العسكرية الثانية على الجنوب ، ويبدو أنه من الضروري تذكير
الرئيس صالح بأن هذا الوضع المأساوي انما جاء نتاجا لممارسات نشوة النصر
الأثم التي أباحت الجنوب للسلب والنهب التدمير على أيدي المنتصرين فمؤسسات
الدولة دمرت وأراضي لحج وأبين وعدن وحضرموت نهبت وتم اقتسامها وتوزيعها فيدا
وغنائم بتوجيهات رئاسية على أفراد أسرة صالح وجنرالات حربه مكافأة لهم على
النصر ، ولم تتوقف سياسات التدمير والانتقام عند هذا الحد بل أن سياسات
الاقصاء والالغاء راحت تقطع مصدر الرزق وتسرح عشرات الالاف من الموظفين
المدنين والعسكريين وتحكم عليهم وعلى أسرهم بالموت جوعا وعلى الرغم من أن
مناطق الجنوب تنتج 80% من الصادرات النفطية ومشتقاتها الا أن أبناء الجنوب
محرومون من ثروتهم وحتى من مجرد التوظيف كعمال في قطاع البترول وحقول النفط ،
و لم تتوقف ممارسات تدمير الجنوب عند الاقصاء والنهب والاذلال بل قامت سلطة
07/07 بتنفيذ سياسة اعادة نشر منظومة التخلف و قيم الجهل واحياء الثأرات
القبلية والتي كانت قد انتهت و مر عليها أكثر من 50 عاما ، ولكن لم تؤت كل هذه
السياسات الجهنمية أكلها ولم تستطع الغاء الجنوب وقيمه وهويته و الحاقه رقما
الى حظيرة الشمال وأبنائه المنكوبين بحكم عسكري أسري فردي فاسد ، الرئيس صالح
بدوره لم يستسلم لفشل سياساته في تركيع الجنوب بل جرب أحد أساليبه العتيقة
العام الماضي ومن داخل محافظة أبين ان يبث صراعات الماضي ويحيي الفتن والثارات
بين أبناء الضالع وأبين من أجل افشال الحراك السلمي والهاء الجنوبين عن قضيتهم
العادلة لكنه فشل فشلا ذريعا وكانت ملتقيات التصالح والتسامح هي الرد العملي
لخطاب الثأرات واحياء الصراعات ، بعد ذلك لجأ الرئيس صالح الى أسلوب يجيده
ويقول أنه يستطيع به أن يحكم رؤؤس الثعابين وهذا الأسلوب هو شراء الذمم وكسب
الولاءت عن طريق توزيع المال العام على مراكز القوى الا ان هذا الأسلوب فشل في
الجنوب وجاءت النتائج عكسية رغم أن الرئيس صالح مكث العام الماضي في الجنوب
لأكثر من 4 أشهر يوزع عشرات السيارات ويصرف ملايين الريالات عله يستطيع أن
يشتري ولاءت ويكسب أيدي تقوم بافشال الحراك السلمي وتطعن القضية الجنوبية دون
جدوى .

القبضة العسكرية الباطشة كانت أيضا يدها هي الطولى حيث نزلت قوات الجيش والأمن
لقمع الاحتجاجات الشعبية السلمية وسقط عشرات القتلى من حضرموت والضالع وعدن
وردفان ولم يقدم احدا من القتلة الى القضاء بسبب أن اوامر قتل المتظاهرين كانت
توجيهات رئاسية وأخر جريمة استهتار بدماء الجنوبيين هي ما قامت به سلطة القتل
من تدمير مخيم شهيد التصالح والتسامح صالح اليافعي بالجرافات ظهيرة يوم
01/04/2008 فيما قتلته يحظون بالحماية من اعلى مستويات السلطة

وقف سياسات النهب والتدمير بدلا عن الحرب الثانية

ان لازالت سلطة 07/07 تمتلك ذرة من عقل فان عليها ان تبادر الى انقاذ مايمكن
انقاذه بعد ان وصلت الى احوال البلد الى الهاوية فستجد انه يجب عليها ان توقف
سياسات النهب والعبث و والالغاء التي تمارسها في حق الجنوب وأهله ، و سيجد
الرئيس صالح بأن عليه أن لا يوجه قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي لاجتياح
مدن الجنوب وحصارها و قصف مديريات الضالع و ان لا يأمر بمداهمات بيوت الناشطين
المدنيين ليلا واعتقالهم بأساليب العصابات وخارج الدستور والقانون بل ان
الرئيس صالح سيجد بأن عليه أن يعترف بأخطاء سياساته الفاشلة التي قادت البلاد
الى الهاوية ودمرت الوحدة الوطنية وخلقت الانفصال واقعا في حياة الناس بقوة
الظلم والطغيان وبممارسات النهب و الاقصاء والغاء الأخر وهويته ووجوده وهو
الذي دخل بمؤؤسات دولته وكيانه شريكا أساسيا في وحدة سلمية وبمشروع ديمقراطي
حضاري من اجل حياة انسانية حرة كريمة لجميع اليمنين تحولت عكسيا الى حياة
جهنمية من العبودية والاذلال والاستعلاء بفعل مشروع استبداد فردي ليس للوحدة
ولمشروعها السلمي الذي اغتيل في 07/07/94 اية علاقة به

لايجب على الرئيس صالح ان يزج بقادة الحراك السلمي الجنوبي في السجون ويامر
الجيش بقمع الاحتجاجات الشعبية السلمية وعسكرة الحياة المدنية وتدشين الحرب
العسكرية الثانية على الجنوب لأن هذا الأسلوب غير مجد اطلاقا ولن يستطيع تثبيط
الناس وارهابهم والتجارب الانسانية كلها والتجربة الجنوبية خلال عام مضى من
النضال السلمي خير برهان ، لكن الرئيس صالح مطالبا اليوم في ظل هذه الظروف
الاستثنائية الخطيرة التي تعيشها البلد كنتاجا للسياسات الفاشلة التي ظلت تدار
بها البلد طوال الفترة الماضية ان يبادر على أقل تقدير الى اصدار أوامره
لأفراد أسرته وحاشيته وجنرالات جيشه ال17 المحددين في قائمة باصرة واقناعهم
بضرورة اعادة الأراضي والأصول التي نهبوها من ممتلكات الدولة والجمعيات
والمواطنين وسيكون عليه بالضرورة حينها ان يتنازل هو شخصيا عن ال40000 هكتار
وهي مساحة مزرعة لينين بمحافظة أبين التي استولى عليها بعد الحرب ثم عليه أن
يقنع ابنه أحمد وأبناء اخيه يحي وطارق بإعادة الأراضي الشاسعة التي يستولون
عليها في لحج وعدن وابين ، وكذلك خاله يحي مقصع الذي دخل مستثمرا في تشغيل
ميناء عدن الى جانب شركة موانئ دبي وفي مصنع الاسمنت بالمكلأ بينما هو في
حقيقية الأمر موظف عادي في رئاسة الجمهورية ولايمتلك غير راتبه الشهري

وللمرة الألف نؤكد على حقيقة أن اعادة اجتياح الجنوب وحصاره عسكريا و حكمه
بقانون الطوارئ واعتقال رموز القضية الجنوبية لن ينجح هذا الأسلوب مطلقا في
قمع الحراك الجماهيري السلمي او النيل من القضية الجنوبية بل ان كل تجارب
البشرية وعلى مسار التأريخ الانساني تؤكد ان الشعوب قضاياه العدلة هي الت
تنتصر في النهاية على الظلمة والطغاة والمحتلين سواء كانوا داخليين او خارجيين
مهما كانت التضحيات ومهما كان البطش والاستعلاء والفرعنة.
شبوة برس - نقلاعن المنبر
• طباعة
• ارسال إلى صديق
• حفظ كمستند

صقر البحر · 2008-04-09, 09:45 PM

ريما الشامي ...... اشكرك من كل قلبي على هذا المقال السياسي والتحليل الصحيح لمجريات مايحدث على الساحة الجنوبية ومايقابلها من قمع وغطرسة وبطش من قبل علي صالح وعصابته

وأشكر الأخ الناقل وهكذا يجب أن ندرك ويجب أن تكون المسيرة مستمرة ومني هذا :

نعلم جميعا ً بأن أبناء الجنوب دون استثناءخرجوا من كابوسهم الذي أرهقهم لمدة 14عاما ً انقضت من حرب 94م القذرة التي يدعي علي صالح وأعوانه بأنه انتصر فيها ومن المضحك أن يسمي نفسه منتصرا ً لأنه لايعلم بأنه رئيس هذه البلاد التي ترك فيها القوي يأكل الضعيف والوزير يأكل حق الفقير .

وبما أن مارد الجنوب البطل خرج بهذا الزخم وبهذه الإرادة الفلاذية فلابد أن نطرح مجموعة من النقاط لعلها تساهم في إعطاء هذه الإرادة القوة والإستمرارية وهي كالتالي :

1- أبناء الجنوب بدأوا نضالهم السلمي بالإعتصامات السلمية ثم المهرجانات والتظاهرات السلمية قبل عام وعدة أشهر وعزموا التواصل حتى نيل كل حقوقهم المسلوبة وبما أن الحكومة المتغطرسة لايعجبها ذلك فاخترعت طريقة جهنمية وحقيرة وهي محاولة جر الشارع الجنوبي إلى مواجهات مسلحة حتى تثبت للعالم ولكل المتابعين في الوطن بأن هناك شلة قليلة خارجة عن النظام والقانون ويجب معاقبتها كماهو حاصل هذه الأيام بالتزوير والتهديد والسجن والقمع لقيادة هذا الحراك السلمي البحت .

2- لكي تستمر هذه المظاهرات السلمية يجب على أبناء الجنوب التعامل بذكاء مع السلطة القمعية وهي طريقة الكر والفر أي حشد كل الطاقات الجماهيرية لعدة أيام والإستعداد لها بقوة من خلال الترتيب والتنسيق بين القيادات وتجهيز الشعارات واليافطات المنددة بأعمال القمع والترهيب للمتظاهرين كما لانسى التزود بكل أنواع متطلبات الحياة اليومية من مواد غذائية ومشروبات وأهم شيء المياة النظيفة وأسطوانات الغاز وغيره من المتطلبات الضرورية حتى يطمئن المشارك ويكون جاهز إذا تم القبض عليه لاسمح الله أو اصابه أي مكروه ولا نتمنى ذلك .

3- بعد هذه المظاهرات لمدة يومين ولاتزيد عن ذلك ثم يأخذ المشاركين استراحة وأخذ نفس وتهيئة أنفسهم نفسيا ً وماديا ً ومعنويا ً وأخص بذلك الشباب الذين ليس لديهم دراسة وهم على استعداد للإشتراك بهذه المسيرات والحشود الجماهيرية وأثناء هذه الإستراحة يتم مراجعة ماحققوه وماهي الخبرات التي اكتسبوها خلال المظاهرات وماهي نقاط الضعف في أدوات السلطة القمعية من جيش وأمن .

4- بعد الإستراحة يبدأ الإعداد للمرحلة الثانية خلال متابعات للأخبار المحلية والعالمية وهي متوفرة ويتم قراءة الأحداث وكيف تكون المظاهرة الثانية مع التنسيق والترتيب والإستعداد لها كما أتمنى أن يكون التواصل بين كل أبناء الجنوب في كل المحافظات الجنوبية وعلى نفس الدرب ثم يتم الإعلان للمظاهرة السلمية الثانية .

5- من خلال هذا الترتيب والتنظيم ستخلق حالة منظمة وقوية ومتلاحمة بين كل المتظاهرين تخيف قوات الأمن والجيش وتدعه متفرج يائس حينما يرى كل الجموع هدفها سلمي واحد وشعارات تنديدية وتعبيرية عن رفض كل الممارسات القمعية وضرورة إخراج السجناء الشرفاء من دون شروط .

6- الأهم من كل هذا السرية في تبادل الأخبار بين كل قيادات المظاهرات في كل المحافظات وتأكدوا كل التأكيد بأن من يواجهونكم هم بشر مثلكم يصيبهم التعب والإرهاق والجوع والضمأ والهم والغم فاستمروا على هذا المنوال وستلاحظون التعب والإرهاق على وجوه الجنود وأنتم جددوا حيوتكم بالإستراحات المتقطعة وهم دعوهم يعيشوا بالوهم والخوف والطوارى والإستنفار ونحن نعرف ذلك ومجربينه عدة مرات .

7- لاتتواكلوا وكونوا يد واحدة واستمروا بالمظاهرات السلمية والله معكم وهو خير ناصر .

السلام عليكم · 2008-04-10, 03:11 AM

تحياتي للكاتب والناقل

2008-04-09, 08:54 PM	#1
kahm قلـــــم جديــد تاريخ التسجيل: 2007-11-18 المشاركات: 8	امراه تفهم اكثر من مليون رجل ربناءيحفضها حيوها وحيو بيت الشامي اصل العرب وهذة هي الملكة سباءخلوها تحكمنا نتوحد قلباوقالب غلاق الجنوب واجتياحة عسكريا بقوات النخبة والحرس الجمهوري لن يمنع انتصار الجنوبيين بقلم/ ريما الشامي ________________________________________ الثلاثاء - 08/04/2008 - 10:50:07 مساء اا ريما الشامي تخطئ سلطة 7 يوليو ان اعتقدت أنها تستطيع بالقتل والاعتقالات واطباق الحصار العسكري على مدن الجنوب أن تدفن القضية الجنوبية وتقمع الحراك السلمي وترهب الناس عن حقوقهم ومطالبهم وحقوقهم السياسية العادلة، و هاهو الدرس الجنوبي ماثلا للعيان منذ انطلاق مسيرة الحراك الجماهيريقبل عام ونيف من الان حيث اعتقل المئات وسقط عشرات القتلى والجرحى في مدن الضالع ولحج وردفان وعدن وحضرموت ولكن القتل والاعتقال لم يرهب الناس ولم يوقف مسرة الحراك والنضال السلمي بل أن دماء القتلى لم تضف الا المزيد من عوامل القوة واالايمان والثبات لدى أبناء الجنوب للانتصار لقضيتهم العادلة.. : : : : حتى صارت اليوم بكل هذا الزخم و الالتفاف الجماهيري حولها من اقصى الجنوب الى أقصاه كقضية مصيرية يتحدد عليها اعادة الاعتبار والهوية والشراكة بعد 13 عاما من الاقصاء والالغاء والنهب والتدمير . القتل والاعتقالات والحصار العسكري أساليب فاشلة ومع كل هذه الدروس التي اثبتت افشال أبناء الجنوب لكافة ممارسات سلطة 07/07 وسياساتها الممنهجة لالغاءهويتهم وتدميروجودهم واتخاذهم طريق النضال السلمي لاسترداد حقوقهم ووطنهم المصادر والمنهوب الا أن هذه السلطة تصر بهستيريا وغباء منقطع النظير على مواصلة طريق الدم والبطش و القوة العسكرية في مواجهة ابناء الجنوب ونضالهم السلمي وقضيتهم العادلة وهي اصلا لا تمتلك غير أدوات الدمار ومشاريع الحروب المستدامة التي تستند اليها كمشروعية للحكم والبقاء فيه طوال عقود مضت ، ويبدو أن اليوم على أبناء الجنوب أن يواجهوا أعتى حالات الجنون وهستيريا سلطة فقدت عقلها ولم تعد تستوعب أبسط الابجديات والدروس الانسانية فهاهي توجه جيشها نحو اعادة اجتياح الجنوب و نشر المعسكرات في شوارع المدن وحصارها وقصف القرى والمديريات بالطيران الحربي و الغاء الحياة المدنية وفرض حالة الطوارئ الى جانب أعمال المطاردات ومداهمات المنازل والاعتقالات اليلية لنشطاء الحراك السلمي ما يؤكد ان هذه السلطة الدموية تعيش في أقصى مراحل الهستيريا التي تصاحب الأنظمة الديكتاتورية قبيل سقوطها . ان اغلاق الجنوب واجتياحه عسكريا بنشر قوات النخبة الخاصة بالرئيس وأسرته والمتمثلة بقوات الحرس الجمهوري و الأمن المركزي في مدن الضالع والحبيلين وردفان وعدن والملاحقات والاعتقالات لرموز القضية الجنوبية لن يقدم أو يؤخر في الأمر شيئا بقدرما سيخلق مثل هذه الحصار العسكري كارثة انسانية مريعة ستضاعف حتما من حالة الاحتقان الشعبي في الجنوب والشمال على حد سواء وسيؤدي هذا الحال الى خروج أبناء الشمال من لامبالاتهم وصمتهم الطويل وهم الذين شبعوا ظلما وفسادا تحت نير الحكم الفردي الذي يذيقهم سوء الجوع والفقر والذل ويهددهم بالصوملة ويسخر منهم مطالبا اياهم أن يشربوا ماء البحر وهذا الوضع هو الذي سيعجل بيوم الحرية والخلاص لأبناء الجنوب والشمال أيضا . فصل جديد من حرب صيف94 الرئيس صالح اليوم وهو يوجه قواته العسكرية باطباق الحصار على الضالع وردفان ولحج وعدن وأبين وحضرموت وينشر دباباته في الشوارع يذكر أبناء الجنوب باجتياحه العسكري لمناطقهم في حرب صيف 94 والتي انتهت أعمالها القتالية في 07/07 ليبدأ بعد هذا التأريخ فصلا أخرا من حرب شاملة ممنهجة لتدمير الجنوب ومتواصلة منذ 13 عاما حتى هذا اليوم الذي اعيد فيه مرة ثانية المظاهر المسلحة للاجتياح العسكري وتدشين الحرب العسكرية الثانية على الجنوب ، ويبدو أنه من الضروري تذكير الرئيس صالح بأن هذا الوضع المأساوي انما جاء نتاجا لممارسات نشوة النصر الأثم التي أباحت الجنوب للسلب والنهب التدمير على أيدي المنتصرين فمؤسسات الدولة دمرت وأراضي لحج وأبين وعدن وحضرموت نهبت وتم اقتسامها وتوزيعها فيدا وغنائم بتوجيهات رئاسية على أفراد أسرة صالح وجنرالات حربه مكافأة لهم على النصر ، ولم تتوقف سياسات التدمير والانتقام عند هذا الحد بل أن سياسات الاقصاء والالغاء راحت تقطع مصدر الرزق وتسرح عشرات الالاف من الموظفين المدنين والعسكريين وتحكم عليهم وعلى أسرهم بالموت جوعا وعلى الرغم من أن مناطق الجنوب تنتج 80% من الصادرات النفطية ومشتقاتها الا أن أبناء الجنوب محرومون من ثروتهم وحتى من مجرد التوظيف كعمال في قطاع البترول وحقول النفط ، و لم تتوقف ممارسات تدمير الجنوب عند الاقصاء والنهب والاذلال بل قامت سلطة 07/07 بتنفيذ سياسة اعادة نشر منظومة التخلف و قيم الجهل واحياء الثأرات القبلية والتي كانت قد انتهت و مر عليها أكثر من 50 عاما ، ولكن لم تؤت كل هذه السياسات الجهنمية أكلها ولم تستطع الغاء الجنوب وقيمه وهويته و الحاقه رقما الى حظيرة الشمال وأبنائه المنكوبين بحكم عسكري أسري فردي فاسد ، الرئيس صالح بدوره لم يستسلم لفشل سياساته في تركيع الجنوب بل جرب أحد أساليبه العتيقة العام الماضي ومن داخل محافظة أبين ان يبث صراعات الماضي ويحيي الفتن والثارات بين أبناء الضالع وأبين من أجل افشال الحراك السلمي والهاء الجنوبين عن قضيتهم العادلة لكنه فشل فشلا ذريعا وكانت ملتقيات التصالح والتسامح هي الرد العملي لخطاب الثأرات واحياء الصراعات ، بعد ذلك لجأ الرئيس صالح الى أسلوب يجيده ويقول أنه يستطيع به أن يحكم رؤؤس الثعابين وهذا الأسلوب هو شراء الذمم وكسب الولاءت عن طريق توزيع المال العام على مراكز القوى الا ان هذا الأسلوب فشل في الجنوب وجاءت النتائج عكسية رغم أن الرئيس صالح مكث العام الماضي في الجنوب لأكثر من 4 أشهر يوزع عشرات السيارات ويصرف ملايين الريالات عله يستطيع أن يشتري ولاءت ويكسب أيدي تقوم بافشال الحراك السلمي وتطعن القضية الجنوبية دون جدوى . القبضة العسكرية الباطشة كانت أيضا يدها هي الطولى حيث نزلت قوات الجيش والأمن لقمع الاحتجاجات الشعبية السلمية وسقط عشرات القتلى من حضرموت والضالع وعدن وردفان ولم يقدم احدا من القتلة الى القضاء بسبب أن اوامر قتل المتظاهرين كانت توجيهات رئاسية وأخر جريمة استهتار بدماء الجنوبيين هي ما قامت به سلطة القتل من تدمير مخيم شهيد التصالح والتسامح صالح اليافعي بالجرافات ظهيرة يوم 01/04/2008 فيما قتلته يحظون بالحماية من اعلى مستويات السلطة وقف سياسات النهب والتدمير بدلا عن الحرب الثانية ان لازالت سلطة 07/07 تمتلك ذرة من عقل فان عليها ان تبادر الى انقاذ مايمكن انقاذه بعد ان وصلت الى احوال البلد الى الهاوية فستجد انه يجب عليها ان توقف سياسات النهب والعبث و والالغاء التي تمارسها في حق الجنوب وأهله ، و سيجد الرئيس صالح بأن عليه أن لا يوجه قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي لاجتياح مدن الجنوب وحصارها و قصف مديريات الضالع و ان لا يأمر بمداهمات بيوت الناشطين المدنيين ليلا واعتقالهم بأساليب العصابات وخارج الدستور والقانون بل ان الرئيس صالح سيجد بأن عليه أن يعترف بأخطاء سياساته الفاشلة التي قادت البلاد الى الهاوية ودمرت الوحدة الوطنية وخلقت الانفصال واقعا في حياة الناس بقوة الظلم والطغيان وبممارسات النهب و الاقصاء والغاء الأخر وهويته ووجوده وهو الذي دخل بمؤؤسات دولته وكيانه شريكا أساسيا في وحدة سلمية وبمشروع ديمقراطي حضاري من اجل حياة انسانية حرة كريمة لجميع اليمنين تحولت عكسيا الى حياة جهنمية من العبودية والاذلال والاستعلاء بفعل مشروع استبداد فردي ليس للوحدة ولمشروعها السلمي الذي اغتيل في 07/07/94 اية علاقة به لايجب على الرئيس صالح ان يزج بقادة الحراك السلمي الجنوبي في السجون ويامر الجيش بقمع الاحتجاجات الشعبية السلمية وعسكرة الحياة المدنية وتدشين الحرب العسكرية الثانية على الجنوب لأن هذا الأسلوب غير مجد اطلاقا ولن يستطيع تثبيط الناس وارهابهم والتجارب الانسانية كلها والتجربة الجنوبية خلال عام مضى من النضال السلمي خير برهان ، لكن الرئيس صالح مطالبا اليوم في ظل هذه الظروف الاستثنائية الخطيرة التي تعيشها البلد كنتاجا للسياسات الفاشلة التي ظلت تدار بها البلد طوال الفترة الماضية ان يبادر على أقل تقدير الى اصدار أوامره لأفراد أسرته وحاشيته وجنرالات جيشه ال17 المحددين في قائمة باصرة واقناعهم بضرورة اعادة الأراضي والأصول التي نهبوها من ممتلكات الدولة والجمعيات والمواطنين وسيكون عليه بالضرورة حينها ان يتنازل هو شخصيا عن ال40000 هكتار وهي مساحة مزرعة لينين بمحافظة أبين التي استولى عليها بعد الحرب ثم عليه أن يقنع ابنه أحمد وأبناء اخيه يحي وطارق بإعادة الأراضي الشاسعة التي يستولون عليها في لحج وعدن وابين ، وكذلك خاله يحي مقصع الذي دخل مستثمرا في تشغيل ميناء عدن الى جانب شركة موانئ دبي وفي مصنع الاسمنت بالمكلأ بينما هو في حقيقية الأمر موظف عادي في رئاسة الجمهورية ولايمتلك غير راتبه الشهري وللمرة الألف نؤكد على حقيقة أن اعادة اجتياح الجنوب وحصاره عسكريا و حكمه بقانون الطوارئ واعتقال رموز القضية الجنوبية لن ينجح هذا الأسلوب مطلقا في قمع الحراك الجماهيري السلمي او النيل من القضية الجنوبية بل ان كل تجارب البشرية وعلى مسار التأريخ الانساني تؤكد ان الشعوب قضاياه العدلة هي الت تنتصر في النهاية على الظلمة والطغاة والمحتلين سواء كانوا داخليين او خارجيين مهما كانت التضحيات ومهما كان البطش والاستعلاء والفرعنة. شبوة برس - نقلاعن المنبر • طباعة • ارسال إلى صديق • حفظ كمستند

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
// سرقة نصف مليون ريال ع امراه في شارع الذهب بالشيخ عثمان // ......................	سنام الشامخ	المنتدى السياسي	8	2012-03-13 10:27 PM
في هذه اللحظات توقفت قناة عدن عن البث امام عجز اكثر من 4 مليون جنوبي !!	محمد خميس	المنتدى السياسي	4	2010-08-21 08:58 PM
اختلاس اكثر من سبعة مليون ريال في بريد عزان بشبوة	الصريح 2	المنتدى السياسي	2	2010-07-03 02:27 PM
عااااااااااااااااااااااااجل احتراق مستودع للاخشاب في ابين والخسائر اكثر من 60 مليون ر	جبال يافع	المنتدى السياسي	9	2010-06-19 12:08 AM
برنامج على الدش يشاهده اكثر من 20 مليون شخص	اسطفانوس	المنتدى الاسلامي	0	2010-05-13 12:56 AM

2008-04-09, 09:45 PM	#2
صقر البحر قلـــــم نشيـط جــــداً تاريخ التسجيل: 2008-03-25 المشاركات: 202	ريما الشامي ...... اشكرك من كل قلبي على هذا المقال السياسي والتحليل الصحيح لمجريات مايحدث على الساحة الجنوبية ومايقابلها من قمع وغطرسة وبطش من قبل علي صالح وعصابته وأشكر الأخ الناقل وهكذا يجب أن ندرك ويجب أن تكون المسيرة مستمرة ومني هذا : نعلم جميعا ً بأن أبناء الجنوب دون استثناءخرجوا من كابوسهم الذي أرهقهم لمدة 14عاما ً انقضت من حرب 94م القذرة التي يدعي علي صالح وأعوانه بأنه انتصر فيها ومن المضحك أن يسمي نفسه منتصرا ً لأنه لايعلم بأنه رئيس هذه البلاد التي ترك فيها القوي يأكل الضعيف والوزير يأكل حق الفقير . وبما أن مارد الجنوب البطل خرج بهذا الزخم وبهذه الإرادة الفلاذية فلابد أن نطرح مجموعة من النقاط لعلها تساهم في إعطاء هذه الإرادة القوة والإستمرارية وهي كالتالي : 1- أبناء الجنوب بدأوا نضالهم السلمي بالإعتصامات السلمية ثم المهرجانات والتظاهرات السلمية قبل عام وعدة أشهر وعزموا التواصل حتى نيل كل حقوقهم المسلوبة وبما أن الحكومة المتغطرسة لايعجبها ذلك فاخترعت طريقة جهنمية وحقيرة وهي محاولة جر الشارع الجنوبي إلى مواجهات مسلحة حتى تثبت للعالم ولكل المتابعين في الوطن بأن هناك شلة قليلة خارجة عن النظام والقانون ويجب معاقبتها كماهو حاصل هذه الأيام بالتزوير والتهديد والسجن والقمع لقيادة هذا الحراك السلمي البحت . 2- لكي تستمر هذه المظاهرات السلمية يجب على أبناء الجنوب التعامل بذكاء مع السلطة القمعية وهي طريقة الكر والفر أي حشد كل الطاقات الجماهيرية لعدة أيام والإستعداد لها بقوة من خلال الترتيب والتنسيق بين القيادات وتجهيز الشعارات واليافطات المنددة بأعمال القمع والترهيب للمتظاهرين كما لانسى التزود بكل أنواع متطلبات الحياة اليومية من مواد غذائية ومشروبات وأهم شيء المياة النظيفة وأسطوانات الغاز وغيره من المتطلبات الضرورية حتى يطمئن المشارك ويكون جاهز إذا تم القبض عليه لاسمح الله أو اصابه أي مكروه ولا نتمنى ذلك . 3- بعد هذه المظاهرات لمدة يومين ولاتزيد عن ذلك ثم يأخذ المشاركين استراحة وأخذ نفس وتهيئة أنفسهم نفسيا ً وماديا ً ومعنويا ً وأخص بذلك الشباب الذين ليس لديهم دراسة وهم على استعداد للإشتراك بهذه المسيرات والحشود الجماهيرية وأثناء هذه الإستراحة يتم مراجعة ماحققوه وماهي الخبرات التي اكتسبوها خلال المظاهرات وماهي نقاط الضعف في أدوات السلطة القمعية من جيش وأمن . 4- بعد الإستراحة يبدأ الإعداد للمرحلة الثانية خلال متابعات للأخبار المحلية والعالمية وهي متوفرة ويتم قراءة الأحداث وكيف تكون المظاهرة الثانية مع التنسيق والترتيب والإستعداد لها كما أتمنى أن يكون التواصل بين كل أبناء الجنوب في كل المحافظات الجنوبية وعلى نفس الدرب ثم يتم الإعلان للمظاهرة السلمية الثانية . 5- من خلال هذا الترتيب والتنظيم ستخلق حالة منظمة وقوية ومتلاحمة بين كل المتظاهرين تخيف قوات الأمن والجيش وتدعه متفرج يائس حينما يرى كل الجموع هدفها سلمي واحد وشعارات تنديدية وتعبيرية عن رفض كل الممارسات القمعية وضرورة إخراج السجناء الشرفاء من دون شروط . 6- الأهم من كل هذا السرية في تبادل الأخبار بين كل قيادات المظاهرات في كل المحافظات وتأكدوا كل التأكيد بأن من يواجهونكم هم بشر مثلكم يصيبهم التعب والإرهاق والجوع والضمأ والهم والغم فاستمروا على هذا المنوال وستلاحظون التعب والإرهاق على وجوه الجنود وأنتم جددوا حيوتكم بالإستراحات المتقطعة وهم دعوهم يعيشوا بالوهم والخوف والطوارى والإستنفار ونحن نعرف ذلك ومجربينه عدة مرات . 7- لاتتواكلوا وكونوا يد واحدة واستمروا بالمظاهرات السلمية والله معكم وهو خير ناصر .

2008-04-10, 03:11 AM	#3
السلام عليكم قلـــــم فعـــّـال تاريخ التسجيل: 2007-12-01 المشاركات: 891	تحياتي للكاتب والناقل