انه جيل الاستقلال .....ايتها العصابه

[ابن الجنوب الجحافي]

أيها العصابة : جيل الوحدة أم جيل( الاستقلال) ؟

يعتبر الشباب قوة الحاضر وعماد المستقبل على مر العصور فهم من يستطيعون تغيير الواقع وبناء المجتمعات والدول وهم من يقع على عاتقهم مسؤوليات جمه في حياه وتاريخ وتراث وثورات الشعوب والقصد هنا هو جيل الشباب المتعلم المثقف الطموح والطامح والتواق إلى الحرية الساعي والباحث عن حياه كريمه لمجتمعه الباحث عن حياه يتساوى فيه كل الناس في الحقوق والواجبات . الجيل الباحث عن حضارة وتقدم وتنميه بلده . شباب لا يخضعون لأي ضغوط أو لأي توجهات تفرضها تيارات أو تكوينات بعينها . كل هذا العبارات والأوصاف سالفة الذكر تنطبق على شباب الجنوب العربي المحتل
( جيل الاستقلال) شباب الجنوب شباب متعلم مثقف فاهم مدرك وقد تحمل المسؤولية مبكرا وحمل على عاتقه مع باقي التكوينات الجنوبية المتواجدة مسألة حمل لواء القضية الجنوبية وبكل شموخ وكبرياء وعنفوان وبكل طاقة وهمة وحركة ونشاط . هذا الجيل كان يطلق عليه نظام الاحتلال جيل الوحدة ولم يكن يعلم نظام الاحتلال بان هذا الجيل (جيل الاستقلال ) هو من سيقاوم الاحتلال وهو من سينتصر لقضية شعبه , نظام الاحتلال لم يكن يتوقع حتى في أسوا كوابيسه انه سيواجه يوما ما ما كان يسميه بجيل الوحدة .ذات يوم قال رئيس العصابة(عصابة الاحتلال) إن الجيل الذي ولد في الثمانينات وبداية التسعينات لم يعرف إلا الوحدة والولاء لعصابة الاحتلال.ولكن الحقيقة عكس ذلك إذ إن هذا الجيل سمى نفسه بنفسه دون إجبار أو مشورة من احد فأطلق على نفسه (جيل الاستقلال). في الواقع هذا الجيل لا يعرف إلا العلم والحب والثقافة والولاء للوطن . معظم هذا الجيل لا ينتمي إلى أي حزب سياسي ولا يؤمنون بالأحزاب والحزبية . هذا الجيل منهم الطبيب (الشهيد والمعتقل والمطارد والمشرد ).ومنهم المهندس(الشهيد والمعتقل والمطارد والمشرد ) ومنهم الإعلامي(الشهيد والمعتقل والمطارد والمشرد ) ومنهم المحامي(الشهيد والمعتقل والمطارد والمشرد )والمعلم (الشهيد والمعتقل والمطارد والمشرد )
ومنهم الكثير والكثير ممن وهب حياته وروحه ودمه لأجل الجنوب. هذا الجيل لا يؤمن بغير الاستقلال ولن يحيد أو يتراجع قيد أنمله عن هذا . هذا الجيل لم يخرج بتعبئة أو توجيه وإنما خرج يصرخ وبصوت عال من معاناة حقيقية وكما يقولون المعاناة تولد الإبداع .فشباب الجنوب من معاناته أبدع في نضاله الحضاري السلمي وأبدع في رسم أروع صور التضحية والصمود . هؤلاء الشباب هم وقود الحراك وطاقته وهم نواة الثورة السلمية الرامية إلى تحقيق الاستقلال , هؤلاء الشباب لم ولن يساوموا عن دماء الشهداء الأبرار الذين قضوا برصاص الاحتلال الهمجي في سبيل حرية واستقلال الوطن . شباب الجنوب اليوم أكثر وعيا وإدراكا لما يدور ولما يحاك فهم يرون المستقبل مظلما وهم محقون إذ لا مستقبل بدون وطن . قد يطول الموضوع ولكني اعتقد إن الفكرة وصلت . خلاصة القول أقول للعصابة إن شباب الجنوب (جيل الاستقلال) لا يؤمنون إلا بالحرية والاستقلال ..

المجد والخلود لشهداء الجنوب الأحرار والحرية للمعتقلين ولا نامت أعين الجبناء....
.............عاش الجنوب حرا أبيا......


رمضان كريم وكل عام وانتم بألف خير
ونسأل الله العلي القدير أن يعيده علينا وقد تحقق لشعبنا الاستقلال......