الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-12, 03:40 AM   #1
المسعودي اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-08
المشاركات: 392
افتراضي تصريح هام للأستاذ علي هيثم الغريب رئيس الدائرة السياسية في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستق

كشف الأستاذ علي هيثم الغريب المحامي رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب مخاطر المخطط الرهيب الذي يخفيه "الحوار الوطني اليمني" بحق الجنوب المحتل ,والمنطلق من ثقافة همجية سابقة , وأسس عفا عنها الزمن , ودعا مكونات الحراك الجنوبي إلى توحيد كلمتها من خلال مؤتمر وطني جنوبي شامل يتفق على قيادة وحدة وطنية تكون مهمتها الأولى إزالة الاحتلال اليمني وإنقاذ الجنوب من التيار المتطرف الذي بدأ يتشكل في الجنوب .كما تمنى النجاح لمشروع" الجبهة الوطنية لتحرير الجنوب" الذي أعلن عنه مؤخرا بمناسبة احتفالات أكتوبر .

وفيما يلي التصريح الذي أدلى به رئيس الدائرة السياسية في المجلس الأعلى للحراك أمس:

إن خارطة الجنوب وأماكن تواجد المحتل ونظرة مقابلة على مكونات الحراك الجنوبي السلمي التي تعهدت بالنضال السلمي لطرد الاحتلال اليمني مهما كان الثمن تعطي الصورة الحقيقية التي أرغمت مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي على الاقتراب من الحقيقة والجلوس مع قيادات الحراك وتهيئة المنطقة وضمان المصالح الدولية لمنح الجنوب استقلاله , وهذه فرصة ثمينة لدى الحراك الجنوبي السلمي في ظل الوصاية الدولية على اليمن( الجمهورية العربية اليمنية) . فالوصاية الدولية جعلت الاحتلال في مأزق ميداني وسياسي وخارجي مهما بلغت قواته من الانتشار والقتل والتوسع في الجنوب المحتل . وعلينا في ظل هذه الأجواء الاستفادة من التواجد الدولي في اليمن .

باعتقادي أن الجنوبيين وحدوا أنفسهم اليوم , أمام منهجين في التفكير السياسي , ووسيلتين في مسألة التعامل مع المجتمع الدولي وفي النظر إلى استعادة الدولة ومصير الوطن الجنوبي , بل لنقل أمام صيغتين لاستعادة الدولة , وصيغتين لبناء دولتنا الجنوبية .
الأولى: تجسدت في بيان المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب , الذي دعا إلى الامتناع عن المشاركة في "الحوار الوطني اليمني" الذي تبنته أحزاب اللقاء المشترك اليمنية انطلاقا من أسس ومبادئ أبرزها رفض الاحتلال اليمني وكل إفرازاته , والتمسك بهوية الجنوب وسيادته وبضرورة جمع الكلمة والتوافق على كيفية توحيد قوى الاستقلال وطرح قضيتنا العادلة على الجمعية العامة للأمم المتحدة ورفض الدخول بأي صراعات إقليمية .
الثانية: أن أي علاقة مع أي دولة سواء كانت عربية أو إسلامية أو أجنبيه يجب أن تنطلق من مشروعية قضيتنا , وليس من باب إدخالنا بصراعات المصالح الدولية , وأن ننظر إلى مصداقية الدول من قضيتنا من خلال تبنيها لقضيتنا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة , ومن خلال مطالبتها بفتح ملف الجنوب المحتل . وحسب مفهومي القانوني فأن واجب العلاقة مع أي دولة عربية أو إسلامية أو أجنبيه , ليس أن تقرر ما إذا كان الشعب الجنوبي ينتمي بمواقفه السياسية لهذه الدولة أو تلك , ولا أن تقرر إلى أي مجموعة من الصراع ينتمي , وإنما واجب هذه العلاقة الوحيد هو أن ترفع "أصبعها" فقط في مجلس الأمن أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة مطالبة بفتح ملف الجنوب المحتل , وهذا ما يجيزه القانون الدولي لأي دولة عضو بدون جدال .وهنا تكمن مصداقية الدولة في علاقة الحراك الجنوبي السلمي معها ...

وباعتقادي أن التراشق بالأقوال حول الانتماء السياسي لبعض مكونات الحراك لهذا البلد أو ذاك لا أساس له من الصحة , فكيف تكون هناك علاقة بينما لم يحدث هناك أي شيء يعتبر بالنسبة لنا كجنوبيين جديدا؟؟ , إذ ما يزال الصمت الدولي مخيم على تلك الدول , ولم يبق لنا إلا السيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون , الذي لن ينسى الشعب الجنوبي الجهود التي يبذلها هذا الرجل في سبيل إقناع الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن للتعاطي الإيجابي مع القضية الجنوبية .بل ويخوض صراعا معها من أجل تبني القضية الجنوبية ... فقد قال لنا خلال لقاءه الأخير بنا في عدن :" مع الأسف يقولون لكم قول ويقولون قول آخر أمام الأمين العام للأمم المتحدة , فلم يساعدني أحد في دعم تقاريري المنتظمة التي أرفعها عن القضية الجنوبية ". وكذلك قال:" أنا لم آت إليكم بشروط لأقابلكم , ولكن المهم أن تتوحدوا تحت أي هدف تقتنعون به لكي يحترمكم المجتمع الدولي ويحترم قضيتكم" .

فمنذ إصدار مجلس الأمن الدولي للقرار رقم(924 , 931 لسنة 1994م) ,جرت هناك حروب عديدة شنها نظام الاحتلال ضد الشعب الجنوبي تحت مبررات عديدة , وذلك كان مؤشرا على أن هناك تطورا دوليا سيحدث , ولكن صارت الأمور من قبل المجتمع الدولي قبل ظهور السيد بن عمر إلى الأسوأ .
حاليا يقف المجتمع الدولي أمام نقطة مهمة جدا وهي مسألة توحيد مكونات الحراك الجنوبي كمسألة ملحة لها الأسبقية , كما قال السيد جمال بن عمر:" نحن نطالبكم بتوحيد صفوفكم بغض النظر عن المشروع الذي تتفقون حوله وحتى يحترمكم المجتمع الدولي " , وكذلك حرية تلك المكونات باختيارها للهدف الذي تقتنع به . والخطورة التي تواجه هذا المشروع الوطني التحرري الجنوبي هي التعبئة الخاطئة التي تقوم بها بعض العناصر الحزبية اليمنية للشارع الجنوبي بهدف إحداث فتنة داخلية , وإطلاق النعوت والمسميات والاتهامات ضد أشرف الشخصيات الوطنية ( الزعيم باعوم) لأبعاده من ساحة النضال التحرري الجنوبي , وهذا ما حصل لأشرف وأنقاء القيادات الجنوبية في الماضي القريب .ويعتزم هذا التيار مقاطعة المجتمع الدولي وإبعاد قضيتنا عن مجلس الأمن الدولي وهذا ما حصل فعلا في ستينيات القرن الماضي عندما انفردت بنا موسكو( الحزب الاشتراكي اليمني) وصنعاء(حوشي) ... الآن يتكرر المشهد نفسه ولكن من زاوية أخرى , ذلك أن الجنوب ما فتى وطنا محتلا داميا , كما لا يزال ممزقا ومقسما بين الألوية العسكرية والأجهزة الأمنية اليمنية وبين الأفكار المتطرفة التي بدأت تدب في الجسد الجنوبي من قبل كل الأحزاب اليمنية وثقافتها الشمولية المتطرفة التي حكمت/تحكم بها الجنوب منذ النصف الثاني من القرن الماضي .

إن رفض الجلوس مع ممثلي الأمم المتحدة يمكن أن يقود وطننا إلى وضع شبيه بوضع منتصف ستينيات القرن الماضي .خاصة وأن السياسة المتبعة الآن من قبل أجهزت الاحتلال في الجنوب هي إحداث تحريض داخل الحراك بهدف خلق تيار متطرف مدعوم ماليا وإعلاميا ضد المجتمع الدولي . فنحن نعيش مع المجتمع الدولي مرحلة إقناع له بتبني قضيتنا وليس مرحلة تفاوض مع الاحتلال اليمني , وفي هذه المرحلة من العلاقة مع المجتمع الدولي لابد أن يدور حول هدف أساسي واحد: إننا نأمل أن نرفع له خطورة الوضع في الجنوب الناتج عن جرائم وخطط المحتل والناتجة كذلك عن الأنكار المستمر لحق شعبنا في الاستقلال والسيادة واستعادة دولته .وأن الصراعات الدولية القطبية هي التي أوقعت وطننا تحت السيطرة اليمنية , وليس رغبة شعب الجنوب العربي .وما تلك الاتفاقيات التي عقدها النظام اليمني (الجمهورية العربية اليمنية) مع الجنوب والتي أبرمت بعد انتهاء الحرب الباردة , بل وجاءت في زمن القطيعة الكاملة مع المجتمع الدولي ما هي إلا صكوك استسلام تفتقر إلى الشرعية والصلاحية القانونية , بل ونتجت عنها حرب مدمرة راح ضحيتها من الجنوب أكثر من عشرة ألف شهيد , وأضعاف هذا العدد من اليمن , ولم تحرك تلك "العضوية" في الجامعة العربية ولا في الأمم المتحدة المجتمع الدولي للوقوف إلى جانبنا عندما تكالبت علينا كل قبائل ومعسكرات وأغنياء الشمال , لأن العلاقة مع تنك الهيئات أصلا كانت مبنية على صراعات القطبية الثنائية , وليس على الحقوق الطبيعية لشعبنا ودولتنا .لذا فأن التطورات الجديدة تقتضي منا وفقط تصحيح ومراجعة تصحيحية لعلاقتنا مع المجتمع الدولي , وهي أنه بعد أن صمتت الدول على قرار الجمهورية العربية اليمنية باجتياح الجنوب واحتلاله , بل ومحاولة نزع الأرض من الجنوبيين وتوزيعهم على بلدان العالم كما حصل للفلسطينيين ,
أنطلق الحراك الجنوبي السلمي ليثبت للعالم أننا ما زلنا أحياء , وإننا نمتلك الحياة ثورتنا الشعبية الشامخة وإرادتنا الصلبة في مواجهة الاحتلال اليمني , هكذا جاء المجتمع الدولي إلى عدن وإلى القاهرة , وحتما سيأتي غدا ليشرف على التفاوض بين الدولتين اليمن والجنوب تحت سقف استعادة الدولة والاستقلال , وعلينا أن نحسن استقباله , وأن تكون علاقتنا معه هي جزء من التسامح والتصالح الذي تم في جمعية ردفان الخيرية في عدن في 13 يناير 2006م .وعلينا أن نمسك بأسلحتنا النضالية السلمية , ومنها الأول سلاح الانتفاضة الشعبية العارمة ثم سلاح المجتمع الدولي , في سبيل تحرير أرضنا وشعبنا دون قيد أو شرط .

فنحن في هذه المرحلة من الصراع الضاري الذي نخوضه مع عدت أطراف يمنية وحزبية وخارجية مطالبون بمواكبة واضحة لما يجري في العالم , لاستيعاب الدروس وصياغة المهمات في معركة تحررية سلمية ليس قرار رفض "الحوار الوطني اليمني" فيها إلا شكلا وليس نتيجة لكل ما تنطوي عليه من الصراعات المعقدة والمتداخلة والمصيرية .
وعلينا أن نفهم الإجابة على سؤال : لماذا احتلينا عام 1994م؟ , هذا لأننا كنا نعمل على أسس كلها خطأ في خطأ . واليوم علينا إلا نكرر تلك الأخطاء/الأسس .وأولها: في تلك الفترة(1994م) كانت القيادة مفصولة عن الشعب الجنوبي , ولذا أنتصر الاحتلال اليمني , وهو الفصل الذي يتعمد الاحتلال اليمني إظهاره اليوم كأنما هو حقيقة واقعة بالفعل , مع أن واقع اليوم غير واقع 1994م , ولكن مع الأسف تحاول بعض هذه القيادات من جديد لجعل هذا الفصل أيضا حقيقة واقعة بالفعل . ثانيها: تصميم المحتل على أن لا تقوم قيامة وحدة الصف الجنوبي على ثقافة وطنية جنوبية خالصة لتدمير الشعب الجنوبي من جديد , وحتى يقطع أمل تعامل المجتمع الدولي مع الحراك الجنوبي السلمي ...ومع الأسف أن الحملات الإعلامية المتعطشة لتخوين المختلفين معهم بالرأي والتبجح بامتلاك الحقيقة , ورفض حتى الجلوس على طاولة واحدة لا يعني سوى تحويل الحراك إلى مجموعة "أرقام" ضئيلة القيمة في حساب المحتل .وثالث أسس الخطأ: تصور أمكان" أن لا تقوم قيامة وحدة قوى الاستقلال " بسبب أن البعض يعتقد أنه مالكها الشرعي , ولا أحد سواه .مكمن الخطأ هنا , هو الخطأ السابق نفسه : أعني أن تصور أمكان الفصل بين الشعب الجنوبي وقوى الاستقلال هو الذي يستدرج (من يدعي أنه المالك الشرعي لقوى الاستقلال) إلى خطأ التصور أنه من الممكن القضاء على الآخرين من الجنوبيين بواسطة هذه القوة .ونحن نقول لهؤلاء "العجزة" ما دامت الثورة الشعبية الجنوبية هي للشعب الجنوبي , وهي صيغة وجوده الحقيقي بعد موتكم أنتم عشرين عاما , وما دامت "قوى الاستقلال" هي الصيغة التنظيمية الشعبية التي تبلور بها الحراك الجنوبي السلمي فأن النتيجة البديهية الطبيعية الحتمية لهذه القوى هي المعادلة التالية:

- لا يمكن تدمير " قوى الاستقلال" بشخصانيتها , إلا بتدمير الشعب الجنوبي , فإذا كان تدمير هذا الشعب بعد انطلاقة ثورته السلمية الشاملة غير ممكن بل ومستحيل , فليس ممكنا إذن أن تستخدم "قوى الاستقلال" بغير طريق طرد الاحتلال اليمني من الجنوب العربي ... وإذا كان هناك من يعتقد أنه سيستخدم دماء الشهداء التي سالت من أجل التسامح والتصالح قبل أن تسيل من أجل تحرير الأرض والإنسان من الاحتلال اليمني في معاقبة القوى المخالفة له بالرأي فلن يجد بقعة على أرض الجنوب تسمح له بهذا العمل المشين , فقد قهرنا ثقافة العنف في 13 يناير 2006م , ولن تعود من جديد إلى أرض الجنوب , أن التسامح والتصالح هو الغصن المتصل بهذه الثورة الشعبية العارمة الواقفة بصلابة رغم رياح فصل الشرفاء عن شجرتهم التي رووها بعرقهم وحياتهم .وهنا يمكن أن أوصي أنه من العيب التحايل أو المجاملات على حساب الشعب الجنوبي , أو أن يسعى البعض إلى محاولة أخذ الشرعية من الزعيم باعوم بعد أن حاول أن يأخذها من الرئيس البيض وفشل .. فلا البيض ولا باعوم قادران على أعطا الشرعية لأحد إن لم يكن هدفه التحرير والاستقلال .فالشعب الجنوبي هو صاحب الشرعية الكاملة , والتأكيد مرة أخرى بأن شرعية أي قائد جنوبي هي من شرعية الشعب الجنوبي والعكس صحيح .. ثم أن هناك أكثر من 1200 مندوب حضروا المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى للحراك واختاروا زعيم الحراك الجنوبي السلمي حسن أحمد باعوم رئيسا لمجلسهم , وبالتالي فأي قرارات لابد أن تبنى على أساس هذا العمل المؤسسي وبالعودة إلى هيئات المجلس المنتخبة بطريقة ديمقراطية داخلية لأول مرة تحدث في تاريخ الجنوب .

- أما رابع أسس الخطأ التي يبني عليها الاحتلال تخطيطه وحلمه , فهو تصوره – أي تصور إفرازاته في الجنوب – أن الشعب الجنوبي "مقطوع من شجرة" , أعني هنا , خطأ الفصل بين الشعب الجنوبي والمجتمع الدولي .. ربما كان لهذا الخطأ مصدر يأتيه من" الواقع الجنوبي السابق" ذاته ..وربما كان استناد الاحتلال اليمني إلى هذا المصدر "يتعزز" بنوع من المشروعية التي ظهرت في الأونه الأخيرة في مقاطعة الهيئات الدولية تحت مبررات مضحكة جدا .. غير أنها " مشروعية" شكلية , أو ظاهرية , أو سطحية .. ألبسها الاحتلال طبيعة جنوبية سابقة .. وهنا يكمن أساس الخطأ .

ختاما نقول: لا , لن يزول" القدر" الجنوبي بالتسامح والتصالح مع الداخل الجنوبي ومع الإقليم والمجتمع الدولي , ولن ينقرض الأنسان الجنوبي مهما قام الاحتلال اليمني على أنقاض ثقافة ماضيهم اللعين التي قامت على أساس الفصل والإقصاء بل والسحل , وعلى حقوقهم المسلوبة ووطنهم المحتل .. نعم لقد أحتل الجنوب يوم أعدم فيصل وسالمين ومطيع وفصل قحطان الشعبي .

من هذا المنطلق فأن استمرار تصدينا لمخططات الاحتلال اليمني التي تنطلق من هذه الأخطاء سوف يمنع ويرفع عن شعبنا "يمننة" الجنوب وجعله تابعا لليمن رغم التضحيات العظيمة التي قدمها الحراك الجنوبي السلمي .

علي هيثم الغريب المحامي
8 نوفمبر2012م- عدن.
المسعودي اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للأستاذ, للحراك, ماليا, لتحرير, متطرف, لخلق, مدعوم, المجلس, المجتمع, الأعلى, الدائرة, الحراك, الدولي, السلمي, السياسية, الغريب, الغريب:الاحتلال, تجار, تحريض, تصريح, داخل, يعمل, رئيس, هيثم, واستق, وإعلاميا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قيادات. جنوبيه بالخارج تطالب. المجتمع الدولي. بتجميد أوال الاحتلال اليمني الثائر الصلب المنتدى السياسي 3 2012-10-09 03:41 PM
المجتمع الدولي غير مقتنع ان الجنوبيون قادرين على استلام الحكم بعد خروج الاحتلال ابوفضل السليماني تغطيات لمهرجانات ومسيرات سابقة 2 2010-12-16 05:10 PM
مجلس الحراك السلمي بحضرموت يدعو المجتمع الدولي د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) المنتدى السياسي 12 2010-10-23 05:34 AM
مهرجان ردفان للحراك الجنوبي يطالب المجتمع الدولي بالضغط على نظام الاحتلال في صنعاء ل نصر شاذلي منتدى أخبار الجنوب اليومية 1 2010-07-16 01:01 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر