تيارات اسلاميه سلطويه ارهابيه لاغير !

[عبدالله البلعسي]

تيارات اسلاميه سلطويه ارهابيه لاغير !


إن تيارات الاسلام السياسي في آخر المطاف هي تيارات (سلطوية). تسعى تيارات الاسلام السياسي الى السلطة واحتكارها ونفي جميع المخالفين لها. بمعنا حالها كحال اي جماعة سلطوية تسعى للوصول الى السطة. وسوف تتم المقارنة لاحقا بينها وبين بعض الجماعات السلطوية. وعلى الجميع يعرف ان السطلة هي هدف هذة التيارات والاسلام الذي يدعوه هو جسر العبور الى هذه السلطة فقط .
وما نشوفه اليوم هو ان هذه التيارات الاسلاميه ترهب مخالفيها بانهم كفره لانهم يرفضون تطبيق الشريعه. حسنا قد تمر او تلقى قبول هذه الافكار عندما تطرح على العامة ولكن لو تناول المتخصصون سواء في الاقتصاد او السياسية او التاريخ هذا الشعار سوف لن يكون هنالك مكان لهذا الشعار. هنالك حقائق اقتصادية وسياسية لن تصمد امامها هذه الشعارات ولكن هم يحاولون خداع الانسان البسيط او حتى المتعلم الذي لايملك الخلفيه عن كيفية حركة الاقتصاد والسياسة والذي في الاساس يفتقد الى العقل بحكم ان لهذه الشعارات قدسية ولايجوز استخدام مطرقة النقد عليها.ولايمكن لاي شخص ان يلقى قبول لدى تيارات الاسلام السياسي الا اذا كان يؤمن بمشروعهم وان اي مخالف لمشروعهم فهو عميل للصهيونية والغرب الكافر. كالشيوعيون.

[مجنوون الجنوب]

حتى فهمكم انتم فهم خاطي في معنى ونطق الكلامات
فمثلا هل انت الا تنتساب للاسلام في انسمي كل
المسميات باسمه ونفصل بينه وبين الاسلام لنناء
الكل ننتسب للاسلام كان مسدوس يكتب بنفس
هذاالطريقه حتى نبهنه فانقول التيار الاخوني
اوالتيار السلفي او تياراي جمعيه فل ننساب للسلام
كل ناعق الاسلام بري من المسلمين الكذابين
الذي يترازقو باسم الاسلام فاعندم ننساب كل
شي للاسم نقول لاثم لالتعميم
دمت بخير

[عبدالله البلعسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنوون الجنوب

حتى فهمكم انتم فهم خاطي في معنى ونطق الكلامات
فمثلا هل انت الا تنتساب للاسلام في انسمي كل
المسميات باسمه ونفصل بينه وبين الاسلام لنناء
الكل ننتسب للاسلام كان مسدوس يكتب بنفس
هذاالطريقه حتى نبهنه فانقول التيار الاخوني
اوالتيار السلفي او تياراي جمعيه فل ننساب للسلام
كل ناعق الاسلام بري من المسلمين الكذابين
الذي يترازقو باسم الاسلام فاعندم ننساب كل
شي للاسم نقول لاثم لالتعميم
دمت بخير

اخي العزيز كيف تريد انسب شخصيتي الى الاسلام السياسي لاننا هنا نتكلم عن الاسلام السياسي وليس عن الدين الاسلامي لانه ومع الاسف الشديد ما تعمله هذه التيارات الاسلاميه في ربطها الدين في السياسه يعتبر جريمه لانها بهذا تستغل الاسلام في تنفيذ اجنده تخدم طموحاتها السلطويه ولهذا يفترض فصل الدين عن السياسه والذي يريد يقدم شي في نشر الديانه الاسلاميه عليه ان لا ينتظر منصب او اي سلطه اذا كان هدفه فقط الاجر والاخره ..

[عبدالله البلعسي]

يوجد الكثير من الناس يعبرون عن ارائهم بكل شفافيه , ولكن لا يقنعهم ذلك بل يقومون بنسب ارائهم الى الدين الاسلامي وكأنها منبثقه منه حتى لو لم يكن ذلك صحيحا , والسبب انهم يريدون اثبات صحتها لانهم يعلمون ان الناس لا تتقبل اي رأي الا اذا كان مرتبط بالدين ,ومثال على ذلك :

عنما تطرح قضية اقتصادية تجد من يعبر عن رأيه ومن ثم يحاول اثبات ان رأيه ينطبق تماما مع مادعى الاسلام له بينما الموضوع لا علاقة له بالحلال والحرام ,ولم يرد في النصوص الشرعية .

حرية التعبير حق من حقوق الانسان السياسيه , وله أن يعبر عن ارائه في كافة القضايا طالما انه لم يهاجم دين أو مذهب ولم يجرح احدا , ولكن للاسف الكثير من الناس لايستطيعون فك الارتباط بين حرية الرأي والتعبير كحق والاحكام الشرعيه كتطبيق للدين, ويعتقدون ان اي رأي لايأخذ شرعيته الا اذا ارتبط بالدين الاسلامي , ويعتقدون ايضا ان الناس لن تقتنع بارائهم الا اذا نسبوها الى الدين , ولاشك ان هذه اعتقادات خاطئه , ويتم من خلالها استغلال الدين الاسلامي , والتشدق به لتحقيق مصالح شخصيه , ولو كان الانسان مؤمن بما يقوله ,ومقتنع بارائه فلا حاجه ان ينسبها الى الدين ليؤيدها الناس ,وتجد البعض يحورون النصوص الشرعية لتوافق ارائهم ليثبتوا فقط صحتها ضاربين بالمعاني الصحيحة والمقاصد الشرعيه للنصوص عرض الحائط .

[سائس الاشباح]

للأسف فان معزوفه ان التيارات الاسلاميه تريد السلطه فقط هي شئ قديم ومخزي وتتداوله الانظمه المفلسه المدعومه من رجال المال واصحاب السلطه المفسدين
للتأثير على نفسيات المواطن العادي الذي لا يعلم حقيقه حكام بلده واسباب فقره وجهله وتخلفه ,,
أنا كأنسان ومواطن حر سواء كنت متدين او علماني او اشتراكي فان لي الحق مثل غيري في الوصول للسلطه ان كان لدي مشروع ناجح وحقيقي وارى انه يفيد الشعب , وان كنت يوما من الايام متدينا وأسست حزبا يميل الى تشريعات وقوانين الدين فليس محرما علي او على غيري ان اطالب بالدخول في الانتخابات للوصول الى السلطه أسوه بغيري من المواطنين اصحاب التوجهات الاخرى ...

ان التيارات الدينيه في كل العالم محاربه وموصده بوجهها كل الابواب وليس التيارات الاسلاميه فقط والسبب ليس كما يشاع بأنها سوف تدمر المجتمعات وتصنع التخلف والفقر....الخ
هناك اسباب كثيره جعلت من هذه التيارات محاربه من قبل الانظمه ( الرأسماليه والاشتراكيه ) وفي المقام الأول وقوفها في وجه رجال المال الجشعين والملاحده وأهل البغاء !!!!
ولكن هناك اسباب اخرى ايضا مثل وجود جماعات متطرفه خارجه عن اصوليات الدين تماما ووصولها الى الحكم يعد مصيبه فعلا , حيث انها ستطبق احكام ما انزل الله بها من سلطان وستكون متشدده وغير متسامحه وقد تصنع الحروب والقتل والتخلف في البلاد ,,
هناك ايضا بعض الجماعات الدينيه الغير دنيويه والتي لاتؤمن بالعلم والعمل الدنيوي بل تسبح في فلك العبادات والفضائل فقط وهذه ايضا هي عاله وعله على المجتمع الانساني لانها لا تطور ولا تنمي مقدرات البلاد ,,

ولكن كل تلك الجماعات لا تشكل النسبه الاكبر ولله الحمد من مجموع التيارات الاسلاميه الموجوده بالوطن العربي والاسلامي , بل هي اقل بكثير ومعزوله ومحصوره ايضا في اماكن نائيه ,,
ولكن يبقى العداء والحرب من قبل التيارات المضاده مستمرا لكل ماهو ديني لانه ولسبب بسيط جدا ان نجحت التيارات الدينيه بالوصول للحكم فهي بالتالي تمهد الطريق لسحب البساط من تحت جميع رجال المال الجشعين في العالم تدريجيا واحلال البديل عنهم وهذا ما يخشاه اولئك الناس من فئه المليارديرات !!
هذه حقيقه مثل حقيقه وجود الشمس في وضح النهار لايمكن انكارها ,,

وللعلم هناك تيارات دينيه قائمه في الحكم في بعض الدول واخرى كونت احزابا سياسيه ولكن جميعها محاربه بشكل غير مباشر او تم عقد اتفاقات او صفقات فيما بينها وبين الاحزاب الاخرى ومن خلفها رجال المال بحيث يتم التنسيق والتعاون فيما بين الجميع وان لا يتم المساس بالمصالح الخاصه بكل طرف ..

لقد تم تجربه جميع تنظيمات الاحزاب والحكومات الرأسماليه والاشتراكيه في وطننا العربي ولم تفلح ماعدا بعض الدول التي اشركت بعض القوانين الدينيه في معاملاتها مثل بعض دول الخليج ولكن ليس الى المستوى المأمول
وطالما انه اعطيت الفرصه لجميع تلك التنظيمات والتيارات بالحكم واداره البلاد فلماذا لا يتم اعطاء الفرصه للتيارات ذات الطابع الديني بتجربه نظامها مثلها مثل غيرها من التيارات الاخرى فان نجحت فالشعب هو المستفيد وان فشلت أعدنا انتخاب غيرها !!!

واما مسأله انهم قوم يريدون السلطه فلا اعلم لماذا نحرم عليهم السلطه ونحللها للاشتراكي والرأسمالي والعلماني والملحد ....الخ
السلطه ليست حكرا على تيار معين بل للكل الحق في المطالبه بادراه البلاد ان كان يرى انه يملك مشاريع ناجحه تفيد الناس بدلا عن مشاريع القيل والقال والظهور في الجرائد والتلفاز ..
وكون رجال التيار يميلون الى التدين فلا جرم في ذلك ابدا ابدا وانما الجرم هو الكذب والغش والنهب سواء قام به اسلاميون او علمانيون او اشتراكيون ...الخ

[مجنوون الجنوب]

يااخي لايمكن الفصل بين الدين والسياسه فالدين والسياسه وجهين لعمله واحده وخصوصا السياسه الشرعيه ولكن اطالب بفصل الذين يلبسون السياسه باسم دينهم الفاسد ويفسدون الحياه من حيث لايشعرون من اجل خدمة مصالحهم وهنا يجب التمييز بين السياسه الشرعيه الدينيه الحقيقيه والسياسه الفاسده الذي تتلبس،باسم الدين ونكرر مره اخرى ان كل تيار اسلامي له اسم يجب ان نكتبه بمسماه فمثلا الاخوان القاعده السلفيين وقس على ذلك ولانصفها بالاسلام لاننا كلنا ننتمي للاسلام

[ibn yaf3]

ممارسة السياسة حق مشروع لكل فئات المجتمع
ولكن المشكلة ان تمارس السياسة باسم الدين
ويتم تحريف اصول الدين الاسلامي لتحقيق مكاسب سياسية
كما يفعله حزب الاصلاح التكفيري
وهذه هي المصيبة الكبرى..
فبالنسبة لي اتمنى ان ارئ حزب او تيار اسلامي له اهداف صادقة وحقيقية
لخدمة الدين والوطن والمجتمع
وسوف اكون من اوائل المنظمين له..
واكثر تيار اسلامي اراه حقق انتصارات تخدم الاسلام
هو حزب العدالة والتنمية في تركيا
فخلال فترة قليلة من حكمة استطاع تغيير الافكار العلمانية
رغم انه لازال ببداية الطريق والتحديات امامة كبيرة وصعبة..لكن نسال الله ان يوفقة لما فيه خدمة تركيا والاسلام

[عبدالله البلعسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجنوون الجنوب

يااخي لايمكن الفصل بين الدين والسياسه فالدين والسياسه وجهين لعمله واحده وخصوصا السياسه الشرعيه ولكن اطالب بفصل الذين يلبسون السياسه باسم دينهم الفاسد ويفسدون الحياه من حيث لايشعرون من اجل خدمة مصالحهم وهنا يجب التمييز بين السياسه الشرعيه الدينيه الحقيقيه والسياسه الفاسده الذي تتلبس،باسم الدين ونكرر مره اخرى ان كل تيار اسلامي له اسم يجب ان نكتبه بمسماه فمثلا الاخوان القاعده السلفيين وقس على ذلك ولانصفها بالاسلام لاننا كلنا ننتمي للاسلام

إن كان الإسلامويون لا يعترفون بوثيقة حقوق الإنسان العالمية ولا يعترفون بحق حرية التعبير عن الرأي فعلى ماذا يسندون مطالبتهم؟