العميد النوبه يواكد على مواصله نهج النضال السلمي

[مطيع الردفاني]

فيما أكد على إستمرار نهج النضال السلمي لإستعادة الدولة الجنوبية المغتصبة :

العميد ناصر النوبه يتهم سلطات الإحتلال بدفع الجنوبيين باتجاه الإقتتال والصوملة

خليج عدن - الصعيد - عيدروس ابن الجنوب : -

اتهم العميد "ناصر النوبة" القيادي البارز في الحراك الجنوبي نظام الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" بالإصرار على "دفع الأوضاع في المنطقة نحو الصوملة والمزيد من أعمال القرصنة والإرهاب والحروب" على حد وصفه مشيراً إلى أن الجميع سيدفع الثمن دون استثناء.

وأضاف النوبة "هناك أكثر من دليل على السير في هذا المنحنى الخطير ففي الوقت الذي سعت وتسعى العديد من الدول لعقد مؤتمرات لإنقاذ الدولة الفاشلة ( دولة الاحتلال ) الجمهورية العربية اليمنية من الوضع الاقتصادي المتردي واعتراف الرئيس اليمني بعدم قدرة الميزانية على تحمل تسديد أقساط المديونية المطلوبة لدولة روسيا والتي وقعها منذ سنتين مضت وتقدر بمليارات الدولارات نجد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يسعى مجدداً لتوقيع صفقات عقود شراء أسلحة ومعدات عسكرية بما في ذلك شراء منظومة صواريخ ( اس 300 ) مقابل عقود نفطية بأثمان بخسة من نفط الجنوب لحاجته الماسة لاستخدام هذه الأسلحة لقمع الشعب الجنوبي , مثلما يقوم بزرع الفتن".

وقال النوبة: "نؤكد لكل الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية وكافة المنظمات والدول على المستوى الإقليمي والدولي أن الحرص الحقيقي على تجنب دخول المنطقة حالة عدم الاستقرار الكامل يكمن في وقف الدعم المادي والمعنوي لسلطة الاحتلال اليمني التي تحتل ارض الجنوب وتنهب ثرواته وتدعم توجه الإرهاب والقرصنة في المنطقة وتشكل عامل رئيس وخطير على المصالح الدولية وعلى حياة الاستقرار لشعوب المنطقة , وعلى الدول الشقيقة والصديقة أن تدرك أن أي دعم تقدمه باتجاه نصرة قضية الشعب الجنوبي العادلة سوف تشكل أعمدة صلبة للاستقرار العام في المنطقة حاضراً ومستقبلاً وأن أي مراهنة على إنقاذ سلطة العدوان والاحتلال هو رهان خاسر خاسر خاسر ".

وأشار النوبة إلى "ما تعرض له خلال الساعات القليلة الماضية مئات الشباب من أبناء شبوة الباسلة الذين أرادوا الالتحاق بالوظيفة في محافظتهم إلا انه تم نقلهم قسراً إلى محافظة ذمار وهناك قاموا بمعاقبتهم باستخدام العنف ضدهم من قبل قوات أمن الاحتلال بإطلاق الرصاص عليهم بشكل عشوائي وهمجي وبالضرب المبرح بالهراوات مما أدى إلى تكسير عظامهم بأسلوب يدل على الحقد والكراهية مما أسفر عن سقوط أكثر من (40 جريح ) وأسر من تبقى منهم وما زال التكتيم على هذه الجريمة البشعة قائم من قبل نظام الاحتلال " بحسب وصفه.

__________________